تقول انني ام لعدد كبير من الابناء. وانا والحمد لله على قدر لا بأس به من الايمان. ولكن زوجي لا يعرف اي شيء عن ذلك. فهو منذ زواجنا منذ خمسة وعشرين عاما وهو تارك للصلاة وتصفه باوصاف اخرى يترفع البرنامج عن ذكرها وترجو توجيهكم سماحة الشيخ هذا زوج لا خير فيه ولا يجوز البقاء معه بل يجب ان تعتزليه وان تمتنعي منه وان والا يقربك لا بدماء ولا غيره وهذا العمل اللي فعلتيه معه منكر صلاة الجماعة خمسة وعشرين سنة وهو لا يصلي هذا منكر والعياذ بالله عليك التوبة الى الله من ذلك والندم من هذا العمل السيء هذا هو الصحيح من اقوال العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في صحيحه ولقوله صلى الله عليه وسلم ما العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد قره واذا كانت عنده سيئات اخرى ومعاصي اخرى صار شرا الى شر. نسأل الله العافية فالواجب عليك البعد منه و تركه وعدم تمكينه من نفسك والامتناع منه فان طلقك واعطاك وثيقة بذلك والحمد لله والا فارفع الامر الى الحاكم الشرعي اذا كنت في بلاد اسلامية نعم جزاكم الله خير