قال ابو داوود هذا لم يسنده الا عكرمة. لما يكون لم يسنده الا عكرمة عن يحيى. عن هلال ابن عياط او عياض ابن هلال كما في اختلاف الرواة تلاف النسخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالسند المتصل الى ابي داوود علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا محمد ابن بشار وهو محمد ابن بشار ابن عثمان العبدي ابو بكر البصري ولد عام سبع وستين ومئة وتوفي عام اثنتين وخمسين ومئتين وهو من الطبقة العاشرة وهم كبار الاخذين عن تبع الاتباع وقد ترجم له الذهبي بترجمة وافية فقال فيه الامام الحافظ راوية الاسلام هكذا وصفه براوية الاسلام. بندار لقب بذلك لانه كان بندار الحديث في عصره ببلده والبندار الحافظ جمع حديث البصرة ولم يرحل برا بامه ثم رحل بعدها وهكذا الخير بطاعة الوالدين يقول روى عنه الستة في كتبهم وابو زرعة وابو حاتم وابراهيم الحربي وبقي ابن مخلد وعبدالله ابن احمد والسراج وابن خزيمة. اذا هو قد روى عنه الاكابر من اهل العلم قال ابو داوود كتبت عن بندار نحوا من خمسين الف حليب من خمسين الف حديث اذا هو مكثر جدا ابو داوود كتب عنه خمسين الف حديثا وقال ابن خزيمة اخبرنا امام اهل زمانه في العلم والاخبار محمد ابن بشار اذا محمد ابن بشار هو واحد من العلماء الذين حملوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الامة وبثوا هذا العلم. وهكذا ينبغي للانسان ان يطلب العلم فيعمل بالعلم ثم يبث العلم بين الانام لامة الاسلام قال حدثنا وهب بن جرير وهو وهب ابن جرير ابن حازم ابن زيد ابو العباس البصري وهو من الطبقة التاسعة وهم صغار اتباع التابعين ولد بعد الثلاثين ومئة وتوفي عام ست ومئتين دفن في البصرة خرج حديثه الجماعة وهو ثقة وقد اورده الذهبي في كتاب من كتبه اسمه من تكلم فيه وهو موثق برقم ثلاث مئة وخمسة وستين وقال في هذا الكتاب ثقة محتج به وقد ضعف في شعبة وهو هذا الحديث اذا ليس من روايته عن شعبة فاذا لو اتاك شيء في غمزة وهو ابن جرير فلا تلتفت اليه ولذا فان الذهبية قد اورده في الميزان اي في ميزان الاعتدال برقم تسعة الاف واربع مئة واربع وعشرين وقد ذكر امام ترجمته صح معناه ان الصحيح العمل على توثيقه وهذا هو وهب ابن جرير يقول وهب ابن جرير حدثنا ابي وهذا من الخير ان الانسان يبر اباه في يومه وليلته ثم يبره بحمل علمه ثم يبره بنقل علمه فهذا من البر والخير العميم. وابوه وجرير ابن حازم ابن زيد ابن عبد الله الازدي وهو من الطبقة السادسة من الذين عاصروا صغار التابعين توفي عام سبعين ومئة وقد خرج حديثه الجماعة وهو ثقة وقد اختلط ولكن اختلاطه لم يؤثر في الرواية لان اولاده قد حجبوه وقال ابو حاتم ابو حاتم الرازي قال فيه تغير قبل موته بسنم وهذا اذا اورده الذهبي في كتابه من تكلم فيه وهو موثق رقم الترجمة اربعة وستين فقال ثقة مشهور. قال ابن معين وهو في قتادة ظعيف وهذا الحديث ليس من روايته عن قتادة ايضا يعني من تكلم فيه انما الكلام فيه في شيء خاص قال علي ابن المدينة انه سمع من ابي الطفيل خاتمة الصحابة يعني جرير بن حازم سمع من ابي الطفيل وابو الطفيل خاتمة الصحابة باعتبار انه اخر من مات منهم يقول وهو خاتمة من لحق ابي الطفيل. وكان من اوعية العلم. اذا هو اخر ايضا من سمع من ابي الطفيل وكان من اوعية العلم وهذا فيه دلالة على فضل جرير ابن حازم قال الذهبي في السير اغتفرت اوهامه في سعة ما روى وقد ارتحل في الكهولة الى مصر وحمل الكثير وحدث بها وجلير بن حازم مما ذكر في ترجمته ونحن نعلم بان تراجم العلماء هي تراجم نورانية كان جرير ابن حازم يحدث فاذا جاء انسان لا يشتهي ان يحدثه ضرب بيده الى ضرسي وقال اوه ولذلك يعني الانسان يبث الدعوة والخير لكل احد لكن بعض الناس ربما اذا حمل هذا العلم ربما يضعه