وانه يجب على جميع الامة الاسلام وانه لا لا نجاة ولا سعادة الا بالاسلام. فمن توفي الاسلام له الجنة اما من اول وهلة ان المعاصي واما بعد ذلك بعد العقوبة التي يقدرها الله عليه بسبب وفي التي مات عليها ان لم يعفو الله عنه فليس هناك نجاة الا بالاسلام. قال تعالى ومن يبتغي الاسلام فليقبل منه من مات على هذه الاسباب ولو عنده ما عنده من الطاعات امثال الجبال. فان هابطة وقدمنا الى معاني لابد من التوحيد من شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله والدخول في الاسلام بقلبه وقال ثم بعد ذلك الاعمال فمن استقام على الاعمال دخل الجنة من اول وهلة. ومن قال الصلاة في شيء من الاعمال الواجبة عليه او في او اتى بعض المعاصي التي حرمها الله عليه الصلاة تحت المشيئة ان شاء الله عفى عنه وان شاء الله عنده من المعاصي كما قال تعالى ان الله لا يغفر ما دون ظن من يشاء. فمن هداه الله للاسلام وسنن من الشرك فهو على طريق نجاة