الرسالة التالية رسالة وصلت الى البرنامج من احد الاخوة المستمعين اثر فيها عدم ذكر اسمه انما يسأل جمع من الاسئلة من بينها فسؤال يقول هل يحق للمرأة ان تخاطب زوجها بالطلاق اذا كان عليه دين كثير وعندها منه عيال وتخشى ان يتوفى او ان تتوفى هي والجهود حول هذه القضية جزاكم الله خيرا. ليس للمرأة ان تطلب من زوجها الطلاق يحب عليه ديونا كثيرة فان الديون قد ييسر الله سبحانه وتعالى لها الوفاء. والله جل وعلا يقول وان انا لعسرة فنظرة الى ميسرة وما دام انه قائم بحقوقها وما يجب لها عليه فليس لها دخل في ديونه وما عليه من الالتزامات فلو فتح هذا الباب لما بقي كثير من النساء مع ازواجهن لانه قل من يسلم من الديون الله المستعان ولكن يكون حسن الظن بالله عز وجل رائد الجميع. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم خشيتها حين طالبت بالطلال شيخ صالح خشيتها من ان ترث هذا الدين ولها اطفال والتركة طرفها قليل وتستشيركم ايضا الدين ليس عليها ولا وليست مسؤولة عنهم لو توفي زوجها وعليه ديون وليست مسؤولة عن هذا الدين الحمد لله انما الدين في ذمة المدين ان كان له تركة فانه يسدد من تركته وان لم يكن له تركة فان الديون تبقى في ذمته وان تبرع احد من اقاربه او من اخوانه المسلمين بسداد الديون عنه او احد من المحسنين فهذا شيء حسن وتعاون على البر والتقوى وابراء ذمة الميت المسلم. نعم