عن ابي قتادة الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابي العاص بن الربيع بن عبد شمس فاذا سجد وظعها واذا قام حملها. هذا فيه بيان ما يجوز في الصلاة به بيان ما يجوز في الصلاة وانه يجوز للمصلي ان يحمل شيئا وان يضعه وهو يصلي فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي باصحابه وهو وهو حامل بنت بنته طفلة صغيرة وهي بنت بنته. ومامة بنت زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم. هو جدها الله عليه وسلم. وابوها ابو العاص ابن الربيع ابن عبدشمس القرشي. كان على دين قومه ثم اسلم هداه الله للاسلام دخل في الاسلام رضي الله عنه. الحديث فيه دليل على انه لا بأس ان الانسان يحمل الشيء ويضعه وهو يصلي. يحمل الطفل او الطفل سيما اذا كان هذا الطفل يبكي او او يستوحش فيأخذه معه من اجل ان انس ولا يبكي وفيه تواضعه صلى الله عليه وسلم فيه تواضعه وحسن خلقه عليه الصلاة والسلام حتى مع الصغار والاطفال والشاهد منه ان انه يجوز للمصلي ان يحمل الطفل او الطفلة في اثناء الصلاة وان يظع يظعها وان يرفعها وهو يصلي هذا مما يجوز في الصلاة قالوا وفيه ايضا دخول الصبيان في المساجد فيه جواز دخول الصبيان في المساجد اذا ظبطوا ولم يحصل منهم لم يحصل منهم اذى للمسجد او للمصلين فيجوز دخولهم في المساجد وان يكونوا مع اوليائهم اذا ظبطوهم لا مانع من ذلك لانه امامة بنت زينب دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم المسجد. نعم فضيلة الشيخ يقول السائل هل يحمل الطفل في الصلاة والطواف والسعي وعلى الطفل حفاظه وقد يكون فيها بعض النجاسة ولكنها لا تظهر. نعم لا بأس بحمل الطفل اذا كان يحمل في الصلاة. كيف لا يحمل في الطواف وهو السعي يحمل لا بأس واذا كان محفوظا ولا يخرج منه شيء محفوظ ولا يخرج منه شيء فلا حرج نعم. فضيلة الشيخ يقول السائل اذا كنت في طريق وحضرت الصلاة ومعي ابنتي الصغيرة غير المميزة فهل يجوز ان اكون انا واياها في الصف الاول ما في مانع اذا ظبطت ولم يحصل منها لم يحصل منها اذى لا مانع من ذلك نعم احسن الله اليك فضيلة الشيخ يقول السائل هذي امامة امامة طفلة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحملها في الصلاة وهو الامام فيجوز ان تكون في الصف الاول او الثاني او لكن بشرط انه وليها من الاذى. نعم