خلق الناس من ذكر وانثى وجمع هذه الثلاثة في اول سورة النساء. يا ايها الناس اتقوا ربكم اذا خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها منهم رجالا كثيرا ونساء هذي ثلاث ثلاث اصناف جاءت في هذه الاية بقي صنف الرابع وهو الخلق من من الانثى بلا ذكر وحصل ذلك بخلق موسى بخلق عيسى عليه الصلاة والسلام او تعيشها لانه خلق من انثى بلا ذكر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد بدأنا بالدرس الدرس الماضي بالباب الاول من ابواب كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وهو كتاب وهو باب فضل التوحيد ما يكفر من الذنوب ومر فيه ذكر الاية من سورة الانعام الذين امنوا ولم يملسوا ايمانهم بظن اولئك لهم الامن وهم مهتدون. وحديث عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان محمدا عبده من شهد الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه الجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل وكذلك القطعة التي ذكرها من حديث من حديث عتبان وفيه ان الله من ان الله حرم على النار من قال لا اله الله يبتغي ذلك وجه الله ووقفنا على حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي فيه ذكر موسى عليه الصلاة والسلام نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب. قال وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به. قال قل يا موسى لا اله الا الله. قال كل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السبعة في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله. رواه ابن حبان والحاكم وصححه نعم وللترمذي وحسنه عن انس رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله قال يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة يعني حديث ابي ابي سعيد ابي سعيد الخدري رضي الله عنه يعني في الذي فيه ذكر قصة موسى وما حصل لموسى وان موسى طلب من الله عز وجل ان يعلمه دعاء يدعوه به وقال يا موسى قل لا اله الا الله قال كل عبادك يقولون قال قال الله عز وجل يا موسى ان ان لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والارضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله وهذا الحديث يعني فيه بيان عظم شأن لا اله الا الله وانها وانها كلمة التوحيد التي ترجح بكل شيء انه لا يعادلها المخلوقات كلها اذا جعلت في كفة ولا اله الا الله في كفة فان لا اله الكفة التي فيها لا اله الا الله ترجع وذلك لعظم شأن هذه الكلمة وانها كلمة الاخلاص وكلمة التوحيد والتي يعني لا ينفع الانسان اي عمل من الاعمال عند الله عز وجل اذا الا اذا اتى به او اتى بهذه الكلمة خالصة لوجه الله وهي لا اله الا الله التي مشتملة على نفي عام واثبات خاص نفيا عام وهو نفي العبادة عن كل ما سوى الله واثبات خاص وهو اثبات العبادة لله وحده لله وحده لا شريك له وموسى عليه الصلاة والسلام طلب من الله عز وجل ان يقصه يعني بدعاء يدعو به والله عز وجل يعني ذكر له ان هذه الكلمة التي لا اله الا الله انها شأنها عظيم وان السماوات السبع والارضين ان سبع وعامرهن يعني غير الله عز وجل يعني ان السماوات ان السماوات السبع والاراضين السبع وما فيهما من السكان وما فيهما من العمار لو وضع الجميع في كفة يعني معناها ان ان الوجود ليس فيه الا خالق مخلوق الله الخالق ومن سواه مخلوق والله تعالى باين من خلقه يعني ليس حالا في خلقه ولا خلقه يحلون به وانما هو فوق العرش وكل ما دون العرش فهو مخلوق لله عز وجل ولو لو وضعت جميع المخلوقات التي آآ خلقها الله عز وجل في كفة وجاءت وضعت لا اله الا الله في كفة فان لا اله الا الله ترجح بها ترجح بهذه هذه المخلوقات العظيمة قوله لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري المقصود بذلك ان او عمارهن والعمار كما هو معلوم يعني هم الجن والانس ويعني والملائكة يعني هؤلاء هم عمار