كمال الله تعالى وانه لا شبيه له في صفاته ولا يمكن ان يراد بها بيان انتفاء الصفات عنه اذ لا ريب ان من دل الناس على انتفاء الصفات عن الله بمثل هذا الكلام احد امرين اما العدم واما الامتناع اذا قلنا الشيء ليس بحي ولا بميت اذا ليس بموجود. هذا هو العدم واذا قلنا لا هو موجود ولكنه ليس بحي ولا ميت هذا هو الممتنع تصنفه رحمه الله تعالى الباب العشرون في طريقة النفاة فيما يجب اثباته او نفيه من صفات الله اتفقوا النفاة على ان يثبتوا لله من الصفات ما اقتضت عقولهم اثباته وان ينفوا عنه ما اقتضت عقولهم نفيه. سواء وافق الكتاب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فنحيي طلاب وطالبات العلم في الدورة التأصيلية الرابعة حيث سنتواصل من طريق وسائل التواصل الحديثة للشباب ظروف اه الحج والحجر الصحي. نسأل الله جل وعلا ان يكشف الغمة عن امة وان يدفع هذا الوباء والبلاء عن العباد والبلاد كنا قد وقفنا في كتاب تلخيص الحموية على الباب العشرين فنبدأ على بركة الله تبارك وتعالى. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخيه وللمسلمين اجمعين. قال والسنة مخالفة ام خالفهما فطريق اثبات الصفات لله او نفيها عنه عندهم هو العقل ثم اختلفوا فيما لا يقتضي العقل اثبات اثباته او نفيه فاكثرهم نفوه وخرجوا وخرجوا وخرجوا ما جاء منه على المجاز وبعضهم توقف فيه وفوض علمه الى الله. معناه ففي دلالته على شيء من الصفات اه ان قال قائل ان النفاة اذا كانوا قد اتفقوا على نفي صفات عن الله عز وجل واختلفوا في بعض ما يجب اثباته لله فلماذا لا يكون اتفاقهم هذا حجة على اه اختلاف او مخالفة اهل السنة لهم الجواب ان اتفاقهم على النفي من حيث الجملة والا فهم فيما بينهم اختلفوا فيما يجب نفيه وفيما لا يجب نفيه فتجد احدهم يقول يجب نفي هذا عن الله والاخر يقول يجب اثباته هذا معناه انهم فيما بينهم مختلفون مضطربون واضطرابهم دليل على فساد قولهم فليس عندهم ميزان واحد آآ اتفقوا عليه حتى يقال ربما يكون لهم وجه صحيح. اما اهل السنة والجماعة فميزانهم بنفي الصفات واحد وهو نفي ما نفاه الله عز وجل ونفي كل نقيصة آآ عن الله سبحانه وتعالى واثبات ما اثبته الله تعالى واثبات كل كمال لله عز وجل على قاعدة ولله المثل الاعلى. اذا اهل عندهم قاعدة وميزان واهل البدع وان اتفقوا على النفي لكنهم مختلفون فيما بينهم فيما يجب ان ينفى وفيما يجوز ان ينفى فيما يجب ان يثبت وفيما يجوز وان يثبت وفيما لا يجوز ان يثبت فاضطرابهم دليل على اهوائهم قال الله جل وعلا ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. نعم ولو يزعمون انهم وفقوا بهذه الطريقة بين الادلة العقلية والنقلية. ولكنهم كذبوا في ذلك لان الادلة العقلية النقلية مستفيقة على اثبات صفات الكمال لله. وكل وكل ما جاء في الكتاب والسنة من صفات الله فانه لا يخالف العقل وان كان العقل يعجز عن ادراك التفصيل في ذلك. يعني ساعدتهم هو العقل فما اثبته العقل واثبتوه وما نفاه العقل نفوه وفاتهم ان هذا الميزان الذي وضعه هو عقل من فاتهم هذا الامر هل هو عقل ارسطو او عقل ابن رشد او عقل ابي حامد الغزالي او عقل الجهمي او عقل المعتزلي او عقل الخارجي او عقل الفيلسوف اه ابن عربي او ابن الفارظ عقل من اذا هذا الميزان الذي وضعوه هو ميزان مهلهل يقولون الميزان هو العقل. طيب اي عقل لا يعرفون ولذلك اهل السنة والجماعة عندهم الميزان النقل ويقولون انما جاء في النقل لا يخالف العقل الصريح الصحيح نعم ما جاء في الكتاب والسنة ليس فيه شيء سواء في باب الاخبار او في باب الاحكام ما يخالف العقول السليمة نعم في القرآن ما يخالف عقول المشركين في القرآن ما يخالف عقول المنافقين