الامه التي كان يجدها في ساقه وفي مفصل قدمه وكان يتوكأ على العصا بعد ان عوفي نوعا ما مع هذا كله لم يترك اه الدروس اذا استطاع الى ذلك سبيل حتى انه في سفر علاجه في لندن او في المانيا كان الشيخ رحمه الله يلقي الدروس هناك لطلبة العلم وكذلك في سفره الى امريكا واذكر انه مرة سافر وهو على هذه الحال لا سيما وتخصصه كان نادرا وعمله كان مرغوبا لكنه رحمه الله تعالى سعى سعيا حثيثا حتى يسر الله تبارك وتعالى له بعض المسؤولين الذين خاطبوا اصحاب المسؤولية استطاعوا ان يتركوا وظائفهم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد فهذا هو اللقاء الخامس والاخير من لقاءات حديثنا عن شيخنا ووالدنا ابي محمد الشيخ فلاح ابن اسماعيل من ديكار رحمه الله تعالى وجعله في دار الابرار مع النبيين والصديقين والشهداء الابرار نتحدث في هذا اللقاء عن الابتلاءات التي تعرض لها شيخنا رحمه الله تعالى وذلك لان الابتلاء سنة ماضية في الانبياء والمرسلين وفي من سار على نهجهم واقتفى اثرهم الى يوم الدين فالله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن كيف ابتلى الانبياء والمرسلين وكيف ابتلى الصالحين واهل العلم الذين هم على نهج النبي صلى الله عليه واله وسلم لابد وان يبتلوا هذه الابتلاءات قد تكون في انفسهم واموالهم وعافيتهم وقد تكون فيما حولهم من المجريات قد تكون في اسرهم وبيوتاتهم ونحو ذلك من انواع الابتلاءات وقد جاء في حديث سعد بن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وهو عند ابن ماجة والنسائي في الكبرى والترمذي وقال عنه حديث حسن صحيح قال قلت يا رسول الله اي الناس اشد بلاء المقصود بالبلاء هنا اي الامتحان متى يكون الامتحان صعبا قال الانبياء امتحاناتهم اصعب من غيرهم قال الانبياء ثم الامثل فالامثل اي ثم الامثل ايمانا يبتلى على قدر ايمانه بل امثال يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة وآآ الامام البخاري رحمه الله بوب على هذا الحديث بقوله اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل وذكر تحته حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وفيه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم انك لتوعك كما يوعك رجلان منا قال نعم وذلك لان لي اجر اثنين منكم اذا هذه الاحاديث كلها تدل على ان المتبع لسنة الانبياء وطريقتهم انه يبتلى واول الابتلاءات التي كانت آآ لشيخنا رحمه الله تعالى انه لما تخرج من معهد التدريس وصار مدرسا للغة الانجليزية واراد ان يطلب العلم فليس طريق العلم مفروشا بالورود فوجد صعوبة في ترك هذه الوظيفة لان المسؤولين ما كانوا ليوافقوا بتدريس اللغة الانجليزية والذهاب الى المدينة النبوية لطلب العلم الشرعي وكان ابتداء نية شيخنا للذهاب والمكوث في المدينة في عام ستة وسبعين من الميلاد وهو المصادف لعام سبعة وتسعين وثلاث مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تقريبا وبعد الذهاب والاياب والمحاولات يسر الله عز وجل قبول شيخنا ووافق والده رحمه الله تعالى اه لان يلتحق شيخنا بالمدينة وآآ صار هو ومعه شيخنا وزميله في طلب العلم الشيخ فلاح ابن ثاني السعيدي وصار من اوائل الطلاب الذين كانوا يدرسون هناك بالمدينة النبوية مع شيخنا ابي يوسف الشيخ بدر البدر وغيره مكث شيخنا رحمه الله يطلب العلم هناك من عام آآ ثمان وتسعين وتسعة وتسعين والف واربع مئة من الهجرة وكان في هذا العام الفتنة المعروفة والحادثة الواقعة المشهورة التي تسمى بحادثة جهيمان حيث ادعى هذا الرجل ومن معه ممن لبس عليهم وغرتهم الشياطين كما جاء في الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الخوارج تغرهم الشياطين فخرجوا على ولاة الامر كما هو معلوم وعملوا فتنة عظيمة في الحرم المكي واعتصم هو ومن معه من جماعته الخارجين في المسجد الحرام وكان لهم شق اخر في المسجد النبوي فارادوا ايضا ان يعملوا بعض الفتن لكن الله جل وعلا لم يمكنهم وشيخنا رحمه الله في هذه الحادثة ابتلي من جهتين الجهة الاولى من جهة هؤلاء الذين كانوا يصدونه عن الدراسة النظامية ويزعمون ان الدراسة النظامية ولو في الجامعات الاسلامية ان ذلك من تقليد الغرب وانه محرم وانه كفر ونحو ذلك من الاحكام الجاهلية التي يطلقها هؤلاء الذين لا ينظرون الى اقوال العلماء الراسخين وفتاوى العلماء في الدين والا فهؤلاء لو انهم نظروا الى الشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ عبد الله ابن حميد وامثالهم ممن كانوا احياء في هذا الزمن لا كان ذلك كافيا في صدهم عن باطلهم وكان شيخنا رحمه الله اذا ذكر هذه القصة كان رحمه الله عظيم التأثر ويقول لولا لزومنا للمشايخ لظللنا مع هؤلاء وهذا ايها الاخوة يدلنا على اهمية ان لا يقدم الانسان عقله وعاطفته في مثل هذه المسائل لان العاطفة كما قال شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله العاطفة عاصفة ومن قدم عقله دون النظر الى النصوص الشرعية فانه يضل ولهذا نجد ان الكفار والمشركين الذين يقدمون عقولهم على ايات الانبياء وادلتهم كم ظلوا حتى عبدوا الاوثان والاصنام ولذلك النجاة في مثل هذه الفتن بلزوم غرز العلماء والدائرة مع رحاهم والثبات معهم فكان شيخنا رحمه الله يقول ان لصوقنا بالمشايخ امثال الشيخ حماد الانصاري رحمه الله تعالى قال الشيخ عبد الكريم مراد رحمه الله تعالى امثال الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله شارح سنن النسائي وامثالهم ممن ادركهم شيخنا والشيخ ابو بكر الجزائري رحمه الله والشيخ آآ آآ محمد امان الجامي رحمه الله وامثال هؤلاء فكان هذا كله سببا في نجاة شيخنا ومن معه من طلاب العلم من اهل الكويت من هذه الفتنة الداهية العظمى ومن جهة اخرى كان الابتلاء على شيخنا رحمه الله ومن معه من طلبة العلم من اهل الكويت انهم اخذوا مع من اخذوا في هذه الفتنة حتى تبين للجهات الرسمية بالمملكة العربية السعودية وفقها الله وصانها من كل سوء ان شيخنا ومن معه من طلاب العلم لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد مع هؤلاء الخارجين بل كانوا هم من الذين من طلاب العلم الذين يبينون للناس ظلالا هذه الجماعة وظلال هذه الفرق والحمد لله ان هذه الفتنة التي عمت كثيرا من المنتسبين الى العلم وشوهت صورة كثير من اهل العلم خرج منها العلماء الراسخون انقياء اتقياء و تجلى لطلاب العلم الاوفياء الحق بجلاء فكانوا ولله الحمد كما قيل عن الذهب اذا ادخل في النار خرج ناصعا لامعا ولله الحمد والمنة ومن الابتلاءات التي حصلت لشيخنا رحمه الله تعالى وهو في ابان غزو العراق للكويت حيث كان شيخنا رحمه الله يحظر رسالة الماجستير وحصل بسبب ذلك تأخير في الرسالة وحصل بسبب ذلك يعني اشياء لشيخنا سواء في مسكنه او مع اولاده واهله وجماعته في المدينة او في الكويت وتعلمون انه ما من بيت في الكويت الا وقد اصيب بما اصيب من هذه الحادثة الاثمة الغاشمة التي اوجعت القلوب واجمعت العيون كيف ان الجار الذي كان ينتظر منه الانتصار صار الى هذه الحال لكن هذا لم يكن ايضا مانعا من حث شيخنا على طلب العلم ونشر العلم ولله الحمد والمنة فقد ذكر لي غير واحد من اهل العلم ان شيخنا رحمه الله كان حتى وقت الغزو