ولغرض ثالث من اجل ان ينقل اصحابه هذا عن لاجل ان يكون تشريعا لاهل ذلك الزمان وحتى قيام الساعة. قال حدثنا محمد بن بشار محمد بن بشار مر عندنا ويتكرر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا مجلسنا في جامع الامام الترمذي وربما لن نستطيع ان نأخذ اكثر من حديثين الحديث الحادي العشرين والحادي والعشرين. بما فيهما من علل وكلام وتطبيقات المصطلح الحديث التي مرت عندنا. قال الامام الترمذي علينا وعليه رحمة الله تعالى باب ما جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد الحاجة ابعد المذهب. طبعا هذا من جودة الامام الترمذي في بتصنيفه انه اقتبس الباب من الحديث النبوي الشريف وهذا كما قال العلماء هذا من الادب مع النبي صلى الله عليه وسلم واختيار العبارة المناسبة وايضا العرب تستقبح يستحيا منه فيأتون بالعبارات اللطيفة التي تصون الاسماع عن سماع ما يؤذي هكذا قال باب ما جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد الحاجة اذا اراد قضاء الحاجة ابعد اذهب الى ابعد في ذهابه لقضاء الحاجة من اجل ان لا يسمع منه صوت الخروج وكذلك لا يؤذي احدا بالرائحة وكذلك لاجل التستر. فالعورة سميت سوة لانه يسوء الانسان كشفها امام من لا يحل. ولذلك كان من هديه الشريف صلى الله عليه وسلم انه يبعد المقعد لاجل هذا محمد ابن بشار ابن عثمان العبدي المولود عام سبع وثمانين ومئة. والمتوفى عام اثنتين وخمسين ومئتين. سمي بندق يلقب ببندار لانه بندار الحديث سمع منه الجماعة اكثر البخاري ومسلم من الرواية عنه وهو رجل كان بارا بامه فنال من بركة بر امه فاشتهر حديثه وانتشر وهو من الثقات الاثبات المقدمين. قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي هو عبد الوهاب ابن عبدالمجيد ابن الصلت ابو محمد البصري وهو ثقة تغير قبل وفاته بثلاث سنوات لكن تغيره لن يضره. لان اهله قد منعوه لان اهله قد منعوه من بعد ان تغير. اذا هو ثقة حجة. ولد عام ثمان ومئة وتوفي عام اربع وتسعين ومئة وقد توبع في روايته في هذا الحديث تابعه جماعة. عن محمد ابن عمرو محمد ابن عمرو ابن مقاص الليثي. ومحمد ابن عمرو ابن وقاص الليثي مختلف فيه منه من وثقه ومنهم من تكلم فيه والراجح انه صدوق حسن الحديث. لكن يخشى من اغلاطه وهذا الحديث لم يخطئ به. وهو نفسه الذي يروي الحديث لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ذاك الحديث رواه عن ابي سلمة عن ابي هريرة وتوبع فيه توبع متابعات نازلة جزاك الله خير. وتبع قافلة طرطقة حديثه من الحسن الى الصحة. وهناك احاديث اخطأ فيها. ولذا الراوي الصدوق حسن الحديث هو الراوي الذي روى جملة من الاحاديث اخطأ في قليل واصاب في الغالب. فما وجدنا له فهو من صحيح حديثه وما وجدنا له من مخالف وهو من ضعيف حديثه وما لم نجد له متابع ولا مخالف هي هذي تسمى الاحاديث الحساب. ولذا في هذا الحديث وجدنا له متابعات نازلة. فيكون متن الحديث حسن اصل الحديث الصحيح وسوف يمر عندنا ان الترمذي قال حسن صحيح اي حسن بهذا الاسناد والمد الصحيح لانه قد جاء من طرق اخرى. هذا الحديث له جاء في الصحيحين من حديث مسروق عن المغيرة. اذا له طريق يقال اخرى وقال طريق اخر فطريق يذكر ويؤنس. جاء في الصحيحين من حديث مسروق المغيرة ابن شعبة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر والسفر سمي سفرا لانه يسفر عن الاخلاق ويسفر عن هل يتحمل ام لا يتحمل؟ ولذلك السعيد في العلم من تحمل وصبر وظفر؟ فقال يا مغيرة الادارة فاخذتها فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني. فقضى حاجته. وعليه جبة شامية فذهب ليخرج يده من فمها فضاقت فاخرج يده من اسفلها. فصببت عليه فتوضأ وضوءه الصلاة ومسح على خفيه ثم صدر. هذا جاء من رواية مسروق بن الاجدح المغيرة من شهبة تسمى متابعة. هذه تسمى متابعة نازلة لو كانت المتابعة عن ابي سلمان لسمية التامة ولكنها الى الشيخ الاعلى تسمى متابعة نازلة وتسمى طريق ويسمى هذا ايضا وجه يسمى هذا ايضا وجه. مدار الخبر هنا المغيث ابن شعبة في هذا الحديث. ليس التابع ولا تابع التابعي. وجاء ايضا من طريق اخر من رواية محمد ابن سيرين جاء عن طريق آخر. العمر ابن وهب عن المغيرة. جاء من طريق اخر اخرجه الدارمي قال اخبرنا ابو نعيم قال حدثنا جرير ابن حازم عن ابن سيرين عن عمرو ابن وهب عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا تبرز تباعد اذا تبرز تباعد. هو بمعنى حديث محمد بن عمرو بمعنى حديث مسروق فهذان غريقان يقويان رواية محمد بن عمرو. فاذا هذا السند حسن والحديث حسن بهذا الا ان المتن صحيح لانه جاء من طريقين اخرين فارتقى الحديث الى الصحة. اذا هنا عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة وهو ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف. وابو سلمة ابن عبد الرحمن ولد عام اثنتين وعشرين في عام اربع وتسعين وهو من الفقهاء الاجلة وصاحب حفظ واتقان وهو احد حور العلم احد البحور كما قال الزهري قال رأيت اربعة من بحور العلم من قريش ثم عدد ابا سلمة بن عبدالرحمن وعروة ابن الزبير وعبيد الله ابن عبد الله وسعيد ابن المسير هؤلاء هم بحور العلم وهم شيوخ الزهري علينا وعليه رحمة الله. اذا ابو سلمة من العلماء الكبار وله فضل كثير عن المغيرة ابن شعبة وهو المغيرة بن شعبة بن ابي عامر بن معتب. وكان رجل صاحب ذكاء وله حدة في الذكاء وله دهاء فهو من دهاة العرب. واتصف بصفات تليق بالامراء وكان اميرا والقصة في صحيح البخاري لما جاء عمه يفاوض النبي صلى الله عليه وسلم وكان عمه مع المشركين اروى ابن مسعود الثقفي وكان يمد يده الى يد النبي صلى الله عليه وسلم يتلطف بالنبي ويترفرف حتى يعني حتى لا يحصل شيء فيما يتعلق بالدخول الى مكة. فكان هو متغنى وواقف. عند رأس النبي فظرر عمه بارنبة السيف وقال له لئن عادت يدك الى لحية النبي صلى الله عليه وسلم لن اجعلها تعود الى جسدك يعني سوف اقطعها. فالمغرر الذي هو من الشجعان وهو من الدهاة وهو من الاذكياء في التاريخ قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا المغيرة ذهبت احدى عينيه في الجهاد في سبيل الله. ذهبت احدى عيني في الجهاد في سبيل الله. يقول كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فاتى النبي صلى الله عليه عليه وسلم حاجته فابعد المذهب. ابعد المذهب اي ابعد في قضاء الحاجة. ونحن مرة عندنا من حديث حذيفة فيما يتعلق بالبول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو قريب لكن التغوط امره اشد من البول. فهذا الوعد في المذهب والتستر وان الانسان اذا دخل الخلاء يغلق الباب يستعمل الطفل ان كان له طفل هذا من السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كان في الصحراء يبعد المنفذ. فاذا كنت في البيت عليك ان تغلق الباب وان واذا نويت السنة والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم طلبا للتستر فيؤجر الانسان. طبعا الشيخ محمد محمد الشنقيطي له كلاما نفيس فيما يتعلق باداب الاستنجاد في شرحه الزاد ويتحدث لو ان انسان كشف