في القرآن ما يخالف عقوله اهل القهوة لكن ليس في القرآن ما يخالف عقول اصحاب الفطر السليمة. ولذلك نجد الامر بالتفكر والتدبر والتعقل في كتاب بالله سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. فلما امعن ونظروا وفتشوا ونقبوا لم يجدوا اختلافا يذكر في كتاب الله عز وجل لا سيما في باب الاخبار الذي منه ما يتعلق بالعقيدة لان العقائد من باب الاخبار و لم يجدوا ما يكونوا متنافيا مختلفا متناقضا في بعض الصفات اي نعم قد نجد باب الاحكام بعض الاختلافات لكن هذا البعض القليل لا شيء اختلافا عند التمعن والتفكر. نعم في الشريعة يكون هناك اشياء تحاروا فيها العقول ولكن لا تحيله العقول فمثلا لو قال لنا قائل الارواح ارواح النائمين مقبوضة والنائمون احياء ثم تعود اليهم كيف؟ العقول تحار والله جل وعلا يقول وهو الذي يتوفاكم بالليل. وقال الله يتوفى الانفس حين موته. فالعقل يحار في هذا الامر لك اذا تمعن العقل ان هذا الهاتف الذي عندي الان ينقل لكم الصوت ومنكم من هو في المشرق ومنكم من هو في المغرب ومنكم من هو في الشمال ومنكم من هو في الجنوب وتسمعون الصوت في نفس اللحظة العقل يحار في هذا كيف لكن عقل المهندس وصل الى هذه التقنية فيدرك العقل ان علاقة الروح بالبدن حال النوم هذه من الامور التي لا تحيلها العقول لان العقول ترى ان النائمين ليسوا باموات ومع ذلك ارواحهم تسيح وتروح وتجيء. نعم قول رحمه الله تعالى وقد شابه هؤلاء النفاة في طريقتهم طريقة من قال الله فيهم الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريدوا الشيطان ان يضلهم ضلالا زعيدا واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله الى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. فكيف اذا اصابته المصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوا يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا ووجهه مشابهتهم لهم من وجوه الاول ان كل واحد من الفريقين يزعم انه مؤمن بما انزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. مع انهم لا يقبلون دون كل ما جاء به الثاني ان هؤلاء النفاة اذا دعوا الى ما اذا دعوا الى ما جاء به الكتاب والسنة من اثبات صفات الكمال لله اعرضوا وامتنعوا. كما ان اولئك المنافقين اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله الى الرسول صدوا واعرضوا الثالث ان هؤلاء النفاة لهم طواغيت يقلدونهم ويقدمونهم على ما جاءت به الرسل. ويريدون ان يكون التحاكم عند النزاع اليهم لا الى الكتاب والسنة. كما ان اولئك المنافقين يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به الرابع ان هؤلاء النفات زعموا انهم ارادوا بطريقتهم هذه عملا حسنا وتوفيقا بين العقل والسمع. كما ان اولئك المنافقين سيحلفون انهم ما ارادوا الا احسانا وتوفيقا. وكل وكل مبطل يتستر في باطله ويتظاهر بالحق فانه ويأتي بالدعاوى بالدعاوى الباطلة التي يروج بها باطله. ولكن من وهبه الله علما وفهما وحكمة وحسن قصد فانه لا يلتبس عليه الباطل ولا تروج عليه الدعاوى الكاذبة والله المستعان قد احسن الشيخ في تلخيصه فيما يتعلق بمشابهة هؤلاء النفاة المعطلة للمنافقين. ولهذا قال بعض السلف ما من صاحب هوى الا وفيه شعبة نفاق ولهذا ايها الاخوة ينبغي علينا ان نعلم ان الله سبحانه وتعالى ما ذكر المنافقين كثيرا في القرآن الا لعلمه سبحانه بما سيكون من اهل الاهواء والبدع من عدم تحاكمهم الى الكتاب المنزل والسنة الشارحة وانهم سيتحاكمون الى عقولهم وارائهم واذواقهم واوجادهم وسلومهم وعاداتهم وتقاليدهم تفي يتحاكم الى فلسفته والطبيب يتحاكم الى طبه وهكذا ومن وفقه الله يجعل الشارع