في غير محله والسلف الصالح كان لا يرون عن اهل البدع ولا يحدثون عن اهل البدع لان ليس من منهج اهل السنة والجماعة توقير اهل البدع قال سمعت محمد بن اسحاق وهو محمد ابن اسحاق ابن يسار المدني ابو بكر من الطبقة الخامسة من صغار التابعين ولد عام ثمانين وتوفي عام خمسين ومئة ذكر له البخاري شيئا معلقا في الصحيح وخرج حديث مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه قال الذهبي في الكاشف الامام كان صدوقا من بحور العلم وله غرائب في سعة ما روى تستنكر واختلف في الاحتجاج به وحديثه حسن وقد صححه جماعة يعني ان حديثه ينزل من رتبة الثقة الى رتبة الصدوق الحسن الحديث. وقد صححه جماعة معناه ان بعض اهل العلم اذهبوا الى تصحيح مروياته وانه يحكم عليه بالثقة ومما ذكروا في ترجمته ان جده يسار من سبع عين التمر وعين التمر قريبة على الكربلاء قريبة على مدينة الرمادي وهو اول من دون العلم بالمدينة النبوية وذلك قبل ما لك وذويه وكان في العلم بحرا عجاجا ولكنه ليس بالمجود كما ينبغي هكذا قال الذهبي في سير اعلام النبلاء اذا هو من اول من صنف العلم يحدث عن ابان ابن صالح وهو ابان ابن صالح ابن عمير ابن عبيد القرشي ابو بكر خرج له البخاري تعليقا وابو داوود والترمذي والنسائي وابي ماجع ولد عامه ستين وتوفي عام مئة وبضع عشرة بعسقلان وثقه الائمة ووهم ابن حزم فجهله حينما قال ابا ليس بمشهود وابن عبدالباسط وعفا حينما قال حديث جابر ليس صحيحا في عرض عليه لان ابا ابن صالح رأيه ضعيف وهذا الكلام وثقه الائمة وهم ابن حزم فجهله ابن عبد البر فضعفه قاله الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب واذا رجعنا الى المحلى وجدنا قول صاحب المحلى قال واما حديث جابر فانه من رواية ابان ابن صالح وليس بالمشهور وابن عبدالبر قال في التمهيد وليس حديث جابر بصحيح عنه فيعرج عليه لان ابى لان ابانا ابن صالح الذي يرويه هكذا قال ابن عبدالبر بالتمهيد وقد تعاقبهما يعني مع ذكره هذا الحافظ ابن حجر في التقريب قد تعاقبهما في تهذيب التهذيب فقال وهذه غفلة منهما وخطأ توارد عليه فلم يضعف ابان هذا احد قبلهما قال وقد انتفع هذا من شيخه ابن الملقم وتعقب الحافظ ابن حجر كما قلنا استفاده من شيخه ابن الملقن اذ قال ابن الملقن في البدر المنير الجزء الثاني صحيفة ثلاث مئة وتسعة وهذا تعليل ساقط فان ابان هذا لم يظعفها. طبعا هو قال هذا تعليل وهي تلوة مستعملة ولو قال وهذا اعلان لكانت العبارة اجود ان يجاهد ومجاهد هو مجاهد ابن جبر المكي شيخ القراء والمفسرين روى عن عدد من الصحابة واختص بابن عباس فاكثر واطاب حيث اخذ عنه القرآن قال الثوري اذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به اذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به هو الثوري هو امام من ائمة العلم والخير والمعرفة طبعا مجاهد تقدم في التفسير وتقدمه في التفسير له اسباب. من اسباب ذلك صحبته لابن عباس وطول ملازمته له ثانيا من اسباب ذلك تفرغه للتفسير ولذا هو يقول استفرغ علمي القرآن يعني هو تفرغ للقرآن وقد اختص به. واذا القاعدة عند اهل العلم قديما وحديثا من اراد العلم فليثور القرآن ثالثا توسعه في الاجتهاد والاستنباط فهو امام كان يتدبر وكانت لديه ادوات اجتهاد وكان يعمل هذه الادوات رابعا عناية تلاميذه بنقل تفسيره وهذا ايضا باب من ابواب الفضل عظيم ان الله سبحانه وتعالى يهيئ للعالم من يحمل عنه علمه خامسا كتابته للتفسير فهو ممن كتب تفسير القرآن سادسا اشتغاله بالاقراء وكان مقرئ اهل مكة قرأ عليه ابن كثير المكي وابن محيسن المكي وابو عمر البصري فهذا اذا له دور كبير جدا في التدبر وفهم القرآن سابعا عدم دخوله في الفتن فهو لم يتلبس في الفتن التي حصلت حينذاك ثامنا تأخر وفاته فقد عاش ثلاثا وثمانين عاما. وقد توفي بمكة وهو ساجد عام اربع ومئة وقيل عام اثنتين ومئة ففي ذلك قولان لاهل العلم عن جابر بن عبدالله وهو جابر ابن عبدالله ابن حرام الانصاري الخزرجي من اهل بيعة الرضوان وكان اخر من شهد ليلة العقبة موتا وهو قد شهد ليلة العقبة مع والده وكان والده من النقباء البدريين وكان جابر اطاع اباه يوم احد وقعد لاجل اخواته ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة وشاخ وذهب بصره وقارب التسعين علينا وعليه رحمة الله وقد استغفر له النبي صلى الله عليه وسلم ليلة البعير خمسا وعشرين مرة وهنيئا لمن استغفر له النبي صلى الله عليه وسلم اذا عن جابر بن عبدالله قال نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم ان تستقبل القبلة ببول فرأيته قبل ان يقبض بعام يستقبلها هذا هو الحديث ونحن بدأنا من هذا اليوم استخدام طبعة دار التأصيل وهي افضل الطبعات الموجودة وقد جعلوا كتابهم على رواية اللؤلؤي وقارنوا في الهامش بين بقية الروايات فجزاهم الله خير الجزاء والحديث في صحبة الاشراف برقم الفين وخمس مئة واربعة وسبعين وقد عزوا الى التحفة كل الاحاديث وقالوا من طريق المصنف اخرجه الخطابي في معالم السنن والبيهقي في الخلافيات كلاهما من رواية ابن داسر والعين في شرح ابي داود. قال الترمذي في الجامع حديث جابر هذا في هذا الباب حديث حسن غريب من اين جاءها الحسن باعتبار انه قد نزل الى الحسن بسبب محمد ابن اسحاق وفي الخلافيات قال قال الترمذي سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث صحيح رواه غير واحد عن محمد ابن اسحاق طبعا هذا قاله الترمذي في العلل الكبير وقوله صحيح ليس موجود في النص الذي بين ايدينا الخطابي في معالم السنن قال في هذا بيان ما ذكرناه من صحة مذهب من فرق بين البناء والصحراء وهذا المذهب هو مذهب البخاري كما سبق في الدروس السابقة ان البخاري قد بوب عليه بما يدل عليه يقول غير ان جابرا توهم ان النهي عنه كان على العموم فحمل الامر في ذلك على النسخ هنا يقول غير ان جابرا توهم ان النهي عنه كان على العموم فحمل الامر في ذلك على النسخ كلام الخطابي هذا خطأ فهو يخطئ الصحابي الجليل جابر بن عبد الله وجابر ليس فقط راوي بل هو فقيه وكان مفتي اهل المدينة بعد ابن عمر فتوهيمه لجابر وهم وهم من الخطاب علينا وعليه رحمة الله والعجب ان السيوطي نقل قول الخطاب في مرقاة الصعود من غير تعقيب. وكذا صاحب عون المعبود نقل هذا وهذا خطأ وقول جابر هو قول في محله وسوف نقرأ باذن الله تعالى ماذا شرح ابن خزيمة هذا لتستفيد من ذلك ان الرواية وقول جابر هو قول صواب وليس فيه خطأ هذا الحديث ممن ماز به ان فيه ثلاثة من التابعين يعني فيه ابان وفيه مجاهد نعم ومحمد ابن اسحاق يعني كأنه قد رأى بعض الصحابة نعم ومحمد ابن اسحاق مدلس وقد صرح بالسماع عند ابن حبان رقم الف واربع مئة وعشرين وعند ابن الجارود وفي رواية في مسند الامام احمد النبوي في شرح مسلم قال رواه ابو داوود والترمذي وغيرهما واسناده حسن ونحوه ايضا في المجموع والحديث ايضا حسنه البزار كما في التلخيص الحمير. اذا تجد عدد من اهل العلم قد حكموا على الحديث بالحسني والحديث في جامع الاصول برقم ثلاثة الاف ومئة وثلاثة. قال اخرجه ابو داوود والترمذي وقلنا باننا نرجع الى تحفة الاشراف لاجل معرفة الاسانيد ونقل اختلاف الروايات يأتي بالعلل احيانا ثانيا نرجع الى جامع الاصول لان جامع الاصول يهتم بما يتعلق بالمتن وهذا الحديث في كتاب المحرم المحرر لابن عبد الهادي علينا وعليه رحمة الله تعالى برقم مئة وستة قالوا عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم ان نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل ان يقبض بعام يستقبلها رواه احمد وابو داوود وابن ماجة والترمذي وقال حسن غريب وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه البخاري. شف هنا مهم جدا النقل عن البخاري وصححه البخاري وقال ابن عبد البر وليس حديث جابر مما يحتج به عند اهل العلم بالنقدين انا لماذا قرأت من المحرر؟ لان صاحب المحرر يأتيه بسبب الاحكام ويأتيك باقوال اهل العلم من كتب التخريج التي لا يستغني عنها طالب العلم كتاب نصب الراية فهو من انفع الكتب واجلها قال في نصب الراية واخرجه ابن حبان في صحيحه في القسم الثاني لان كتاب ابن حبان طبعا طبع عكس كتاب الحبان قديما طبع الموارد ثم طبع الاحسان بترتيب ثم طبع الكتاب على تصنيف ابن حبان كما هو وقد جعله اقساما. فقل هنا يقول في القسم الثاني والحاكم في المستدرج والدارقطني ثم البيهقي في سننهما وعندهم الاربعة اي من؟ ابن حبان والحاكم والدار قطني والبيهقي حدثني ابان ابن صالح فزالت تهمة التدليس لان محمد ابن اسحاق مدلس. والمدلس اذا عنعن فان حديثه لا يقبل يشترط فيه التصريح بالسماء وهذا الحديث ايضا فيما يتعلق بالنقل عن البخاري مهم ان نرجع الى الكتب حتى نعرف اين هذا النقل؟ هل نقله الترمذي شفويا فقط ام نقله من كتاب ام ماذا نقل ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق. نحن نقلنا عن ابن عبد الهادي في المحرر وانه كتاب اخر نفيس اسمه تنقيح التحقيق وقال البخاري هكذا قال وقال البخاري هذا حديث صحيح وهذا كما قرأناه نقله البيهقي قبل قليل في الخلافيات عن ابي عيسى الترمذي عنه والظاهر انه من العين الكبير ولكنه ليس في الموضوع لا تتعجل تقول في العيد الكبير حتى تبحث لانه ليس النص في العلم الكبير فنقول والظاهر انه من العيل الكبير ولكنه ليس في المطبوع وقد جزم نسبته الى العلل عبد الحق في احكامه الوسطى. الجزء الاول صفحة مئة وسبعة وعشرين وفي الصغرى الجزء الاول صفحة مئة واثنين. اذا عبد الحق عزاه الى العلل الكبرى. اما البيهقي فقد ساقه باسناده. ولم ننص على العلل فهذه كتب التخريج ننتفع منها منافع عدة الحديث هذه خميرته ونحن المعتاد اننا نلقي الدرس بثا مباشرا لكن الحمد لله صورتي امامي والجهاز يكتب جاري التحظير لبدء البث يظهر ان الشبكة ضعيفة او ان اشتراكنا قد نفد والحمد لله لكن الدرس مسجل بحمد الله والاخوة ينتفعون منه بمشيئة الله وعسى الله تعالى ان يجعل صوتنا باقيا الى يوم الدين في الذب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث جعلنا له الخريطة ونحن في صباحا بعد الصلاة بحمد الله قد وضعنا على التلجرام الخارطة فالحديث من خلال الخالة تجد انه قد تفرد به محمد ابن اسحاق عن اباه ورواه عن محمد بن اسحاق جرير بن حازم وعن جرير وهب بن جرير وعن وهب رواه محمد بن بشار ومحمد بن المثنم ورواية محمد ابن ثنى عند الترمذي ورواية محمد البشار عند الترمذي وابن ماجه وابو داوود وابن خزيمة وقد توبع جرير ابن حازم تابعه يعقوب ابن ابراهيم وعنه محمد ابن رافع وعنه محمد ابن اسحاق وعنه الحسين ابن علي وعنه ابو عبد الله ارض وهو الحاكم ثم عنه البيهقي هناك طريق اخر وقد رسمناه باللون الاحمر لظعفه يرويه عن جابر ابو الزبير لكن الطريق الى ابي الزبير لا يصح لانه من رواية بن لهيعة والحديث في المسند والترمذي في جامعه وفي العلل وعند الطحاوي في شيخ المعاني هنا نرجع الى صحيح ابن خزيمة وانا قلت اذا كان الحديث في صحيح ابن خزيمة فارجع الى التبويب وارجع الى اقواله. هذا في صحيح ابن خزيمة برقم ثمان وخمسين تكلم بكلام في غاية الجمال علينا وعليه رحمة الله. يقول باب بتشري خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرخصة في البول مستقبل القبلة بعد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه مجملا غير مفسر المجمل ما يفتقر الى البيان والمجمل هو ما تردد بين محتملين نعم فاكثر على السواء يعني يتردد ولا نستطيع ان نرجح الا بمرجح او شيء يبين يسمى المجمل هذا مجمل يقابله المبين المبين او مبين. والبيان هو اخراج الشيء من حيز الاشكال الى حيز التجلي. ويقال له ايظا المفسر يقول ولا نعم يقول هنا باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرخصة في البول مستقبل القبلة بعدنة هي النبي صلى الله عليه وسلم عنه مجملا غير مفسر قد يحسب من لم يتبحر العلم ان البول مستقبل القبلة جائز لكل بائل وفي اي موضع كان ويتوهم من لا يفهم العلم ولا يميز بين المفسر والمجمل ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ناسخ لنهيه عن البول مستقبل القبلة ماذا يقصد؟ يعني يقصد ان هذا الحديث لما فيه نهانا بلفظ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل ان يقبض بعام يستقبلها يعني كانه يدل على الجواز لكن هذا مقيد مقيد باي شيء مقيد بالبنيان. فاذا كان في البنيان فالنهي لا يدخله انما النهي عما جاء في الصحراء وفي الفضاء حينما يكون الامر منكشف ثم ساق الخبر وساق الكلام عليه فجزاه الله خير الجزاء. وايضا لما اورده اورد بعده باب ودق في الخبر المفسر للخبرين الذين ذكرتهما في البابين المتقدما والدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما نهى عن استقبال القبلة واستدبارها عند الغائط والبول في الصحاري والمواضع اللواتي لا سترة فيها وان الرخصة في ذلك في الكنف والمواظع التي بين المتغوط والبائل وبين القبلة حائط او سترة. اذا هو اجاد وافاد في يعني اتقان صنعة الفقه مع صنعة الحديث ودفع الاشياء التي يتوهم بها الانسان المعاني غير المعاني المقصودة تم بحمد الله هذا الحديث وبقي في مجلس وبقي في مجلسنا هذا حديثان قال باب كيف التكشف عند الحاجة يعني هذا من جمال هذه الشريعة ان الشريعة تعلمك كل شيء حتى حينما يأتي الانسان حاجته فقال حدثنا زهير ابن حرب وزهير بن حرب ابن شداد الحرشي ابو خيتم النسائي. خرج له البخاري ومسلم وابو داوود الترمذي والنسائي والنسائي وهو ثقة ثبت. ولد عام ستين ومئة وتوفي عام اربع وثلاثين ومئتين قال يعقوب ابن شيبة هو اثبت من ابي بكر ابن ابي شيبة اذا امام ويقدم عليه زهير دل على عظم حفظ زهير ابن حرب نزل بغداد بعد ان اكثرت تطواف في العلم. هكذا قال الذهبي في السير وقال ايضا جمع وصنف وبرع في هذا الشأن هو وابنه وحفيده وهذه من النعم ان الله يجعل ولدك على طاعة الله ومن النعم ان يجعل ولدك على طاعة الله ومن النعم ان تكون ذريتك امتدادا لحسناتك يقول وقل ان اتفق هذا لثلاثة على نسق يعني نادر ان يتفق هذا الشيء بثلاثة على نسق واحد يرحمهم الله جميعا ويرحمنا الله تعالى اذا صرنا الى ما صاروا اليه ونسأل الله تعالى ان يبقي لنا عملا صالحا تدر لنا به الحسنات حدثنا وكيع وهو وكيع ابن الجراح ابن مليح الرؤاسي ابو سفيان الكوفي خرج حديثه الجماعة وهو ثقة حافظ عابد قال الذهبي في السير كان من بحور العلم وائمة الحفظ قال يحيى بن اكثم صحبت وكيعا في الحظر والسفر وكان يصوم الدهر ويختم كل ليلة. طبعا الدهبي في السير عقب على هذا لانه قد نهينا عن قيام جميع الليل ونهينا عن ختم القرآن في اقل من ثلاث قال احمد بن حنبل ما رأيت احدا اوعى للعلم ولا احفظ من وجهي وكيع ابن الجراح مدرسة في العلم والخير والفضل من اقواله يقول من طلب الحديث كما جاء فهو صاحب سنة ومن طلبه ليقوي به رأيه فهو صاحب بدعة وايضا قال محمود بن غيلان قال لي وجيع اختلفت الى الاعمش سنين فانه بقي سنين يذهب الى الاعمش يحمل عنه العلم والخير والفضل يقول هنا عن رجل طبعا حدثنا عن الاعمش والاعمش وسليمان ابن مهران الاسد الجاهلي ابو محمد الكلوف الاعمش ولد عام احدى وستين وتوفي عام سبع واربعين ومائة قال فيه الذهبي في السير الامام شيخ الاسلام شيخ المقرئين والمحدثين ابو محمد الاسدي قال سفيان ابن عيينة كان الاعمش اقرأهم لكتاب الله واحفظهم للحديث واعلمهم بالفرائض اي انه كان قد جمع بين الحديث والفقه والقرآن قال يحيى القطان هو علامة الاسلام. اذا كلمة علامة هذه صيغة مبالغة في العلم عن رجل وهذا الرجل مجهول والخبر يضعف بجهالة المجهول عن رجل عن ابن عمر وابن عمر هو عبدالله ابن عمر ابن الخطاب ابن نفيل العدوي استقر بالمدينة معلما وقدم الشام والعراق والبصرة غازيا واعتزل الفتنة وكان اكثر الصحابة اتباعا للسنة ومن المكثرين عنه حديثا قال سعيد بن المسيب كان ابن عمر يوم مات خير من بقي وكان مفتي المدينة بعد زيد ابن ثابت طبعا هو كان لا يرغب الاكثار من الحديث ولكنه صار من المكثرين بسبب انه قد تصدر للافتاء لعلمه وفقهه وفضله ولذا له في التفسير قرابة يعني مئتين وتسعة وثمانين اثر في موسوعة التفسير هذه المعاصرة التي الفت في بلاد الحرمين حرسها الله باشراف الشيخ مساعد الطيار ومجموعة وهي موسوعة في غاية الجودة فجزاهم الله عنا وعن الاسلام خير الجزاء. على ما قدموه في هذه الموسوعة الجليلة التي هي نبراس ومعلم عظيم ليقتدي من يأتي بعدهم او في زمانه ليصنع على نحوها وغرارها اذا له في الموسوعة مئتين وتسعة وثمانين اثر في التفسير غالبها في ايات الاحكام. من اين جاء التفسير جاء لانه كان اذا سئل افتى فهذا يدل على فضله طبعا هذا الحديث يرويه ابن عمر يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد حاجة طبعا الحاجة ليس المفروض اي حاجة المقصود قضاء الحاجة والعرب تكني عما يستحيا منه لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الارض لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الارض قال ابو داوود عبد السلام ابن حرب رواه عن الاعمش عن انس ابن مالك وهو ضعيف. طبعا ظاهر العبارة ان الضعيف عبد السلام ابن خل بالك هو يقصد ان الحديث ضعيف لا يقصد ان عبد السلام ابن حرب ظعيف يعني هذا معناه ان الحيطة قد حصل فيه اختلاف. اذا هنا ما سكتت عن الحديث اشار الى الاختلاف على الاعمش طبعا هذا الحديد في عيد الترمذي ذكر الحديث من مسند انس ومن مسند ابن عمر ثم قال فسألت محمدا عن هذا الحديث ايهما اصح؟ يعني من مسند انس ام من مسند ابن عمر؟ فقال كلاهما مرسل يعني لو فرضنا الى انس فهو مرسل لان الاعمش لم يسمع من انس. واذا الى ابن عمر فان الواسط بين الاعمش وبين ابن عمر ايضا راوي مجهول فهو في حكم المنقطع. فمعناه كلاه مرسل اي تلاوة منقطع وهذا الحديث في التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات لابن كثير نقل قال الحافظ الضياء المقدسي قلت قد سماه بعض الرواة القاسم ابن محمد عن ابن عمر يعني عن رجل يعني معناه قد جاء بيانه وهو انه القاسم ابن محمد وهنا لما قال قد سماه بعض الرواة القاسم ابن محمد لم يحكم له بالصحة لان التسمية به هذا خطأ انه خطأ من الرواة وسوف نتكلم عن هذه الرواية بالتفصيل باذن الله تعالى هذا الحديث الخارطة عندكم قد وصلتكم في الصباح اما الان فانتم لا تشاهدونها في البث المباشر والحمد لله ونرجو ان لا يكون هذا بسبب ذنب اقترفته هذا الحديث حديث ابن عمر رجل الاعمش وكيع وعن وكيع زهير ابن حرب ابو داوود ومن طريق ابي داوود رواه ابو بكر بن داسر وعنها ابو علي الرذباري وعنه البيهقي وعن وكيع ايضا رواه احمد بن ابي رجاء وعنه الاسماعيلي وعنه البيهقي وهذه الرواية هي التي رواية هناك رواية انس التي ذكرها ابو داوود وقال رواه عبد السلام هذه الرواية عند الدارمي رقم ست مئة وثلاثة وتسعين وبالطبع الغمري رقم سبع مئة وسبعة وعشرين عن عمرو بن عوف عن عبد السلام ابن حرب وعن الاعمش عن انس وهو ايضا اشار له يعني ابو عيسى الرملي كما في بعض النسخ وفي بعض الحواشي وصل هذا الطريق قال حدثنا يعني نقله عيسى الرملي عن احمد ابن الوليد عن عمرو بن عوف عن عبد السلام عن الاعمش عن انس وله طريق اخر عن الاعمش ايضا يروح محمد ابن ربيعة وعن محمد ابن ربيع داود وعنه احمد ابن منيع كما هو في المخلصيات اذا الحديث هو حديث ابي داود هي هذا الرواية السائدة وذكره من حديث انس خطأ وجاء ايضا من رواية يعني ابن عمر يرويه وكيع عن الاعمش عن ابن عمر يعني من غير ذكر الرجل وهو في مصنف ابن ابي شيبة اما رواية القاسم يعني ذكر ذكر القاسم ابن محمد فهذه الرواية يعني جاءت من طريق وهذا الطريق يعني قد جاء مخالفا يعني ايضا يرويه وعنا احمد ابن محمد ابن ابي رجاء وعن عبد الله ابن محمد ابن مسلم عن ابو بكر اسماعيلي وابو الحسن علي ابن عبدالله ويريد به حقيب وهذه الرواية لما ننظر الى هذا السند الذي فيه هذا الطريق يعني ظاهره الصحة ولكن هذه الرواية هي محض خطأ هذي الرواية ذكر القاسم بين الاعمش وبين ابن عمر طبعا انا في الخريطة وتوهمت فلم اكتب الاعمش فوق وجهي فهنا يدخل الاعمش يعني عن الاعمش عن القاسم عن ابن عمر فهذه الرواية يعني ذكر القاسم بين الاعمش وابن عمر هذا خطأ ولذلك لدينا ادلة على خطأ هذه الرواية. اول انفراد الكتب المتأخرة بهذه الزيادة وعدم وجودها في الكتب المتأخرة. هذا شيء مهم جدا فهنا لم اعرظ اهل العلم عن هذه الرواية من المتقدمين دل على انها خطأ ثانيا القاسم ابن محمد ممن يجمع حديثه ولو كان هذا الحديث من مرويه لرواه عنه اهل المدينة ولا منفرد العراقيون بالرواية ان لهذا الحديث تاج روات الاعمش علي القاسم لا تعرف الا وبينهما واسطة رابعا رواية ابن ابي شيبة عن مرجيحية المحفوظة فهو بلدية فهو من خواصه فلا تقاومه رواية احمد بن محمد لما روى احمد بن محمد عن الاعمش اخطأ في هذا عن مجيء اخطأ في هذا لانه حينما نقارنه ابدأ بشيبر عن وكيع بين احمد بن محمد عن وكيع نقدم لغات ابن ابي شيباء فهو عالم به. خامسا ابن ابي شيبة احفظ واكثر اتقان من احمد ابن محمد ثالثا السند الى احمد ابن محمد ربما لا يسلم فلا نعلم توثيقا قويا لشيخ البيهقي لا نعلم توثيقا قويا لشيخ البيهقي وهذا حقيقة باب يتعبنا كثيرا في اسماء شيوخ الحاكم واسماء شيوخ البيهقي في البحث عن الحكم عليهم سابعا اعلان المتقدمين للحديث بالارسال كما نقله الترمذي عن البخاري يضعف رواية البيهقي اذ لم يذكرها الا البيهقي ولم يتكلم عليها الا الضياء. والضياء ما ما صححها يعني فقط ذكرها لك شلون. ومن هنا نؤكد ظرورة تنبه على كلام المتقدمين النقاد وان لا نعدل بكلامهم كلام غيرهم مع اننا من المتأخرين ونأخذ بتحريرات المتأخرين وننتفع منها لكن لا بد ان نعنى غاية العناية بكلام الائمة المتقدمين ثم قال ابو داوود باب كراهية الكلام عند الخلاء حدثنا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة. هو عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة الجشمي مولاهم القواريري ابو سعيد واللي دعمه خمسين ومئة وتوفي عام خمس وثلاثين ومئتين خرج حديث البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وهو ثقة تبت وقد قال فيه الذهبي في السير الامام الحافظ محدث الاسلام ابو سعيد الجشني القواريري الزجاج. نزيل بغداد. جمع ودور قال احمد ابن سيار لم ارى في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة والقوارير ببغداد. اللهم احفظ البصرة وبغداد وما حولها من مدن العراق واحفظ جميع المسلمين واختر لنا ولاهل العراق ولجميع المسلمين الخير يا ارحم الراحمين قال حدثنا ابن مهدي وهو عبدالرحمن ابن مهدي ابن حسان ابن عبد الرحمن ابو سعيد البصري ولد عام خمس وثلاثين ومئة وتوفي عام ثمان وتسعين ومئة. خرج حديثه الجماعي وهو ثقة تبت حافظ عارفا بالرجال والحديث قال الذهبي عنه الامام الناقد المجوج سيد الحفاظ. طلب هذا الشأن وله بضع عشرة سنة وكان اماما حجة قدوة في العلم والعمل قال الشافعي لا اعرف له نظيرا في هذا الشأن اي في علم الحديث من اقواله يقول لا يجوز ان يكون الرجل اماما حتى يعلم ما يصح مما لا يصح وهو يقول ما تركت حديث رجل الا دعوت الله له. واسميه وانظر الى فضله واحسانه فهو يقدم النصيحة لدين الله تعالى على الاشخاص ولكن مع ذلك يبقى قلبه محبة عليهم ولذا المؤمن مهما حصل منه من شيء فان الولاء لا يسقط قال حدثنا عكرمة ابن عمار وهو عكرمة ابن عمار العجلي ابو عمار الامامي توفي قبيل الستين ومئة ببغداد وقد علق له البخاري وخرج حديثه مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وهو صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى ابن كثير اضطراب ولم يكن له كتاب اذا هم ينزل شيئا ما عن يحيى ابن ابي كثير وهو يحيى ابن ابي كثير الطائي مولاهم ابو نصر اليماني ولد عام اثنتين وثلاثين ومئة خرج حديثه الجماعة وهو احد الاعلام كان من العباد العلماء الاثبات قال ايوب ما بقي على وجه الارض مثل يحيى ابن ابي كسر وايوب هو امام اهل البصرة وحينما يقول هذا الكلام فهو يدري ماذا يقول قال الذهبي كان طلابة للعلم حجة شف طلابة لما استخدمنا كلمة علامة مرت عندنا في اول الدرس هنا طلابة وهي صيغة مبالغة من الطلب وطلب العلم فضيلة وبثه فضيلا قال ابو حاتم الرازي هو امام لا يروي الا عن ثقل. وقد نالته محنة وضرب لكلامه في ولاية الجو اذا السلف ما كان يسكتون بل كانوا ينصحون بالحق والخير والفضل قال ابن حبان كان العباد اذا حضر جنازة لم يتعشى تلك الليلة ولا يكلمه احد. اذا الموت لا بد ان يخاف منه الانسان ولا بد ان يعد له عدته عن هلال ابن عياض وهو يعني هذا هلال ابن عياض ويروى عياض ابن هلال ففيه خلاف وفيه كلام كثير وهو مجهول تفرد بالرواية عنه يحيى ابن ابي كثير نعم وقال عنه الذهبي لا يعرف ما علمت روى عنه سوى يحيى اورده الذهبي في ميزان الاعتدال وقال ما علمت روى عنه سوى يحيى نعم قال حدثني ابو سعيد وابو سعيد الخضري هو سعد ابن ما لك ابن سنان وكان قد بايع النبي صلى الله عليه وسلم انه لا تأخذه في الله لومة لائم توفي عام اربع وسبعين وله مناقب جما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن ما يتحدثان فان الله تعالى ذكره يمقت على ذلك دل على ضعف هذا الخبر لان الحديث دار على راو مجهول وهذا الحديث قال قال النووي في الخلاصة حديث حسن رواه ابو داوود ابن ماجة والحاكم. ونحوه قال في المجنون واستدرك عليه الشيخ ابو اسحاق في كتابه تنبيه الهاجد على قول يعني تنبيه هاجد في الدب عن العلماء الى ماجد استدرجه على قول ابي داود هذا لم يسنده الا عكرمة ابن عمار فقال لم يتفرد بوصفه عكرم ابن عمار بل تابعه الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن هلال ابن عياض عن ابي سعيد مرفوعا اخرجه الخطيب في تاريخه طبعا لو فتشنا جيدا من السند من الخطيب الى المتابع ربما تكون المتابعة فيها يعني السند لا لا يصح اليها وهنا يشترط في المتابعات ان يصح السند الى المتابع وكذا في المخالفات ان يصح السند الى المخالف من طريق عبدالملك بن الصباح قال حدثنا الاوزاعي. اذا الحديث في اسناده لين الاوزاعي. يقول وتابعه ابادر ابن يزيد العطار عن يحيى ابن ابي كثير بسنده وذكره الخطيب في طبعا الخطيب ذكره في اعتبار الاختلاف في هل هو هلال ابن عياض ام عياض ابن هلال هل هما اثنان ام انه واحد الحديث ايضا له خريطة بحمد الله تعالى وهي تدل على تفرد عكرمة ابن عمار الى هنا نتوقف هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته