وآآ فرض تحقيقا لقوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه لا ينافي اه بقاء ما ذكر بعد احيائهم لان الاية لان نعم لا تدل على الفناء وانما تدل على الهلاك اذا لم تبلغهم الرسالة والقول بانهم يعذبون هو قول لبعض المعتزلة ولا شاعرة نعم وتأويل الرسول في الاية بالعقل دليل على عدم عقل قائله هذا رد على من على الزمخشري على كل حال ترك هذا الكلام اولى وهو كلمة مجبور كلمة الجبر غير واردة نعم العبد مجبور في بعض الافعال مثل طوله وعرضه ولونه موته وحياته. مجبور في ماذا بالافعال التي لا يحاسب عليها طن للذم والعقاب على اكله الحرام. ها سببي بس انت الرزق رزق الله لكن هو تسبب في اكله لذلك يقول اهل السنة كلمة جميلة يقول لو ان السارق صبر لجاءه ما سرق حلالا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الخامس من مجالس قراءتنا لكتائب بغيت الرائد في شرح العقائد العلامة الصديق حسن خان رحمه الله تعالى ونحن في صبيحة الجمعة الخامس من شهر رجب عام اربعة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على التظليل مجرد كونهم يقولون لان الله لا يخلق فعل العبد او لا يوجد فعل العبد او لا يخترع فعل العبد كاف في تظليلهم فكيف وظلالتهم قد امتدت فالمبالغة في بيان ضلالهم مطلوبة شرحه لقول المصنف والله تعالى خالق لافعال العباد نبدأ على بركة الله نسأله جل وعلا ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. نعم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قال رحمه الله تعالى والله تعالى خالق لافعال العباد قال الشارح رحمه الله والخلق والتكوين صفة مختصة به تعالى ما هو الممكن؟ ما هو الممكن سلام عليكم ما هو الممكن حتى يوجد الممكن ما هو الممكن حتى يوجد الممكن لان الاشياء في بداهة العقل منقسمة الى ثلاثة اقسام ممكن الوجود ممتنع الوجود واجب الوجود فواجب الوجود هو الله سبحانه وتعالى الذي لا يمكن ان يتصور جوالك ولا بدايته ولا نهايته وهو الاول والاخر وممكن الوجود هو الذي يمكن حدوثه ويمكن عدم حدوثه ووجودي ووجودك وعلامة الامكان كونه متوقفا على شيء اخر ما علامة الامكان كونه متوقفا على شيء اخر في وجوده مع عدم وجود المانع القسم الثالث ممتنع الوجود وهو وجود المستحيلات العقلية طبعا هذا في عقولنا فما هو مستحيل في عقولنا لا يلزم ان يكون مستحيلا في حق الباري جل وعلا نعم قال رحمه الله بل الممكنات كلها الجواهر والاعراض والافعال الاختيارية للعباد. كلها مخلوقة له والاسباب والوسائط انما هي حجب لافعاله بل جعلها دليلا على فعله النقاب العارض اطربنا هو الظاهر منك وفي الخفاء اوقعنا وكما ان العقلاء استدلوا بحركة الجمادات على المحرك وعلموا ان هذه الحركات ليست من افعال هذه الجمادات بل ان وراء ذلك فاعلا ولو ان السهم يخرج من الرمية فذلك من الرمي ولو كان يسيرا كذلك العقلاء الذين اكتحلت بصائرهم بكحل الشريعة يعلمون ان الممكن لا يستطيع احداث لا يستطيع احداثا مثل نفسه سواء في الافعال او عرظا من الاعراظ نعم هناك قدر فارق بين الافعال الاختيارية للعباد وحركة الجمادات وهذا متحقق والايمان واجب على ان ان الحق ان الحق تعالى اعطى العباد قدرة وارادة وجرت عادة الله تعالى على انه مهما مهما قصد العبد الفعل فان الحق تعالى يخلقه ويوجده وبناء على هذه الارادة والقدرة يقال للعبد كاسب للعبد كاسب والمدح والذم والثواب قام مترتب على ذلك وانكار الفرق بين حركة الجماد وحركة الحيوان كفر ومخالف للشرع ومخالف لبداهة العقل واعتقاد ان غير الله خالق لشيء من الاشياء كفر اي كفر ايظا صلحوه هناك ولهذا فانه صلى الله عليه وسلم سمى القدرية مجوس امته. والمراد بالقدري المعتزلة الذين يقولون بان العبد في اعماله واحواله له قدرة مستقلة وانه خالق لافعاله وان الله تعالى لا دخل له في دارك فانكروا القدر. وقولهم مخالف النصوص القرآنية قال الله تعالى والله خلقكم وما تعملون والمجوس قوم من الكفار يقولون بوجود خالقين قالق للشر ويسمونه يزدان وخالط خالق للخير يسمونه يزدان وخالق للشر يقال له هرما والقدرية في الحقيقة هم شر منهم لانهم يقولون بخالقين غير بخالقين لانهم يقولون بخالقين غير متناهيين. نعم. وان العباد لا يقرون بخالق سوى الله الا وهم يجعلون العبادة خالقين لافعال انفسهم قال ومن الكفر والايمان قال من الكفر والايمان والطاعة والعصيان. وان العباد لا بخالق سوى الله تعالى شلون وان العباد لا يقرون بخالق سواه وراء هكذا بعد لا يقرون بخالق سوى الله وهم يجهلون العبادة خالقين لافعال انفسهم هذا عندنا ولا عند ابو عبد الله يلا قال رحمه الله من الكفر والايمان والطاعة والعصيان. قال الشارح رحمه الله والمراد بالافعال في هذه المسألة اعم من فعل القلب واوائل المعتزلة كانوا يتحاشون اطلاق لفظ الخالق على العباد ويكتفون بلفظ الموجز والمخترع ونحو ذلك حتى جاء الجبائي وصار له اتباع ورأى ان المعنى واحد وهو اخراج شيء من العدم الى الوجود وتجاسر على اطلاق لفظ الخالق وعلماء الكلام اجابوا عن ذلك بعدة اوجه مبسوطة في في الكتب المطولات ومع ذلك فان المعتزلة لا يقولون بان خالقية العبد كخالقية الله تعالى لان العبد مفتقر الى الاسباب والالات التي خلقها الله تعالى. ومع هذا فان علماء ما وراء النهر بالغوا في تظليلهم في هذا المسألة. والمعتزلة يقولون الله يفتحها نعم والمعتزلة يقولون نحن نفرق بين حركة الماشي وحركة المرتعش بالضرورة. لان الاول بالاختيار دون الثاني ولو كان الكل بخلق الله تعالى لبطلت قاعدة التكليف والمدح والذم والثواب والعقاب وهذا ظاهر والجواب ان هذا الزام متوجه الى الجبرية القائلين بنفي الكسب والاختيار. واما نحن فنثبت ذلك وحاصل الكلام ان افعال العباد هذه من الفروقات من الاشاعرة والمعتزل عفوا بين الماتريدية والاشاعرة لشاعرة في هذا الباب جبرية اما الماتورودية لا يثبتون بتونة ان للعبد قدرة واختيارا كاهل السنة نعم وحاصر الكلام ان افعال العباد مخلوقة لله وفعل للعباد. قال تعالى في الاية الكريمة والله خلقكم وما تعملون. وفيها اشارة الى ان الخالق هو الله وان العامل هو العبد. ومن قال الفعل من الحق والكسب من العبد فهذا لا يقبله عقل ولا يحكم به كتاب ولا لا تفهم قلتم سددكم الله وهذه اشارة من الشارح الى قول الاشاعرة قل ما تريدي القائلين بان الفعل انما هو لله تعالى وان العبد انما هو كاسب له ولا يقولون بان الفعل من العبد وما ذكره الشارح من الفرق الدقيق هو القول الحقيقي وهو ان يقال ان الخالق هو الله. وان العامل هو العبد وان للعبد آآ اختيارا في عمله وان للعبد اختيارا في عمله وفعله وان كان اختياره لا يخرج عن خلق الله تعالى وارادته. وان احسن عشان التعليل مو اه تفسير ليقال يقال ان الخالق هو الله وان العامل هو العبد وان للعبد في عمله وفعله ان كان اختياره لا يخرج عن خلق الله تعالى وارادته لا قال رحمه الله وهي كلها بارادته ومشيئته تعالى وتقدس اي جميع افعال العباد صغيرها وكبيرها قليلها وكثيرها قال رحمه الله