الاخوة مشكورون في غرفة التحكم اخذوا سؤالي اختي رهام من السودان تقول السؤال الاول حكم صلاة وصيام من اقترف جريمة كبيرة كالزنا مثلا اولا نقول على من وقع في كبيرة من كبادب ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى ان يتوب ما دام الباب مفتوح وما دام ربنا سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل يتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء مسيء الليل. فباب التوبة والله اسمه يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. فهنا يقول الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا. اي ذنب ارتكبته واي معصية وقعت فيها فالله يفرح بتوبتك منها ورجوعك اليه سبحانه وتعالى. واما مسألة الصلاة فهذا امر حتمي وامر لازم سواء وقعت في كبيرة او وقعت في معصية يجب عليك ان تصلي وتارك الصلاة بالكلية كافر. بل يجب على من وقع بالكبائر ان يصلي من باب اولى حتى يكفر تلك الذنوب وحتى تكفر تلك السيئات التي وقع فيها وان كانت الكبائر لا تكفرها الصلاة على الصحيح لان الصلاة لا تكفر الا الصغائر لكن نقول اذا اذا وقع في فاحشة او وقع في زنا او وقع في معاقرة الخمر وشربه فانه يلزم ايضا يصلي. ولا يجوز له ان يترك الصلاة لاجل انه وقع في وهذا الذي يطلبه الشيطان الشيطان يود العبد انه اذا وقع في المعاصي ان يترك الخير كله وان يترك جميع الامور التي امره الله عز وجل بل يأمره ان يقع في جميع وهذا مدخل مداخل الشيطان اذا وقع العبد في معصية مثلا زنا مثلا شرب الخمر مثلا افطر في رمضان يقول لا يصلح مني الصيام ولا ولا يصلح مني الصلاة خلاص انا لست مسلما وساترك الصلاة وساترك كل شيء نقول هذا باطل وهذا هو احد خطوات الشيطان واحد وساوسه واحد ما يريده الشيطان منك ان يصدك عن طاعة الله عز وجل اذا وقعت في في منكر فلا يمنعك ذلك المنكر ان ان تقع في طاعة الله وان تفعل شيء يرضي الله سبحانه وتعالى. عموما نقول الصلوات الخمس هي ركن من اركان الاسلام يجب على كل مسلم ان يصلي الصلاة الخمسة سواء وقع في الكبائر او لم يقع فيها سواء ترك المعاصي ولم يتركها نقول الصلاة يجب ان يصليها حتى فداء الاسلام ويبقى فداء الاسلام واما اذا ترك الصاد فانه يكون كافرا بالله عز وجل. فنصيحة لكل من وقع في ذنب لا يحملك وقوعك في الذنب على ان تترك الخير الذي تعرفه مثل من الصلاة والصيام بل لو فعلت ما فعلت من الذنوب والمعاصي فالزم دائرة الاسلام الزم دائرة الاسلام لتحقيق الشهادتين وبمحافظة على الصلوات الخمس حتى لا تخرج من دائرة الاسلام انت وان فعلت ما فعلت من الكبائر فانت تحت مشيئة الله ان شاء الله غفرها وان شاء الله عذبك وان عذبك ربك يوم القيامة فان عذابك امدي وليس بابدي تعذب مدة في النار ثم تدخل الجنة. اما الذي لا يصلي اما الذي ترك الاسلام كلية فهذا خالد مخلد في نار جهنم. نسأل الله العافية والسلامة احسن الله اليكم وشكر الله لكم هذا البيان وهذا التوضيح الذي آآ بينتموه في اجابتكم لسؤالي اختي الكريمة