ثم المائدة قال اوفوا بالعقود قال ما احل الله وما حرم وما فرض وما حد في القرآن كله هذه الاية اه قيل قيل لبعض اه لبعضهم قال لما تكتب لما تكتب كتابا مثل القرآن الاكثر هذي يعني حصلت لاكثر من يعني من حادثة انه اراد ان يكتب ما استطاع وقيل اظنها امرأة او نحوها قيل لم تكتبين كتابا مثل القرآن. قالت اعطوني القرآن. فنظرت فيه تأملت تأملت والله لا استطيع. قالوا لماذا؟ قال قرأت سورة المائدة اولها يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم. هذه الاية الاولى ما استطيع اجيب انا اتي بمثل هذا امر الله بالوفاء بالعقود قال قالت فيها امر او في عقود وفيه حلال احلت لكم وفيها استثناء وفيها استثناء بعد الاستثناء ما استطيع وايضا احد احدهم قيل له اكتب كتابا كالقرآن فقال اعطوني تأمل في القرآن قال فوقفت على اية وجدت انها جمعت الطب كله ما استطيع ان يأتي مثله وهي قول الله سبحانه وكلوا واشربوا ولا تسرفوا اظن الفرزدق لما سمع فاصدع بما تؤمر واعرض عن عن المشركين سجد عندها تسجد وين مكان سجدة قال سجدت لبلاغتهم ببلاغتها واحد الاعراب ايضا في اية اه قال في قوله تعالى فلما استيأسوا منه خرصوا نجيا فوقف عنده ولم يتحرك. وقيل ماذا؟ قال وقفت لبلاغتها جمعت اشياء عجيبة فالقرآن عجيب عجيب القرآن كلمات وقرآن تسمع اشياء مثل هذه الاشياء تتعجب من عظمة هذا القرآن كلام الله رب العالمين سبحانه وتعالى يقول لا يجرمنكم قال يحملنكم شنئان عداوة البر ما امرت به. شفت التفسير الدقيق. شفت لو يجيك واحد يقول لك ما معنى البر قل كل ما امرت به بر امرت به بر. لان الامر هذا احسان اليك وتفضل من الله قال والتقوى قال ما نهيت عنه شف كيف لان اصل التقوى هي في اللغة هي الخوف وكل ما تخاف منه انت منهي عنه جاءت بعبارة دقيقة جدا. قال كل ما نهيت عنه اذا انت تنتهي عن عن ما نهيت عنه فانت تقي قالوا المنخلقة التي تخنق فتموت والموقودة التي تضرب بالخشب فتموت والمتردية التي تتردى من الجبل. والنطيحة الشاة التي تنطح تنطح الشاة وما اكل السبع قال ما اخذ الا ما ذكيتم ذبحتم وبه روح بالازلام القداح غير متجانب متعد الاثم. الجوارح قال الكلاب والفهود والصقور واشباهها. مكلبين قال ضوار وطعام الذين اوتوا الكتاب ذبائحهم. فافرق بيننا. قال فصل ومن يرد الله فتنته ضلالته ومهيمنا اي امينا القرآن امين على كل كتاب قبله شرعة ومنهاج سنة وسبيلا. هذا كلام ابن عباس كله. كله كلام ابن عباس وعن ادلة على المؤمنين قال رحماء مغلولة يعنون بخيل امسك ما عنده تعال تعال الله عن ذلك بحيرة قال الناقة التي اذا انتجت خمسة خمسة ابطن نظروا الى الخامس فان كان ذكرا ذبحوه فاكلوه فاكله الرجال دون النساء. وان كانت انثى جدعوها جدعوا اذانها واما السائبة فكانوا يسيبون من الانعام لالهتهم لا يركبون لا يركبون لها ظهرا ولا يحلبون لها لبنا. ولا يجيزون لها وبرا ولا يحملونها ولا يحملون عليها سائبة يعني تترك والوصيلة قال الشاة اذا اذا نتجت سبعة ابطن نظر السابع فان كان ذكرا او انثى وهو ميت اشترك فيه الرجال والنساء وان كانت انثى انثى وذكر في بطن واحد استحيوهما. يعني ابقوها استحياء يعني ابقاها حية قال وقالوا وصلت وصلت اخته فحرمته علينا. واما الحام قال الفحل من الابل اذا ولد لولده قالوا حمى هذا ظهره فلا يحمل فلا يحملون عليه شيئا ولا يجزون له وبرا ولا يمنعونه من حمى رعين ولا من حوض يشرب منه وان كان الحوض غير صاحبه. طيب هذا في المائدة الانعام قال يرسل السماء عليكم مدرارا قال يتبع بعضها بعضا من الدر وهو كثرة وينأون يتباعدون فلما نسوا تركوا مبلسون ايسون يصدفون يعدلون يدعون يعبدون وهذي كلمة يدعون نبه عليه السعدي رحمه الله تعالى في في تفسيره وفي مؤلفات ان الدعاء هنا لابد ان يفهم في قرآن كريم وهذي قاعدة تفسيرية ذكرها السعدي في قواعد الحسان ان الدعاء يطلق في القرآن على معنيين دعاء المسألة ودعاء العبادة دعاء المسألة ان ترفع يديك تسأل الله. ودعاء العبادة عملك عملك هذا دعاء. فقوله ابن عباس ماذا قال؟ قال يدعون يعني يعبدون جرحتم كسبتم من الاثم يفرطون يضيعون قال شيعا قال اهواء مختلفة لكل نبأ مستقر والحقيقة تبسل تفضح باسط ايديهم الباسط الضرب الاصباح ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل حسبانا عادد الايام والشهور والسنين. غنوان دانية قصار النخل اللاصقة عذوقها بالارض وخرقوا له بنين قال تخرصوا قبل قال معاينة ميتا فاحييناه قال ضالا فهديناه مكانة مكانتكم ناحيتكم حجر حرام حمولة الابل والخيل والبغال والحمير وكل شيء يحمل عليه. فرشا الغنم قال لانها تفرش او قريبة من الارض من الفراش مسفوحا قال مهراقا ما حملت ظهورهما ما علق بها من الشحم. الحوايا قال المبعر ما هي الحوايا ما هي الحوايا من يجيب الامعاء يسمى المصران يسمى المصران هذي الحوايا قال عملاق الفقر. دراستهم تلاوتهم. صدف اعرابي الاعراف مذئوما قال ملوما رياشا مالا ريشا ورياشا على قراءتين ريشا ورياشا قال حثيثا قال سريعا رجس قال سخط صراط الطريق افتح اقضي هذه افتح ربنا افتح بيننا قال اقضي اسا احزن عفوا كثروا ويدرك والهتك الهتك. او الهتك على قراءة على قراءتين قال يترك عبادتك الطوفان قال المطر متبر ما هم فيه خسران او خسران اسفا قال الحزين ان هي الا فتنتك ان هي ان هو الا عذابك. الفتنة في القرآن لها معاني كثيرة جدا يحتاج منا الى ان نجمع هذه المعاني ونرتبها وننظر فيها قال عز روح حموه وانقروه تعزير له معاني في اللغة ولذلك احيانا يستعمل التعزير بمعنى نوع من العقوبة تعزر ما دون الحدود والتعزير التوقير وهكذا ذرأنا خلقنا فانبجست انفجرت طيب في سورة البقرة قال قالوا نعم قالوا واذا اوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك فانفجرت منه. في البقرة قال انفجرت الاعراف ما الفرق بينهما اول معنى واحد في فرق كل المعنى واحد بداية طب ليش جاية في ليش جاية في الاعراف من النجاس؟ ولماذا جاء في هذا معنى بلاغي الان عرفنا الانبجاس هو بدايته والانفجار بعد يعني اذا اشتد انفجر وبداية بجأس طيب ليش في الاعراف؟ قال انبجست وفي البقرة قال انفجرت سياق الدم هذا وجه نعم هذا وجه لا وفيه معنى اخر نقول البقرة جاءت بعد الاعراب البقرة نزلت مدنية والاعراف مكية يعني في بداية الامر اخبرك الله بان مجاس ثم بعد ذلك جاءت الاية السورة الثانية فاخبرك بالانفجار وسياق صورة سياق حتى ننظر نتأمل اكثر سياق سورة الاعراف بالعقوبات التي انزلت التذكير بشدة العقوبات ونحوها وفي سورة وفي سورة البقرة في التذكير بالنعم يا بني اسرائيل كل نعمة التي انعمتم فبدأ يسوق عليهم النعم او يذكرهم بالنعم الانفجار اقوى لانه نعمة اعظم فيها يعني لو يأتيك انبجاس ماء خفيف او ما قوي تقول لا اعمال قوي اشد الانعام علي لذلك سورة البقرة سياقها لتذكير بني اسرائيل بالنعم. ولذلك ابتدأت في اولها يا بني اسرائيل اذكروا نعمة ائمة موسى وفي اخرها قال يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت سياق النعم اما اما الاعراف في النقم في بدايتها اول اياتها وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا او هم قائلون فهي في سياق النقاب. هذا يجعلك يعني يزيدك علما في تدبر الايات وتدبر الكلمات وفهمها يوصلك الى ما هو اعلى واعلى. وكل ما تدخل في عمق الايات تجد اشياء عجيبة ولذلك بعض السلف ماذا يقول يقول الاية مثل التمرة اذا ابقيت في فمك ترددها وتمظغها بهدوء جت لها حلاوة اذا اخذت التمرة وبلعتها ما وجدت فيها ما وجدت اثر حلاها الان اذا اخذتها وبلعتها بسرعة اكلت الاية ومشيت عليها بسرعة ما طلعت بشي لكني اجعلها معك شوي وردده ورددها ورددها ستجد وراءها كنوز كنوزا عظيمة طيب يقول هنا كم بجست نطقنا الجبل قال رفعناه حتى شف النطق ليس الرفع لكن ابن عباس يعطيك معنى قريب النطق هو اخذ الشيء من من مكانه بقوة ورفعه فهو يعطيك يقول لك لا هو يعني يعني المقصود هو الرفع لانه رفع الجبل فوقهم نعم في اية اخرى قال ورفعنا الطور قال ارفعوا الطور. جاءت كلمة رفع ويفسر بمعنى قليل قال كأنك حفي عنها قال كانك حفي عنها. قال لطيف بها عنها لطيف قال الحفي الذي يهتم بالشيء بقوة يقول يا يا محمد انت ما اهتميت الساعة وليس لك عندك علم فيها حتى يأتون اليك يقول لك عطنا علم. ما عندك شي انت كانك كانك حريص مرة مرة تشتد لها والحفي اصنع ولذلك جاء في سورة مريم انه كان بي حفيا الحفاوة هو مأخوذ من حفاوة. حفاوة في الضيف اذا جاك ظيف تعطيه من الحفاوة يعني اهتمام الكبير به يعني وشدة الاهتمام به هذه هذا معنى الحفي وتجد تجلس انت تحلل مثل هذه الكلمات تخرج بمعاني عجيبة قال طائف قال اللمة. لولا اجتبيتها احدثت احدثتها لولا تلقيتها فانشأتها الانفال قال كل بنان يعني الاطراف جاءكم الفتح المدد فرقانا المخرج ليثبتوك ليوثقوك يوم الفرقان يوم بدء. فرق الله فيه بين الحق والباطل فشرد بهم من خلفهم نكل بهم من بعدهم من ولايتهم من ميراثهم. التوبة يضاهئون اي يشبهون المضاهاة المشابهة كافة جميعا ليواطؤوا يشبهوا يشبه ولا تفتني لا تحرجني اي نعم في في هذا الرجل اللي الجد ابن قيس وقيل انه بعد ذلك يعني وكان يعني من المنافقين ثم تاب وعاد وصلح في سيرته انه يعني انه مات على الاسلام ومنهم من يقول ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني اي لا تحرجني اذا لانه قال انا لا اصبر اذا رأيت بنات بني الاصفر بنات الروم لا تحرجني طيب احدى الحسنيين فتح او شهادة مغارات الغيران في الجبال مدخل هو اذن قد يسمع من كل يسمع من كل احد واغلظ عليهم اذهب الرفق عنهم وصلوات الرسول استغفاره سكن لهم رحمة. ريبة الشك الا ان تقطع قلوبهم يعني الموت لقوا هذي مرت معنا قبل قليل ولا لا مرات ولا ما مرت؟ كلمة قواه يذكرونها احسنت نعم بارك الله فيك مرت معنا اواه ان ابن عباس توقف في ثلاث كلمات في القرآن. منها الاواه او اربع كلمات طيب قال الاواه المؤمن التواب التواب طيب طائفة قال عصبة