اذا كان المسجد ملحقا به قبر والقبر خارج المسجد وليس بداخله فهل تجوز الصلاة فيه؟ وهل اذا دعتني الحاجة للصلاة في فهل اصلي ام لا اذا كان القبر خارج المسجد فلا مانع فصلى فيه وينبغي نقل القبر الى مقبرة العامة ابعادا للشبهة ولان لا يغلى فيه لا سيما اذا كان منسوبا للصلاح ينبغي للمسئولين ان ينقلوا رفاته الى المقبرة العامة واذا كان يخشى من الفتنة يخفى تدفن في الليل ويخفى ولا يعرفه احد الا الخواص الذي دفنوه كما فعل عمر في لما خاف الفتنة حفر له ثلاثة عشر قبرا بالليل ودفنه في واحد منها وسواها كلها حتى يخفى امره في العراق فالمقصود ان القبر اللي حول المسجد ينبغي نقله الى المقبرة العامة حتى لا يفتن به الناس اذا تيسر ذلك. وهذا هو وهذا يتعلق بالمسئولين من العلماء والامراء. فيتيسر نقلهم بدون فتنة نقل والا ولكن لا يجوز ان يدعى من دون الله ولا ان يطاف به ولا ان يستغاث به ولا يتمسح به ولا يمنع من الصلاة في المسجد اذا كان خارج المسجد لا يمنع من الصلاة في المسجد. جزاكم الله اما اذا كان في داخل المسجد فانه ينبش اذا كان بعد المسجد ينبش ويبعد عن المسجد اذا المقبرة العامة اما اذا كان قديما ومسجد بني عليه فالمسجد هو الذي يهدم على غير هدى. مم. اذا بني على القبر صار هو الجديد فانه يهدى. لانه وسع على غير تقواه. نعم. جزاكم الله خيرا