يجعل الشرع فوق رأسه قائدا له امامه نسأل الله ان نكون منهم. نعم احسن الله اليكم. قالوا رحمه الله تعالى فاصل فيما يلزم على طريقة النفاة من اللوازم الباطلة يلزم على طريقة النفاة لوازم باطلة منها. اولا ان الكتاب والسنة صرح بالكفر والدعوة اليه لانهما منذوءان من اثبات صفات الله التي زعم هؤلاء النفاة ان اثباتها تشبيه وكفر الذي اشار اليه الشيخ مع الاسف الشديد صرح به بعض من ينتسب الى الدين والتدين والعلم حتى قال قائلهم كما هو صريح قول الكرخي من الاصوليين الاحناف قال ومن اصول الكفر اعتقاد ظاهر القرآن نسأل الله السلامة والعافية وان كان مقصوده الظاهر الذي فهموه هم والا فظاهر القرآن والسنة لا يمكن ان يدل على كفر وعلى شرك ابدا. نعم قال ثانيا ان الكتاب والسنة لم يبين الحق لان الحق عند هؤلاء وهو نفي الصفات وليس هو نفس هو نفي الصفات وليس في الكتاب ولا في السنة ما يدل على نفي صفات الكمال عن الله لا نصا ولا الظاهر وغاية المتحذلق من هؤلاء ان يستنتج ذلك من مثل قوله تعالى هل تعلم له سم يا؟ وقوله تعالى لا ولم يكن له كفوا احد. ومن المعلوم لكل عاقل ان المقصود من امثال هذه النصوص اثبات كاثبات كمال فهو اما منغز في كلامه او مدلس او عاجز عن البيان. وكل هذه الامور وكل هذه الامور ممتنعة في كلام الله تعالى وكلام وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فان كلامهما قد تضمن كمال البيان والارادة فليس المقصود به ارادة ضلال فل الخلق والتعمية عليهم وليس فيه نقص في البيان والفصاحة. هذا الذي ذكره الشيخ عن المتحلقين منهم هو الذي ذكره الامام احمد في الرد على الجهمية في انهم استدلوا بمتشابه القرآن ولذلك لا تجد في كتب اهل البدع النفات استدلالا بالايات الا بمثل هذه الايات. مثل فيذكرون ليس كمثله شيء عندما يريدون نفي الصفات ولا يكملون الاية وهو السميع البصير ويذكرون هل تعلم له سميا ولا يذكرون تكملة الاية اه وكذلك لم يكن له كفوا احد ولا يذكرون ما قبلها هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وعمدتهم في باب النفي الايات العامة التي جاءت بالنفي. مع العلم ان القاعدة الاصولية التي يدندن حولها من انتسب منهم الى الاصول ان الخاص لا يتعارض مع العام فقوله جل وعلا وهو السميع البصير لا يتعارض مع قوله ليس كمثله شيء كيف يتعارض وهو في نفس الاية ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فكونه المعبود السيد السؤدد الذي لا جوف له في نفس الاية الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اذا لا تعارض بين اثبات الصفات وبين هذا النفي العام لان النفي العام كما سبق ان ذكرنا فان قوله جل وعلا هل تعلموا فلا تجعلوا لله اندادا نفي الندية في الحقوق في اول البقرة هل تعلم له سميا؟ نفي السمي في الاسم في سورة مريم ليس كمثله شيء في ذاته في سورة الشورى لم ولم يكن له كفوا احد نفي المماثلة في الصفات وكل هذه الانواع الاربعة من النفي كل واحدة منها متظمنة لمعنى الاخر. وان كان كل واحد منها في موضوعها نصا وفي غيرها تظمين نعم قال رحمه الله تعالى ثالثا ان السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان كانوا قائلين بالباطل وكاتمين للحق او يلينا به فانه قد توتر النقل عنهم باثبات صفات الكمال لله الذي زعم هؤلاء انه باطل ولم يتكلموا مرة واحدة بنفس صفات الله الذي زعم هؤلاء انه الحق وهذا اللازم ممتنع على خير القرون وافضل الامة لذلك يقال لهؤلاء انتم تقولون الله ليس فوق السماء ليس فوق العرش ائتونا بنص واحد من خير القرون لن يجدوا لهم سلفا الا الجعد والجهم وعمرو بن عبيد وامثالهم هؤلاء يقولون عياذا بالله ان الله جل وعلا القرآن ليس