فاذا حج الشخص حجا كاملا بكل اركانه حجا صحيحا ان شاء الله. واذا لم يترك واجبا هل عليه دم او هل عليه شيء يفعله في مكة ثم اذا رجعت الى بلدي هل هناك شيء ينقض الحد؟ يجب ان يتجنبه الانسان جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. ليس هناك من عمل يعمله الحاج في مكة سوى اعمال الحج احرام من الميقات وتجنب محظورات الاحرام واذا كان مفردا ومتمتعا تحلل من احرامه بعد الطواف بالبيت والسعي والتقصير ثم اذا جاء اليوم الثامن احرم مع الناس وان كان قارنا استمر على احرامه الى ان يرمي الجمرة يوم العقبة ويحلق او يقصر ويكون بهذا قد اتم الحج والعمرة. وقد اتم العمرة والحج وبقت بقية اعمال الحج وعليه الهدي. واما اذا كان مفردا فلا هادي عليه ويبقى على احرام خلقان الى ان يرمي الجمرة ثم يبقى في منى ويرمي الجمرات في يوم الحادي عشر والثاني عشر بعد الزوال واذا اراد السفر يوادع البيت يطوف طواف الوداع وطواف الافاضة ركن لا تتم الحج الا به. فاذا انتهى وسافر الى بلده بعد الوداع لا شيء عليه في بلده يسويه اذا كان مفردا او كان متمتعا او قارن وذبح ابي التوتر اما ما هو الذي ينقض هذا الحج فصار ينقض هذا الحد سوى الكفر بالله اذا ارتكب في بلده امرا يخرج من ملة الاسلام فانه يكون قد خرج من الدين. فان اسلم وعاد فالصحيح ان عليه الحج مرة ثانية. نعم