فمع الذي قال محبكم في الله بعث بعدد من الاسئلة عرضنا له بعضها في حلقات مضت يقول قبل عشرين عاما كنت في حالة نفسية صعبة ونذرت ان تحقق لي امر معين في نفسي نذرت ان اصوم شهرا وان اتصدق بعشرين الف ريال وتحقق ذلك الامر بتوفيق الله ورحمته وكرمه ومنته الا انني لم اصم ولم ادفع المبلغ لظروفي المادية فماذا علي الان النبي صلوات الله وسلامه عليه نهى عن النذر قال اياكم والنذر فانه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل لكنه امر بالوفاء بالنذر والله جل وعلا ذكر الوفاء بالنذر في القرآن الكريم اذا التزم الانسان ونذر عملا يقوم به طاعة لله جل وعلا وكان يقدر على القيام به وجب عليه ان يقوم بذلك الذي نذر في الجاهلية في الكفر ان ينحر ابنا في موضع معين صدقة اسلم فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له اني نذرت ان انحر ابل من بواله فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك الموقع. هل فيه وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟ قال لا قال هل فيه عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. قال اوف بنذرك فنذر الطاعة مما يقدر على القيام به العبد يجب الله اثنى على الذين يوفون بالنذر والنبي يقول صلوات الله وسلامه عليه من نذر ان يطيع الله فليطعه ومفهومها ان من نذر ان يعصي الله فليس هذا بنظر لا يجوز له ان يقوم به الشهر اظنك تستطيع ان تقوم تصومه ان كنت نذرت ان تصوم شهرا متواليا فصمه كما نذرت وان كنت نذرت ان تصوم شهرا تاما ثلاثين يوما فلا حرج ان تفرقها الا ان جمعه وتواليه اولى واما عشرون الالف اذا قدرت ففي بنذرك والله اعلم