وصدق للدعاء والاقبال على الله وحسن الظن به سبحانه وتعالى واذا كان على طهارة وفي اوقات الاجابة المخصوصة كان اقرب الى الاجابة كما في اخر الليل وجوف الليل وكذلك في هل من شروط استجابة الدعاء؟ الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. في اول الدعاء واخره فلا ريب ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من اسباب الاجابة وما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لما سمع رجل يدعو ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحمد الله قال عجل هذا ثم قال عليه الصلاة والسلام اذا دعا احدهم اذا دعا احدهم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء فالسنة للداعي ان يبدأ بحمد الله والثناء عليه وتمجيده ثم نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو مع احد مع الخشوع السجود وفيما بين الاذان والاقامة وفي يوم الجمعة ولا سيما في ما بين جلوس الامام الى ان تقضى الصلاة الجلوس على المنبر للخطبة الى ان تقضى الصلاة وبعد صلاة العصر الى غروب الشمس يوم الجمعة كل هذه من اسباب كل هذه من اوقات الاجابة فالمؤمن والمؤمنة يجتهدان في تعطي الاسباب والله جل وعلا هو الموفق سبحانه وتعالى ومن اسبابها الصلاة على النبي وليست شرطا ليس في الصلاة شرطنا ولكنها من اسباب الاجابة. حمد الله والثناء عليه قبل الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء كل هذا من اسباب الاجابة وليس ذلك شرطا اودع ولم يحمد الله قبل ذلك فلم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قد تجى قد ترجى اجابته ما فيما مع الضرورة وشدة اللجأ الى الله والانكسار بين يديه سبحانه وتعالى لكن من اسباب الاجابة كونه يحمد الله قبل ذلك ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. اما الصلاة بعد ذلك ورد فيها حديث ضعيف وان يصلى على النبي بعد ذلك فلا بأس كله طيب. نعم جزاكم