عورته حتى نظر عليه اخرون يقول قال العلماء من نظر الى من كشف عورتها ثم افتتن به. فهذا الكاشف العورة ينال من الاثم على قدر من افتتن به. فاذا هذه العورة سميت سوى لانه صاحب الفطرة السليمة يسوءه كشفه بقى. اذا هالخبر صحيح والخبر كما هي. التخريج هاي النسخة التي نقرأها الدكتور بشار عواد معروفة هي ربما تكون من افضل الطبعات الموجودة قال في التخريج اخرجه احمد باعتبار ان وفاته مئتين وواحد باعتبار انه وفاته مئتين وخمسة وخمسين وابو داوود باعتبار انه فائزه مئتين وخمسة وسبعين. وابن ماجة ايضا مئتين وخمسة وسبعين والنسائي ثلاث مئة الخزيمة ثلاث مئة واحد عشر وابن الجاروت ثلاث مئة واحدى عشر والطبراني في الكبير ثلاث مئة وستين والحاكم اربع مئة وخمسة والبيهقي اربع مئة وثمانية وخمسين والبغوي البغوي في شأن السنة. طبعا ما كتب في شرح السنة والبغو له كتب كثيرة. والبيهقي ايضا اخرجه ابن قانع في الصحابة ابن قانع له كتاب اسمه معرفة الصحابة. والطبراني في الاوسط كنت لما صبرت من عند الطبراني في الاوسط فعليك ان تتخوف منه لان كتاب الاوسط للطبراني هو كتاب علل يسوق ما قال في السنن الكبرى لان عند الاطلاق للبيهقي يراد السنن الكبرى. وعند الاطلاق البغوي يراد شرح السنة للبغي طبعا الحليب فيه فوائد منها وجوب الاستهتار عند الغائط. ومنها البعد عند قضاء الحاجة. ومنها ان ستر العورة واجب فان التباعد من اجل الستر. يعني النبي صلى الله عليه وسلم تباعد لاجل الستر. والانسان يحفظ كرامته وكرامة الاخرين حينما يتستر وفيه فائدة حرص الصحابة على نقل احكام التخلي وانه ما لنا شيء. طبعا الانسان اذا جلس في مكان عليه ان يرتاد لنفسه مكانا لينا. واذا وجد الانسان مكان صلب عليه ان يحفر شيء من اجل ان لا يعني لا يتضايق عليه شيء من البول وفيه ايضا سادس سندوب الاعتراز من البول وفيه ان الطهارة شرط لصحة الصلاة. قال وفي الباب عن عبد الرحمن ابن ابي فراد وابي قتادة وجابر ويحيى ابن عبيد عن ابيه انظر يحيى ابن عبيد عن ابيه ولذلك يحيى بن عبيد ليس بصحابي. الحمد لله وابوه ليس بصحابي لكن انظر فيه فقال ويحيى ابن عبيد عن ابيه وما قال يحيى ابن عبيد عن ابيه عن ابي هريرة وابي موسى وابن عباس وبلال ابن الحارث كم ساق هنا لنا ستة سروات هذه كلها شواهد وبعضها يصلح ان يكون شاهدا وبعضها لا يصلح ان يكون شاهد لكن هذه ينتفع منها. طبعا هذه الاحاديث هي في كتب اهل السنة والعلماء قد اعتنوا بتخريجها الشراع فرجوا وهناك كتب خصصت لتخريج احاديث ما قال في الترمذي مليوح الباب حديث عبد الرحمن ابن ابي قراد هذا في مسند الامام احمد قال حدثنا عفان قال حدثنا يحيى بن سعيد جعفر الخطمي قال حدثنا عمارة بن خزيمة والحارث بن فضيل عن عبدالرحمن بن ابي قراد قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فرأيته خرج من الخلاء فاتبعته بالاداوة او القلق فجلست له بالطريق وكان اذا اتى حاجته ابعد. هذا وجه الشاهد الذي جعل الترمذي يجعله هنا. وهذا الخبر اسناده صحيح ورجال ثقات وعفان وابي مسلم ويحيى وابن سعيد ابو جعفر هو عمرو ابن يزيد وثقه عدد وان كان هناك من المحققين من حكم على حسن هذا الاسناد بحجة ان ابا جعفر الخط ما هي صدوق. لانه ابن قال ابو جعفر الخطمي وابوه وجده عائلة صدق. هو يقصد انه اصحاب صدق لا يعني انهم نزلوا من درجة الثقة الى الصدور. والخبر ايضا في مصنف ابن ابي شيبة وعند النسائي في المجتبى وفي كبرى وعند ابن ماجه وايضا صححه ابن خزيمة. اما حديث ابي قتادة وابو قتادة هو الحارث ابن ربعي. الحارث ابن ابي هو ابن عم كعب ابن مالك. احد الثلاثة الذين خلفوا. وكان قال لي ابي قتادة فارس النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي قتادة في المجروحين. ولما يكون في المجروحين معناه ان السند ضعيف وانه قد ساقه في مناكير احد الرواة. ماذا قال ابن عثمان؟ هكذا قال قال وقد روى عمر ابن هارون طبعا عمر ابن هارون متروك. وبعضهم قال بان ما هو الظاء؟ فساقه من ظمن مناكيره. عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتاد لبوله كما يرتاد احدكم لصلاته. اخبرنا ابراهيم عن ابي امية قال حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال حدثنا عمر ابن هارون عن الاوزاعي وهذا الخبر كما قلنا جدا ووجه الاحتجاج فيه ليس ظاهر ابعد المبعد يعني القرب بينها ونحن نقول ان الترمذي حينما يقول وفي الباب لن تجد اللفظ عينه بل تجد انها احاديث تصلح ان تكون مقاربة منه. اذا هذا سنده واحد اما حيث جابر فقد اخرجه ابو داوود في سننه قال حدثنا مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الملك عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد البراز انطلق حتى لا يراه احد واسماعيل ابن عبد الملك في هذا الخبر سيء الحفظ. قال البوصيري في اتحاد يقول قلت المواعين سيء الحفظ وقد ذكر الدار القطني انه انفرد بهذا الحديث بطوله. وهو رؤيا مطولا ورؤيا مختصرا وابو داوود حينما رواه مختصرا. اذا هذا الحديث في اسناد اسماعيل ابن عبد الملك وهو ظعيف ظعفه الاكثر اما حديث يحيى ابن عبيد عن ابيه يحيى ابن عبيد عن ايضا سند واهن لا يصح احاديث التي ينفرد فيها من في حفظهم شيء. والحارث ابن ابي اسامة في مسنده وابراهيم الحرف ابن المنده في المعرفة ابو نعيم من طرق من طريق واصل مولى ابن ابي عيينة عن يحيى ابن عبيد عن ابيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبوأ لبوله كما يتبوأ منزله. وبعضهم يرويه عن عن يحيى ابن عبيد عن ابيه عن ابي هريرة وعلى كل حال لا يصلح لا بهذا الطريق الاول ولا بالثاني لان يحيى ابن عبيد مجهول وابوه مجهول في لا يصح لا مسندا ولا مرسلا. اما حديث ابي موسى الذي اشاره الترمذي فقد اخرجه الامام احمد في مسنده قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي التياح قال حدثني رجل اسود ويل قال يعلم التيار يعني في اسناده رجل مبهم. يعلم التياح ينعته انه قدم مع ابن عباس البصرة الى ابي موسى فكذب اليه ابو موسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمشي فمال الى دنس في جنب حائط ثم قال كانت بنو اسرائيل الحديثة. اذا هذا الخبر معلول لابهام هذا الرابط. اما ابن عباس فقد يكون هذا الخبر السابق وقد يكون الخبر الذي يرويه مجاهد عن ابن عباس في حديث وان النبي صلى الله عليه وسلم بشر ان احداهما كان لا يستتر من بوله وفي رواية كان لا يستنزف من بوله في صحيح البخاري لا يستتر من بوله فهي الرواية الارجح. اما حديث بلال فاخرجه ابن ماجة والطبراني في الكبير وابو موسى المدينة من طريق الكثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد الحاجة ابعد. يعني على اللفظ الذي ساقه الترمذي لكن كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزني متفق على انه واهن وقال فيه الامام الشافعي ركن الكذب. فهذا الخبر اسناده اهم اذا هذي سبعة طرق ساقها الترمذي بعضها صحيح وبعضها واهن. وهناك احاديث اخرى ايضا واهية لم يذكرها الترمذي. منها حيث عبدالله بن مسعود اخرجه العقيري في الضعفاء. من طريق