انا كثيرا ما اشك في صلاتي فمثلا اذا اردت القيام لركعة للركعة الثانية او الثالثة اشك هل وجلست بين السجدتين او اني سجدت سجدة واحدة فقط وهذا كثيرا ما ينتابني. فهل صلاتي حال ما ذكر صحيحة ام ان علي اعادة وجهوني الى الطريق السليم جزاكم الله خيرا. هذا من الشيطان هذه فمن الشيطان والواجب عليك مخالفته. والحذر من طاعته. ويرفع لك ان تعوذي بالله من الشيطان القديم. عندها الوسوسة تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانت في الصلاة. وتنفثي ثلاث مرات عن يسارك ثلاث مرات تقولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اذا غلب الوسواس واذا كان ذلك غالبا عليك فارفضيه واعملي بظنك تظنك انك سجدتي لا تعيدي السجود. واذا كان ظنك ان سجد سجدتين كذلك لا تعيد السجود. اعملي بالظن في هذا للشيطان وعدم طاعة الله واستمري في صلاته وليس عليه شيء. اما اذا كان كانت الوسوسة قليلة وشكيت اذا سجدتي ام ما سجدتي؟ اسجدي. وكمل الصلاة واذا كان في اخرها سجدتين قبل السلام. فاذا نهضتني من السيدة من السجدة وشككت فيها لهذه السجدة والثانية نجعلها الاولى واجلسي بين السجدتين قولي يا رب اغفر لي ربي اغفر لي ثم اسجد الثانية ثم قومي اليه بالثانية من صلاتك او الثالثة او الرابعة لان الواجب ان تعملي باليقين. والنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا شك احد في صلاته فلم يدرك من صلى اذان اربعة فيطرح الشك. والجميع على ما استيقظ. فانت مأمورة بطرح الشك وبناء على اليقين. اذا كان لك اسسه قليلة واذا شكيت يا صلاة واحدة او ثنتين اجعلها واحدة. واذا شككت فيها لثنتين او ثلاث اجعليها وهكذا تعملين باليقين وتكملي الصلاة واذا كملتيها تسديد سجدتين قبل السلام كما امر النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا في في القيام اذا شكيت هل ركعتي او ركعتي؟ اعتبري نفسك ما ركعتي اوكي ثم ارفعي واذا كان في اخرها اسجد الشمس سجدتين قبل السلام عن هذا السهو اما اذا غلب الوسوسة غلبت الوسوسة وكثرت مثل ما تقدم اطرحيها وتلتفتي اليها واعملي واستمد في صلاتك وليس عليك لان هذا من لعب الشيطان فالواجب مخالفته والتعوذ الله منها. نعم. جزاكم الله