هنالك المذهب بمعنى بمعنى فروعي يعني كنظمي بني عاشر ومتني خليل وشروحهما الكثيرة ما جرى عليه العمل وما استقرت عليه الاوضاع من بعض الاحكام الفقهية التي قد يكون لها دليل السنة وهو الكثير وقد لا يكون لها دليل لا من الكتاب ومن السنة وانما صار اشبه ما يكون بالعرف. هذا معنى من معاني المنام لكن هنالك معنى اخر وهو المعنى الأصلي هذا هو المعنى الأصلي الذي سأذكره الآن والذي كان عند الأئمة الكبار ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد ومن عاش زمنهم كاليف بن سعد الطبري وغيره من كلهم كانت لهم مذاهب وبادت وانقرضت هذه الظاهرة التي انتقدت ولا يمكن لأحد ان يعبر بأنها غير موجودة اذا نفاها فهو اذن يتحدث عن المحال هذا الذي انتقدناه اما بالنسبة للخصوصية المذهبية التي قد تتعارض يعني مع بعض السنن مع الأسف بعض الإخوان لم يفهموا ما كتبت في الكتاب وبعض الإخوة ما ارادوا ان يفهموا لأنه لماذا ما ارادوا ان يفهموا؟ لأن بعضهم تحدث بعلم وكتب بعلم او يعني يعني على الأقل بعض الحوارات يعني الشفوية التي حصلت بيني وبين بعض الإخوان يعني له قدر من العلم يعني يكفيهم لو قرأوا الكتاب بهدوء في اعصاب ان يصلوا الى مقصوده الامر المذهبي او المذهب المذهب في العلم وفي تاريخ التشريع وفي الادبيات الفقهية كما يعبر الناس اليوم لهم معنيان والذي يعني تحدثت عنه انا بالدرجة الاولى هو معنى واحد من زينك للمعنيين المذهب بالمعنى الآخر هو بالمعنى الأصولي وليس بالمعنى الفقهي الفروعي المذهب بمعنى الأصول هو المنهجية الإستنباطية وهذا الذي تحدثت عنه في الكتاب مما يجب التزامه. التزاما المنهجية الاصولية والتزام والتزام المنهجية الاصولية لا يلزم عنه التزام كل الفروع الفقهية لذلك المذهب وبينت هذا واضح في الكتاب مع الأسف لا ادري لماذا لا يؤخذ لا ادري لماذا لا يستشهد لا ادري لماذا الإخوة لا يريد لا يأتون به يعني الكتاب واضح في ان العلماء المالكية بالمغرب لم يكونوا مماليك لمالك اي لم يكونوا عبيد للامام مالك انتقدوه وانتقدوا كثير من الفروع وردوا كثيرا من الفتاوى التي قام بها مالك ورد بعضهم على بعض وتطور المذهب المالكي عبر التاريخ في المغرب والاندلس يعني في مرحلة تجد الفتوى في مرحلة ثانية تجدد الفتوى بكذا بعكس ما قيل في القرن او القرون السابقة لان الامور الفقهية تتطور ولا ثبات لها المنهاج ثابت نعم ولذلك يعني المنهاجية الاصولية المالكية هي بالضبط ما كنا نتحدث عنه في المنهاج السلفي بفهم الصحابة والاخوان ان يفهموا يجب على الاخوان او يجب علينا جميعا ان نفهم هذا حينما نقول الكتاب والسنة بفهم الصحابة لابد ان نسأل وما فهم الصحابة نفهمو الجزئي ام يفهمو الكلي مع الأسف يعني هادي لا ادري يعني من سيسمع هاد الكلام لأنه سيحتاج في حقيقة الى درب من التخصص الدقيق في علم اصول الفقه وفي الدراسات الفقهية اقصد يعني اصحاب الاسئلة فاذا كانوا من هذا النوع فبحول الله عز وجل يعني سيحصل التواصل فاقصد اذا الفهم الكلي بمعنى ان فهم الصحابة الكلي اي كيف كانوا يفهمون الكتاب والسنة اما فتواه في النازلة وسوى الصحابي اجتهاد قد تصيب وقد تخطئ نعم لها قداستها ولا مكانتها لأنها صحابي لأنه صحابي وليس كلام الصحابي ككلام غيره ولذلك كان مذهب الصحابي الدراسات الاصولية لها ما لها من موقع والعلماء تحدثوا عن هذا بين اخذ وبين الاجماع اجماع الصحابة لا اشكال فيه. هذا مقطوع به والاخذ به ملزم ومن خالفه يعتبر فاسقا. يعني من خالف اجماع الصحابة لكن حينما تختلف فهوومهم الفروعية فها هنا يعني يختار من اقوالهم على موازين الاجتهاد لا على موازين الاجتهاد التشهير لا على موازين التشهير لكن المهم من ذلك جميعا هذا كله على المستوى الفقهي. المهم من ذلك هو كيف كانوا يفكرون كيف كانوا يفهمون؟ كيف كانوا يستنبطون؟ الكيف هذا هو المراد بفهم الصحابة يعني الكتاب والسنة بمنهجية الصحابة في التطبيق والتنزيل والفهم يعني يعني بمنهجية الصحابة في الاجتهاد استنباطا للاحكام وتنزيل وتطبيق هذه منهجية هذه المنهجية تربوا عليها في مدرسة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يكونوا الصحابة ولم يكن الصحابة في ذلك جميعا سواء بل كانت لهم منهجيات في عموم منهجية واحدة لكن تتميز منهجية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه غير منهجية علي ابن ابي طالب ولا منهجية هذا وذاك هي منهجية ابو بكر الصديق او عبد الله بن عمر او ابن عباس او غير هذا وذاك من فقهاء الصحابة المجتهدين. فاذا هي في كلية واحدة لكن اذا نظرت الى كل شخص على حدة من حيث المنهجية التفكير منهجية الاستنباط اي المنهجية الاصولية ما كانوا يتحدثون عن شيء اسمه اصول الفقه ولكن المعنى كان موجودا. المفهوم كان موجودا. فبلورت هذه المنهجيات مع جيل التابعين تخرج بعد ذلك عن جيل اتباع والذين بعدهم في سياق او في صورة المذاهب الفقهية المذهب الحنفي المالكي الشافعي الحنبلي الليثي نسبة الى الليث ابن سعد الطبري ووهكذا هؤلاء جميعا كانوا يتمثلون منهجية الصحابة في الاستنباط. فاذا قلنا المذهب المالكي فمعناه منهجية الامام المالكي في استنباط الاحكام. هذه المنهجية من ليس من مخه لا ابدا هو استقراء طريقة الاستنباط لدى من قبله من التابعين ثم من قبله من الصحابة ورثها توريثا كذلك ابو حنيفة كذلك احمد كذلك الشافعي كذلك الليث وهلم جرة. فالمذاهب في جوهرها منهجيات. دعك من الفروع اللي كيوقع الإخوان كيغرقو فالجزئيات الفقهية الفرعية هذه تعمي الأبصار ويعني تكون حاجزا دون النظر الى طريقة طريقة الإمام مالك فهي انا من يهمنا فإذا حينما نأخذ بطريقته التي هي احدى طرق الصحابة احدى مناهج الصحابة يعني مندمجة في فهم الصحابة للكتاب والسنة السلفية الحقيقية الواعية تحتضن المذاهب الفقهية. ولا تنقضها ابدا اقول من الناحية المنهجية لكن لا يلزم عن ذلك بالضرورة ان نأخد بفتوى باطلة. لهذا الامام او ذاك او تخالف الكتاب والسنة. لاننا ترد على الامام مالك بادلة الامام مالك ونرد على الامام مالك بمنهج الامام مالك ونكون ونحن نرد على مالك مالكيين ها الإشكال اللي مازال ما فهموشاي الإخوان مع الأسف الشديد هل ابو بكر ابن العربي المعافر وقد رد كثير من فتاوى مالك لم يكن مالكيا ابدا بل كان هو من المؤسسين للمالكية في المذهب في المغرب والاندلس ومعروف الدفاع ديالو الشديد على المذهب المالكي وكذلك القاضي عياض الذي كان معاصرا له في زمن المرابطين وقبلهم جميعا بن عبد البر وبعدهم جميعا الامام الشاطبي هؤلاء فطاحن المالكية وانتقدوا الامام مالك او ردوه بعض فتاواه وقالوا بغيرها وبعكسها ولكن بادلته وبمنهاجه المذهب منهاج فلذلك قلنا يجب ان نقر الاخذ بمنهاج فمعناه اننا ضد الفوضى التي هي حاصلة في الصف الاسلامي الان حينما تزيل المنهجية حينما مذهبية واؤكد دائما ليس الفروعية ولكن المذهبية المنهجية فمعناه اذا اننا سندخل الى الفوضى وسيصبح كل فرد في وهذا واقع. تجد داخل الصف السلفي يعني البشري البشري وليس في المنهاج. يعني قد تجد مذاهب شتى بين الناس نظرا للفوضى الحاصلة في اننا لا نلتزم منهجية معينة لأن الإلقاء بنا في فهوم او في فهم الصحابة هكذا بإطلاق دون تقييد منهجي دون منهجي سيجعل الحثالة الناس من العامة يتوهمون انفسهم فقهاء وهذا حاصل الإنسان يعني مستواه العلمي لا يجاوز محو الأمية يتصدر للفتوى. فلماذا ظهرت هذه الظاهرة؟ لو لم نكسر ابواب العلم هذا مشكل حاصل وينبغي ان نعترف به ان كنا نريد الإخلاص لله نصحا ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم المشكلة التي حصلت ان بعض الاخوة يدافعون عن نماذج ارضية. يجب ان نتخلص من هذا كل منا في الأرض يصيب ويخطئ يجب ان ندافع عن المنهاج السلفي الأصيل. يجب ان ندافع عن الكتاب والسنة. يجب ان ندافع عن فهم الصحابة المنهاج يجب ان نجدد واقعنا بناء على التصور دون حزازات دون مطامع معينة تفضل السؤال الاخر لا يمكن ان نسمي المقاصد مقاصد ان لم تكن مرتبطة بالنصوص الثابتة يعني يعني هذا امر واضح وغيرها ما مرة كانت لنا دورة في بعد الميلاد في مقاصد الشريعة فبينت بان مقاصد الشريعة لا تسمى مقاصد الا اذا دل عليها الدليل الذين يتوهمون بان المقصد منعزل عن لا يفهم المقاصد هذا تصور العلمانيين صحيح يعني ولكن هو لا حجة لهم ولا حجة بهم ولا عبرة بهم اصلا حينما يتحدث واحد علماني لا لا دين له ولا علم له يعني يرتب لنا المقاصد بطريقتنا نحن ننكر تلك المقاصد ليست مقاصد المقاصد هي اصول الفقه عينه وهذا يعني يعني يعلمه الطلبة الذين يحتكوا به في الدراسات العليا في انني انتقد يعني ان تكون المقاصد الفئة المستقلة اصلا لا وجود لشيء اسمه علم المقاصد لا وجود له واتحدى من يستطيع ان يثبته لي شيء اسمه علم المقاصد علم المقاصد هذا وهم. الامام الشاطبي الذي تحدث عنه ما تحدث عن علم المقاصد. تحدث عن مقاصد الشريعة وعن اصول الشريعة. فاصول قول الفقه هو المقاصد. يمكنك ان تقول اصول الفقه هو هو الجسد. والمقاصد هي الروح. فاذا عري الروح عن الجسد فمعناه الموت لا يمكن ان يبقى جسد بلا روح فإن بقي صرخ خشبة وصار ترابا ولا يمكن ان تستقل الروح بغير الجسد بمعنى انها تكون في حالة الموت ولا تتفاعل مع الواقع