على الذات نعم العرب يقوموا بالجوهر او الصفة تحل بالذات. يقول العرب لا يقوم بالعرض. هذا ايضا طريقة اهل السنة عامة ان الصفة لابد لها من محل تقوم به وهو وان العرض لا يقوم بالعرض ولا يبقى زمانين ولا يحل محلين. هذه ثلاثة مسائل تتعلق بالاوصاف او الصفات. العرض يعني الصفة العرض لا يقوم بالعرض يعني الصفة لا تحل بصفة. الصفة تقع على الذات او اذا شئت باصطلاح العرب لا يقوم الا على الجوهر. ليش؟ لامرين ان قيام الشيء بالشيء حلوله به يعني كونه تابعا له في التحيز. ولا تحيز الا للجوهر وليس للعرب والامر الثاني ان الشيء اذا كان الوصف لو قام عرض باخر لو قام وصف بوصف اخر وهذا الوصف قام بوصف ثالث تلسل فلابد من الانتهاء الى المحل يعني ستتعلق صفة بصفة والثانية بثالثة حتى ترجع اخر الصفات الى الى ذات الى جوهر فلتجعل قيام العرب بالجوهر ابتداء ويكفي استلزام هذا التسلسل. فيما يذهب الفلاسفة الى جواز قيام العرب بالعرب ويقررون في هذا ايضا جدلا فلسفيا. قال ولا يبقى زمانين. هذه المسألة الثانية هل العرض يفنى او يبقى يقول اهل الاسلام العرب لا يبقى الصفات تفنى ولا تبقى زمانين والفلاسفة يرون بقاءه وانتقاله فيما بعد والمسألة الثالثة هل يقوم العرض الواحد بمحلين يعني العرض الواحد الصفات كالعلم العلم الذي حصل عندك غير العلم الذي حصل عند زيد. ويرون انه يجوز ان تحل الاعراض بزمنين ومحلين. ويخالفهم غيرهم فيقولون لا يبقى العرب بمحلين ولا زمانين بل يكون عرض ويزول ويحل عرض مكان اخر وكذلك في شأن الزمان