من القضايا التي يسأل عنها هذا الاخ فيقول ما الحكم في وضع جريد النخيل الاخضر على القبور بحجة ان ذلك يفيد الموتى فثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم في مرة واحدة مر بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان بكبير. وفي رواية قال بلى انه كبير قال اما احدهما فكان لا يستنزه من البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة ثم جاء دعا بجريدة الرطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة وقال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا او تيبسا ثم لم يعلم انه فعل ذلك مرة اخرى وقد بقي بعد ذلك فترة ولم يثبت ان اصحابه كانوا يفعلون ذلك ثم نحن لا نعلم هل من في القبر ينفع حتى الدعاء قد يكون من في القبر مات على غير الملة لا نتقدم بشيء الا اذا كان النبي ارشد اليه صلى الله عليه وسلم. فلا يجوز وضع هذه الجريدة. وجزاكم الله خيرا واحسن اليكم