استمرارا لسؤالها هذا يا فضيلة الشيخ تقول هل هذا الحديث صحيح من دخل المقابر فقرأ ياسين خفف عنهم يومئذ وكان له بعدد من في المقبرة حسنات وفتحت له ابواب الجنة. وعند زيارتنا للمقابر وبعد رد السلام كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم واذا كان لا يجوز ان نقرأ القرآن عند القبر فماذا نقول؟ هل نلتزم الصمت ونكتفي بالاعتبار اولا هذا لا يصح الحديث قراءة يس ورد فيها حديث لا بأس بها جيدا تقرأ على الاموات واختلف هل هو بعد موته او قبل موته؟ والصحيح انها قبل الموت ليحصل بذلك تخفيف الموت على الميت باذن الله جل وعلا. واما انها تقرأ ولقارئها عدد من في المقبرة من الحسنات فهذا لا اصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم واما ماذا يقال عند زيارة القبور فالذي يقال عند زيارة القبور السلام عليكم نرى قوم مؤمنين او مسلمين يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية انتم سلف ونحن لكم بالاثرى وكلمة نحوها اللهم لا تفتنا بعدهم ولا تحرمنا اجرهم اغفر لنا ولهم والنساء كما قلت انفا الراجح من كلام اهل العلم عدم جواز خروجهن الى المقابر. نعم