سائل يقول من فاتته تكبيرة الاحرام او فاتته بعض الركعات في وقت من الاوقات بسبب زحمة الطريق وليس من عادته ذلك هل يكتب له الاجر كاملا مع العلم ان تأخره بسبب بسبب امر خارج عن ارادته. ولم يكن من الذين يؤخرون حتى تكبيرة الاحرام في حياته العادية هذا يرجى له خير كثير اذا كان كما يقول عارضوا المسألة الانسان اذا خرج من بيته يريد الصلاة فانه من خروجه لا يرفع قدما الا رفعه الله بها درجة ولا يضع اخرى الا حط عنه بها خطيئة مهما طال الطريق ثم اذا جاءت عوائق يكره حصولها ولا يد له في دفعها فبحول الله يكتب له كانه لم يقع تحت وطأة ثقلها تأخيره عن مراده بحول الله