يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك قالت لمن يشاء. هذه الاية على ظاهرها. تدل على ان من مات على الشرك فله النار والعياذ بالله مخلد بها. لا يغفر له ابدا اذا كان قد بلغت الدعوة اما من مات على من تنسيك من المعاصي فهو تحت مشيئة الله عند اهل السنة والجماعة لهذه الايات العظيمة اتى على الفناء او على شرب الخمر او العقوق او نحو هذا من المعاصي فهو تحت مشيئة الله ان شاء الله غفر له وان تعذب على قدر المعصية التي مات عليها ثم بعد التطهير يخرجه الله من النار. هذا هو الحق عند اهل السنة والجماعة. اذا مات على معصية غير مكفرة ولن يستحلها مع يتعاطى الخمر او الربا او العقوق او ايه بقى والنميمة هذا بمشيئة الله ان شاء الله واغفر له وعد عني فظله واحسانه قد يكون هذا من اسباب اعماله الصالحة والانسان جل وعلا عقبة على قدر معصيته. عقوبة تليق به سبحانه فانه هون والجواد الكريم سبحانه وتعالى ويعاقبه كما سبحانه وتعالى معصيته التي مات عليها ولم يتب بما يشاء سبحانه وتعالى لا