كلامه وانما القرآن عبارة عن كلامه نقول لهم ائتونا بقول واحد من اقواله السلف لا يجدون لذلك هؤلاء السابقون المهاجرون والانصار على زعم وقول هؤلاء كانوا قائلين بالباطل او وكاتمين للحق نسأل الله السلامة والعافية. وهذا ما صرح به ابن رشد الحفيد في كتابه مناهج الادلة وفي اه كتبه الاخرى صرح بان السلف اما قائلين بالتجهيل واما قائلين بالتخييل عياذا بالله نعم قل رابعا انه اذا انتهت صفة الكمال عن الله لزم ان يكون متصفا بصفات النقص فان كل موجود في الخارج فلابد له من صفة فاذا انتفت عنه صفات الكمال لزم ان يكون متصفا بصفات النقص وبهذا ينعكس الامر على هؤلاء النفاة ويقعون في شر مما فروا منه هذه القضية وهي قضية تلازم بين الصفات المتظادة فمثلا الشيء اما ان يكون في السفل واما ان يكون في علو فاذا نفيت عنه العلو لزم منه السفور والشيء ما ان يكون حيا واما ان يكون ميتا فاذا نفيت عنه الحياء لازم ان يكون ميتا الشيء من يكون عالما واما ان يكون جاهلا فهؤلاء اذا نفوا صفات الكمال قد وقعوا في شر مما فروا منه والتشبيه اذ شبهوا الخالق بما هو ادنى من عياذا بالله من صفات النقص فيلزم على قولهم هذا وهذا ما فهمه هؤلاء ولهذا ماذا فعل بعضهم قالوا نحن ننفي الصفة وعكسها لاحظ الان يعني يقولون ليس بحي ولا بميت ليس بعالم ولا جاهل ليس بموجود ولا معدوم وفاتهم ان نفي النقيضين ونفي المتعاكسين يلزم منه ماذا وعلى قولهم هذا يلزم ان يكون الله عياذا بالله اه اما معدوما خياليا ذهنيا كما يقوله الشيوعيون وآآ الدهريون واما ان يكون الله ممتنعا على قولهم نسأل الله السلامة والعافية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فصم فيما يعتمد عليه النفاة من الشبهات قال يعتمد نفاة الصفات على شبهات باطلة يعرف بطلانها يعرف بطلانها كل من رزقه الله علما صحيحا وفاما سليما ها وغالب ما يعتمدون عليه ما يأتيه دعوة كاذبة مثل ان يدعي ان يدعي ان يدعى الاجماع على ان يدعي الاجماع على قوله او انه هو التحقيق او انه قول المحققين او ان قول خصمه خلاف الاجماع ونحو ذلك وهذا في كتبه تجد احدهم مثل القاضي عبد الجبار وغيره يحكي الاجماع على بعض الاقوال واذا حققت تجد ان لا يوجد اجماع وانما هذا قول خلاف الاجماع الذي انعقد عليه في عهد السلف الصالح. ولهذا ايها الاخوة خذوا هذه القاعدة المطردة. كل مسائل الاعتقاد اجماعية عند السلف وانما وجد النزاع والخلاف بعد وجود اهل البدع فقبل وجود الجهم المجمع عليه ان الله فوق السماوات وانه اتخذ ابراهيم خليلا وبعد وجود الجعد صار هذا النزاع قبل وجود المعتزلة ان الله له اسماء وهذه الاسماء لها معاني ثم جاء واصل ابن عطا وعمرو بن عبيد وامثاله ومن تبعهم على هذا الباب وزعموا ان هذه الاسماء لا معاني لا اذا هكذا فهم يدعون الدعاوى الكاذبة و يشنعون على الاقوال المخالفة لقولهم. نعم قال شبهة مركبة من قياس فاسد مثل قولهم اثبات الصفات لله يستلزم التشبيه. لان الصفات اعراض والعار البعض لا يقوم بجسم والاجسام متماثلة نعم وهذه الشبهة والتي قبلها سيأتي الرد عليها من كلام الشيخ بالتفصيل. نعم قال تمسك بالفاظ مشتركة بين معاني يصح نسبتها الى الله تعالى ومعان لا يصح نسبتها اليه مثل الجسم والحيز والجهة فهذه الالفاظ المجملة يتوصلون باطلاق نفيها عن الله الى نفي صفاته عن هذه الامور الثلاث يجب ان نحفظها وان ندركها تمام الادراك. شبهات اهل البدع لا تخرج عن هذه الثلاث. دعاوى كاذبة من اجماع وقول محقق وتجهيل لقول المخالف هذه واحدة الثانية شبهات مركبة من قياس فاسد شبهات مركبة من قياس فاسد. الثالث التمسك بالفاظ مشتركة بين بالفاظ مشتركة في معانيها ما هو صحيح وفي معانيها ما هو باطل. او تمسك بالفاظ مجملة ممكن نسميها مجملة هناك امر رابع وهو انهم يقعدون قواعد باطلة ثم يتحاكمون اليها وهذا من اغرب ما عندهم فهم مثلا يقولون القاعدة ان ان الحوادث لها اول فكل ما يخالف هذا المعنى يقول اذا هو باطل لماذا؟ لقاعدة حوادث لا اولها. الحوادث لا اول لها مبتدأ مثلا يقولون ان الحركة والحيز من صفات المخلوقين يقعدون هذه القاعدة. فلما يأتي عندهم وجاء ربك ويأتي عندهم اتى يأتيهم الله يقول لا الله ما يأتي لان الحركة هذي من صفات المحدث يحكمون النصوص الشرعية الى قواعد هم قعدوها عياذا بالله تبارك وتعالى فيجعلون القرآن والسنة تابعة لقواعدهم. نعم قالوا رحمه الله تعالى ثم هم يصوغون هذه الشبهات بعبارات مزخرفات طويلة غريبة يحسبها الجاهل بها حقا بما كسيته من البخاري في القول فاذا حقوق الامر تبين له انها شبهات باطلة كما قيل حجج تهافت حجج تهافت كالزجاج تخالها حقها لها فتى يعني تساقط نعم حجج انتهى فتكا الزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور هذا هذا جزء شطر من البيت قاله حسب علمي القاصر اول من قاله ابو الخطاب حمد الكلوزاني ابو الخطاب حمد الخط الكلوزاني حجج تهافت كالزجاج تخالها حقا وكل كاسر مكسور نعم احسن الله اليكم قال والرد على هؤلاء من وجوه الاول نقض شبهاتهم وحججهم وانه يلزمهم فيما اثبتوه نظير ما فروا منه فيما نفوه وهذه قاعدة جميلة ان النافي حينما ينفي يلزمه فيما نفاه نظير ما فر مما لم يرد اثباته. فمثلا يقال لمن قال الرحمن على العرش استوى. يقول لا اثبت لله الاستواء وانما ان في واقول ليس فوق العرش واقول استولوا طيب اذا جاء القرامطة والباطنية فاول الصلاة واول الصوم واول الحج. ماذا تقولون لهم ان قال قائلهم المقصود بالصلاة هو التوجه الى المشايخ والمقصود بالصوم هو كتم اسرار الطائفة اذا قال القائل منهم الحج لا تقول له لماذا قلت بنفي الاستواء قال لان الاستواء يشبه استواء المخلوق قل له اذا الاستيلاء يشبه الاستيلاء المخلوق فان قال استيلاء المخلوق الاستيلاء الخالق ليس كاستيلاء المخلوق قل له اذا استواء الخالق ليس كاستواء المخلوق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثاني بيان تناقض اقوالهم واضطرابها حيث كان كل طائفة منهم تدعي ان العقل يوجب ما تدعي الاخرى انه يمنعه ونحو ذلك بل الواحد منهم ربما يقول قولا يدعي ان العقل يوجبه. ثم ينقضه في محل اخر وتناقض الاقوال من اقوى الادلة على فسادها وهذا ما فعله شيخ الاسلام وابو العباس ابن تيمية رحمه الله في كتابيه العظيمين بيان تلبيس الجهمية ودرء تعارض العقل اخوانا. حيث نقل كلام اهل البدع بعضهم في الرد على بعض مما يدلك على تناقض اقوالك ابن رشد يرد على ابي حامد الغزالي وابو حامد الغزالي يرد على ابن رشد وابن عربي يدل على يرد على المتكلمين والمتكلمون يردون عليه. والمعتزلة يردون على الاشاعرة والاشاعرة يردون على المعتزلة وهكذا يتناقضون. نعم قال الثالث بيان ما يلزم على نفيه من اللوازم الباطلة فان فسادا اللازم يدل على فساد الملزوم. وهذه قاعدة عظيمة لابد ان نحفظها ان فساد اللازم دليل على فساد الملزوم. فاذا قال القائل ان الله عز وجل ليس على العرش. وان استوى بمعنى استولى قل له يلزم من هذا مثلا ان يكون الملك في غير ملكوت الله حتى استولى عليه فان قال وتصور فساد هذا القول قال لا انا لا اقول لهذا اذا هذا دليل على فساد قولي اذ لو كان قوله صحيحا لالتزم اللازم الذي يلزم من قوله فان قال قائل فانكم تقولون الرحمن على عرش استوى. علا وارتفع. يلزم من علو والارتفاع الحاجة. قلنا هذا اللازم ما الذي قلته ليس بلازم لانه هذا لازم للمخلوق وليس لازما للخالق الغني الذي قال عن