الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له المعبود بحق في السماوات والاراضين واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وبعد. ذكرنا في الامس ان المعلمة الماهرة تبدأ بذكر الفضائل ثم الاسم ثم مكان النزول وسبب النزول ثم تتحدث عن المعنى الاجمالي ثم الغريب ثم الاحكام ثم المستنبطة فهنا ندخل الى موضوع اخر وهو اهمية الاعراب الاعراب الذي نعنيه هو ما يقصده النحويون هو ما يقصده النحويون هو ما يلحق او مبنية فالمبنيات تعرب محلا كما هذه القاعدة سهلة في تعريف المبنيات المبنيات اعرابها محلي والمعربات تعرب اما تقديرا او ظاهرا واما بحرف او بحركة فانتن تعلمن ان المبنيات اعرابها محلي فلما يقول جل وعلا اذهب انت واخوك فلما قال اذهب انت واخوك انت تعلمين اذهب فعل امر مبني على السحور انت مبني في محل رفع فاعل واخوك من الاسماء الخمسة معطوف على مرفوع فهو مرفوع وعلامة رفعه الواو معطوف على مرفوع فهو مرفوع وعلامة رفعه الواو وهو مضاف والكاف مضاف اليه وحينئذ هنا يأتي سؤال لما نقول المبنيات تعرب محلا فهي وان كان الاعراب غير ظاهر في اخرها لكن لابد ان نعرف محلها من الاعراب وينبغي هنا ان ننتبه الى ما يسميه بعض ان نحاكي والمفسرين ما لا محل له من الاعراب فان ما لا محل له من الاعراب يعني انه درج في الكلام يعني انه درج في الكلام وليس له اعراب لانه ليس من بنية الكلمة وانما جاء او جاء ادراجا تحت الاعراب ايضا تصريف الكلمة وهذا ما نسميه بالصرف فان على المدرس الماهر ان تعرف تصنيفات الكلمة فلا بد انها تعرف كيف جاءت هذه الكلمة ببنيتها ها هنا وينقسم الكلمات بحسب تصاريف البنية الى قسمين احدهما جعل الكلمة على صيغ مختلفة بضروب من المعاني وينحصر في التصغير والتكبير والمصدر واسمي الزمان والمكان واسم الفاعل واسم المفعول مقصور والممدود وهذا هو المقصوص بعلم الصرف او التصريف التصريف فإذا تصريف الكلمة من حيث البنية منقسم الى قسمين احدهما جعل الكلمة على صيغ مختلفة فمثلا عندنا رحيم لما تقرأين الرحمن الرحيم فانت تدركين ان الرحمن على وزن فعلان والرحيم على وزن فعيل فلابد ان يكون عندك حصيلة نحوية وصرفية فتقولين فعلان وزنه يدل على الامتلاء كسرة ورحيم فعيل يدل على الكثرة من حيث الايصال الى الغير فهذا لا بد منه حتى تعرفي كيف تستخرجين وتستنبطين وكيف معناها تختلف فيما لو كان آآ جاء وورد على صيغة التكبير او ورد على صيغة التصغير فنحن نعلم ان هناك اساليب من اساليب العرب تفيد التصغير والتحقير وهذا كثير في لا سيما في الخطاب مع الله عز وجل وهنا يأتي سؤال قد تقول احداكن اليس التكني؟ اليس التكني؟ من اساليب التعظيم كيف جاء في القرآن تبت يدا ابي لهب؟ ولم يأتي تبت يدا عبد العزى ظن بعض الناس ان هذا مخالف عن سنن التحقير لا هو ليس مخالفا عن سنن التحقير اولا عن سنن التحقير اولا لم يأت اسمه لان في اسمه شرك والله سبحانه وتعالى اذا ذكر الشرك والكفر في القرآن فانه يذكره بما يدل على عدم الاقرار عليه فلو ذكر اسمه لتضمن ذلك اكثار الكلام عنه ولذلك نجد ان الله عز وجل ذكر كنيته حتى لا يكون في القرآن اسم معبد لغير الله تبارك وتعالى فقد يترك التحقير من حيث اللفظ قال ابن فارس رحمه الله من فاته علمه فاته المعظم او المعظم لانا نقول صرفناها اتضحت فقلنا في وجدا وفي الضالة وجدانا وفي الغضب موجدة وفي الحزن وجدا. ها كلمة وحدة قد يترك التحقير من حيث اللفظي لتحقير معنوي اخر وايضا لابد ان ننتبه الى الاسماء المشتقة لابد لطالبة العلم لابد ان ننتبه الى الاسماء المشتقة لابد لطالبة العلم والمدرسة الماهرة ان تنتبه الى الاسماء المشتقة. فلا تجعل كلها من باب واحد وهنا في التصريف في التصريف لابد في التصريف وفي الاعراب ان ننتبه ان الكلمة ربما تحتمل معنيين. ها ربما ربما تحتمل اعرابين وربما تحتمل تصريفين مثال ذلك يعني مثلا كما ذكرنا في الاية السابقة في سورة الفاتحة الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم. بالنسبة للرحمن صيغة فعلاء وصيغة فعلان لا تأتي الا للكثرة معناها واضح. طيب رحيم رحيم فريد فعيلة الان هنا لابد ان يكون عندك نباهة وتنبه ان فعيل قد يأتي بمعنى فاعل وقد يأتي بمعنى ها فعيل بمعنى قائد فعيد بمعنى مفعول فهنا بالنسبة لهذا الاسم الرحيم فعيل بمعنى فاعل اي راحم هل الله عز وجل مرحوم قطعا لا؟ الله سبحانه وتعالى لا يحتاج الى رحمة احد فانت تدركين ان هذا المعنى ملغى ضاق بالدلالة القطعية النصية لكن لما انت تقولين ان من اسماء الله عز وجل مثلا لما تقولين من اسماء الله عز وجل الكريم طيب اذا كان على وزن الفعل معناه يأتي على فاعل ويأتي على مفعول فيكون المعنى كريم بمعنى كارم يكرم عباده وكريم بمعنى مكرم او مكروم من عباده سبحانه وتعالى. وهكذا عظيم ثم تقرأين في اسماء الله ذو العرش العظيم فانت تقولين يأتي اسم الفاعل يأتي بمعنى اسم المفعول اذا ننتبه الى هذا من حيث التصريف ان الوزن الواحد قد يأتي لعدة اوزار وهنا انبه الى اسم وهو ان الله ستير يحب الستر بعض الناس ربما ينطقه ستين تسير على وزن الرحيل صح ولا لا تدير على وزن عظيم تثير على وزن كبير عظيم ستير على وزن كريم ستير بمعنى ساتر ستير بمعنى مستور الله سبحانه وتعالى مستورا عن عباده لا يطلع عليه احد طيب هل يجوز ان نقول ستين ستين ذكر بعض مشايخنا ان ستير خطأ. اه قالوا لان هذا الوزن يأتي لان هذا الوزن ستين يأتي للاوصاف السيئة لكن هذا غير مضطرد بدليل ستين على وزن الصديق صح ولا لا فجاء تلك البنت على المعاني الطيبة اذا نقول ان من اسماء الله ستير ويجوز ان نقول الستين لكن ستير افصح هذه فائدة من حيث التنبه الى الاشتقاقات المختلفة من حيث التنبه الى الاشتقاقات المختلفة من من اظهر امثلته في التصنيف في قوله جل وعلا لا تضار والدة بولدها الان هذا لا تظار من حيث اشتقاق الصرف هل لا تضار بمعنى ذاته؟ ظاء او لا تضاد الراء بالفتح هنا لابد ان ننتبه لا تضارر او لا تضارب او تصريف اخر في التنبه الى عدة تصريفات والرجوع الى الكتاب الذي اشار اليه في امس في الدرس الغريب وهو كتاب ابي حيان الاندلسي يريح كثيرا جدا ونصف الطريق نقطعه باذن الله سبحانه وما ادراك ما الحكماء نار الله الموقدة نار الله الموقنة الان اذا قمنا بما يقول به بعض النحويين وهو الجواز الاشتغال جواز العمل على الوجهين فنقول وما ادراك ما الحطمة؟ فهنا المستفهم عنه واقع الموقع الخبر واقع موقع الخبر مرفوع طيب نار الله الموقدة هذا خبر للجملة الاستفهامية اين مبتدأ الخبر؟ مبتدأ الخبر اما ان نقول اما ان نقول مبتدأ خبر مفردا الحكمة نار الله الموقنة ونار الله الموقدة واما ان نقول ان المبتدأ يمكن ان نجعل المستفهم عنه مبتدأ وما ادراك ما الحطمة؟ الحطمة نار الله الموقدة. فصار الحطمة في الجملة الاولى في القراءة الاولى مستفهما عن وهو في موضع الرفع وفي الجملة الثانية مبتدأ ونار الله خبره. لكن هذا الباب هذا الباب اعني باب جعل الكلمة ما رد فاعلا ومرة مبتدأ مرة خبرا مرة مبتدأ هذا الباب بالنسبة للقراءة لابد ان يكون والمعنى يصح لابد ان ننتبه ان الاعراب يعطينا معاني كثيرة وما وما برز من برز الا بتدبره في معاني الاذكار الاعراب لو قال لنا قائل في سورة البقرة في قوله جل وعلا فيسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما وينشأونك ماذا ينفقون قل العفو صح؟ كذلك ها يبين الله لكم اياته لعلكم تتفكرون الاية انتهت في الدنيا والاخرة في الدنيا والاخرة هذه علامة جيم يعني وقف في الدنيا والاخرة ويسألونك عن اليتامى ويسألونك عن اليتامى يا رب يعطينا فوائد جمة اذا قلنا لعلكم تتفكرون لعل والكاف ظمير اسمها تتفكرون الجملة الفعلية في محل رفع اه في محل نصب خبر لعله طيب الان من حيث الاعراب عرفنا. هنا يأتي ما يسمى بالاعراب والتعليق في الدنيا والاخرة. القاعدة في الاعراب ان الجار والمجرور والظرف تحت فوق في على الظروف والجار المجور دائما لا بد لهما من تعلق. الان جملة في الدنيا والاخرة متعلقة باي شيء انتبهنا الان اذا قلنا لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة فصار الجار في الدنيا والاخرة فصار الجار والمجرور متعلق بخبر تتفكرون صار ايش؟ جملة في الدنيا والاخرة متعلق تتفكرون لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة. تفكروا كيف تجعلون الدنيا تجعلون في الدنيا رصيدا لكم في الاخرة او كيف تصلون من الدنيا الى الاخرة هذا اذا قلنا ان في الدنيا الجار والمجور متعلق بخبر تتفكرون. طيب من اهل العلم من قال ان لعلكم تتفكرون انتهى الكلام وان في الدنيا والاخرة متعلق بما بعده. كيف متعلق بما بعده؟ قالوا ويسألونك عن اليتامى قل الاصلاح لهم خير اصلاح لهم خير في الدنيا والاخرة متعلق باصلاح له خير. متعلق باصلاح له خير اذا في الدنيا والاخرة اصلاحنا لليتامى خير لنا. لان في اصلاح اليتيم صلاح الدنيا وفي اصلاح اليتيم ثواب الاخرة. فعلى هذا يكون متعلقا بما بعده وهذا يجوز بلغة العرب ان يتعلق الجار والمجرور بما بعده كما لو قلتي عندي زيد فعندي ظرف تقدم وتعلق بما بعده وهو زيد طيب كما يقول ابن مالك ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم يكن اه اه ولا يجوز الابتداء بالنكرة لا اله الا الله ما لم يفدك عند زيد نمرة. اذا في الدنيا والاخرة متعلق باصلاح لهم خير هذا القول الثاني هذا القول الثاني فيكون جملة كذلك يبين الله لعلكم تتفكرون متعلق بما قبلها. كذلك يبين الله لعلكم تتفكرون فيما قبلها في الدنيا والاخرة ويسألونك عن اليتامى قل اصلاح له خير متعلق بما بعدها. وهنا يأتي دور ما نسميه اليوم بالدور البلاغي في القرآن الكريم فان من بلاغة القرآن الكريم الاتيان الجار والمجهول في صدر الاية التي تلي تتذكرون حتى يصح بما قبله وتعلقه بما بعده اذا يصح ان نقول في الدنيا والاخرة متعلق بتتفكرون متعلق بالاصلاح فافادنا ذلك معنيين على كل حال لابد نبدأ في نظرنا في الاعراب الى ثلاثة اشياء نعيدها مرة ثانية من حيث اه الاختصار في النحو او في الاعراب او في اللغة العربية لابد ان ننظر ثلاث النظرات النظرات النظرة الاولى النظرة الثانية الصرف والاشتقاق النظرة الثالثة البلاغة والتعلق هذا البلاء هذا القسم الثالث البلاغة والتعلق باب عظيم باب عظيم يعطينا معاني كثيرة جدا يعني مثلا لو قال لنا قائل امس اخذنا والله اعلم اه سورة الكوثر انا اعطيناك الكوثر انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر الان ننتبه ابتدأت بالتعظيم انا هذا مو مبتدأ ظمير مبني في محل رفع مبتدأ الخبر اعطيناك الكوثر الجملة الفعلية اعطى فعل ماضي الضمير المتكلم مبني في محل رفع فاعل والكاف كاف المخاطب معنيا به من؟ النبي صلى الله عليه وسلم في محل هو مبني في محل نصب مفعول اول والكوثر في محل نصف مفعول ثاني لاني اعطى يحتاج الى مفعولين طيب هذا واضح من حيث الاعراب اللفظي. فصلي الفاح حرف عطف صلي الان صلي فعل امر مجزوم علامة اليد في حذف حرف العلة ولربك الان فصلي لربك. الجار متعلق باي شيء فصلي الفاعل ضمير مستتر تقديره انت لربك الجار المجهول المتعلق بالفعل صلي لربك طيب هل نجعل الجار المجرور المتعلق بالفاعل نقول انت لربك يمكن ان يصح فصلاتك يجب ان تكون لله وانت حياتك يجب ان تكون لله. لكن اذا علقنا الجار المجهول بالفعل فيكون المعنى اظهر صل لربك اجعل صلاتك لله واضحة. طيب اذا قلنا لربك متعلق بالفاعل اي انت لربك صارت جملة استئنافية جديدة فيكون بمعنى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لكن دائما في الاعراب دائما في الاعراب ما امكنت ما امكن التعلق ما امكن في الاعراب الظاهر لا يسار الى المضمغ وهذه قاعدة كلية وان لم تكن مكتوبة في قواعد السيرة اكتبوها انه مهما امكن الاعراب الظاهري لا يصاب الى الاعراب التقديري طيب انفعلوا صاروا الى الاعراب التقديري. طيب الفاء كيف نقول من حيث البلاغة الان نربط بين اعطيناك وبين جملة صلي لربك. يقول هذا الفاء فاء سببية اي ان ما قبلها يوجب ما بعدها. او يكون سببا فيما بعدها. اذا صلي لربك وانحر الفاء فاء تعقيب. اعطيناك الكوثر فصلي لربك بمقابل اعطاء الله سبحانه وتعالى. على كل حال انا اقول باب الاعراب باب ربط الايات باب اشتقاق الكلمات باب عظيم ساسألكن سؤالا تعرفن في سورة الفاتحة غير المغضوب على قراءة الجار غيري ها؟ غير المغضوب المغضوب ها اسم مشتاق صح ولا لا؟ لان الاسم مفعول والضالين اسم مشتاق اسم فاعل والاسماء المشتاقة معروفة اسم اعرف المفعول ايش من مكانش من زمان اسمه افعل التفضيل ونحو ذلك صح ولا لا؟ كل اسم مشتق من فعله ها؟ هذه قاعدة كله اسم اشتق من الفعل نسميه اسم المشترك. هذا هو اسم المشترك كل اسم مشتق من فعل فنسميه الاسم المشترك. طيب الان لو لو ان اه الدارسة سألتني وقالت لك يا استاذ ما المغزى في ايراد الاسم المشتق في قوله غير المغضوب عليهم ولم يأتي ما قال غير اليهود مثلا مع ان كلكم كلكن تعلمن ان المغضوب عليه ضالين بدليل تفسير النبي صح ولا لا؟ هذا المعنى نهي مكافئ. لكن لكن هنا الفائدة البلاغية العدول عن الاسم الجامد باسم المشتاق لابد ان يكون لمعنى. ها العدول ايش القاعدة؟ العدول عن الاسم الجامد الى الاسم المشترك لا بد ان يكون له ايش؟ فائدة ومعنى. مثال ذلك الان. لما نقرأ آآ يؤمنون بما انزل اليكم وانزل من قبلك وبالاخرة هم يوقلون اولئك على هدى من ربهم واولئك هم ايش المفلحون ايضا المفلحون ليس المشتاق صح ولا لا؟ فلما ذكر الاسم المشتق علمنا ان الفلاح غير مقتصر على الاسماء وانما مقتصر على الافعال السابقة هذي فائدة الاشتقاق هنا نفس الشيء غير المغضوب عليهم ولا الضالين الفائدة في العدول في العدول عن الاسم الجامد او الاسم العلم الاسم الجامد او العلم قد يكون العلم غير جامد. عن الاسم العلم الى الاسم المشتاق دليل على ان المقصود المعنى وليس مجرد العلنية. ها؟ فكل من كان فكل من كان عالما غير عامل يذكر في المغضوب عليهم عياذا بالله اعاذني الله واياكن من هذا الوصف. فحل نفس الكلام الضالين كل من كان يعمل بلا علم فانه الضال يدخل في هذا الوصف. فهذه فوائد عظيمة حينما ندرك واذا تنبهنا الى قضية الاشتقاق وقضية الاعراض اه الثاني تغيير الكلمة لمعنى طارئ عليها وينحصر في الزيادة والحذف والابتال القلب والنقل والادغار هذا والقلب والنقل والادغام هذا اه الزيادة والحذف والابدال والقلب والنقل والادغام هذا ما نسميه نحن بالبلاغة. هذا ما نسميه نحن بالبلاء. اذا خلاصة الكلام الاعراب عندنا نحتاج فيه الى كم شيء نحتاج فيه الى ثلاثة اشياء صح الاعراب والتصريف والبلاغة طيب فائدة الاعراب والتصريف من فوائد الاعراب صون اللسان عن الخطأ في فهم المعنى. فمن فهم من قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما من فهم من الفاعل عرف من المتكلم ومن المتكلم معه صح ولا لا؟ الان لما انت تقرأين هذه الاية كلم الله موسى تكليما اذا تعلمين ان المتكلم هو الله والمتكلم معه من؟ موسى عليه السلام سلام طيب انما يخشى الله من عباده العلماء ها اين الفاعل يخشى؟ العلماء فاعل متأخر صح ولا لا طيب لماذا قدم اسم الجلالة الله قدم لافادة الحصر افادة الحصر اي انما خشى الله من عباده العلماء على وجه الكمال والدمام. اما على قراءة ابي حنيفة اللغوي انما يخشى الله من عباده العلماء فهذه قراءة شاذة. لا تجوز القراءة بها وان كان له تخريج لا تجوز القراءة بها وان كان له تخريج لماذا لا تجوز القراءة بها وان كان له تخريج؟ لان شروط القراءة الصحيحة غير منطبقة عليها. ومعنى قراءة ابي حنيفة اللغوي وليس الامام الفقيه يخشى بمعنى يعظم يجل اي يعظم الله من عباده العلماء او يجل الله من عباده العلماء هذا المعنى واضح ولا لا شفتوا كيف في القراءة الاولى المتواترة يخشى الله من عباده العلماء عرفنا الاعراب فعرفنا المعنى بالقراءة الثانية عرفنا معنى يخشى بمعنى يعظم ويجل فلم يفسد علينا المعنى صح ولا لا؟ اما يخشى بمعنى يخاف لا يمكن ان يستخدم في حق الباري سبحانه وتعالى فهنا قصة اذكرها لكن هذه القصة ان رجلا من اهل البدع دخل على ابن الاعرابي طبعا وابن الاعرابي يعتبر من كبار ها من كبار علماء العربية. وكان رجلا من اهل السنة. وعلماء العربية هذه فائدة لكن. علماء العرب الى نهاية القرن الثالث كل السنة ولله الحمد والمنة مثل ها سيبوي خليل ابن احمد اه المبرد اه الاخفش واه اه ايضا الازهري الجوهري ابن الاعرابي هؤلاء الاصمعي كل هؤلاء ولله الحمد كانوا على السنة وانما دخل دخلت البدعة على علماء العربية بعد نهاية القرن الثالث حينما آآ صار للمعتزلة شغل بالعربية دخل ابن دخل على ابن الاعرابي رجل من المعتزلة فقال لابن الاعرابي من اين لك ان الله كلم موسى فتقولون عنهم الكليم قال من قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما ها فقال ابن الاعرابي رحمه الله هب ان هذه الاية قرأت هكذا فماذا تقول في قوله تعالى فلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه وبهت الذي كفر وكلمه ربه الان في العربية لا يصحنا ان تقرأها وكلمه ربه ما يصير لا يصح ابدا لان الضمير المتصل بالفعل لابد ان يكون اذا كان هاء لابد ان يكون مفعولا مقدما. والمنفصل فاعل فلا بد اذا لنا نحن من معرفة الاعراب. مثلا انت اذا ما عرفتي التصريف مثلا اذا ما عرفتي التصريف ربما تخطئين في التفسير ربما انت الان يأتيك انسان تكون دارس شوية برا وتجي تبي تتفلسف عليك وتقول بل يداه مبسوطتان. بل يداه مبسوطتان. يجيك تجي وتقول لك هذه الاية مثل قوله تعالى والسماء بنيناها بايده بنيناها بايدينا فانت اذا لم تكوني منتبهة الى التصريف والاشتقاق ربما تخطئين. اولا ننتبه ايد هل هو مثنى ويداه ومبسوط جدا وثن المثنى في لغة العرب نص في معناه القاعدة عند العرب من اثنين الى تسعة لا يحتمل معنى اخر من الثانية لتسعة يعني اذا اردت ان تكتب له نقول من اثنين الى تسعة لا يحتمل الا العذاب. يعني لما تقول لي الثلاثة ثلاثة اثنين زائد واحد لما تقولين تسعة يعني ثمانية زايد واحد ما يحتمل شيء اخر. طيب اذا قلنا واحد ها؟ اذا قلنا واحد مثلا عشرة عشرين اه مية الف لا هنا انتبه ان هذه الاعداد تحتمل اعدادها وتحتمل مطلق مطلق الكثرة تحتمل اعدادها وتحتمل ايش؟ مطلق الكسرة. انت مثلا تقولين حق ولدتش عشرين مرة وانا اقول لج اقول لك. طيب انت عشرين مرة قلت لها فعلا الكثرة لكن ما ما عمرش تقولين لبنتج ها اه تسع مرات وانا قلت لج صح ولا لا؟ الا اذا كنت فعلا تسع مرات قلتيها مثلا انت الان تصدي على ابنك وما رد تقولين له يا ولدي عشرين مرة وانا اتصل عليك طيب ما راح تقولين يا ولدي ستعش كم مرة اتصلت عليك الا اذا كان فعلا العدد ايش؟ مقصود. اذا اثنين وتسعة وتراكيبها لا تحتمل الا اعدادها. وواحد تسعة وتراكيبها لا تحتمل الا اعدادها. وواحد عشرة عشرين يحتمل معاني اخرى. اذا تيقنا من هذا المعنى لما قال بل يداه مبسوطتان الى المثنى لا يحتمل الا معنى اليد. يد الباري سبحانه وتعالى مبسوطة صفة فاذا بايد تريد ان تجعل هذه كتلك نقول اولا من حيث بنية الكلمة يدا مثنى والايد ها الايد لا تنشجع الايد هنا ليس ايدي في فرق بين ايدي وايدي فانت اذا انت ايدي صار جنب هنا بايدي تنوين بايد طيب اذا نقول اولا يداه مثنى وايد هذا ليس جمعا ولا مثنى. اذا ما هو من ادم يليد ها ها او قعدة يهود قاعدة يؤيدوا ايضا وهو القوة عند العرب. فرق بين الامرتين. فلا نجعل هذا مثل تلك. ننتبه الى هذا المعنى فانه باب عظيم كنا ان شاء الله فقيهات في كلام الله سبحانه وتعالى كان المفروض يكون هناك دورة خاصة فقط في كيفية اعراب القرآن واما فائدة التصريف فحصول المعاني المختلفة المتشعبة عن معنى واحد. فالعلم به اهم من معرفة النحو في في اللغة لان التصريف نظر في ذات الكلمة والنحو نظر في عوارضها وهو من العلوم التي يحتاج اليها التصاريف هي اللي غيرت المعنى. وجد يجد وجدا يعني صار بمعنى ايش؟ المال طيب وفي الضالة وجد يجد وجدانا طيب وفي الغضب وجد يجد موجدة طيب وفي الحزن وجد يجد وجدا هذا موجود. مثال اخر الان لما انت تقولين الان رأى يرى رأى يرى ها رأيا اه طيب رأى بدون نقطة رأى يرى رؤيا رؤيا رأى يرى رؤية الان كيف نعرف ما المقصود من بالنظر الى المصدر نعرف ما المقصود بالفعل بالنظر الى نعرف ما المقصود بالفعل اذا رأينا رأيا علمنا ان نرى الفكرية رأى ايش؟ فكرية رأى المسألة ويراه رأيا طيب اذا قلنا رؤية معناها رأى المنامية. رأى في المنام يرى رؤيا اذا قلنا رؤية رأى بعينه ها ويرى رؤية ها من اين فهمنا هذا التفريق؟ من الدخان مثل ما ذكر قبل قليل ابن فارس مصادر فعل وجده. كم له مصادر كثيرة؟ هذا نستفيده فعل كم له مصادر كثيرة هذا نستفيده من باب التصريف فلا بد من التنبه اليه قال واما قوله تعالى واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا. وقال واقسطوا ان الله يحب المقسطين فانظر كيف تحول المعنى بالتصريف من الجور الى العدل؟ شنو التصريف اللي حصل القاسطون من قصطة والمقسطون من اقصطة صح ولا لا؟ فقط الهمزة غيرت المعنى هذا موجود حتى في دعائنا لبعض الناس مع الاسف ان احنا ندعو غلط ها بعض الناس بعضهم جاء اذا جاهل يدعو للمريض شو يقول يلا نطرقوا هذه العبارة شلون تنطقونها؟ بضم ولا بفتحها؟ الياء ولا بفتحها؟ بضم الياء ولا بفتحها؟ هل هذي شو الفرق بين الضم والفتح اذا كنا الله يشفيك معناه من اشفى من اشبه اذا كنا الله يشفيك بالفتح معناه من شفا احنا نريد الان ان الله يشفيك ولا نريد ان الله يسقمه ويمرضه؟ يشفيه اذا لابد ان نقول الله يشفيه من شفا اما اشفى يعني ادخله على المرض همزة غيرت المعنى وضم غيرة المعنى وهذه مسائل مهمة جدا في الصرف يدلنا على اهمية هذه اللغة العظيمة لغة القرآن الكريم يشفي من اشفى ويشفي من شفى ها اه ويكون ذلك في الاسماء والافعال فيقولون للطريق في الرمي مجذبة خبة وغير ذلك. وقد ذكر الازهري رحمه الله ان ما الذاكرة بالدال المهملة مهملة غير مستعملة فكتب التاج الكندي على الطرة ما ذكر انه مهمل المستعمل قال الله تعالى بعد امة فهل من مدكر ها الازهري امام في اللغة من اه من اهل الاحتجاج يقول ان مادة الدكرة مهمل عند العرب ليس له ذكر في القرآن فجاء واحد متأخر هو التاج الكندي وكتب على قرة كتاب الازهري الصحاح قال ان الذي قال عنه الازهري مهمل هو اعمل ايش دليلك يا كندي؟ قال الدليل قوله تعالى بعد امة فهل من مدكر قال العلامة السيوطي وهذا الذي قاله سهو اوجبه الغفلة عن قاعدة التصريف. فان التصريف الدال فان الدال في الموضعين بدل من الذاء لان اذ ذكر اصله اذ ذكر افتعل من الذكر وكذلك مدكر اصله مذكر مفتعل من الذكر ايضا فابدلت التاء داء ذانا والذال كذلك وادغمت احداهما في الاخرى فصار اللفظ بهما كما ترى يعني هذا ايضا يدلنا على ان معرفة التصريف يعصم الانسان من الغلط طيب ما هو الاعراب الاهم الذي ينبغي ان ننتبه له؟ الاعراب يبين المعنى وهو الذي يميز المعاني ويوقف على اغراض المتكلمين بدليل لقولك ما احسن زيدا ما احسن زيد يلا شو الفرق بين ما احسن زيدا وما احسن زيد ما احسن زيد يعني تريدين ان تقولين ان احسن زيدا يعني تريدين ان تقولين انه ما سوى شي زين صح ولا لا طيب وما احسن زيد يعني انه عمل عملا حسنا نعم وكم رجل في الدار وكم رجلا في الدار؟ كم رجل في الدار للتكفير يعني كثير من الرجال في الدار. وكم رجلا في الدار استفهام صح ولا لا ما الذي فرق الذي فرق هو الاعراب؟ والاعراب الاهم هو الذي يترتب عليه فهم المعنى لا اعراب كل الكلمات في هذا الباب معرفة توجيه القراءات وتوجيه الاعرابات وتوجيه التصنيفات وعلى الناظر في كتاب الله تعالى الكاشف عن اصراره النظر في الكلمة وصيغتها ومحلها ككونها مبتدأ او خبرنا وفاعلا او مفعولا او في مبادئ الكلام او في جواب الى غير ذلك. ويجب عليه مراحمه الله وقد زلت اقدام كثير من المعربين راعوا في الاعراب ظاهر اللفظ ولم ينظروا في موجب المعنى من ذلك قوله تعالى اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء فانه يتبادر الى الذهن عطف ان نفعل على ان نتركه ها انتبه للاية الاية الان اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا في بادئ ذي بدء الانسان اذا قرأ هذه الاية يتوقع ان كلمة ان نفعله معطوف على كلمة ان نتركه قال وذلك باطل لانه لم يأمرهم ان يفعلوا في اموالهم ما يشاؤون. وانما هو عطف على ما ها ايوة فهو معمول للترك صلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان ما نفعل في اموالنا او ان نترك ما نفعل ما نشاء يعني هو طلب منه امرين طلب منهم ترك المعبودات الباطلة وترك ان يفعلوا في اموالهم ما يشاؤون من الربا والميسر وضياع الاموال والاسراف والتبذير ونحو ذلك قال الثاني ان يراعي ما تقتضيه الصناعة فربما راعى المعرب وجها صحيحا ولا ينظر في صحته في الصناعة. فيخطئ ومن ذلك قول بعضهم وثمود فما ابقى. ان ثمود مفعول مقدم. وهذا ممتنع لان دماء النافية الصدر فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها بل هو معصوف على عادا او على تقدير اهلك ثمودا اه وهذي ايظا فائدة لطيفة ينبغي لنا ان ننتبه انه ربما تأتي بعظ الحروف اه تبطل عمل ما بعدها فحينئذ لا تعملوا فيما قبلها فلابد من التنبه الى ما بعدها فحين اذ لا تعملوا فيما قبلها فلابد من التنبه الى هذا الثالث ان يكون مليا بالعربية لئلا يخرج عن على ما لان لا يخرج على ما لم يثبت او ليخرج على ما لم يثبت كقول ابي عبيدة في قوله تعالى كما اخرجك ربك ان الكاف قسم منحكاه مكي وسكت عليه فشنع ابن الشجري عليه في سكوته ويبطله ان الكاف لم تجئ بمعنى واو القسم. كما الكاف الاولى كما ابي عبيدة معمر ابن المثنى صاحب مجاز القرآن زعم ان الكاف كاف القسم وحكاه عن طيب المعروف عند العرب ان حروف القسم ثلاثة وهي الواو والباء وايش؟ والتاء طيب المعروف عند العرب ان حروف القسم وهي الواو والباء وايش؟ والتاء فقط. فكيف قال آآ ابو عبيدة ان الكاف هنا كاف وقسم. ولذلك الشجر خطأه قال ويبطله ان الكاف لم تجئ بمعنى واو القسم واطلاق ماء الموصولة على الله وربط الموصول بالظاهر وهو فاعل اخرجك وباب ذلك الشعر. واقرب ما قيل في الاية انها مع مجرورها خبر محذوف اي هذه الحال من تنفيذك الغزاة على ما رأيت في كراهتهم لها كحال اخراجك للحرب في كراهيتهم لها الرابع ان يتجنب الامور البعيدة والاوجه الضعيفة واللغات الشادة يعني الان اضرب لكم مثال هل القرآن نزل باللغات الشاذة ولا بلسان عربي مبين؟ بلسان عربي مبين. لذلك بين ان نفسر بشواذ اللغة. لماذا خطأ؟ لان القرآن نزل بلسان عربي مبين مستخدم في ذلك الوقت ولا مستوحش مستخدم ومن هنا خطأ العلماء قول من قال من المفسرين وامرأته قائمة فضحكت يعني حاضت هذا قول ضعيف جدا لماذا ضعيف لان استخدام الضحك على الحيض لغة شاذة عند العرب الرابع ان يتجنب الامور البعيدة والاوجه الضعيفة واللغات الشاذة ويخرج عن القريب والقوي والفصيح فان لم يظهر فيه الا الوجه البعيد فله عذر وان ذكر الجميع للاصل الاغراب والتكثير فصعب شديد او لبيان المحتمل وتدريب الطالب فحسب في غير الفاظ القرآن اما التنزيل اما التنزيل فلا يجوز ان يخرج الا على ما يغلب على الظن ارادته فان لم يكن الجهة المحتملة من غير تعسف ومن ثم خطئ من قال في وقيله بالجر او النصب انه عطف على لفظ الساعة او محلها لما بينهما من التباعد والصواب انه قسم او مصدر او مصدر قال مقدر يعني قال قوله قال قوله وقيله يعني مقوله وقيله يا ربي ان هؤلاء قوم لا يؤمنون. ما جاء في القرآن الا الا في موضع واحد صح ولا لا؟ وقد استشكل العلماء ايراد كلمة قيل في هذا الموضع مع ان في جميع المواضع قال ويقول والصواب في هذا سبب ايراد وقيله هذا مهم جدا الالة لو قلنا طبعا هي قيل على وزن الالة قيل على لو قلنا طبعا هي قيل على وزن فعلي لان الياء مبتلى من الالف قال اولا. طيب اذا كنا الان وقيله اي و فعله هكذا التصريف وفعله وفعله نلاحظ الان اذا قلنا وفعله هل وزن كلمة وفعله مثل وزنه وكلمة وقال و فعل. هل الوزن واحد؟ الجواب لا. لماذا؟ لان كلمة وفعله تدل على المبالغة بخلاف القال تدل على القول مرة واحدة صح ولا لا لما انت تسمعين كلمة فلان فعله كذا وكذا. هل لما تسمعين كلمة فعله؟ تسمعين كلمة فلان فعله كذا وكذا. هل لما تسمعين فعله كذا وكذا. هل تفهمين معناه انه مرة واحدة سوى الفعل وخلاص؟ ولا مستمر؟ مستمر. اذا فعل غير فعل جيل غير قادر اذا معنى وقيل اي كثير قوله كثيرا ما يعذر قومه ويدعو لهم بالهداية ولا يجب عليهم بالضلالة ويقول يا ربي ان هؤلاء قوم لا يدرون. هذا ما فهمناه الا من ايش؟ من تخصيص الكلمة. ما فهمنا هذا الا من تصريف الكلمات ومن هذا الباب معرفة المقدم والمؤخر وكيفية الاعراب على التقديم والتأخير وفهم المعنى وادراك المراد. طيب مثال ذلك التقديم والتأخير هذا ايضا مهم جدا اذا ما عرفنا التقديم والتأخير ايضا نخطئ في في التفسير. ولابد اننا نعرف المقدم والمؤخر في التفسير. مثلا وجوهكم وجوه ها وجوهكم واي وايديكم الى المرافق وامسحوا تدبيره بالكسر كم او وارجلكم وارجلكم الان ننتبه الان اه علي رضي الله عنه سمع ابنه يقرأ هذه الاية فقرأها بالجري فقال يا بني هذا من المؤخر المقدم. يعني هو معطوف على المقدم وليس على الروس. فاقرأها وارجلكم اذا نلاحظ الان اذا قلنا اغسلوا وجوهكم وايديكم وارجلكم يكون موقوف على فعل الامر اللي هو اغسل وتكن مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة مضاف الكركم ظمير الجمع مضاف اليه اما اذا كن وارجلكم فهو معطوف على وامسحوا برؤوسكم وارجلكم. وهذه القراءة تدلنا على فائدة وهي ان الرجل فاذا كان المغطى كالرأس فانه يمسح. واذا كان مكشوفا فانه يغسل هذه فائدة الاعراب عن الوجهين اه كتب في هذا الباب اه هناك عدة كتب في هذا الباب اه لكن كما ذكرت لكن احسن كتاب هو كتاب الشيخ ابي حيان الاندلسي البحر المحيط ومن المعاصرين كتاب معجم اعراب لالفاظ القرآن الكريم قدم له الدكتور محمد طنطاوي. وهذا كتاب ايضا سهل وميسر سهل وميسر لكن كتاب ابي حيان اشمل لانه يشمل الاعراق والتصريف اشمل لانه الاعراق والتصريف ويشمل ايضا البلاغة ننتقل الى البلاغة والاعجاز فانه فرع عن الاعراب والتصريف اهمية العلم بالبلاغة والاعجاز في التفسير ايتها الفضليات مدرسات تفسير القرآن لا بد ان تدركن وانتن كذلك ان شاء الله ان القرآن الكريم معجز ومعجز وهو معجز للخلق ومعجز في نفسه جعله الله تبارك وتعالى كذلك لا من جهة لا من جهة لفظه فقط وان كان هذا عظم بابه ولا من جهة مبناه وتراكيبه فقط وان كان هذا عضو بابه وانما الاعجاز في القرآن من كل النواحي يعني مثلا يعني مثلا انتن كم سنة درستوا لنا كل واحد منكم كم سنة درست من الابتدائية لين تخرجت من كلية كم اقل شيء انا اقول اقل شيء اقل شيء الوحدة اللي تخرجت بسرعة من الكلية اربع سنوات يكون درست ستعشر سنة صح ولا لا طيب اجلسي مع نفسك يوم واحد فقط يوم واحد اجلسي مع نفسك فقط فكري مع نفسك انا درست ستاشر سنة هل انا اقدر اجيب صورة مثل سورة قل هو الله احد هذا فقط كافي للدلالة على الاعجاز. احنا درسنا ستعشر سنة ما نقدر دكاترة اساتذة فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم والله يقول له اه وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطل بل هو هيئة بينات في صدور الذين اوتوا العلم فالاعجاز القرآن وبلاغة القرآن غير متوقف على ناحية واحدة لكن لكن لابد ان لا يظهر جليا الا بالتنبه الى البلاغة والفصاحة فيه الا بالتنبؤ الى البلاغة والفصاحة فيه اه كيفية بيان البلاغة فمنه التوكيد باقسامه والحذف باقسامه والايجاز والاطناع والتقديم والتأخير. والقلب والمدرج والترقي والتغليب والالتفات والتظمين ووظع الخبر موظع الطلب ووظع الطلب موظع الخبر ووظع نداء موضع التعجب ووضع جملة القلة موضع الكثرة وتذكير المؤنث وتأنيث المذكر يعني هل يوم من الايام خطر تسألين نفسك سؤال لماذا قال الله عز وجل عن مريم ها ومريم ابنة عمران التي احسنت فرجها فنفخنا فيه من ها هنا يأتي دور البلاغة لماذا استخدم اسم الجمع المذكر بدال اسم وصف المشتاق للمؤنث؟ لو قال وكانت من القانتات بما في المعنى ان هناك من هي قانتة فوقها فصارت هي مثلها لكن لما قال وكانت من القانتين فهمنا انها في قنوت انوثتها بلغت الغاية حتى وصلت الى التشبه بالرجال جاع هذي فائدة عظيمة من الناحية البلاغية في سبب العدول من اسم المؤنث جمع المذكر المؤنث السالم الى جمع المذكر وكان من القانتين طيب ومشاكلة اللفظ للمعنى والنعت والابدال والمحاذاة والقواعد في النفي والصفات والاستدراج والتشبيه والاستعارة والتورية والتجريد والتجنيس والطباق والمقابلة والجام الخصم بالحجة والتقسيم والتعذيب ومقابلة الجمع ما يمكن لنا ان نأتي الى بلاغ قراءة القرآن ابدا ان يحيط به ابدا الاهتمام بالاعجاز ينبغي في التفسير الاهتمام بالاعجاز هنا اذكر نفسي واياكن الى السؤال ورد امس وهو ربط الايات بالعصر او بالمعاصر المعاصرة او بالواقع. يعني هذا من الدروس المستفادة في ربط الايات القرآنية بالاعجاز وبيان اعجاز القرآن حتى نزيل الشكوك عن قلوب بعض الناس الذين ربما يسمعون للمستشرقين. هذا من انواع الربط في العصر الحديث ربط الاعجاب ايضا انبه ان لعلي ما فهمت السؤال جيدا المقصود الان انك لما تفسرين لابد ان تربطي الايات المعاني في الواقع يعني لما تتكلمين عن ايات الغيبة تربطين هذا بالواقع تعلمين عن ايات الغيبة تربطين هذا بالواقع المعاش الذي يعيشه الرجال والنساء اليوم. لما تتكلمين عن ايات الطلاق لابد ان تربطي هذا بالواقع المعاش. لما تتحدثين عن احداث مضت وانقضت لابد ان تربطي تلك الفوائد بالعصر الحاضر وكيف نستفيد من تلك؟ لما تتحدثين وتفسرين اياته القيامة وما سيكون يومها لابد ان تربط تلك بالواقع المعاش وكيف نستفيد اذا كان هذا المقصود بالربط فهذا امر مهم جدا ولابد منه ونحن اليوم مع كثرة ما يسمى بوسائل انتشار التواصل الحديثة لابد من باعجاز القرآن الكريم ينبغي في التفسير الاهتمام بالاعجاز من جهات متعددة. اولا مغايرة القرآن للاسلوب العربي العرب شنو كان عندهم اساليب؟ عندهم اسلوبين مغايرة القرآن للاسلوب العربي العرب شنو كان عندهم اساليب؟ عندهم اسلوبين. اسلوب الوزن الشعري واسلوب النثر الكلامي وجاء القرآن فلم يتقيد بهذين الطريقين ثم مع هذا تجده مقبولا في الذهن لا تكاد تجد اي تناسب ولنضرب مثال انت الان ربما تقرأين سورة البقرة وتختمينها البقرة فيها اكثر من الف امر والف نهي والف قصة والف خبر والف والف والف كما قال بعضهم. طيب الان السؤال تقرأين من البقرة الى النهاية هل وجدتي اي نفرة بين قصة وقصة؟ بل انت تدخلين من قصة الى قصة وكانها مسلسلة سلسلة واحدة هذا في حد ذاته دليل على اعجاز القرآن الكريم اذا لا بد اولا ان ننتبه الى مغايرة القرآن للاسلوب العربي. اعجاز البلاغة العالية. ومن هذه الوجوه تلك الذروة السامقة من البلاغة القرآنية التي تعلو على قدرة البشر وتخرج عن طوقه ونحن اذ نشأنا بعد العرب الاولين لا نستطيع ان نصل الى كل هذه البلاغة وحقيقتها. الا ان القدر الذي نعلمه هو ان استعمال الكلمات والتراكيب العذبة الجزلة التي وردت في القرآن الكريم بما تمتاز به من لطف وجمال وعدم كلفة وصنعة لا نجد شيئا منها في اي قصيدة من قصائد المتقدمين والمتأخرين يعني القرآن القرآن الكريم في اسلوبه العالي يستفيد منه المثقف والعالم ويستفيد منه الامي. صح ولا لا؟ طيب انت لما تقرأين المعلقات السبع وما عندك كتاب في اللغة العربية لن تفهمي منه شيئا مع انك درستي انت درجتي ما راح تفهمين الا عشرة في المئة هذه المعلقات طيب لان اسلوب القرآن الكريم اسلوب آآ من جهة يخاطب الكل فهو ميسور للكل ومن جهة فيه من المعاني البلاغية ما يدركه المختصون اه ومن العلوم كذلك ان القرآن الكريم في موضع التذكير بالاء الله وايامه في موضوع التذكير لله وايامه والجدل يكسو المعاني الاقارب في كل موضع لباسا جديدا حسب اسلوب السورة التي تعرض فيها في جمال وطرافة لا تستطيع ان تتطاول اليها اعناق البشر الثالثة تنوع الاساليب البيانية واذا تعسر على احد ادراك ذلك فعليه ان يتأمل في اساليب قصص الانبياء والمرسلين في سورة الاعراف. يعني الحين لو انا اعطيتكم قصة قصة لا تتعدى مثلا نقول آآ صفحة واحدة ثم طلبت منك تتعدى مثلا نقول آآ صفحة واحدة ثم طلبت منكن ان تعيدوا هذه القصة ان تعيدوا هذه القصة بثلاثة اساليب مختلفة ربما يصعب على البعض ان يأتي باسلوب اخر غير الاسلوب اللي سمعته فكيف ونحن نقرأ في القرآن الكريم مثل قصة موسى؟ كررت كثيرا ولا نجد الا اسلوبا جديدا شيقا بليغا عظيما اذا هذا شيء مهم جدا ان ندرك ان القرآن الكريم اساليبه البيانية فوق ما يتخيله المتخيلون الرابعة اعجاز التشريق ومن وجوه الاعجاز القرآني ما لا يتيسر فهمه الا للمتدبرين المتأملين في اسرار التشريع متأملين في ايصال الشرائع ودقائقها وذلك ان هذه العلوم المتأملين في اصرار الشرائع ودقائقها وذلك ان هذه العلوم يوم الخامسة من جهة انها لهداية النوع البشري وارشاده حجة قائمة بذاتها على ان هذا الكلام منزل من عند الله الحكيم كما ان طبيبا حاذقا لو نظر مثلا في كتاب القانون لابن سينا وتأمل في بيانه لاسباب الامراض وعلاماتها ووصفه وعلاجها لما اعتراه ادنى شك في ان مؤلف هذا الكتاب من كبار الاطباء الحاذقين في صناعة الطب. كذلك العالم باسرار الشرائع الذي يعرف ما هي الاشياء التي يمكن تعليمها وتلقينها للناس؟ لتهذيب نفوسهم واصلاح قلوبهم ثم يتأمل في هذه العلوم الخمسة التي اشتمل عليها القرآن الحكيم لعلم لعلم العلم اليقين ان هذه العلوم قد وردت في معانيها فيها ومطالبها في القرآن على وجه الله وعلى كل فان الشمس الساطعة دليل من نفسها على نفسها واذا كنت في حاجة الى الدليل فلا تشحي بوجهك عنها الخامسة اعجاز الاخبار عن الكتب السابقة. وكان من هذه الوجوه اخبار القرآن الكريم عن القصص الماضية. السادسة الاعجاز اه هذا ايظا من الاعجازات الموجودة في القرآن الكريم. هنا انبه على امر وهو ما يسمى بالاعجاز التشريعي التشريعي في القرآن عجيب جدا وبليغ جدا ولا يمكن لاحد ان يأتي بمثله ابدا. لو نظرنا الى احكام المواريث مثلا الاحكام الحدود الاحكام القصاص نجد هناك اعجاز تشريعي في مناسبة وملائمة وموائمة الحكم العقوبة للجريمة نجد انها مناسبة ايضا هنا احذر من امر وهو ما بعض الناس اليوم الاعجاز العددي حقيقة ان هذا الامر قد اخذ ماخذا كبيرا في الاعجاز العددي حتى سموه اعجازا ولكن هذا لا ينبغي التنبه اليه ولا ولا ينبغي النظر اليه ولا الالتفات وذلك لسببين اثنين. الاول ان هذا الاعجاز العددي ليس اعجازا. اذ لو كان اعجازا لذكره الاولون وانما هي بعظ حكم وانما هي بعظ حكم. فرق بين الحكم وبين الاعجاف. الحكم معناه ان هذا لهذه الحكمة واما الاعجاز فمعناه التحدي فمعناه التحدي يعني مثلا لما يجي آآ واحد من اصحاب اللغة مثل الزمغ مثل آآ الحديد الحريري آآ واحد من اصحاب اللغة مثل الزمخشى مثل الحرير الحريري الف آآ مقامه اسمها المقام العكسية سمعتونا بالمقامة العكسية ولا ما سمعتن المقام العكسية كيف كتبها كتبها من هنا ها الكلام يدور حول موضوع معين الى ان ينتهي الى نهاية الصفحة ثم قال واقول في عكسي ثم صار يقرأها بالعكس الى ان وصل النهاية فقال معنى جديدا فهذا نوع من انواع التحدي والبلاغة الموجودة عند العرب. يظن الناس ان هذا صعب. يعني في الواقع وليس بصعب حتى اني مرة من المرات قلت لاحد مشايخنا هل هذا صعب؟ قال ليس بصعق. قال انت لو حاولت تبدأ فعلا هذه الكلمة وقعت مني موقعا ووضعت مقامة عكسية مثل مقامته لكن في موضوع اخر غير موضوعه الغير موضوعه فجبت مثلها فلما اراد عن الشيخ قال هذا مثل ما في فرق اذا في فرق بين لما نقول الاعجاز في كلام البشر حجاج في كلام رب البشر. فاحنا اذا اردنا ان نتكلم عن الاعجاز البياني. اولا ننتبه الى ننتبه الى اختيار الكلمات اختيار الكلمات وهذا ليس له مثيل في كلام العرب ثانيا التركيب ثالثا الدلالة الصوتية رابعا استعمال انواع علوم البلاغة التي ذكرناها من التضمين والتجنيس والى اخره هذا خلاصة اه كتب في هذا الباب يبتلى بذلك الائمة وافردوه بالتصنيف منهم القاضي ابو بكر الباقلاني في كتابه اعجاز القرآن قال ابن العربي ولم يصنف مثله وكتاب الخطاب والرماني لكن ننتبه ان الرماني معتزلي ودلائل الاعجاز لعبد القاهر الجورجاني وفيه اشعرية ننتبه الى هذا ايضا. والف السيوطي فيه كتابا سماه معترك الاقران في اعجاز القرآن ومن المعاصرين اه الشيخ محمد عبد الله الدراز رحمه الله في كتابه النبأ العظيم وكذلك مداخل اعجاز القرآن العلامة محمود شاكر رحمه الله وايضا من المعاصرين ممن الف في هذا الباب كثيرون لكن ننتبه ان الاعجازات المية والطبية العصرية لا نقبلها الا بشهادة الهيئة العالمية للاعجاز العلمي القرآن لا نقبلها الا بشهادة قادة الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة لعلنا نقف