ابراهيم اسماعيل. قال حدثني ابي عن ابيه عن سلمة ابن كهيل عن ابراهيم عن عن ابن عن ابن مسعود قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فاردنا ان نتبرز وكان اذا اراد ذلك تباعد حتى لا يراه احد. وهذا سنده واهن بسبب ابراهيم ابن اسماعيل. وجاء من ايضا من حديث انس اخرجه ابن ماجة من طريق عمرو ابن عبيد عن عمر المثنى عن اعضاء الخرسان عن انس قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته ثم جاء فدعا بوضوء فتوظأ وهذا اسناد ايضا ضعيف وجاء من حديث اعلى ابن مرة بسند ضعيف وجاء من من حديث ابن عمر بسند ضعيف ولذلك الترمذي حينما اهمل احاديث الواب اهمل اي احاديث اهمل الاحاديث الواهية وذكر بعض الاحاديث فيها في هذا الباب. الترمذي لما اشار الى حديث الباب وهنا تدرك السر في وضع هذه الكلمة هذا حديث حسن صحيح ساقها عقب ذكر في الباب. حتى تعلم انه حكم على السند ثم حكم على المتن. قال هذا حديث حسن والصحيح باعتبار انه من رواية محمد بن عمرو عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن المغيرة هذا سند حسن. وجاء من طريق محمد ابن سيرين عن رجل اخر عن المغيرة وجاء من رواية مسروق عن المغيرة. وجاء ايضا من سبعة طرق ثلاثة منها صحيحة في الخبر صحيح ثم اشار الترمذي الى لفظة يحيى بن عبيد ولم يبين قال وروي طبعا جاء في بعض النسخ يروى هنا ورؤي وهذه الاصوب. حتى ان البغوي في شرح السنة. لما اورد هذا الخبر اورده بصيغة روي وروي صيغة تمرير. فهي اصح من ان نقول يروى كما جاء في بعض النسخ من جامع الترمذي. يقول وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرتاد لبوله مكانا كما يرتاد منزله. اذ قلنا هذا الخبر وبهذا اللفظ جاء في لفظ يحيى ابن عبيد عن ابيه. ويحيى ابن عبيد مجهول وابوه مجهول وحتى من رواية يحيى ابن عبيد عن ابي هريرة لم تصح لان الطريق الى ابي هريرة من هذا السند الذي فيه مجهولان لما انتهى الترمذي من هذا قالوا ابو سلمة اسمه عبد الله ابن عبد الرحمن ابن عوف الزهري. طبعا هذا احد الاقوال يقال ان اسمه عبدالله. ويقال ان اسمه اسماعيل. والصحيح ان اسمه وممن نصر هذا القول الامام ما لك فهو من علماء المدينة وهو من تلاميذ تلاميذ ابي سلمة وهو اعلم الناس واعرف الناس باهل المدينة. فالصابن اسمه كنيت كنيته. وان هذا اجتهاد من الترمذي رحمة الله تعالى. ولذلك انت اذا تريد ان تكتب دراسة عن الترمذي تقول اجتهد الترمذي احيان في المساجد الخلافية. ومنها هنا اجتهد في اسم ابي سلمة. ورأى ان اسمه عبد الله. ثم قالت باب ما جاء في كراهية البول في المغتسل. المغتسل هو المكان الذي يغتسل فيه رسالة ويقال له المستحب لان الماء يحمى فيه. فهنا الترمذي باب ما جاء ما جاء يكون صحيحا وقد لا يكون صحيحا. ما جاء في هذا. قال الترمذي حدثنا علي بن حجر وهو علي بن حجر بن اياس ابو الحسن المروزي وهو ثقة حافظ. وذكروا في ترجمته انه الى الافاق في طلب العلم. وهو ثقة الثقات من الطبقة العاشرة احمد ابن محمد ابن موسى مردويك احمد ابن محمد ابن موسى ثقة توفي عام خمس وثلاثين ومئتين وقيل عام ثمان ثلاثين ومائتين يقال له مردوين. وهنا قال واحمد بن محمد بن موسى اي الذي يقال له مردوي يفنى بابي العباس السمساء. قال اي علي بن حجر واحمد بن محمد بن موسى قال اخبرنا عبد الله بن مبارك وهو عالم زمانه وامير الاتقياء في وقته حالي وزماني. وامير الاتقياء في وقته. وهذا الرجل ورث مالا كثيرا من ابيه وكان يعمل في التجارة وكان ينفق ماله في نشر العلم وبذله وفي الجهاد