نفسه وهو الغني الحميد الذي قال عن نفسه آآ العلي وهو العلي العظيم اذا الله العلي قبل ان يوجد العرش فهو ليس محتاج للعرش وان كان هو سبحانه وتعالى فوق العرش. اذا انتبه ان اللوازم الصحيحة لاثباتنا للصفات نلتزم بها. مثال ذلك لو قال قائل انك تقول ان الله فوق العرش يلزم منه انه ليس في السماء ولا في الارض. نقول نعم الله ليس في السماء ولا في الارض هو فوق المخلوقات هذا اللازم نلتزمه فان قال قائل يلزم انه لا يسمع ولا يبصر ما يحصل تحت الارض قلنا هذا باطل بدليل قوله جل وعلا يعلم ما تحت وهو معكم اينما كنتم اذا ننتبه ان لازم الحق حق ولازم الباطل باطل. وفساد اللازم دليل على فساد الملزوم. فان قال القائل ان الله لا يثبت له الصفات الاختيارية. اذا معنى يلزم من هذا الكلام لما تقول ان الله لا نثبت له الصفات الاختيارية. بمعنى انه لا يفعل متى شاء ويفعل متى شاء لا يقولون بهذا الكلام الاشاعرة والماتوريدية والمعتزلة وو الى اخره على قولهم هذا يلزم ان كل الافعال المخلوقات الموجودة عن الله انها كلها صدرت عنه بلا ارادة صدرت عنه بلا مشيئة هذا لازم دليل وهذا اللازم الفاسد دليل على فساد قولهم. نعم قال رحمه الله تعالى الرابع ان النصوص الواردة في الصفات لا تحتمل التأويل ولئن احتملت ولئن احتمله بعضها فليس فيه ما يمنع وارادة الظاهر فتعين المصير اليه. نعم هذه القاعدة ايضا جميلة وهي ان النصوص الواردة في الصفات صفات اه اه نصوص كثيرة لا تكتمل التأويل اذا احتمل التأويل بعضها في بعض المواضع فهذا لا يعني ان كلها تحتمل التأويل فمثلا انت الان كيف تؤول وهو السميع البصير في كل موضع في كل موضع تقول وهو السميع البصير يعني العليم اذن كيف ماذا تفعل؟ اذا جاء العليم مع السميع ماذا تفعل الان هذه مشكلة نعم قال الخامس ان عامة هذه الامور من الصفات يعلم بالضرورة من دين الاسلام ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بها فتأويلها بمنزلة تأويل القرامطة والباطنية للصلاة والصوم والحج ونحو ذلك نعم هذا ايضا من الامور التي تدلنا على بطلان قول هؤلاء النصارى يقال لهم انتم اولتم الصفات وهو اعظم باب ورد في القرآن ثلث القرآن في اسماء الله وصفاته وانتم اولتموها مقصود قبر الشيخ ان نقول هذا باطل. لماذا باطل قالوا لان هذا اول نصوص بلا داعي. طيب انتم نفس الكلام فعلتموه. اولتم النصوص بلا داعي ونصوص الاحكام ثلث القرآن ونصوص الاسماء والصفات والخبر عن الله ثلث القرآن. والثلث الاخر الاخبار المتعلقة بالعباد سواء السابقين اصحاب اليمين او اصحاب الشمال في الدنيا او في الاخرة. نعم قال السادس ان العقل الصريح اي السالم من الشبهات والشهوات لا يحيل ما جاءت به النصوص من صفات الله بل انه يدل على ثبوت صفات الكمال لله في الجملة وان كان في النصوص من التفاصيل في هذا الباب ما تعجز العقول عن ادراكه والاحاطة به وقد اعترف الفحول من هؤلاء ان العقل لا يمكنه الوصول الى ان العقل لا يمكنه الوصول الى اليقين في عامة المطالبة الالهية وعلى هذا فالواجب تلقي ذلك من النبوات على ما هو عليه من غير تحريف والله اعلم يعني عقل الصريح السالم من الشبهات العقل الصريح السالم من الشبهات اه واضح الدلالة على اثبات وجوب اثبات ما اثبته الله عز وجل ونفي ما نفاه وان ما اثبته الله هو الكمال هو الكمان العقل السليم يدرك ان الذي اعطانا الحياة هو اولى بالحياة ان الذي اقدرنا على ان نبقى ها ان نبقى آآ بواسطة الغذاء والماء هو مستغن عن هذه الاغذية وهذه الاطعمة لان الكمال في ذلك ولذلك نجد بعض الناس يسعى في ان اه يستغني عن هذه المطعومات والمشروبات لانها نقاش الانسان العاقل يدرك ان العلم كمال فيجتهد في تحصيله واما الانسان الفاسد العقل لا يدرك الكمال في العلم. ولذلك تجد انه يضحك على من يطلب العلم وهكذا هؤلاء الضالون المنحرفون نفاة الصفات هم لا يدركون ان في اثبات الصفات كمالا لله عز وجل ولذلك صاروا في باب النفي الذي هو نقص فان وهذه قاعدة ذكرناها ونعيدها مرة اخرى التفصيل في الاثبات جمال والنفي المجمل كمال. ولهذا نجد في القرآن الطريقة العظيمة الاثبات المفصل الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك ومالك انظروا الان اثبات مفصل هو العزيز الغفور هو العليم الحكيم والعليم الخبير والسميع البصير اثبات مفصل واما النفي فجاء مجملا لان هذا هو الكمال واما طريقة هؤلاء فان حذاقهم قد اعترفوا بان طريقتهم ناقصة ولهذا نجد اولا الاضطراب عندهم احدهم يقول شيئا في كتاب ثم في كتاب اخر له ينقضه كما حصل مع ابي حامد الغزالي فانه اولا كان مناصرا للفلاسفة ثم تركهم وسار الى طريقة المتكلمين ثم تركهم وسار الى طريقة المتصوفة ثم قيل انه رجع الى السنة وترك هذه الطرق كلها من اكبر رؤوسهم ومن اعظم ائمتهم الذين آآ يكادون يسمونه الامام الاكبر هو الرازي صاحب كتاب مفاتح الغيب وصاحب كتاب اساس التقديس الذي جعل القداسة للعقل في كتابي هذا والميزان هو العقل هو يقول في مؤلفه في اخر حياته وهو كتابه اه الملذات الفه قبل ان يموت بخمسة ايام يقول في هذا الكتاب ان الطريق الصحيحة طريقة الكتاب والسنة يقول اه صاحب كتاب الملل والنحل الشهرستاني يقول آآ ولم ينقل طبعا هذه الابيات ولم نستفد طول عمرنا سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا اذا هم يعرفون ان لا يقين بطريقتهم العقلية. فاليقين هو اتباع النبوات. ونحن نعلم لو كان العقل كافيا لو كان العقل كافيا. فلماذا يرسل الله الرسل وهنا نستيقن انه لابد للعقول ان تتوجه الى فهم المنقول الذي جاء به الرسول. وهذا هو الطريق الصحيح في الاتباع. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى الباب الحادي والعشرون في ان كل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل قد جمع بين التعطيل والتمثيل المعطل هو من نفى شيئا من اسماء الله او صفاته كالجهمية والمعتزلة والاشعرية ونحوهم والممثل هو من اثبت الصفات لله ممثلا له بخلقه كمتقدم الرافضة ونحوهم رفعوا راية التعطيل هم خمس فرق مشهورة اعظمهم الجهمية جابر بن صفوان واتباعه ثم المعتزلة الذين نفوا كل الصفات عدا الاسماء المجردة ثم الكلابية ثم الكلابية ثم الاشعرية ثم الكرامية. اذا هؤلاء خمس خمس فرق عطلوا بعض الصفات واثبتوا عطلوا بعضا واثبتوا بعضا وهم مختلفون فيما بينهم. اما الممثلة فاشهر من عرف عنهم التمثيل هو هشام ابن الحكم الرافظي وكان الرافضة في القدم ممثلة ثم بعد القرن الخامس تحولوا الى الاعتزال وكذلك سالم الجواليقي كان معروفا عنه التشبيه والسالمية كانوا مذكورين الى نهاية القرن الرابع ثم اندثروا لا اعادهم الله. نعم وله حقيقة الامر ان كل معطل ممثل وكل ممثل معطل اما المعطل فتعطيله ظاهر واما تمثيله فوجهه انه انما عطل لانه اعتقد ان اثبات الصفات يستلزم التشبيه فاخذ في الصفات فرارا من ذلك فمثل اولا وعطل ثانيا واما الممثل فتمثيله ظاهر واما تعطيله فمن وجوه ثلاثة. احدها انه عطل نفس النص الذي اثبت به الصفة حيث سرته عن مقتضى ما يدل عليه فان النص دال على اثبات صفة تليق بالله الاعلى مشابهة لله لخلقه الثاني انه اذا مسل الله بخلقه فقد عطل كل نص يدل على نفي مشابهته لخلقه مثل قوله تعالى ليس كمثلي ليس كمثله شيء. وقوله تعالى ولم يكن له كفوا احد الثالث انه اذا مثل الله بخلقه فقد عطله عن عن كماله الواجب. حيث شبه الرب الكامل من جميع الوجوه بالمخلوق ناقص نعم قالوا رحمه الله تعالى الباب الثاني والعشرون في تحذير السلف عن علم الكلام قال علم الكلام هو ما احدثه المتكلمون في اصول الدين من اثبات العقائد بالطرق التي ابتكروها واعرضوا بها عما جاء الكتاب والسنة به. وقد نوعت عبارات السلف في التحذير عن الكلام واهله لما يفضي اليه من الشبهات والشكوك. حتى قال الامام احمد لا يفلح صاحبك لا من ابدا وقال الشافعي حكمي في اهل الكلام ان يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال هذا جزاء من ترك تابعوا السنة واقبل على علم الكلام انتهى. علم الكلام اذا اطلق علم الكلام واهل الكلام وصاحب كلام اذا اطلق في فهم السلف كالامام احمد والشافعي في طبقتهم فالمقصود بهم صنفان من الناس الاول الذين يتكلمون في باب الاعتقاد بعقولهم والثاني الذين يريدون القيل والقال في باب الاعتقادات دون قول الله وقول الرسول اذا اه المراد ب اقوال هؤلاء الائمة اهل الكلام اصحاب الكلام المقصود بهم اما علماء المنطق والفلسفة واما الذين يتكلمون في الاعتقاد قيل وقال دون الرجوع الى الكتاب والسنة واخبار سلف الامة. وقد الف الامام اه شيخ الاسلام ابو اسماعيل الهروي رحمه الله كتابا عظيما من ثلاث مجلدات في بيان تحذير السلف من علم الكلام وهو محقق مطبوع وقد قال اه اه الامام ابو يوسف القاضي رحمه الله حكمي في اهل الكلام ان حكمي في اهل قال الامام ابو يوسف قال اهل الكلام انما يتزنقون ونحو ذلك من العبارات قال رحمه الله تعالى وهم مستحقون لما قاله الامام الشافعي من وجه ليتوبوا الى الله ويرتدع غيرهم عن عن اتباع مذهبهم. واذا نظرنا اليهم من وجه اخر وقد استولت عليهم واستحوذ عليهم الشيطان فاننا نرحمهم ونرق لهم ونحمد الله الذي عافانا مما ابتلاهم به فلنا فيهم نظران نظر من جهة الشرع نؤدبهم ونمنعهم به من نشر مذهبهم ونظر من جهة القدر ونظر من جهة القدر نرحمهم ونسأل الله لهم العافية ونحمد الله الذي عافانا من حالهم وهذا وهذان النظران لكل مبتلى وهذان النظران لكل مبتلى بمخالفة الشر سواء كان كافرا او كان مبتدعا او كان عاصيا فنحن نتعامل معه من جهة الشرع بالشرع ونتعامل معه بالرحمة من جهة القدر. نعم قال واكثر من يخاف عليهم الضلال هم الذين دخلوا في علم الكلام ولم يصلوا الى غايته ووجه ذلك ان من لم يدخل فيه فهو في عافية. ومن وصل الى غايته فقد تبين له فساده. ورجع الى الكتاب والسنة كما جرى لبعض كبارهم فيبقى الخطر على من خرج عن الصراط المستقيم. ولم يتبين له حقيقة الامر وقد نقل المؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في هذه الفتوى كثيرا من كلام من تكلم في هذه في هذا الباب من المتكلمين قال وان كنا مستغنيين بالكتاب والسنة واثار السلف عن كل كلام ولكن كثير من الناس قد صار منتسبا الى بعض طوائف المتكلمين ومحسنا للظن بهم دون غيرهم ومتوهما انهم حققوا في هذا الباب ما لم يحققه غيرهم. فلو اوتي بكل اية ما تبعها حتى يؤتى بشيء منه كلامهم ثم قال وليس كل من ذكرنا قوله من المتكلمين وغيرهم نقول بجميع ما يقوله في هذا وغيره ولكن الحق يقبل من كل من كلم به انتهى. فبين رحمه الله ان الغرض من نقله بيان الحق من اي انسان واقامة الحجة على هؤلاء من كلام ائمتهم والله اعلم احسنت فلعلنا نكتفي بهذا القدر ان شاء الله نسأل الله جل وعلا ان يتقبل منا ومنكم ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح شكر الله الشيخ محمد احمد شلوف هذه القراءة اخينا يوسف حمود الغليان في اعداد هذا اللقاء وللاخوة في خدمة الدروس نشر هذه آآ المجالس العلمية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والملتقى السبت ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته