لها سؤال اخير تقول فيه كنت في الماضي اغتاب في الناس. والان تركت الغيبة والحمد لله. فهل يتوب الله علي مع من تاب تاب الله عليه. اذا تاب الانسان توبة صادقة المشتمل على الندم على الماضي والاقلاع من الذنب والعلم الصادق الا يعود اليه تاب الله عليه كما قال سبحانه وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. قال سبحانه يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم. وادخل لكم جنات تجري من تحتها الانهار لكن من شرط التوبة من حق المسلم فيعطى حقه كان مال يعطى حقه كان دم يمكن من القصاص ان كان عرض مستباح يقال يا اخي ارحني تكلمت في عرضك سامحني ابحني اعفو عني. فان كان لا يستطيع ذلك لان الذي اغتيب قد مات او بعيد عن لا يتمكن من مقابلته والكتابة اليه او يخشى من من هذه من الفتنة وشر فانه يكفيه الاستغفار والندم والتوبة الصادقة مع ذكر اخيه الذي اغتابه في المجازي التي ارتابه فيها يذكره بالخير يذكره بالشيء الطيب الذي الذي يعرفه عنه بدلا من ما ذكره به من الشر فيكون هذا بدل هذا كما ذكره سابقا صفاته الذميمة يذكره بعد ذلك صفاته الطيبة التي يعلمها حتى تكون هذه بهذا اذا لم يتيسر استحلاله خوفا من الفتنة ويدعوا له ويشترونه والله جل وعلا يتوب على التائبين سبحانه وتعالى نعم جزاكم الله خيرا