في سبيل الله فهو مجاهد من كبار المجاهدين وكان يحسن على طلاب العلم غاية الاحسان حتى عيب عليه كيف يفرط ماله في الافاق فقال اننا نعلم اقواما قد طلبوا هذا العلم واحتيج اليهم وبذلوه ولو اننا كفيناهم لنشروا العلم واذا قصرنا معهم ربما قصروا. ولا اعلم درجة بعد النبوة افضل من بث العلم لامة محمد صلى الله عليه وسلم. ومع هذا المال الاخر الذي لديه فقد كان زاهدا من الزهاد وقد الف كتابا في الزهد هو افضل كتاب في الزهد لحد الان. اسمه الزهد والرقائق اتى فيه من الطيب الكثير. اذا هو امام وجلس اصحابه ذات مرة يتحدثون عن صفاته فوجدوا ان صفات الخير كل هذه. ثم جاء يقارننا بينه وبين الصحابة فما وجدوا فضيلة للصحابة عليه الا صحبة النبي صلى الله عليه وسلم والفت رسائل عديدة عنه والفت فيه كتب كثيرة. حتى ان للذاهب كتاب اسمه اقضي نهارك مع ابن المبارك. وقد جاء من حمص جريحا ودفن في ولما دفن في هيث كان يتمنى ان لا يدفن في هيثم وقال اللهم لا تمتني في هيد وقبل قرابة السنة اخرجوا جثمانه فوجدوا جثته يعني قوية وعظمه قوي وجدوه طويلا يرحمه الله تعالى. عن معمر وهو معمر ابن راشد وآآ من اوثق الناس في معمر عبد الله ابن المبارك وهناك من يقول عبد الرزاق اوثقنا لكن الصحيح ان اوثق الناس في المعمر عبد الله بن المبارك عن اشعب واشعث ابن عبدالله بن جابر الحداني اشعث ابن عبد الله ابن جابر الحداني وهذا الرجل منهم من قال عنه مستور ومنهم من واتقى طيب عن الحسن وهو الحسن ابن ابي الحسن يسار البصري. احد من اوتي في زمانه ولا يزال الناس يتداولون اقواله واتفقوا على قوة كلماته وفصاحة عباراته وانه من المتقدمين في العلم والفضل. عن عبدالله بن المغفل الشيخ الالباني رحمة الله عليه لعل هذه الرواية ان تصحح الخبر الجزء الاول منه وما صحح اخره وعلها بان الحسن البصري مدلس وقد حنعلن والحسن البصري لم يكفي المدلسا انما كان يرسل ولابد ان نفرق بين الارسال وبين التدليك ولم يعل احد من المتقدمين اي رواية للحسن بسبب العنان. وهو قد سمع من عبد الله ابن مغفل فسماعه من عبد الله ابن مغفل صحيح اثبته الامام احمد. اما ما ذكر المحقق وطول في قضية ديرته مع ابن عبد الله ابن المغفل فهذا لا داعي له. ثبات سماع الحسن بن عبد الله المغفل اثبته الامام احمد عن عبدالله بن المغفل وهو صحابي جليل توفي عام سبع وخمسين. يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يبول الرجل. طبعا هذا ايش من الرجل ويشمل النساء؟ لان النساء شقائق الرجال. ولما يأتين خبر يكون الخطاب موجها للرجال باعتبار انهم حملة الشريعة ووعاة العلم انهم حملة الشريعة ووعاة العلم والنساء تبع للضجال. ولا نقول بان الجهل كثير في النساء. الجهل كثير عند كثير من الناس في النساء نساء خير وعلم. لكن الخطاب يأتي لان المرأة الرجل وظيفته العمل والمسجد والمرأة وظيفتها وظيفة عظيمة وهي تربية الابناء. وتهيئة الجو المناسب للزوج. يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يبول الرجل في مستحمه. وقال يعني في مستحم ما هي المكان الذي يستحم فيه وسمي الحمام بالحمام لانه الانسان لانه يحمى فيه الماء ويسخن فيه الماء. وقال ان عامة الوسواس منه الوسواس بكسر الواو وليس بفتحها لان الفتح هو الشيطان. والوسواس اي هو حديث النفس. ما يوسوس فيه الانسان في نفسه. ولذا كل انسان فينا تأتيه خواطر على الانسان ان يدفع الخواطر ويحولها الى تفكر. والى مراجعة والى عبادة لما جينا في الطريق لمحت انسان من شباك ينظر الى الناس فهذا ربما ينظر يعني يضيع نكتة لكن لو ان هذا الانسان جلس يتفكر ويتدبر ويسبح ويذكر الله سبحانه وتعالى ويتحول من عبادة الى عبادة لكان كان خيرا له. هذا الخبر هكذا يرويه اشعث عن الحسن عن عبد الله ابن مغفل وهذا الخبر معلول معلول بالوقف كما اعله العقيلي في كتابه الضعفاء وان الذي اخطأ فيه اشعث ابن عبد الله ابن جابر الحداني وكذلك عله اعله المصنف نفسه في كتاب العلل. لكن بعض اهل العلم قد صحح الخبر. صححه ابن القطان في من كتاب بيان الوهم والايهام الجزء الخامس صفح ستمية وستة. والمنذر في الترغيب والترهيب الاول سبعمية واحدى عشر. وحسنه النووي في كتاب له اسمه خلاصة الاحكام. هذا كتاب مهم في الاحكام. وصححه العراقي والشيخ مقبل في في كتاب المسند الصحيح لرقم تسع مئة واثنين. له كتاب نفيس اسمه المسند الصحيح اتى بالاحاديث الصحيحة التي ليست في الصحيحين. وهو كتاب حافل جيد. صحح هذا الخبر والراجح ان هذا الخبر لا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. ولفظة ان عامة الوسواس من هي لفظة لا تخلو من نكارا فليس عامة الوسواس يأتي من هذا الصنيع. لكن العلة الرئيسة العلة الرئيسة في الخبر مخالفة ان اشعث قد خورف فيه الخبر يرويه ابن ابي شيبة من طريق شيبان عن شعبة عن قتادة عن عقبة بن صفبان عن عبدالله بن المغفل. عقبة بن صهبان قد خالف من؟ يعني عن عقبة هذا السند الصحيح يعني شعبة شيبان يروي شيبان شيبان عن شعبة عن قتادة عن عقبة بن صهبان عن عبد الله ابن مغفل موقوفا من قوله. وهذا سند صحيح كالشكل اقوى من رواية اشعث ابن عبد الله الحداني. طبعا اشعث لم يتابع جاد. جاء اخران لاشعث لكنهما لا يصحان. جاء من رواية الحسن ابن ذكوان عن الحسن البصري عن الله فسئل الحسن ابن ذكوان هل سمعته من الحسن؟ قال له اصلا حسن ابن فلان ضعيف. وسئل هل سمعته من الحسن؟ قال لا ربما سمعه من اشعس وجاء ايضا من طريق اسماعيل ابن مسلم عن الحسن لكن اذا اسماعيل بن مسلم هو ضعيف فاذا الخبر لا يرويه احد لا يرويه يعني اقوى شيء يرويه عن الحسن هو اشعث واشعث قد خولف فيه خولف فيه بالسند قوي صحيح كالشمس. لما اورد الترمذي هذا الخبر قال وفي الباب عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. شف هذا مهم حتى تدرك الاحاديث المذكورة في الباب. هل هي احاديث عديدة ام لا؟ يعني هنا لما هذا مرفوع. وقلنا بان الصحيح انه معلول. وان رفعه لا يصح. هل يوجد احد الاخر لا يوجد الا حديث اخر. قال وفي الباب عن رجل من اصحاب النبي. ولما يقول التابع اذا صح السند الى التابعي. وقال التابعي حدثني رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا يضر. وهذا الخبر رواه ابو داوود والنسائي من حديث حميد بن عبد الرحمن يقول لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه ابو هريرة اربع سنين. قال نهى رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول الرجل في مكتسبه. اذا هذا جاء من حديث حميد بن عبد الرحمن عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا المعنى موجود. وهل نقول الان بكراهية البول في نعم اذا كان المستحب مكان ليس فيه بالوعة وليس فيه تصريف كما ان الان الحمامات مخدومة خدمة عالية يحرم البول في المستحم لان الانسان سوف يتنجس بهذا المكان. اما الان الحمامات هذه التي لها بالوعة حولها تصريف المياه الانسان اذا بال وامن على نفسه حتى يأتي بالماء بعد هذا الشيء فلا شيء عليه اورد الترمذي هذا الخبر واورد خبر الباب يأتي الى مسألة الحكم على الحديث. قال هذا حديث غريب وقلنا بان الترمذي اذا قال حديث غريب ما معناه؟ انه حديث ضعيف. ولذا تصحيح هذا الخبر ممن ذكرنا من ابن ومن المنذر ومن النووي ومن العراقي ومن الشيخ مقبل ومن الشيخ الالباني وتصحيح فيه نظر. قال هذا حديث ضعيف لا نعرفه مرفوعا الا من حديث اشعث ابن عبد الله. وجاء من طريقين اخرين طريق الحسن ابن ذكوان عن الحسن لكن سئل الحسن ابن ذكوان هل سمعتم ان الحسن البصري قال لا فيتون الخبر معلول بعلته الحسن ابن ذكوان وبالراوي المجهول. وايضا جاء طريق اسماعيل ابن مسلم واسماعيل ابن مسلم ضعيف. فاذا يكون هذا الخبر قد تفرد به اشعث عن الحسن مدار هذا الخبر من؟ اشأث هو مدار هذا؟ الخبر في الخبر معلوم. قال هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا الا من حديث اشعث ابن عبد الله ويقال له اشعث الاعمى. وان يقال له الاشعث الاعمى. ويقال له اشعث الازدي. ويقال له اشعس الحداني وهناك شيء في علم الحديث اسمه المؤتلف والمختلف. ويبلغ عليه ايضا المتفق مفترق المؤتمر والمختلف هي الكتب التي صنفها العلماء ويذكرون الراوي الذي تكون له اوصاف فيظنها الناس انهما اثنان. والصواب انهما واحد. ومر عندنا في شرح النخبة انه اختلف المختلف حتى لا نظن الاثنين واحد ولا الواحد اثنين. فلما قالوا يقال له ايش اتلع معلمة؟ يعني يتوهم الانسان انه ما يسمع حتى عبدالغني العزي له كتاب في المقدم قال هو اشعث ابن عبد الله ابن جابر يقال له الحداني ويقال له الازدي باعتبار ان بني حدان من الازد. ويقال له البصري ويقال له الاعمى وذكر اين او ثلاثة حتى لا تظن انهما اثنان بل انهما واحد. قال هذا حديث غريب لا نعرف مرفوعا وجاء موقوفا اللي هي رواية من الرواية الموقوفة رواية البيهقي رواية ابن ابي شيبة عن شيبان عن شعبة عنقت ادب عن عقبة ابن صهبان عن من؟ عن عبد الله ابن مغفل قال لا نعرفه من حديث اشعث ابن عبد الله لا نعرفه مرفوعا الا من حديث اشعث ابن عبد الله ويقال اشعث الاعمى ثم قال وقد كره قوم اهل العلم البول في المقتصد. ليس لهذا الخبر انما هو للخبر الاخر الذي اشار اليه الترمذي اشارة. لما قالوا في الباب عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهناك من صحح الخبر كما مر عندنا. وقالوا عامة الوسواس منه. فنقول الوسواس وليس الوسواس وخص فيه بعض اهل العلم ورخص فيه ورخص فيه بعض اهل العلم منهم ابن سيرين يعني ابن سيرين اجاز هذا الشيء وكأنه لم يبلغه النهي الصحيح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل له انه يقال ان عامة الوسواس من قال ربنا الله لا شريك له. يعني قيل له باعتبارنا هاي المقولة مقولة من؟ عبدالله بن مغفل. يعني محمد الدسيري فقيل ان عامة الوسواس مثقال ربنا الله. يعني ربنا الله لا شريك له هو الذي يدبر الامر. ويفصل الايات وكل شيء بيد الله سبحانه وتعالى. فالوسواس لا يأتي الانسان. لما كان يأتيه انسان يسأله برؤية مخيفة. ما ماذا يقول؟ يقول له اتق الله في الحقيقة ولا تبالي ما ترى في المنام فيقول ربنا توكل على الله وكل شيء بيد الله وقال ابن ابن المبارك قد وسع في البول في المغتسل اذا جرى فيه الماء. وهذا الذي عليها طيب. حدثنا بذلك احمد بن عبدة الامري. عن عبدالله بن المبارك. يعني هذا السند الى عبد الله ابن المبارك في اي شيء في المسألة الفقهية. فهنا ذكرها وسوف يأتي باذن الله تعالى في اخر الكتاب الاسانيد الى الفقهاء. هذا وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد سلام عليكم يعني الراوي اللي في الطريق اليه