السماوات اسلمت عمارها الملائكة والاراضين عمارها الجن والانس وهذا مثل ما قال الله عز وجل لله ملك السماوات والارض وما فيهن لله ملك السماوات والارض وما فيهن فان ما فيهن هو العمار التي تكون فيها من المخلوقات التي خلقها الله عز وجل وآآ فكل فكل فكل من سوى الله وكل ما سوى الله من المخلوقات لو وضع في كفة فان لا اله الا الله وهي كلمة التوحيد ترجح ترجح بها لعظم شأنها ولانها شأنها عظيم الحين وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى يا ربي علمني شيئا اذكر اشكرك وادعوك به. قال اذكرك وادعوك به اذكرك يعني اثني عليه اثني عليك يعني بما فيه من الذكر ومن الذكر لا اله الا الله وادعوك به يعني ادعوك به اسألك به وهو ان الانسان يسأل الله باسمائه باسمائه وصفاته ويتوسل اليه باسمائه وصفاته وهو يريد ذكرا يدعو الله يثني على الله عز وجل به ويسأله به قال له قل لا اله الا الله قال كل عبادك يقولون هذا يعني وهذا معناه انه يريد ان يخص بشيء من الذكر يدعوه به فالله عز وجل بين له عظيم هذه الكلمة وعظيم شأنها وان المخلوقات كلها يعني لا يعني لا تزنها وانما هي ترجح ترجح بجميع المخلوقات فقوله قوله في هذا الحديث يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن يعني عمارهن اللي هم السكان يعني اللي هو ملائكة والجن والانس ويعني والشجر والدواب وغير ذلك من المخلوقات كلها لو وضعت في كتفها فان لا اله الا الله ترجع بها. قوله عامرهن يعني قولهن غيري هذا الله عز وجل ليس من عمار السماوات والارض بل هو مقايمن السماوات والارض بل هو فوق السماوات وهو فقد عرشه وبين المخلوقات فليس حالنا في المخلوقات ولا المخلوقات حالة به وانما الله عز وجل يألف في السما فوق العرش وكل ما علا وارتفع فهو سما وما فوق العرش السماء الذي هو العلو والله عز وجل في ذلك العلو الذي هو الذي هو قسم نذيب فوق العرش تعالى في العلوم الله سبحانه وتعالى وحده الذي فوق العرش وهو المبايض للمخلوقات المخلوقات مباينة له ليس حالا بها وليست حالة به قوله وعامرهن غيري ليس المقصود منه انه من عمار انه ابن عمر وانه مستثنى ولكن هذا هذا يقال في السنة منقطع شفنا منقطع يعني معناه ان المستثنى ليس داخلا في المستثنى منه. ليس داخلا للمستثنى منه وانما المستثنى الذي يعني يخرج منه وهو ما يفوق من الجنس. فانه يخرج بعض افراد الجنس واما بالنسبة لله عز وجل فانه مباين للمخلوقات وليس من عمار المخلوقات من عمار المخلوقات بل المخلوقات له وهم عين لها وهو فوق العرش سبحانه وتعالى نعم يعاملهن غيري قال يا قال موسى يا رب علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال قل يا موسى لا اله الا الله. قال كل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو كل عبادك يقولون هذا يريد شيئا يختص به لكن الله عز وجل بين له ان هذه الكلمة التي آآ هي شأنها عظيم وناجح بجميع المخلوقات يعني ان لها شأن خاص. نعم قال يا موسى لو ان السماوات السبع وعامرهن غيري والاراضين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة كانت بهن لا اله الا الله. يعني رجحت بهن لا اله الا الله يعني الكتفه التي فيها لا اله الا الله يعني رجحت بالكتفة التي فيها المخلوقات غير الله عز وجل يعني كل من سوى الله من المخلوقات لو وضع في كفة وضعت لا اله الا كفة مالت بهن لا اله الا الله. نعم وللترمذي حسنه عن انس رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة ثم ذكر هذا الحديث عن انس رضي الله عنه وهو قطعة من حديث مشتمل على عدة جمل وهذه الجملة هي اخرها اخر التي جاءت في حديث في حديث انس عند الترمذي وعند غيره وهو انه قال يا ابن ادم انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا لوتيتني بقراب الارض يعني بما يقارب ملئها بما يقارب منها من الخطايا ثم لقيتني لا اشرك به شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة يعني معناه فضل الله عز وجل وجوده وكرمه واحسانه عظيم. وان الانسان لو جاء بما يقارب ملء الدنيا او بما يبلغ ملئها ثم يأتي لا يشرك بالله شيئا وانما يأتي مخلصا عبادة لله عز وجل فانه يأتيه بقرابها مغفرة يعني مهما كثرت الذنوب وعظمت وبلغت يعني اه هذا المبلغ العظيم فان الله عز وجل يقابلها بفضل به واحشانه وجوده بان آآ ياتي بما يقابلها في المغفرة من المغفرة بما يقارب من السماوات ما يقارب يقاربها مغفرة يعني لو اتيتني بقلاب الارض خطايا لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا اشك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة وهذا يدلنا على شأن التوحيد وعلى عظم شأن التوحيد وان الانسان اذا اتى بالعمل خالصا لله عز وجل فانه ينفعه عند ذلك فعند الله عز وجل وان الذنوب مهما كثرت ومهما عظمت من العبد فان الله عز وجل يتجاوز عن يتجاوز عنها ويعفو عن صاحبها بفضله ومنه وكرمه واحسانه نعم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى سعة فضل الله فيه مسائل هذه من طريق الشيخ رحمه الله انه يذكر يعني في اخره لباب مسائل تستنبط منه ويشحت اذهان يعني المشتغلين بالعلم بهذه المسائل وارجاعها الى المواضع التي مرت بها في في نفس الباب قال سعة فضل الله يعني هذه المسألة الاولى سعدت بفضل الله وان الله عز وجل يعني آآ فضله عظيم وجوده كريم وانه وانه الجواز الكريم وانه يغفر ذنوبه جميعا ولا يعني ويحسن ان تحصل المغفرة لجميع الذنوب بعفوه وكرمه وسعته وسعة جوده وكرمه. نعم الثانية كثرة ثواب التوحيد عند الله. كثرة ثواب التوحيد عند الله اذا ما كان لا اله الا الله هذا شأنها وهي كلمة التوحيد معناها ان ثوابه عظيم عند الله عز وجل وان ثوابه كثير عند الله سبحانه وتعالى الثالثة تكفيره مع ذلك للذنوب وكذلك ايضا مع حصول هذه هذه الاجور العظيمة وهذه الفضل العظيم اه ان الذنوب التي تكون على العبد يكفرها الله بالتوحيد لانه اذا لقي الله لا يشك به شيئا لان لان لو كان لها سكانا ان كان كل سكانا لارضه يعني عليهم اللي تحتهم وهنا في هذا الحديث شبرا يعني يدل على ان الاراضين منهم متصلة وانهى يعني متلاصقة وانها ليست فان الله يحرمه على النار كما مر في الحديث عثمان ان الله حرمه على النار من قال لا اله الا الله يبتغيه بذلك وجه الله. نعم الرابعة تفسير الاية التي في سورة الانعام. تفسير الاية دي في سورة الانعام وهي الذين امنوا والامام بن سليمان هم بظلم اولئك لهم الامر مهتدون الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يعني بشرك كما جاء يعني مبينا في قصة لقمان لا يشرك بالله ان الشرك لعظم عظيم وليس المقصود بذلك ان انه مجرد الذنوب فان الذنوب يعني تحصل من العباد ولكن الشيء الذي لا يغفر والشيء الذي لا ينفع معه اي عمل هو الشرك الخامسة تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة نعم تأمل الخمس التي جاءت في حديث عبادة وهي من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله كلمتها القاها الى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل. نعم السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ وتبين لك خطأ المغرورين لما ذكر يعني بعد ذلك ان ان ان اذا ان ما جاء في حديث عتبان ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يعني ليس يقولها مجرد اللسان مجرد اللسان وان بعض الناس يعني يغتر ويقول انه يقول لا اله الا الله او يحصل من اعمال صالحة فيغتر بها ويحصل منه يعني تقصير على اعتبار انه يعني اتى يعني بهذه الاعمال العظيمة او بهذا العمل العظيم فان آآ لساننا اذا تأمل يعني ما ما جاء في الحديث عثمان وان هذا الشرط الثقيل الذي هو انه يبتغي بذلك وجه الله يتبين به خطأ المغرورين الذين يعني يريدون ان يحصلوا كل شيء بان يحصل منهم كلمة لا يفقهون معناها ولا يعني تصل معناها الى قلوبهم. نعم السابعة التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان. التنبيه للشرط يعني الثقيل وهو قوله يبتغي بذلك وجه الله من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجها ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله يعني فهذا الشرط الذي هو قوله يبتغي بذلك وجه الله لان هذا هو الاساس لانه الاخلاص ان الله حرم على النار من قال لا لا يعني حرم على النار يعني تحريم القدر القدر يعني ليس التحريم الشرعي كما حرم ان نرى ان الله يعني قدر وقضى ان النار لا لا لا تنال من من قال لا اله الا الله يعني يريد بذلك لوجه الله نعم الثامنة كون الانبياء عليهم الصلاة والسلام يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله. وهذا هو الذي حصل لموسى كونه يعني طالع كل عبادك يقولون هذا وانه يريد شيئا يخصه فالله عز وجل يعني بين له يعني عظيم شأن لا اله الا الله لانها لو وضعت في كتفها والمخلوقات في كتفه رجحت بهن لا اله الا الله. نعم التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع ان كثيرا ممن يقولها يخف ميزانه وهذا فيه بيان يعني ان يعني التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات. التنبيه بإلحامها بجميع المخلوقات يعني معناها ان ان يعني من قالها انه يرجح يعني يثقل ميزانه. معنى كثيرا من يقولون انه يقصد ميزاني وذلك لانه ما حصل منهم ما حصل يعني شرط فقيل الذي يعني يعني كونه يريد بذلك وجه الله يفعل خالصا لوجه الله عز وجل لا يريد به رياء ولا سمعة ولا يريد به يعني آآ الذكر ويعني وان يشار اليه بالبنان. نعم العاشرة النص على ان الاراضين سبع كالسموات. ثم في هذا فيه النص على ان سبعة في السماوات والله عز وجل خلق السماوات السبع وهن طباقا ولا هن سكان وكلي في سماء وكل سماء فيها سكان واما بالنسبة للاراضين فان يعني فان فانها سبع اراضين لكنها متلاصقة. متصل بعضها البعض اه ليس لكل اراضين سكان وانما يعني ها هي شبع انطباق يعني بعضها فوق بعض ولهذا يعني جاء في الحديث من اقتطع شبرا من الارض قيده من طويقه بسبع اراضين يعني فهذا يدلنا على ان ان ان الانسان اذا اخذ شيئا من الظلم فان يعني سبع اراضين كلها تكون على على ظهره يحملها يوم القيامة. وهذا يدلنا على ان ان السماوات ان الاعرابيين ليس لها سكان كالسماوات وانما السكان في الارض في الطبقة العليا متفرقة كالسماوات وانه ليس لها سكان يخصون كل كل اراضيهم. نعم الحادية عشر عشرة ان لهن عمارا ان لهن عمارا يعني السماوات والاراضين. السماوات كل سماء لها عمار. واما الاراضين فالعمار في اعلاها. في الطبقة العليا منها التي فيها عليها الانس والجن. نعم الثانية عشرة اثبات الصفات خلافا للاشعرية اثبات الصفات يعني اثبات الصفات ان ومنها صفة الوجه لله عز وجل والوجه من صفات الله عز وجل الذاتية التي يعني يتصف بها فكل ما جاء في كتاب الله عز وجل من الاسماء والصفات فانه يثبت لله عز وجل على وجه يليق بكماله وجلاله خلافة للاشعرية الذين يؤولون الصفات ولا يثبتون جميع الصفات وانما يأتون ببعضها ويؤولون بعضها. نعم ممكن نقول اثبات صفة الكلام ها؟ ان الله تكلم مع موسى ففيه اثبات صفة الكلام كذلك وهذا من امثلته من صفة كلام كون الله عز وجل تكلم وخاطب موسى فهذا من كلامه اه الثالثة عشرة انك وكلام الله عز وجل يعني لا حصر له ولا نهاية له لا بداية له ولا نهاية له بانه لا بد يأتي للمتكلم به ولا نهاية له فلا بداية لكلامه ولا نهاية لكلامه لانه لا بداية له ولا نهاية له لابد لله عز وجل ولا نهاية له فلا بيئة لكلامه ولا نهاية لكلامه بل كلامه يعني اه تعلق بمشيئته وارادته اذا اراد الله ان يتكلم بشيء تكلم وكلامه كلامه لا ينتهي ولا ينقضي ولكنه علقوا بمشيئة الله متعلق بمشيئة الثالثة عشرة انك لان من الصفات ما يتعلق بالمشيئة والارادة الكلام ومنها ما لا تعلق له مثل صفة الوجه واليدين وما الى ذلك والسمع والبصرة لماذا دخل؟ في المشيئة والارادة. نعم الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس عرفت ان قوله في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله انه ترك الشرك ليس قولها باللسان ثم يعني ذكر هذا ان ان ترك الشرك ويعني بالابتعاد عن الشرك هذا هو الذي ينفع صاحبه ليس مجرد قول لا اله الا الله باللسان لان المنافقين يقولون ومع ذلك هم في الدرك الاسفل من النار لانها يعني ما قالوها يعني في قلوبهم وانما قالوها في السنتهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. نعم الرابعة عشرة تأمل الجمع بين كون بين كون عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام عبديه ورسوليه ثم قال ان التأمل يعني هذا الوصف الذي وصف به يعني محمد صلى الله عليه وسلم وموسى وعيسى بان كل من هو عبد الله ورسوله وذلك ان عيسى عليه الصلاة والسلام حصل فيه الغلو حصل فيه الغلو من النصارى حتى يعني جعلوه ثالث ثلاثة او جعلوه هو الله ابن الله قالوا هو الله وقالوا فمن الله وقالوا انه ثالث ثلاثة فغلوا فيه حتى يعني وصلوه هذه المنزلة واما اليهود فهم على عكس ذلك بان جفوا به وقالوا انه ابن زنا قالوا انه ابن زنا ويعني اهل الحق توسطوا وقالوا انه عبد الله ورسوله وانه يعني اه كلمته التي القاها الى مريم وان ما وبرئوا من مما يعصون اليهود من الجفاء به وانما تركوا الغلو الذي عند النصارى والجفاء الذي عند اليهود ويعني وصفوه بالوصف الذي يليق به نعم تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام عبديه ورسوليه. يعني كل واحد منهم بانه عبد وانه رسول ومعنى كون منه عبد انه عبد لا يعبد بل هو عابد لان العبد هو هو العابد وليس معبود. المعبود هو الله وعباد الله عز وجل هم العابدون لله عز وجل وهو عبد لا يعبد ورسول لا يكذب وهو رسول لا يكذب وانما يصدق بكل ما جاء به من الاقوال والافعال ممن الاوامر والنواهي والاخبار وتصدق جميع اخباره وتنفث وتنتهى انتهى عن جميع نواهيه والا يعبد الله الا طبقا لشريعته التي جاء بها صلوات الله وسلامه وبركاته الخامسة عشرة معرفة اختصاص عيسى عليه السلام بكونه كلمة الله. لانه كمل به الخلق بان المخلوقات يعني بالنسبة للبشر بالنسبة لبني ادم اربعة اقسام اربع اقسام القسم الاول ادم خلق من غير ذكر وانثى حوا خلقت من من ذكر بلا انثى وآآ خلق من انثى به فكملت القسمة الرباعية التي بها يعني آآ التي آآ انحصر فيها طلق بني ادم وهو ان ادم خلق من ده كان موزع من تراب وحوا خلقت من ادم والباقون خلقوا من ذكر وانثى وبقي صنف رابع وهو خلق من انثى بلا ذكر وهذا هو الذي حصل لعيسى عليه الصلاة والسلام. نعم السادسة عشرة معرفة كونه روحا منه معرفة كونه روحه منه يعني من الارواح التي خلقها جعلها يعني في الناس يكونوا بحياتهم وبنزعها يكون موتهم. نعم السابعة عشرة معرفة فضل الايمان بالجنة والنار الامام الجنة والنار وهو ان الانسان يعني آآ يجازى على ذلك بان يكونوا اهل الجنة والنار يكون من اهل الجنة وان يسلم من النار نعم الثامنة عشرة معنى قوله على ما كان من العمل. على ما كان من العمل يعني معناه ان ان الانسان عندما يشهد هذه الشهادات لابد ان يعمل بمقتضى هذه الشهادة وان يأتيه بالاعمال التي شرعها الله عز وجل والذي جاء به رسوله في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يأتي بها ويعمل بها. فلا يعني يكون هناك قول بدون عمل والاعتقاد بدون عمل وانما لابد من الاعتقاد والقول والعمل التاسعة عشرة معرفة ان الميزان له كفتان. وهذا في آآ ذكر آآ لا اله الا الله في كتفة وبقية العشرون معرفة ذكر الوجه. معرفة ذكر الوجه الذي هو صفة من صفات الله عز وجل. صفة من صفات الله عز وجل وآآ يعني فلله وجه ذاك الوجوه كما ان له سمع ذاك الاصناع كالابصار. كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البسيط والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد