اه السؤال انا موظف ولنا انتداب. في الحقيقة يمكن موظفة ولنا انتداب ولكن نحدده كيف نشاء ونقضي الاوقات اكثرها في بيوتنا. فهل اين ذنب؟ وما حكم الدين والمال مال الدولة الجواب اما من حدد له انتداب ايام يعطي بها اعمالا خارج مقر عمله فان عليه ان يقضي تلك الايام خارج مقر عمله. اما اذا حدد له مرتب معلوما ليعمل ذلك العمل. وانه لا فرق بين ان ننجزه بيومين او بشهرين فهذا شيء اخر. لكن المعروف انتدابات ان العمل ينظر فيه ماذا يستحق من الايام فاذا قدر انه يستحق شهرا صدر القرار بانتداب الشخص شهرا فقد ينجز الانسان العمل بعشرة ايام او اقل ثم يأتي يستريح بين اهله. الجواب ان هذا قد خالف وما يقبضه زائد عن المدة التي قضاها في مباشرة اعماله الانتدابية يكون اخذه بدون مقابل وهو داخل في حكم الغلول فيما اعتقد والله يقول ومن يأتي بما غل يوم القيامة. والنبي عليه الصلاة والسلام حذر احد ان يأخذ مالا من غير حلة. فقال لا يلفين احدكم يأتي يوم القيامة وعلى رقبته بعير له رغاء او شاة لها حوار او بقرة لها حوار او شاة تيعر الى اخره او لقاء تخفق فالاموال ايا كان نوعها اذا قبضها الانسان من غير حلها واحتال عليها فهو يكون ممن احتال على مال الله بادنى الحين وبالله التوفيق