الغاشم للكويت كان جادا في نشر العلم وطلبه ولله الحمد والمنة ومن الفتن التي تعرظ لها شيخنا رحمه الله ما هو معروف لدى خاصة اهله وطلابه من تعرض بعض السفهاء الخارجين الذين يرون فكر الخوارج وفكر التكفيريين فعملوا ما عملوا في تشويه سمعة شيخنا فلما لم يستطيعوا ان يشوهوا سمعته رحمه الله تعالى من الناحية العلمية لما له من قدم في العلم واخذ عن اهله فكان رحمه الله مزكى ولله الحمد والمنة من قبل المشايخ الفضلاء الاموات منهم والاحياء وانا اذكر جيدا اني في اول لقاء لي مع الشيخ محمد ابن امان الجامي رحمه الله في المدينة النبوية بعد الانتهاء من درسه وكان يشرح كتاب العلامة ابن القيم اه في هدي النبي صلى الله عليه وسلم زاد المعاد فبعد الانتهاء من الدرس سلمنا على الشيخ وكان معي اخي آآ ابي عبد الله محمود الهزاع رحمه الله فسلم على الشيخ وكان اكبر مني سنا فقدمته للكلام فقال الشيخ لنا من اين انتم فقال ابو عبد الله نحن من الكويت قال يا مباشرة كيف الشيخ فلاح ابن اسماعيل فكان رحمه الله معروفا لدى المشايخ مزكى من قبلهم وكذلك اذكر ان الشيخ حماد رحمه الله تعالى وهذا ان لم تخني الذاكرة كان في عام ستة عشر واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يعني قبل اكثر من اربعة وعشرين عاما وآآ كنا في آآ المدينة فجاءها الشيخ فلاح فذهبنا لملاقاة الشيخ حماد رحمه الله تعالى وانا شخصيا ولا اكتم سرا اني اقول منذ ان ذهبت الى المدينة وحتى وفاة الشيخ آآ وانا في طالب في كلية الشريعة كنت اهاب الشيخ حماد هيبة عظيمة لا يعلم بها الا الله حتى اني لم اتجرأ ان اسأله سؤالا واحدا في حياتي وكنت افرح اذا جاء احد يسأله وانا عنده لاسمع الاجابة الشيخ رحمه الله معروف ومزكى من قبل اهل العلم من الناحية العلمية وحتى ان الشيخ حماد وهو من هو في جلالة قدره ومكانته في علم الحديث رواية ودراية لما ذهبنا مع الشيخ ودخلنا الى بيته وكان الشيخ حماد رحمه الله في اخر بحياتي وذا هذا قبل وفاته بسنة او سنتين واذا بالشيخ حماد رحمه الله جالس تحت الارفف في الكتب في مكتبتي فسلم عليه شيخنا الشيخ فلاح نزع نظارة القراءة ونظر اليه قال من قال فلاح قال الاول ولا الثاني فقال الشيخ فلاح الاول لانه كان الشيخ حماد يعرف الفلاحين فلاح بن اسماعيل اندكار وفلاح ثاني السعيدي والشاهد من الكلام ان المشايخ رحمهم الله كانوا يعرفون قدر الشيخ وعلمه ومكانه فلم يستطع المغرظون من الطعن في الشيخ مع انهم اخرجوا بعض الاشرطة على ما اذكر في الطعن في علم الشيخ وبعض المقالات في الجرائد وغيرها لكنها لم تلاقي اسماعا بل انها صارت في المزابل لان آآ حالهم كحال من قيل يا ناطحا جبلا يوما ليوهنها اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل الشيخ رحمه الله تعالى كان شديدا على بعض المناهج التي تزعم الديانة ومقصودها الرياسة ولهذا كان التكفيريون ونحوهم من اشد الناس على شيخنا رحمه الله وهددوه مرارا وتكرارا لكنه رحمه الله لفرط شجاعته ما كان ليبالي بتهديداتهم شيئا حتى حاكوا له قصة معروفة وطار بها من طار من الصحف والمجلات التي لا تراقب الله عز وجل وتكلموا في عرظ الشيخ بالزور والباطل والله جل وعلا يقول فاذ لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون فخرج الشيخ ولله الحمد بعد هذه المحنة التي اتهم فيها في عرضه ناصعا ولله الحمد بريئا يعلم براءته اقرباءه وذووه وتلامذته اصحابه وان هؤلاء انما ارادوا التشويش على سمعة الشيخ حتى لا يؤخذ عنه العلم وانما مقصودهم صد الناس عن العلم ولم يكن مقصودهم ذات الشيخ لكنه رحمه الله تعالى كان صابرا محتسبا واذكر اني كنت وقتها في المدينة النبوية فلما جاء الشيخ الى المدينة بعد هذه الحادثة رأيت ان من اقل واجباتي علي وانا احسب نفسي عنده في منزلة اولاده ان اواسيه فقلت له يا شيخنا انما اتهمت عائشة وهي صديقة فلا عليك فبكى الشيخ رحمه الله رحمة واسعة من الابتلاءات التي تعرض لها الشيخ رحمه الله تعالى انه ابتلي بمرض السكر وابتلي بالام بساقيه لا سيما في المفصل الذي يفصل بين القدم وبين الساق ولاجل هذا لم يستطع بعد ذلك الجلوس كثيرا في وثني الركب كما كان يفعل من قبل وبسبب هذا الابتلاء اضطر الشيخ الى السفر للعلاج اكثر من مرة وكان هذا ايضا سببا في ترك الشيخ للدروس الكثيرة التي كان عليها قبل هذا المرض لكنا نقول كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك الا للمؤمن ومع هذا اعني مع وكان آآ من المفترض ان يجلس يوما وليلة في اسطنبول لاجل ان الطيارة ما كان مباشرة فلما نزل رتب له بعض طلبة العلم في تركيا لقاءات علمية وهذا يدل على حرص شيخنا رحمه الله تعالى على العلم ولا يمكن لعاقل ان يجاري او ان يداري او ان يماريه في حرص شيخنا على التعليم وعلى علم ومما يدل على ذلك امران رأيتهما من نفسي الاول انه كان حريصا على جلوس على الجلوس في حلق العلم اذا ما قدم مشايخه بل واحيانا اذا ما قدم اقرانه بل واحيانا اذا قدم من هو في طبقة تلامذته كزملائنا واخواننا الامر الثاني انه كان يتصل بي واكون في درس ثم اذا انتهى الدرس اتصل عليه واكلمه فاذا علم اني كنت في درس يفرح بذلك فرحا شديدا ويحثنا على الاستمرار في التدريس وفي المدارسة رحمه الله رحمة واسعة وصبر على هذه الالام التي كانت في مفصل قدمه وساقه حتى كان مرض كورونا وقد كلمته قبل ان اه يدخل في الغيبوبة بيوم واحد آآ وذلك عن طريق الهاتف فكان صوته متغيرا وكان هذا اخر سماع لي لصوت شيخنا رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى لكني ولله الحمد اظن ان شاء الله عز وجل ان الله سبحانه وتعالى اناله مراتب الشهداء اذ كان سبب موته هذا الوباء وايضا اه في ختام هذه المجالس ابشركم برؤى برؤية رأيتها وهي عدة رؤى لكن سأذكر منها رؤيا واحدة رأيت بعد وفاته بايام لم تتجاوز السبعة ايام اني في بيته رحمه الله في ديوانه حيث كان يجلس ويستقبل طلاب العلم ومكان الشيخ فارغ وانا جالس على يمينه اه رحمه الله رحمة واسعة. وطلاب العلم عن يساره وعن يميني وهم ينتظرون الشيخ وكأن اللقاء كان مفتوحا يسأل كل واحد من الحاضرين سؤالا فيجيب الشيخ رحمه الله هكذا كان اللقاء معدا في المنام وما مكثت الا يسيرا في مكاني ومكان الشيخ فارغ الا ويأتيني اتصال من الشيخ ويقول انا لا استطيع الحضور لكن خذ هذا الرقم واتصل به يجيبكم الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى فاخذت الرقم وفرحت بعلو الاسناد واصبحت اتصل والاخوة الحاضرين يسأل كل واحد منهم مسألة واحدة للشيخ ابن باز وكان يجيب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وحتى انتهى وكانوا قرابة ستة عن يسار وستة عن يميني وقد ذكرت هذه الرؤى لبعض المعبرين فاول ان الشيخ رحمه الله كان قد اجتهد واوصلنا الى علم الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وان المسؤولية الملقاة علينا هو ان نسير على منهج هؤلاء المشايخ الذين كان يحبهم الشيخ حبا عظيما نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يسكن شيخنا الفردوس الاعلى وان يجعله في جنات النعيم وان يلحقنا به غير خزايا ولا نادمين وان يحشرنا واياه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته