الله في اللقاء القادم اصور لكم ورقة بهذه الاسماء. المفهوم مفهوم من هذه القاعدة ان اسماء الله ليست محصورة في تسعة وتسعين اسما. وانما من اراد ان من اراد ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد نبدأ اليوم في شرح القاعدة السادسة وما بعدها. قال رحمه الله على اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين. هذه قاعدة من قواعد الاسراء قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن. ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا. وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا. هذا فيه الاسماء وهي ان اسماء الباري تبارك وتعالى غير محصورة بعدد معين وهنا سؤال مهم جدا هل هذه القاعدة بحاجة الى تقييد؟ ام انها على اطلاقها بمعنى لما نقول اسماء الله تعالى غير محصورة اي في نفسها او في علمنا اختلفتم. لذلك اقول ان هذه القاعدة بحاجة الى تقييد. يقول اسماء الله تعالى غير محصورة. بعدد معين في علم غير محصورة في علمنا وقال رحمه الله لقوله الله عليه وسلم في الحديث المشهور اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك الحديث رواه احمد وابن حبان انا والحاكم وهو صحيح. في هذا الحديث فوائد منها ان الله تبارك وتعالى له اسماء بقوله اسألك بكل اسم هو لك. ومنها ان ومنها جواز التوسل الى الله باسمائه. اسألك بكل اسم هو لك. هذا توسل. وهو من اعظم انواع التوسل ومن فوائد هذا الحديث قوله سميت به نفسك دل انه لا يسمي الله غيره دل انه لا يسمي الله غيره. سميت به نفسك. فالله عز وجل هو الذي يسمي نفسه باسماء. حتى رسله صلوات ربي وسلامه عليهم لا يسمون الله من انفسهم وانما بوحي منزل. هذه الاسماء التي تسمى الله تبارك وتعالى بها من حيث علمنا بها ثلاثة اقسام. من حيث علمنا بها كم قسم؟ ثلاثة اقسام منها ما هو منزل منها ما هو منزل معلوم انزلته في كتابك سواء في التوراة او في الانجيل او في الزبور او في صحف ابراهيم وموسى او في القرآن. وهنا لابد ان ننتبه ان المنزل في الكتب السابقة من هذه الاسماء كلها وفي القرآن لان القرآن مهيمن على الكتب السابقة. ومن معاني الهيمنة احتواؤه لتلكم المعاني الموجودة وزيادة. اذا اسماء الله تبارك وتعالى من حيث علمنا فيها ثلاثة اقسام. القسم الاول ما هو منزل معلوم لنا؟ في كتب الله تبارك وتعالى كلما ازداد الانسان علما بكتاب الله ازداد معرفة بها. ولذلك تجد ان عوام لا يعرفون من هذه الاسماء الا اشياء يسيرة. لقلة علمهم بالمنزل. والعالم بالكتاب والسنة يدرك من هذه الاسماء ما يزيد على المئات من الاسماء او العشرات من الاسماء. ان القسم الثاني قال او علمته احدا من خلقك. اذا يستفاد من هذا ان من اسماء تبارك وتعالى ما هو غير معلوم لنا وانما هو معلوم لبعض الخلق كالملائكة والانبياء والرسل وليس في هذا الحديث او علمت واحدا من خلقك ما الذي نستفيده من هذه الجملة؟ ان من اسماء الله ما لا نعلمه. خص الله به بعض خلقه. كالملائكة والرسل والانبياء. وليس في الحديث دليل ان هناك من احاد البشر غير هؤلاء من يعلمون اسماء من اسماء الله لم يعلمه الانبياء والمرسلون. فهذا ليس فيه دلالة على ذلك. ربما استدل بعض الصوفية بهذا حديث او علمته احدا من خلقك ان الاولياء يعلمون. بدلالة هذه اللفظة الجواب ان تعليم الله عز وجل للاولياء ليس يكون شيئا مستدركا على الشر وانما هو افهام لما في الشرع. وانما هو افهام لما في الشرع. اما تعليم والله لاحد من خلقه فالمقصود به الملائكة والانبياء والرسل. القسم الثالث من اسماء الله تعالى بالنسبة لعلمنا ما استأثر الله به في علم الغيب عنده قال رحمه الله وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لاحد حصره ولا الاحاطة به. اذا هذه الجملة فيها دلالة على القاعدة. اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين في علمنا هنا يرد سؤال فكيف الجواب عن حديث ان لله تسعة وتسعين اسما. قال رحمه الله فاما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما. مئة الا واحدة او مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة. ان لله تسعة وتسعين أسماء مائة الا واحدة. من احصىها دخل الجنة هذا الحديث بهذا اللفظ هو في البخاري ومسلم. ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدة. من احصاها دخل الجنة وتأملوا معي في قول الله تبارك في قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما. مائة الا واحدة. هذا تأكيد للتسعة وتسعين. مئة الا واحد وجملة من احصاها دخل الجنة. من من الفاظ العموم؟ بمعنى اي شخص طه دخل الجنة. قال رحمه الله تعالى فلا يدل على حصر الاسماء بهذا العدد لماذا لا يدل الحديث على حصر الاسماء بهذا العدد؟ الحديث لا يدل على حصر الاسماء بهذا العدد من وجهين. الاول ان احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تتعارض فلما اخبر في الحديث الاول ان من اسماء الله ما هو مأثور مغيب وذكر في هذا الحديث ان من اسماء الله ما هو معدود محصور محصن محفظ محفوظ وجب ان نعتقد انه لا تعارض. اذا لابد ان نعتقد ان ان لله وتسعة وتسعين اسمنت ليس المقصود منه الحصر بدلالة الحديث السابق. ولذلك يقول العلماء ان مفهوم العدد ضعيف فكيف اذا عورظ؟ فكيف اذا خولف يعني مثلا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم حق المسلم على المسلم خمس ثم ذكر العلماء واحصوا حقوق المسلم على المسلم وجدوها ثمانية. علمنا ان ذكرى العدد ليس للحصر. ذكر العدد ليس للحصر. هذا الوجه الاول الوجه الثاني وهو الذي ذكره الشيخ قال رحمه الله ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة ان اسماء الله تسعة ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما. من احصاها دخل الجنة. او نحو ذلك. يعني نريد ان نفهم وجه استدلال الشيخ. الشيخ رحمه الله يقول لو كان المراد حصر اسماء الله لكانت الجملة ان اسماء الله تسعة وتسعون. بتقديم بتقديم الاسم اسم ان وتأخير الخبر تسعة وتسعون. اما في الجملة الاولى في الحديث المروي ان لله تسعة وتسعين اسما. من احصىها دخل الجنة؟ فجملة من احصاها دخل الجنة سيرت العبارة بهذا المعنى. اين اسم ان؟ معلوم ان اسم ان لا يكون جاره مجرور لان لله جار مجرور ليس اسم ان. اذا علمنا ان هذا ليس هو المبتدأ. هذا ده خبر لله تسعة وتسعون اسما ليس هذا اسم ان. فعلمنا كيف تكون الجملة من احصى لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا دخل الجنة اعيد العبارة مرة ثانية لو كان انتبهوا المقصود من هذا الحديث ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا المقصود من التأكيد الاحصاء. فيكون معنى الجملة انما من احصى لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا دخل الجنة اذا ما في حصر. فهذا مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم فمن كان عنده عشرون مثقالا ففيه ربع دينار من كان عنده مئتي درهمين فعليه الزكاة وهنا قال من احصى لله تسعة وتسعين اسما مائة الا ان دخل الجنة ثم دخل عليه ان المؤكدة. اذا الشيخ يقول لو كانت العبارة ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما. من احصاها دخل الجنة ونحو ذلك لكان المقصود منه الحصر اما في الصيغة الواردة في العبارة المحفوظة فما فيها حصر قد اخطأ ابن حزم فظن ان الحديث دليل على حصر اسماء الله. وهي مستقيمة على قاعدته وهي ان اسماء الله مخلوقة. اما على قاعدة اهل السنة والجماعة. وهي ان اسماء الله ليست مخلوقة اسماء الله تعالى هي من صفات الله تبارك وتعالى فهي زلية بازليته تبارك وتعالى. قال رحمه الله اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ان من احصاه دخل الجنة. قال فعل هذا او على هذا فيكون قوله من احصاها دخل جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة. هذا يعني تفسير اخر يمكن ان يقول ان تكون العبارة هكذا كما قال الشيخ ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا المقصود ان هذا كله واقع الموقع واقع موقع الاسمية. الجملة كاملة واقع موقع اسمية ان ومن احصاها داخل الجنة واقع موقع الخبر فالجملة الاولى ان لله تسعة وتسعين مئة الا واحدا لم يتم وتمامه وخبره من احصاها دخل الجنة واما على التقدير الذي ذكرت فلا حاجة الى هذا. لاننا نقول من احصى لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا دخل الجنة. فالحديث فيه تقديم وتأخير فقط. وانما قدم كلمة ان لله تسعة تسعين اسما قدم هذا للدلالة على الشرف المقدم. واما دخل الجنة فهي الغاية فاخر قال رحمه الله وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة كمل لما قبلها وليست مشتقة يعني خبر. قال ونظير هذا ان تقول عندي مئة درهم اعددتها للصدقة فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة هي واضحة لو قال احدكم عندي تسعة وتسعون دينارا اعددتها للصدقة. لا احد يفهم انه ما عندك غيرها لكن لو قلت ما عندي الا مئة درهم اعددتها للصدقة هنا نعم افاد الحصر. ولذلك ان هنا مشددة. ان هنا ايش جدد التوكيد وليس ان لله تسعة وتسعين. لا ان لله. قال ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الاسماء والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف. الحديث المروي في تعداد هذه الاسماء موجودة عند الترمذي. من طريق الوليد بن مسلم الدمشقي عن شيوخه. والوليد ابن مسلم الدمشقي من خواص تلامذة الاوزاعي. ولكنه كثير التدليس كثير التدليس. فهو ربما يسمع الكلام من عدة من المشايخ ويا يلحقه بالحديث يدرجه بالحديث ادراجا فيظن السامع له ان ذلك من الحديث فهو عن الترمذي روى حديث ان لله تسعة وتسعين اسما. من احصاها دخل الجنة ثم عدها. وانما هذا العد من الوليد ابن مسلم جمعها من كلام بعض الشيوخ فاصل الحديث في الصحيحين وزيادة عد الاسماء عند الترمذي بسند فيه رجل مدلس وهو الوليد ابن مسلم. اذا الحديث صحيح من حيث مبدأه واصله واما عد الاسماء فيه فضعيف. ولهذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى في الجزء السادس صفحة ثلاث ثلاث وثمانين بعد الثلاث مئة قال مجموع ابن قاسم تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديثه وقال قبل ذلك في صفحة تسع وسبعين بعد الثلاثمائة ان الوليد اللي هو الوليد ابن مسلم الدمشقي. ان الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين. كما جاء مفسرا في ببعض طرق حديثه انتهى. وقال ابن حجر ابو الفضل احمد ابن علي ابن حجر العسقلاني قال في فتح الباري في المجلد الحادي عشر في صفحة خمس خمس عشرة بعد المئة من الطبعة السلفية وهي الطبعة التي لحالات عليها. ولذلك دائما ننصح الذين يريدون شراء فتح الباري ان ينشروا ان يشتروا هذه الطبعة. لانها الطبعة التي يليه عليها الاحالات العلمية. قال ابن حجر ليست العلة عند الشيخين البخاري ومسلم تفرد الوليد فقط. لان الوليد بن مسلم يروي له الشيخان في المتابعات. اذا ليس العلة في ضعف الحديث انفراد الوليد مسلم قال تفرد الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الاضراب اذا الحديث فيه اربعة علل تنبهوا لها. اول العلة الاختلاف فيه. فمرة الوليد من طريق شيخه فلان ومرة من طريق علان والاضطراب فيه. ففي بعض الطرق ذكر بعض الاسماء هنا البعض الاخر والتدريس لان فيه العنعنة واحتمال الادراج لان غير الوليد لم يذكره هذه اسماء فدل على ضعفها عدا. قال ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه وروي عنهم في ذلك انواع ليش اختلفوا فيه؟ لان كل واحد اجتهد من عند نفسه. فاتى باشياء واسماء ولذلك اختلف العلماء. مع انهم على بعض الاسماء واجمعوا وانما وقع النزاع في اسماء معينة. قال وقد جمعت تسعة وتسعين اسما مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذه الاشياء اسماء جمعها الشيخ رحمه الله تعالى من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذه الاسماء بعضها كما ذكرت او جلها من المتفق عليه. وبعضها متنازع فيه. من هذه اسماء الله جل جلاله وعظم سلطانه تبارك اسمه وتعالى جده الاحد الاعلى ادلة هذه اسماء معروفة في كتاب الله لديكم. ولذلك لا نحتاج ان نعدها الا اذا رأينا اسما مختلفا فيه. الاكرم الاله الاول والاخر والظاهر والباطن هنا ننتبه في الاسماء التي جاءت مقرونة. هل يجوز عد الاسم اسما لله غير مقرون يعني جاء في كتاب الله هو الاول والاخر. والظاهر والباطن فهذا ليس بمقرون لان بينهما العطف بالواو فدل على عدم الاقتران. ولكن الاقتران الاقتران مثال القابض الباسط كما في حديث الوليد ابن مسلم. فهل القابض والباسط من اسماء الله؟ الصحيح ان ما صح مقرونا لا ينبغي تفريقه. وما جاء مفرقا فانه يصح عده. وهنا اذكر لكم اذكر لكم قاعدتين لمعرفة الاسماء. كيف تعرف ان هذا اسم من اسماء الله؟ الاولى انه يبتدأ به الكلام. انه ايش؟ يبتدأ به الكلام. فيأتي اسمه مبتدا به مثل الله رب العالمين. مثل الرحمن الرحمن الرحمن على العرش استوى ابتدي به الكلام الله عزيز ذو انتقام ثم دخل عليه ان المؤكد ان الله عزيز ذو انتقى اذا القاعدة الاولى ايش؟ ان يأتي الاسم مبتدأ به. الاسم طبعا. لانه اذا جاء في علم علاقة يمكن يأتي الفعل يبدأ به الكلام لان الجد. كلام في اللغة العربية اما الابتداء بالجملة الفعلية واما الابتداء بالجملة تسمية فاذا جاء الابتداء بالجملة الاسمية وكان المبتدأ به اسما مفردا ثم القاعدة مهمة ان يكون محمولا عليه. ان يكون محمولا عليه. الخبر او محمولا عليه سواء كان خبرا اسما اخر مثل الله احد الان كلمة احد محمول على ماذا على الله جل وعلا. سواء كان الخبر اسما محمولا عليه او كان جملة محمولا عليه مثل جملة تأملوا معي الله الصمد الصمد لم يلد ولم يولد. فجملة لم يلد ولم يولد محمول على الصمد وهي جملة فعلية. منفية او كان المحمول مفردا او جملة اسمية او جملة فعلية. وذكر بعض العلماء قاعدة ثالثة وهي ان يرد الاسم معرفا ولكن هذا فيه نظر لان كلمة احد جاء غير معرف وهو بالاجماع من اسماء الله قل هو هو الله احد. طيب. قال رحمه الله البارئ البر البصير التواب الجبار الحافظ. هنا انبه على تنبيه اخر ما جاء من اسماء الله على وزن معين لا يجوز ان يقاس عليه الاوزان الاخرى. فمثلا جاء البصير ما يجوز ان تقول الباصر جاء التواب ما يجوز ان تقول التائب. جاء مثلا فلابد ان تثبت هل جاء الحفيظ او لا؟ وفي نظري ان الذي ورد في القرآن الحفيظ واما الحافظ وين جاء الحافظ في القرآن؟ خير حافظا بس ما جاء محمولا عليه. يلزم اذا جعلت حافظا اسم ان تجمع ان تجعل الخير اسم بعد. فالحفيظ ورد اما فضفضة منازع فيه. اسماء الله لا تشتق. نعم؟ لا يشتق بذلك. ليش لا يشتاق بنا. كيف يعني لا يشتاق منه؟ يعني البصير تعي لا نأتي بفاعل او نعم لا يجوز نعم لا يجوز. لا يجوز ان نأتي باسم على وزن اخر غير الوارد. نبتعد عن الاشتقاق احسن. لانه سيأتي معنا الكلام عن الاشتقاق قال رحمه الله الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي. انه كان بي حفيا وبعض العلماء ينازع في كلمة او في اسم الحفي. الحق المبين الحكيم حليم الحميد الحي القيوم الخبير الخالق الخلاق. وهو الخلاق الرؤوف والرحمن الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور الشهيد الصمد العالم عالم الغيب لا يظهر على غيبه احدا. بعض العلماء ينازع في كلمة العالي في اسم العالم ويقول الثابت العليم. الثابت هو العليم. اما العالم فهو صفة العزيز العظيم العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي. القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن المتعالي المتعالي وين جاء؟ وهو الكبير المتعال. وهو الكبير المتعال. المتكبر المتين المجيب. المجيب هل جاء اسما؟ انه قريب مجيب. انه قريب مجيب. الملك ها؟ ملك يوم الدين. نعم. المليك عند مليك مقتدر احسنت. المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب. هذه اسماء وردت في كتاب الله تبارك وتعالى كم مجموعة؟ ثمانين واحد وثمانين ولا ثمانين؟ تأكد. كيف؟ واحد وثمانين لا لا الكل كم ثمانين؟ طيب قال ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق. الرب جاء في القرآن الكريم. جاء في القرآن الكريم. الرب جاء في القرآن الكريم رب العالمين. نعم اه الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط اقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر. اه نازع بعض العلماء في اسم الطيب. وكذلك في اسم القابض وكذلك في اسم المحسن. وكان شيخنا عبد المحسن العباد يناديه شيخنا الشيخ حماد بن محسن ولا يناديه بعبد المحسن. فالف شيخنا الشيخ عبد الرزاق ابن شيخنا الشيخ عبد المحسن الف رسالة في اثبات اسم المحسن لله تبارك وتعالى. كذلك اختلف العلماء في المنان فمنهم من صحح الحديث ومنهم من ضعف الحديث. قال رحمه الله هذا ما اخترناه بالتتبع وثمانون اسما في كتاب الله تعالى. وثمانية عشر اسما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان كان عندنا تردد في ادخال الحفي لانه انما ورد مقيدا في قوله تعالى عن ابراهيم انه كان بي حفيا وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك الى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم. السؤال المهم الان الاسماء المضافة الى الله تبارك وتعالى الاسماء التي هي لله جاءت مضافة. هل يجوز قطعها عن الاضافة واضافة الالف واللام اليها انتم تعرفون اللغة العربية الاسم اذا اضيف فهو كالاسم اذا كان فيه ال. ولا لا؟ طيب اذا جاء رب العالمين الرب اذا جاء في القرآن الكريم عالم الغيب والشهادة قال الشيخ العالم جاء في القرآن الكريم بديع السماوات والارض قال البديع فهذا صحيح لكن من حيث اللغة. هل يجوز ان نطبق قواعد اللغة في هذا هذا فيه خلاف. هذا فيه خلاف والاحسن والاسلم في عد هذه الاسماء الاقتصار على اللفظ ظل وارد ويسر الله تبارك وتعالى لي وجمعت تسعة وتسعين اسما من اسماء الله تبارك وتعالى يدخل الجنة فليحصي من هذه الاسماء تسعة وتسعين اسما. ما المقصود بالاحصاء انتبهوا المقصود بالاحصاء ما يأتي. واحد البحث عنها وجمعها وعدها حتى تصل الى هذا العدد. البحث عنها وجمعها وعدها حتى تصل الى هذا العدد. ثانيا حفظها اه ثانيا حفظها. ثالثا فهم معانيها فهم معانيها. والعمل بمقتضاها علمت ان الله جل وعلا هو الشافي. فانت تطلب الشفاء منه. وعلى قول الصديق انه الطبيب فانت تطلب الدواء منه. الصديق رضي الله عنه كان يرى ان من اسماء الله الطبيب اذا عرفنا ما معنى الاحصاء؟ ها طيب مرة ثانية حاظر الاول البحث عنها وجمعها وعدها الثاني فهم معانيها لا حفظها. الثاني حفظها جمع اه فهم معانيها والعمل بمقتضاها. انتقل القاعدة السابعة قال رحمه الله الالحاد في اسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها اذا ما معنى الالحاد في اسماء الله؟ الالحاد في اسماء الله هو الميل بها. عما يجب فيها وهو انواع الاول ان ينكر شيئا منها او مما دلت عليه من الصفات والاحكام. كما فعل اهل التعطيل من الجهمية وغيرهم وانما كان ذلك الحادا لوجوب الايمان بها وبما دلت عليه من الاحكام والصفات اللائقة لا فانكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيه. اذا القاعدة هذه مهمة اي الحاد في اسماء الله هو الميل بها عما يجب فيها. اول هذه هذه الانواع من الحاج يتضمن ثلاثة الاشياء انكارها وهذه اعظم انواع الالحاح. انكار اسماء الله اعظم انواع الالحاح لكن انتبه اذا رأيت انسانا ينكر اسما من باب انه لم يثبت عنده وهو يوافقك ان لله اسماء فلا يجوز ان تسميه ملحدا. من الملحد في اسماء الله الذي ينكر اسماء الله يقول ليس لله اسم او يقول ان هذه الاسماء الثابتة في القرآن ليس لله وانما هي اضافات اضيفت الى الله كاظافة بيت الله وناقة الله نحو ذلك عياذا بالله فهذا الحاد. لكن اذا شخص من العلماء انكر اسما وهو يرى ان لله اسماء نقول ايش؟ نقول هذا رأيه. هذا اجتهاده. اخطأ او اصاب وانا اخطأت. صح ولا لا؟ يعني نفرق اذا اعظم انواع الالحاد انكار شيء من اسماء الله تعالى او انكار ما دلت عليه من الصفات ها يثبت الاسم يقول ليس له صفة ليس له معنى يقول الكريم ليس معناه انه ذو الكرم. العليم ليس معناه ذو العلم الرحيم معناه ليس معناه ذو الرحمة. فهو اثبت الاسم صورة ها ومنع المعنى حقيقة اذا الالحاد على دركات اشقاها اغواها واعمقها انكار شيء انكار اسماء الله تعالى. جملة وتفصيل. ثم دلت عليه هذه الاسماء من الصفات. يعني اثبت الاسم دون الصفة. الاول كحال الجهمية والثاني كحال المعتزلة. الثالث من انواع الالحاد انكار شيء من الاحكام كامل المترتبة على الاسماء. فمثلا من اسماء الله تبارك وتعالى واب ويدل على صفة التوبة. والحكم المترتب ان نتوب اليه. فيأتي انسان لا لا تتوب اليه تب الى البابا والبابا هو الذي يوصلك اليه. مثلا ينكر الاسماء المترتبة انتباه ينكر الاحكام المترتبة على هذه الاسماء. قال الثاني ان يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل اهل التشبيه ان يجعلها دالة على صفات. اذا هو هل انكر الاسم ولا اثبت؟ اثبت. لكن هل اثبت المعنى صحيح او اثبت معنى فاسدا اثبت معنى فاسدا وهو معنى التشبيه فقال رحمته كرحمتنا غضبه كغضبنا استوائه كاستوائنا عياذا بالله. مثل من يقول ذاته كذاتنا. قال ان دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل اهل التشبيه. وذلك لان التشبيه معنى باطن لا ان تدل عليه النصوص بل هي دالة على بطلانه فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها. ليس كمثله شيء هو السميع البصير. النوع الثالث ان يسمي الله تعالى بما لم يسمي به نفسه تأمل معي لا ينكر ما جاء ولكن يزيد لا ينكر ما جاء ولكن يزيد يعني بمعنى انه يرى الباب مفتوحا فيسمي الله باسم من عنده او بحسب عرفه ان يسمي الله تعالى بما لم يسمي به نفسه. كتسمية النصارى له الاب. يسمون الله بالاب وتسلية الفلاسفة اياه العلة الفاعلة. يسمون الله بالعلة الفاعلة. وكتسمية ناطق له بواجب الوجود. فتأملوا معي ان واجب الوجود هذا خبر يجوز عن الله عز وجل ان نقول انه واجب الوجود ولكن لا يجوز ان نقول من اسمائه واجب الوجود. لا يجوز ان نقول من اسمائه العلة الفاعلة. نحن نجزم انه ما من فعل الا وربنا جل وعلا هو الفاعلون لها. هو الخالق لها. نجزم ان رحمته ووده وتربيته اعظم من تربية الاب. ولكن لا يجوز ان نسميه بالاب. واضح؟ يعني في فرق هذا هذا الحاد لماذا الحاد؟ لان الباب كانه مفتوح. كل واحد يسمي الله بما يرى او انت اذا سماك ابوك باسم ترضى الناس ينادونك باسم اخر؟ ما ترضى قال وذلك لان اسماء الله تعالى مرت معنا القاعدة هذي فتسمية الله تعالى بما لم يسمي به نفسه ميل بها عما يجب فيها كما ان هذه الاسماء التي سموه بها سموه بها نفسها باطلة. ينزه الله تعالى عنها. لانها دالة على فاصل فاذا قال الانسان ان الله هو الاب. ربما يتصور متصور ان له زوجة عياذا بالله اذا قال الانسان ان الله جل وعلا هو العلة الفاعلة. ربما يتصور متصور انه العلة الفاعلة ليس هو الفاعل فهذه معاني فاسدة. قال رحمه الله الرابع يعني من انواع الالحاد ان يشتق من اسمائه اسماء للاصنام. يشتق من اسماء الله اسماء ويجعلها للمعبودات الباطلة. ها الله من اسماءه السيد ويأتي هو ويقول لسيدنا ده سيدنا ييجي عند القبر يقول سيدنا. من اسماء الله تبارك وتعالى المولى ويأتي الانسان ويقول ده مولانا. طبعا اذا كان المقصود المولى بمعنى الذي يتولى امره في التعليم او في شيء معين ما في بأس. اما ان يسميه باسماء الله ويعني به نفس المعنى فهذا لا يجوز. نعم. كلمة سيدنا. سيدنا بدون الجئس. نعم نبني هذا سير. نعم. قال ان يشتق من اسمائه اسماء للاصنام. كما فعل المشركون في اشتقاق العزى العزيز اخذ العزة من ايش؟ من العزيز. واشتقاق اللات من الاله على احد القولين. لماذا قال على احد القولين لان هناك قول اخر انه سمي باللات لانه كان يلت السويق للحجاج يطعم الحجاج والذي يظهر عندي انه لا تعارض بين السببين. فلانه كان يلت السويق للحجاج ويطعمهم بالاله سموه اللات مشتقا من الاله شبهوه عياذا بالله بالله جل وعلا الذي يطعم الناس. والله اعلم قال وذلك لان اسماء الله تعالى مختصة به لقوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وقوله الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى. وقوله له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض فكما اختص بالعبادة فكما اختص بالعبادة وبالالوهية الحق. وبانه يسبح له ما في السماوات ارض فهو مختص بالاسماء الحسنى. فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله عز وجل. ميل بها ما يجب فيها اذا هنا انتبه لو اخذت اسم من اسماء الله واطلقته على غير الله مرادا به الوصفية وليس الاسمية في بأس لان المنهي عنه هو الاسمية. لو قلت فلان رحيم ما في اشكال. لو اخذت اسم من اسماء الله واطلقت على انسان ما وسميته بهذا الاسم فقلت فلان اسمه مثلا كم من الاسماء اللي اخذنا ها اسمه واحد. فلان اسمه سيد. ما في بأس لكن السيد الواحد معرفا بالالف واللام فهذا الذي لا لا ينبغي. تعرفون اخر ايتين من سورة على من يشتق لله اسما فيجعل له اسم الاب. وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الدار. فالشرك ثلاثة انواع. مذكورة في القرآن وما من شرك الا وهو راجع الى احد هذه الانواع الثلاثة. كذلك الالحاد في اسماء الله جل وعلا. اما من حيث ان انهم يسمون الله باسم يسمون به اباءهم. فالله عز وجل لم يتخذ ولدا. او اسم يسمون به شركاءهم. فالله عز وجل لم يكن له شريك في الملك. او باسم يعززونه به فالله عز وجل لم يتخذ وليا من الذل. فهذه الايات في الامس كنت اتأملها تجدها دالة على هذه المعاني. وهي نفي الالحاد بجميع صوره. قال والالحاد بجميع انواعه محرم لان الله تعالى هدد الملحدين بقوله وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. ومنه ما يكون شركا او كفرا ما تقتضيه الادلة الشرعية. واصل الالحاد في اللغة العربية معناه الميل. الحد الرجل اذا مال. ومنه لحد اللحد لنا والشق لغيرنا. لماذا سمي اللحد في القبر لحدا؟ لانهم اذا حفروا حفرة عميقة ووصلوا الى السرة او الى الصدر حفروا حفرة اخرى مائلة الى جهة القبلة فسمي لحدا بذلك. فللحاد معناه الميل. والله جل وعلا اخبر ان له الاسماء الحسنى ثم حذرنا وقال وذروا الذين يلحدون في اسماعيل. ايتركوهم ولا تكونوا مثلهم ولا اتأخذوا بقولهم ولا تتشبهوا بهم فانهم الحدوا في اسماء الله والالحاد في اسماء الله يعني عياذا بالله الكفر او الشرك بحسب ما تقتضيه الادلة. وبهذا نكون بحمد الله وتوفيقه ومنه وكرمه قد انتهيت من قواعد الاسماء الحسنى. بقي القواعد في صفات الله تعالى ان شاء الله نكمل ذلك في الدرس القادم. نعم السيد المحترم هذا وصف الوصف ما في بأس قلنا هذا كما جاء في القرآن وقال امرأة العزيز امرأة العزيز العزيز ما هو في علي؟ بس هذا وصف وليس اسم عندما جاء مقرونا ان ما جاء مقولا ينبغي ابقاءه على الاقتران يعني يكون يكون واقعا موقع المبتدأ في الجملة. يكون واقعا موقع المبتدأ في الجملة. نعم. مثل الخافض الرافع مثلا. مثلا نعم اه مبتدأ به مثل قوله جل وعلا في القرآن الكريم هو الله الذي لا لا اله الا هو هو الله الذي لا اله. فجئ كلمة اه الذي لا اله الا هو الحي القيوم مثلا تقول الله رب السماوات والارض. الله خالق كل شيء. الخبر لا يدل على الاسمية لان الخبر ربما يأتي اسما ربما ياتي وصفا ربما يأتي فعلا السماوات هي ما في بأس ولذلك الان رب السماوات ليس من اسماء الله الرب نعم لكن رب السماوات ليس من اسماء الله هذا صفة من صفات الله كيف؟ ايه هذي عالية من غير والشهادة مضافة نعم هناك كتيب جميل عنوانه اسماء الله الحسنى عند ابن القيم جمع من كلام ابن القيم وهو كتيب لطيف ارجو منكم ترجعوا اليه فيه قواعد عظيمة متعلقة باسماء الله على وصفها سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك