فسلمي عن تأخير الاجابة في مثل هذه النازلة. يعني قل لي كلام ايه؟ يعني صبرني شوية خادني الجوزي قال ايه؟ ركزوا بقى في الكلام اللي جاي ده. قال فقلت قد سبت بالبرهان ان الله مالك فانه نزلت بي نازلة فدعوت وبالغت حصلت لي مشكلة مصيبة فقعدت ادعي فدعوت وبالغت فلم ارى الاجابة شوفتش اسر الاجابة فاخذ ابليس يجول في حلبات كيده الشيطان بدأ بقى ايه يستلمني زي ما هو ايه ابن الجوزي بيقول فاخذ ابن واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا ولعلهم يرشدون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي هنقرأ كلام لابن الجوزي كلام في غاية الاهمية. احنا قلنا ان في اسباب لعدم اجابة الدعاء فمن الجوز في صيد الخاطر رحمه الله بيقول كلام هو حال كل انسان مننا يعني يعني هو بيحكي لما كان بيدعي ايه الوساوس اللي كانت بتجيله وايه الافكار وازاي كان بيدفع الوساوس والافكار دي فقال رحمه الله رأيت من البلاء العجاب ان المؤمن يدعو فلا يجاب يعني يقول ان الانسان المؤمن يسأل ربنا سبحانه وتعالى ويدعو فلا يجاب ده بيقول ده بلاء عجيب رأيت من البلاء العجاب ان المؤمن يدعو فلا يجاب فيكرر الدعاء وتطول المدة ولا يرى اثرا للاجابة يعني هو بيدعي ويلح على ربنا سبحانه وتعالى ويكرر الدعاء وتطول المدة ولا يرى اثرا للاجابة. يعني يعني ما فيش ايه؟ ما فيش اي ليرة امل ان في حتى اسر للاجابة قال فينبغي له ان يعلم ان هذا من البلاء الذي يحتاج الى الصبر يعني اولا كده تعرف لو انت بتدعي ربنا سبحانه وتعالى رسالة لكل انسان وهو بيدعي وبعدين الدعوة الاجابة بتاعتها اتأخرت وبدأ ييأس في رحمة ربنا سبحانه وتعالى وبدأ يفقد الامل في الدعاء اسمع الكلام ده بيقول لازم يفهم ان ده بلاء يحتاج الى صبر قال وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج الى طب يعني بيقول ايه ان ده بلاء يحتاج صبر والوسوسة اللي بتجي لك ان انت بتشك في ربنا سبحانه وتعالى ان انت يقينك بيضعف في الله سبحانه وتعالى بتفقد الامل في الدعاء تبقى زاهد في في الدعوة بعد كده ان انت تدعي ربنا سبحانه وتعالى فبيقول ان الوسوسة اللي بتيجي في النفس ده مرض يحتاج الى طب فبيحكي بقى عن نفسه يقول ايه؟ ولقد عرض لي من هذا الجنس. يعني البلاء ده يعني ابليس يجول في حلبات كيده فتارة يقول الكرم واسع والبخل معدوم. فما فائدة تأخير الجواب؟ يعني الشيطان جاي ايه؟ يقول له يعني بيقول له ربنا كريم شوف الايه الخبث. يقول اذا ربنا كريم والبخل معدوم في حق الله فايه فايدة بقى التأخير يعني الشيطان ييجي الانسان يقول له طيب يعني انت دعيت هو ربنا ما بيستجبش دعائك ليه هو ربنا سبحانه وتعالى يعني المفروض ان ربنا كريم. وان البخل معدوم. طب ليه بقى؟ ليه ما فيش اجابة؟ فيشكك الانسان يخلي الانسان يسيء يسيء الظن بالله سبحانه فقال ابن الجوزي بقى بيرد على وسوسة الشيطان فقلت له اخسأ يا لعين وقلت له اخسأ يا لعين. فما احتاج الى تقاض ولا ارضاك وكيلا. قال له انا مش عايز رأيك. يعني قال له ايه؟ احتفظ برأيك لنفسك. قال له انا ما لكش دعوة ايه بيني وبين ربنا. قال ابن الجوزي فقلت له اخسأ يا لعين. فما احتاج الى تقاض ولا ارضاك وكيل. قال له يعني انا ايه؟ ابعد ابعد عني انا انا فاهم يعني ايه الوسوسة بتاعتك والحيل بتاعتك دي قال ثم عدت الى نفسي فقلت وبيكلم نفسه بقى علشان هي برضو ما تستجبش لوسوسة الشيطان فقلت اياك ومساكنة وسوستك. ما تسمعيش كلام الشيطان فانه لو لم يكن في تأخير الاجابة الا ان يبلوك المقدر يعني الله سبحانه وتعالى في محاربة العدو لكفى في الحكمة. شف الكلام يعني يا جماعة عالي جدا قال ابن الجوزي رحمه الله قال سم عدت الى نفسي فقلت اياك ومساكنة وسوستك ما تسمعيش كلام الشيطان انه لو لم يكن في تأخير الاجابة الا ان يبلوك الله سبحانه وتعالى في محاربة العدو لكفى في الحكمة يعني بيقول ايه؟ شف السهم ده. بيقول لو ما فيش حكمة في تأخير الاجابة الا ان ربنا سبحانه وتعالى يختبر الانسان ان الشيطان يجي له ويوسوس له وان الانسان يدفع وسوسة الشيطان ويحسن الظن بالله ده حكمة. يعني ده يكفي ان الانسان يثاب على ده ان الشيطان يجي لك يحاول يخليك ان انت تسيء الظن بالله سبحانه وتعالى وانت تدفع وسوسة الشيطان تستعيذ بالله من الشيطان وتحسن الظن ربك سبحانه وتعالى. وقال لك فى الحكمة فنفسه قالت له ايه؟ قالت يعني ماشي انا يعني انا خلاص انا يعني بسمع كلامك وخلاص مقتنعة بالكلام ده. بس قل لي حاجة ايه؟ يعني حاجة تصبرني شوية يعني انا برضو ان حاجة صعبة على النفس ان الانسان يدعي ولا يرى اثر الاجابة. قالت وللمالك التصرف بالمنع والعطاء فلا وجه للاعتراض عليه. يعني بيقول لها كده مبدئيا انت اصلا ايه عبد لله وربنا سبحانه وتعالى هو المالك. الملك سبحانه وتعالى والمالك ده ليه الحق تصرف بالمنع والعطاء يعني انت عندك عربية العربية دي بتاعتك انت بقى عايز تبيعها عايز تديها هدية لفلان اه عايز تركنها تحت البيت عندك عايز تمشي بها انت مالك فهو بيقول رحمه الله المعنى ده ان اصلا اعتقاد الانسان ان هو له حق. حق في الاجابة. يعني ايه؟ يعني احيانا يبقى الواحد ايه مسلا هو بدأ يصلي او كان في زنب معين كان بيشتغل شغلانة حرام فسابها لله سبحانه وتعالى. او واحدة مسلا ما كانتش محجبة فلبست الحجاب او آآ مسلا علت شوية فخدت لبست خمار ولا لبست النقاب. المهم يعني ان واحد عمل طاعة لله فيعتقد ايه؟ يعتقد ان ما دام انا عملت العبادة يبقى لازم لما ادعي ربنا ربنا يستجيب ده كأنه ايه اوجب على الله الاستجابة. الحق ان هو يستجيب الدعاء. فكأن الانسان كده ايه جواه يعني فيه صوت كده من الغضب. يعني ايه هو مسلا ايه انا لبست الحجاب وتدعي بقى ايه يا رب مسلا ايه يا رب ارزقني عريس مسلا فلما الاجابة تتأخر فيبقى كأنه ايه كأنه متضايق كده من جواه. انا صليت يقول لك طب والله ما عدت مصلي تاني ما طب ما انا صليت ودعيت وربنا ما استجابش. ده انا اتحجبت ودعيت وربنا ما استجابش. ده انا سبت الشغلانة الحرام ودعيت ان ربنا يفتح لي باب رزق وشغلانة تانية ما لقتش وفضلت قاعد فترة مش عارف مش لاقي مش لاقي شغل فهو يعتقد ان مجرد ان انا عملت الطاعة ان انا ان انا استوجب ان ده حقي. يعني العطاء والاجابة ده حقي اصلا ده ده مش صح يعني ربنا سبحانه وتعالى ان اعطى الانسان فده ده كرم منة من الله سبحانه وتعالى هبة يعني هو سبحانه وتعالى ان اعطى او منع فهو لا يسأل عما يفعل. شوف ابن الجوزي بيقول ثبت ببرهان ان الله مالك فاجابة الدعاء ده مش علشان الانسان يستحق ده علشان ايه؟ علشان علشان هو كريم سبحانه وتعالى عشان هو مجيب. علشان هو سبحانه يحب ان هو يعطي الانسان ويحب ان هو يرزق الانسان. قال الله عز وجل قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير. يعني ما ينفعش انسان يقول ايه؟ ليه يا رب اديت فلان وما ادتنيش مش قصتك اصلا يعني انت انت الله سبحانه وتعالى رزق فلان وسع على فلان اعطى فلان ومنع فلان انت ما لكش ما لكش ان انت تقول يا رب اديت فلان وما اديت ليه؟ انت عبد لله سبحانه وتعالى. فلا انسان ان هو يستسلم لان ربنا سبحانه وتعالى هو الملك هو المالك ده المعنى الاول ان الانسان العطاء ده يفهم ان هو كرم ان ده مش على وجه الاستحقاق لان لما الانسان بيعمل العبادة بالعقلية دي عقلية ان انا بعمل علشان اخد هو ده بيبقى عنده مشكلة كبيرة. لان هو لما بيحصل له بلاء ما بقاش فاهم سنن ربنا سبحانه وتعالى في في المعاملة بيسيب العبادة يعني هو كان بيصلي فلما نزل عليه بلاء راح ايه راح سايب العبادة خالص قال تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. يعني هو بيعمل عبادة يصلي فيلاقي مسلا ايه الحمد لله الدنيا تمام والرزق جاي تمام والامور كويسة فيقول هذا دين حسن طب لو جه له اختبار ولا امتحان انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. يسيب الصلاة ويسخط على ربنا سبحانه وتعالى ويقول كلام وليه يا رب عملت معي ويعترض على امر ربنا سبحانه وتعالى. فده امر مهم. اول حاجة ان الانسان يعلم ان الله سبحانه وتعالى مالك وللمالك الحق في التصرف والمنح قال فلا وجه للاعتراض عليه وبعدين قال ايه؟ قال والثاني انه قد ثبتت حكمته بالادلة القاطعة يعني سبت بالادلة يقينا ان ربنا سبحانه وتعالى حكيم وان الحكمة وضع الشيء في موضعه. ان ربنا سبحانه وتعالى انت بتسأل يعني تقول يا رب ارزقني مسلا كزا وانت مثلا ترى ان الحكمة ان الشيء ده يحصل لي بكرة وربنا سبحانه وتعالى يرى ان ان بعلمه ورحمته وحكمته ان لو الحاجة دي جات لك دلوقتي هتكون سبب في ان انت هتضيع فانت مش شايف الخير انت مش عارف انك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر فانت شايف ان ده مصلحة وربنا سبحانه وتعالى لانه الحكيم يرى ان الامر ده مش المصلحة ومش الحكمة ومش الخير ان هو يجي لك دلوقتي فقال ابن الجوزي انه قد ثبتت حكمته سبحانه وتعالى بالادلة القاطعة فربما رأيت هو بيكلم نفسه. فربما رأيت الشيء مصلحة والحق ان الحكمة لا تقتضيه ليه؟ لان الانسان نظره قاصر يعني انت انت شايف حاجة قدامك كده هي دي الخير يا رب اجوز فلان. طب هو انت شايفة ان فلان لو هي اتجوزته ده ده كده الخير. وهو يكون الشر فيه ان الزواج ده يحصل يا رب يا رب ابقى ابقى لعيب كورة مسلا مشهور ومش عارف ايه. فهو لو الاجابة دي حصلت ده هيكون شر له. فهو الانسان بسبب الجهل وبسبب قصر العلم ان هو شايف ان الحاجة دي خير وبيسأل ربنا سبحانه وتعالى والحكمة تقتضي عدم الاجابة. قال وقد يخفى الحكمة فيما يفعله الطبيب من اشياء تؤذي في الظاهر. يقصد بها المصلحة. يعني ممكن واحد عنده مثلا آآ سكر ربنا يعافينا فالدكتور قال ان خلاص ده هيوصل لمرحلة خطر فلازم لازم نقطع مسلا رجله ليه؟ لان الموضوع ده هيبقى خلاص فيه فيه مشكلة. الموضوع هيتغلغل في الجسد كله. فهنا ممكن واحد يبقى شايف ان ظاهر الامر ده شر لكن هو الطبيب قطع الرجل دي علشان في حاجة تانية اعظم. في خير تاني اكبر. وده كان واضح جدا في في قصة آآ سيدنا موسى والخضر قال الله عز وجل في ختام القصة بعد لما سيدنا موسى كان ماشي مع الخضر وبعدين آآ هو خرق السفينة سيدنا موسى قال اخرقتها لتغرق اهلها؟ لقد جئت شيئا امرا. قال له يعني ينفع الناس غلابة مساكين وده مصدر رزقهم تقوم انت تعمل في السفينة بتاعتهم كده فقال في اخر القصة اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر. فاردت الاعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصب فكان الشر اللي هو اليسير ده اللي هو خرق السفينة وبعدين يصلحوها وبعدين يعدي الملك الزالم اللي كان هياخدها لو كانت سليمة لكن ده في الظاهر ان هو شر لذلك الانسان احيانا يقدر عليك بلاء وتؤخر الاجابة. وانت ترى ان ده هو ده الشر. وتبقى متضايق وغضبان لكن من رحمة ربنا سبحانه وتعالى ان الدعوة دي ما جتلكش احيانا يتبين الانسان الامر ده في المستقبل فترجع كده قبل الزمن كده تقول اه لو كان ربنا استجاب الدعوة بتاعتي كان زماني ايه؟ ضعت الحمد لله ان ربنا سبحانه وتعالى لم يقبل هذه الدعوة فاما يكون شر ويتبين لك في المستقبل او زي مثلا قصة الغلام قتل الغلام قال واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان ان يرهقهما طغيانا وكفرا فده بلاء والانسان يعيش ويموت وما يعرفش ان ربنا سبحانه وتعالى صرف عنه من الشر. او حاجة زي القصة الاخيرة اللي هي قصة اه اه وكان ابوهما صالحا هنقف هنا عند كلام ابن الجوزي المرة اول حاجة قالها قال ابن الجوزي ان ان ربنا سبحانه وتعالى هو المالك والحاجة التانية ان ان سبتت نعمة الله سبحانه وتعالى بالادلة القاطعة. فربما يرى ان الانسان يرى الانسان هذا الامر خير ويكون المصلحة والحكمة تقتضي عدم الاجابة ان شاء الله بازن الله نكمل في الحلقة اللي جاية. اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم. والحمد لله رب العالمين. وايوب اذ نادى ربه ان اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهلا ومثلهم ما هم رحمة من عندنا رحمة من ان عندنا وذكرى للعابدين