الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. احمده سبحانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعد وقد تحدثنا عن اسم الله عز وجل الرحمن هذا الاسم المنيف الذي هو الثاني ورودا في كتاب الله تبارك وتعالى في البسملة وذكرنا بعض موارد ورود اسم الرحمن في كتاب الله عز وجل ومما من المواضع التي جاء فيها ذكر اسم الرحمن في موضع الشفاعة فقد قال عز وجل يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا ووجه المناسبة ان الله عز وجل الموصوف بالرحمن الموصوف بالرحمة واسمه الرحمن برحمته يأذن بالشفاعة ان كان ملوك الدنيا ورؤساؤها يشفع الشفعاء عندهم احيانا رغما عن انوفهم لكن المليك الديان جل في علاه رب السماوات والارض فلا احد يشفع عنده ولا احد يقدر على ان يجعله يأذن بالشفاعة لكنه سبحانه هو الرحمن فلانه الرحمن يأذن بالشفاعة ومن الموارد التي جاء فيها اسم الرحمن مقرونا بالذكر كما في قوله جل وعلا وهم بذكر الرحمن هم كافرون وليتأمل العبد اين عقل هذا الانسان الذي يكفر بالرحمن اذا قيل له اعبد الله تجده يأنف واذا قيل له اعبد الصنم والوثن والقبر تجده يفرح اين عقله وهم بذكر الرحمن هم كافرون فكونه الرحمن يجعل الانسان يذكره لانه الرحمن ينبغي ان نذكره فالرحمن رحمته عظيمة ولذلك ينبغي ان نذكره فان الرحمن اذا ذكر نلت رحماته وبركاته سبحانه وتعالى ولذلك اكثر الناس ذكرا هم اكثر الناس مشمولين برحمة الله عز وجل ومن المواضع التي جاء فيها ذكر الرحمن هذا الاسم المنيف موضع العناية الالهية العبد بالبشرية. قال جل وعلا قل من يكلأكم اي من يرعاكم ومن يدبر اموركم والم يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن لا احد لا احد يمكن ان يرعى البشرية لا احد يمكن ان يرعى المخلوقات الارظية لا حدا يمكن ان يحفظ المخلوقات السماوية لا احد يمكن ان يبقي الافلاك والاجرام العلوية قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن؟ لا احد اذا نعلم ان الله لانه الرحمن يكلؤنا لا يلزم ذلك عليه من رحمته يعتني من رحمته يربي عباده من رحمته ينعم على عباده يكفرون فينعم عليهم يشكرون فيتقبل منهم يجزعون في اقدار الله سبحانه وتعالى وهو ليعفو عنهم يصبرون فيثيبهم وورد ذكر الرحمن في موضع الاستعانة ورد ذكر اسم الرحمن في موضع الحكم والاستعانة كما في قوله تعالى قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ووجه المناسبة ان الله جل وعلا لانه الرحمن فلا يتصور في حكمه ما يخالف رحمته ولانه الرحمن فلا يتصور ان يتخلف عن طلب عون عبد ولهذا تأملوا ان المشركين وهم على شركهم اذا اخلصوا لله خلصهم الله قال تبارك وتعالى فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاه من البر اذا هم يشركون وورد ايضا ذكر اسم الرحمن في موضع نزول الكلام الجديد في موضع نزول الذكر العظيم الجديد وهو القرآن فقال جل وعلا وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين ومعنى محدث يعني جديد انزاله. والا فكلام الله تبارك وتعالى لا يتصور فيه ان يكون مخلوقات ما يأتيهم وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين ووجه مناسبة اسم الرحمن ها هنا ان نزول الذكر ان نزول القرآن دليل على رحمة الرحمن نزول القرآن دليل على رحمة الرحمن. تأملوا معي لولا انه يوجد قرآن كيف كنتم تعيشون في عقائدكم كيف كنتم تعيشون في اخلاقكم كيف كنتم تعيشون في عباداتكم اذا من رحمة الرحمن انزال القرآن وجاء اسم الرحمن في موضع الخشية فقال جل وعلا انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب. فبشره بمغفرة واجر كريم انما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب وذكر الرحمن ها هنا من انسب ما يكون من وجه ان المتبع للذكر يدرك ان الله هو الرحمة ومن وجه ان المؤمن بالغريب يعلم ان ربه رحمن لما يرى من اثار رحمته سبحانه وتعالى في المخلوقات في البريات في المخلوقات التي تعقل والتي لا تعقل وجاء ايضا صريحا في موضع انزال القرآن والكتب السماوية فقد ذكر المشركون ما ذكر الله عنهم قالوا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون فقولهم متناقض في نفسه كيف يقولون انه الرحمن ويقولون لم ينزل شيء هذا متناقض لان الرحمن من مقتضى رحمته ان ينزل الكتب المخلوقات تصنع المصنوعات وترسل معها كتبا لماذا؟ ارشادية لتتعلم منها الناس كيف يستخدمون هذه المصنوعات افيعقل ان الرحمن يصنع المخلوقات والبشرية ثم لا ينزل الكتب ولا القرآن قالوا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون وفي الاية الاخرى وما قدروا الله حق قدره. اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وقال جل وعلا حا ميم تنزيل من الرحمن الرحيم فالله لانه الرحمن انزل القرآن وورد ذكر الرحمن في موضع الوعد في موضع الوعد كما في قوله جل وعلا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. الوعد بالبعث ووجه المناسبة لانه الرحمن فمقتضى كونه الرحمن ان يقيم البعث للانس الجهل لماذا لانا نرى ان الظالم مات والمظلوم لم يأخذ حقه منه فلا بد اذا من يوم تتجلى فيه الرحمات فيقام هذا الظالم امام المظلوم فيؤخذ الحق منه قصرا وجبرا وهذا هذه مناسبة عظيمة وجاء ايضا ذكر اسم الرحمن في موضع الاستعطاف كما في قوله تعالى وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم انهم الا يخلصون فهم ذكروا اسم الرحمن استعطافا فكأنهم يسيئون استخدام اسم الرحمن ويقولون انه الرحمن لو شاء ما عبدنا من دونه من شيء يعني يلزم من قولهم احد امرين اما ان عبادتهم الشركية مرضية عند الله فيكون الرسل يكذبون وهذا محال واما ان يكون عياذا بالله يريدون ان الله يجبرهم على الايمان وهذا لا يفعله الرحمن لماذا لا يجبرهم؟ لانه لو اجبرهم على الايمان صار ايمانهم ايمانا جبريا قسريا والله انما اراد منهم الايمان الاختياري ولهذا قال جل وعلا ان ننزل عليهم من السماء اية فظلت اعناقهم لها خاضعين الله قادر يجعلهم كلهم مسلمين قصرا وجبرا اللي يريد واللي ما يريد لكن من رحمته لم يفعل وورد ايظا اسم الرحمن في مورد التعليم والخلق وذلك لان تعليم الله لنا من اثار كونه الرحمن وخلقه لنا طورا بعد طور من اثار كونه الرحمن فقال جل وعلا الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان كل ذلك من اثار رحمته لله عز وجل الى اخر السورة وورد اسم الرحمن في موضع تمام ربوبية الله عز وجل وتجليه هذه الربوبية كما في قوله تعالى الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت تم الخلق ليس بحاجة الى ان يأتي احد ويقرب الشمس او يباعده. لانه ان قرب احرق البشرية. ان بعد جمد البشرية ليس لاحد ان يكمل شيئا من خلق الله للارض والسماوات فقد تم ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. فارجع البصر هل ترى من فطور؟ فقال ما ترى في خلق الرحمن فدل على ان تمام فعله جل في علاه الخلق والرزق والايجاد والتدبير اتمام ذلك من كمال كونه الرحمن سبحانه وتعالى وورد اسم الرحمن في مورد نصر الله عز وجل. وتأييده عبادة كما في قوله جل وعلا في سورة الملك امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن ان الكافرون الا في غرور فلا احد يمكن ان ينصره احدا من دون الرحمن فكل ما يجري في الكون انما هو من اثار كون الرحمن يفعل ما يشاء سبحانه وتعالى واخيرا ورد اسم الرحمن في مورد الايمان والتوكل كما في قوله تعالى في اخر سورة الملك وهو اخر المواضع ورودا في سورة الملك قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ظلال مبين سم من ادرك ان ربه الرحمن ازداد ايمانا ومن ادرك ان ربه الرحمن ازداد توكلا لماذا؟ لان الانسان لن يتوكل على من يكون ها شديدا فقط جبارا فقط لكن اذا كان الله الجبار القهار هو الرحمن فيزداد توكلك عليه ننتقل الى عنصر اخر كيفية دعاء الله تعالى باسم الرحمن يمكن ان يقول العبد يا الرحمن يا الرحمان كما جاء في بعض الادعية يا الله يا الرحمة وايضا نذكر الله عز وجل باسم الرحمن في البسملة بسم الله الرحمن الرحيم عند قراءة القرآن وعند ايضا كتابة الرسائل كتابة الرسائل اما المواظع الباقية ففيها التسمية دون البسملة ايضا من مواضع ذكر الله باسم الرحمن نداؤه بالصفة المشتقة من كونه الرحمة وهو ان يقول العبد ارحمني يا رحمن اعني يا رحمن فان من نادى بهذا الاسم اغاثه الملك الديان جل في علاه ايضا نذكر الله عز وجل بدعائه مع اضافة الاسم مع اضافة اسمه الرحمن الى شيء من خصائصه سبحانه وتعالى كأن يقول العبد يا رحمن الدنيا والاخرة ارحمني كان يقول يا رحمن السماوات والارض ارحمني ونحو ذلك اما كيفية التوسل الى الله تعالى بالوصف الدال عليه اسم الرحمن وقلنا الوصف الذي يدل عليه اسم الرحمن هي الرحمة قال الله عز وجل قال ربي احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفه فان يقدم العبد ويقول انك اي ربي موصوف بالرحمن فارحمني وكيفية القسم باسم الرحمن يجوز من حيث اللغة ان يقسم باسم الرحمن بالواو والباء دون التاء فتقول والله والرحمن وبالرحمن بدونك الرحمن فان التاء خاص باسم الله عز وجل وكذلك يجوز القسم بالصفة المدلول عليها كأن يقول العبد اقسم بمن هو موصوف بالرحمة التامة او اقسم بمن هو موصوف بالرحمة الواسعة ونحو ذلك من الصفات التي اخذت من هذا الاسم المنيف اما الاثار العظيمة لاسم الرحمن في الاعتقاد فالف الرحمن عظيم في وصفه. سبحانه وتعالى فلم يتسمى احد بهذا الاسم الا اخذه الله عز وجل وهذا دليل على وجوده وقيوميته وملكيته سبحانه وتعالى فما رأيتم احدا من المعبودات الباطلة اسمه الرحمن ولن تروا الى قيام الساعة لان الله خص نفسه العلية بهذا الاسم الله الرحمن من الاثار العظيمة لاسم الرحمن في الاعتقاد ان ندرك ان الذي اسمه الرحمن حقه ان يعبد لانه الرحمن حقه ان يتوجه اليه لانه الرحمن حقه ان يذكر فلا يكفر لانه الرحمة حقه ان يشكر فلا يكفر لانه الرحمن حقه ان نصبر على مقاديره ولا نجزع لانه الرحمن حقه ان نعلم ان مقاديره مبنية على الخير والعدل والبر والاحسان وان لم يتجلى ذلك من الاثار المترتبة لهذا الاسم العظيم في الاعتقاد ان ندرك ان الرحمن هو الذي انزل الكتب والقرآن فان قال لك قائل عياذا بالله ان عيسى هو الله قل له ما هو الكتاب الذي انزله فلن يستطيع ان يجاوب لان انزال الكتب من خصائص الرحمن سبحانه وتعالى الرحمن من الاثار المترتبة على هذا الاسم اعتقاد انه من رحمته اقام الحساب ليثيب الطائعين برحمته ويتم رحمته عليهم بعقاب العصاة المناوئين لهم ولكي يأخذ للمظلوم حقه ولكي يأخذ من الظالمين ظلمة من اثار هذا الاسم المنيف ان الرحمن يرحم من شاء وليس لاحد ان يحجر رحمة الله ليس لاحد مقدرة على ان يحجر رحمة الله ولهذا جاء في الحديث ان رجلين اخوين كان احدهما عابدا والاخر كان فيه ما كان فيه واذا بالعابد ينصحه الفينة بعد الفين حتى انه يأس منه مرة فقال والله لا يغفر الله لفلان فاوحى الله الى نبي ذاك الزمان اني قد احبطت عمله وادخلت فلان الى الجنة من ذا الذي يتألى علي من الذي يستطيع ان يحجر رحمة الله لا احد ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة فيقول الله عز وجل شفعت الملائكة شفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبقى الا ارحم الراحمين ينادي نفسه يخاطب نفسه ولم يبقى الا ارحم الراحمين. فيقبض قبضة من النار ناس هلك صاروا فحما في النار من كثرة ذنوبهم ومعاصيهم فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما صاروا قطع من الفحم فيلقيهم في نهر في افواه الجنة يقال له نهر الحياة او نهر الحياء او نهر الحيا ثلاثة اسماء فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل والحبة البقلة الا ترونها تكون الى الحجر او الى الشجر ما يكون الى الشمس يصيفر واخيضر وما يكون منها الى الظل يكون ابيظ فقالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية. قال فيخرجونك اللؤلؤ نقاء وبياض بعدما كانوا فحما وحمما فيخرجون اي من نهر الحياة كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم اهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين ادخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه. رواه الامام مسلم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه فهذا الحديث يدلك على معنى رحمن على معنى اسم الرحمة من الاثار العظيمة لاسم الرحمن في الاقوال تذكر الله تعالى بهذا الاسم لفظا كما في البسملة او الاستغاثة وتشكره بلسانك لانه الرحمن وتذكره بالتسبيح والتحميد لانه الرحمن الكامل كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم متفق عليه ومن الاثار العظيمة لاسم الرحمن في الافعال تكون مقابلا للرحمن بالشكر تكون مقابلا للرحمن بالشكر في افعالك وبالصبر على اقدارك وترحم عباد الرحمن تطبق معنى اسم الرحمن عمليا تطبق عباد الرحمن قال صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله رواه الامام احمد وابو داوود والترمذي وقال حسن صحيح من حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه ومن الاثار العملية لاسم الرحمن يتصدق العبد وهذا عمل فعلي ويعلم ان الرحمن يتقبلها بيده سبحانه وتعالى كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصدق احد بصدقة من طيب ولا يقبل الله الا الطيب الا اخذها الرحمن بيمينه الا اخذها الرحمن بيمينه. وان كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون اعظم من الجبل وفي رواية اعظم من جبل احد كما يربي احدكم كما يربي احدكم فلو فلوه والفلو صغير الخيل كما يربي احدكم فلوه اي مهرته او فصيله والفصيل صغير الناقة رواه مسلم في صحيح ويحرص العبد على العدل فان هذا من الاثار العملية للرحمن ان تحرص على العدل والانصاف فان ذلك الفعل سبب لقرب العبد من الرحمن كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل لماذا وضع الله المقسطين عن يمينه سبحانه وتعالى؟ لعدلهم وتطبيقهم العملي لمعنى اسم الرحمن فان من تمام الرحمة ولهذا قلنا في المحاضرة الماضية ان عقاب الله للعصاة من عدله سبحانه وتعالى ورحمته قال على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا. الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا. رواه الامام مسلم. اخيرا اختم بالاثر العظيم لاسم الرحمن في الاخلاق فنتخلق باخلاق الرحمن فترحم الخلق وتعين على الحق وتصل الرحم ولا تقنط الناس من رحمة الله تعالى وتعاملهم بالفضل والود. ولا تعاملهم والغلظة نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العمل ان شاء الله في المحاضرة القادمة نتحدث عن اسم الرحيم وصل اللهم وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين. قال