يقول اخونا قرأت كتاب رياض الصالحين في باب الدعاء للميت بعد الدفن والقعود عند قبره ساعة قال الشافعي رحمه الله في هذا الباب يستحب ان يقرأ عنده شيء من القرآن وان ختموا القرآن كله كان حسنا. ارجو من سماحتكم التوجيه النافع لمثل هذا القول. هذا ليس عليه دليل ولو صح عن ان صح عن الشافعي فليس عليه دليل. هم. والصواب انه لا يستحب والشافعي رحمه الله من العلماء المعروفين بالسنة ولكن كله يخطئ ويصيب كل عالم له اخطاء. مثل ما قال مالك رحمه الله ما من الا راد ومردود عليه. الا صاحب هذا القبر يعني النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي عليه السلام يقول كل بني ادم خطأ خيرها طائل التوابون فليس على راح عند القبر ذليل. والسنة الا يقرأ عند القبور هناك يدعى للميت بعد الدفن كما قال صلى الله عليه وسلم اذا فرغ كان عليه الصلاة والسلام اذا فر من اهل الميت وقف عليه قال استغفروا لاخيكم التثبيت فانه لا يسهر ولما زار قبر امه استأذن ربه ان يستغفر له لم يهدى له وبكى وابكى عليه الصلاة والسلام لما حصل من المصيبة في عدمه له سبحانه في الاستغفار لها وكانت ماتت في الجاهلية فلما حضرت الوفاة عمرو بن عمرو بن العاص رضي الله عنه اوصى ده ليه ومن يحضر قبلها ويجلس عنده قدر جزور قطرة ويغسل لحمها كي يستأنس بهم حتى ينظر ماذا يراجع يغفر ربه. وهذا قاله من اجتهاده وليس في هذا قراءة انما قصده الدعاء له والترحم عليه وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بين في هذا وهي انه يدعى له بالمغفرة والثبات اما كونه يجلس وينتحر قدر ما في الحرج يزور ويغسل لحمها فهذا من اجتهاد عمرو وليس عليه دليل. هم. انما مشروع يدعى له ويستغفر له. الميت المسلم. بعد الدهن. هذا هو اما قراءة القرآن عنده صورة او سور او ختم القرآن هذا ليس ليس عليه دليل والذي ينبغي تركه. نعم جزاكم الله خيرا