كل الرسالة وفيها ستة اسئلة تدور حول تارك الصلاة ولا سيما اذا كان ابا او عما وتارك الصلاة هذا قد يصلي الجمعة فقط. وقد يصلي بعض الفروض ويترك الفروض الاخرى. ويسأل سماحة الشيخ هل يجوز سبيل رؤوسهم وهل يجوز بدءهم بالسلام؟ ويرجو التوجيه حول هذا الموضوع الخطير لانه يلاحظ انتشاره وفي كثير من المحلات جزاكم الله خيرا. ترك الصلاة العظيمة. ومنكر شنيع وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم في كفر صاحبه كيف لم يجحد وجوبها وانما تكاسل فعله تكاسلا وتهاونا فقال بعضهم يكون كفرا اصغر. قال بعضهم من يكفر كفرا اكبر. وهذا هو الصواب ولو صلى الجمعة بعض الاحيان ولو صلى بعض لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد سهى. قوله بين الرجل وبين الكفر والشرك تركوا الصلاة. والصواب ان يكون الكفر الاكبر. لكن اذا كان الوالدين او احدهما فانك ترفق بهما وتنصحهما كما قال الله عز وجل وصاحبهما في الدنيا معروفا. لان والده حق عظيم. ولو كان كافرا عليك ان ترفق به. وان تصحبه المعروف لعل الله يهديه لاسبابه. ولو قبلت رأسك ترجو ان الله يهديه بسبب ذلك. فلا لا بأس بذلك هذا من المعروف وصاحبه الدنيا معروفة والدعاء له. ان الله يوفقه ويهديه ويشرح له ويشرح صدره للحق. والانفاق عليه اذا كان محتاج كل ذلك من اسباب هدايته. اما غير الوالدين اذا لم يقبل الحق فانه يهجر فيقول هجر. لا تطالب لا تجار اذا اوصل غيره ولا يدعى الى وظيفة ولا يصافح ولا يسلم عليه فليهجر حتى يتوب وينبغي يرفع امره الى ولي الامر اذا كان في بلاد اسلامية رفعه لولي الامر حتى يستتاب فان تاب والا وجد قتله فانه