انا فتاة عمري الان اثنين وثلاثين عاما لم انتظم على الصيام الا في الخامسة والعشرين فما فوق والسبب هو انني عشت في اسرة كانت مهملة بعض السير للبنين والبنات والان الحمد لله اصبحت بفضل الله وكرمه متدينة. واقوم ان شاء الله بواجب العبادة على الوجه الاكمل والحمد لله من صلاة وصيام ودروس دين في المدرسة وموعظة الجارات وكل من ارى وهذا كله بفظل الله تعالى لكن الان اعاني كل المرارة والحرقة والخوف من الله تعالى. واني ان شاء الله تائب الى الله ولن اعود ابدا ما دمت حيا الى ما كنت فيه. اسألكم عن ذلكم الماضي كيف يكون التصرفي تجاهه؟ جزاكم الله خيرا الذي يبدو ان السائلة غير مخفية بما اضاعتهم من صيام وصلاة ثم ان الانسان المسلمة اذا تعمد ترك بشيء من هذه الاركان اركان الاسلام بدون عذر حتى لوقت الذي يؤدى فيه وانقطع زمنه لا يجب عليه ان يقضيها وخلافه في امر الصلاة هل تقضى يتعمد الانسان الصلوات ترك صلوات عامدا مختارا غير ساه ولا نائما عنها ولا اصيب بامر من مرض واحد ظن معه ان الصوم ان الصلاة لا تصح اقول اذا ترك ذلك بدون اي احتمال عذر فانه لا قضاء عليه قطعا لانه لو مات في تلك الحارة لمات على غير الاسلام فقد ثبت في الصحيح رواه البخاري وغيره عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من ترك صلاة وذرية صلاة العصر فقد حبط عمله وحبوط العمل انما يكون بخروج الانسان من دائرة الاسلام والخلاف الصيام اقل فان جمهور العلماء العلماء يرون ان الصائم ان تارك الصيام يقضي ولكن الصيح ان شاء الله انه لا قضاء على من تعمد ترك شهرنا واشهر وكان لا يصلي في ذلك الوقت لا قضاء عليه بان ترك الصلاة كفر بقول عامة العلماء فاذا ترك الصلاة والصيام فما فائدة القضاء قوم صاحبه كان كافرا وما دامت السائلة قد تابت وندمت فنصيحتي لها ولمثيلاتها الاكثار من العبادة وكثرة الاستغفار والتوبة والاذكار والله جل وعلا يعفو عن السيئات ويغفر ذنوب المذنبين اذا تابوا اليه. وقد قال في محكم الكتاب واني لغفار لمن تاب وقال جل من قائل قل يا عبادي قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم عليها ان شاء الله والله اعلم