كما ان الشخص يريد ان يرمي الحجر وكان له قدرة وحكمة لرأى انه اوجد في الحجر حركة. وعلى هذا يحمل قولهم مختار وفي فعله مجهول في اختياره او انه مختار في الصورة مجبور في العين صالحها وسيئها والكفر والعصيان بارادته واختياره تعالى قلتم حفظكم الله وهي الارادة الشاملة العامة الشاملة. ويدخل فيها الكونية والشرعية والخاصة هي الشرعية فقط وهي المحبوبة لله تعالى قال لانه لو لم لو لم يرده لما استطاع العبد ان يوجده ويوقعه. والارادة والمشيئة عند اهل الحق بالنسبة الله تعالى شيء واحد كما سبق وحكمه كما سبق بينا فكان المقصود كلمة شيء واحد لان هذه الارادة هي صفة من الصفات الازلية فهذا حق واذا كان المقصود ان كل شيء آآ اراده الله ازلا هذا غير صحيح ان الله سبحانه وتعالى لو اراد كل شيء ازلا لوجد المراد دفعة واحدة فهو يريد الشيء بعد الشيء نعم وحكمه وهذه الاشارة ان كانت متوجهة الى خطاب التكوين لم يبعد كما قال تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون سبحان الله وقضيته اي بقضائه تعالى وهو عبارة عن الفعل مع زيادة الاحكام وعلى هذا التقدير فهي صفة فعلية وعند الاشاعرة القضاء ارادة عند الاشاعرة القضاء ارادة ازلية متعلقة بالاشياء على ما هي عليه. وعلى هذا التقدير هي صفة ذاتية قلتم حفظكم الله والحق انما قضاه الله تعالى وقدرها انه باعتبار التقدير يكون ازليا وباعتبار خلقه ووجوده يكون فعليا لانه كان في وقت معين خلقه الله تعالى وقدره. ومن لم يفهم هذا اه يعني فصل بين تقدير اجلي من الايجاد الذي ونشئن بعد الشيء فانه يرد عليه اشكالات كثيرة لما يقول لنا قائل مرادات الله تعالى هل هي ازلية او ليست ازليا قل من حيث التقدير كل مراد لله عز وجل فانه قدره ازلا حيث الايجاد فانه فعل للرب تبارك وتعالى اوجده شيئا بعد شيء نعم قال وتقديره وهو تحديد كل مخلوق بحد على ما يوجد عليه. من حسن وقبح ونفع وضر ونفع وضر وزمان ومكان وما يترتب على ذلك من ثواب وعقاب والمقصود تعميم ارادته تعالى وقدرته. لان الكل مخلوق له. وهذه القدرة والارادة تكونان بناء على عدم الاكراه والاجبار. والكافر والفاسق في كفره وفسقه ليس مجبورا حتى لا يصح تكليفه بالايمان والطاعة. لانه تعالى اراد الكفر والفسق بناء على ارادته هو اي ارادة العبد. فعلى هذا ليس ثمة جبر لان الكفر والفسق اراده الله منهم باختيارهم هم ولا يلزم من ذلك تكليف بالمحال. وهذه ايضا دقيقة جميلة وهي ان نفهم كيف اراد الله تبارك وتعالى من عباده هذه الاشياء اراده بناء على ما علم من مراداته ولم يجبرها لانه انه سبحانه لو اراد جبرهم لقال كما اخبر ان نشأ ننزل عليهم من السماء فظلت اعناقهم لها خاضعين لورد جبرهم لخلقهم كما خلق الملائكة هذي قظية مهمة لا بد ان ننتبه لها لانه تعالى كلمة لطيفة اراد الكفر والفسق يعني ارادة كونية بناء على ارادته هو بناء على ما علم من ارادة العبد ما الذي يختاره علم من فرعون اجلا انه سيختار الفرع الفراعنة هو سبحانه قادر ان يمنعه قبل ان يوجد منه هذه الافعال انه ترك سبحانه وتعالى بحكمة نعم وللعباد افعال اختيارية يثابون بها ان كانت طاعة ويعاقبون عليها ان كانت معصية فللعباد اعمال اختيارية تصدر بارادتهم ومشيئتهم يثابون عليها ولا يثاب على الجبر والاضطرار ان كانت افعال طاعة وامتثال والعذاب على ذلك ان كانت معصية وعصيانا وليس الامر كما تزعم الجبرية من من ان العبد لا فعل له اصلا. وان حركاته بمنزلة حركات الجمادات التي لا قدرة لها فيها البتة ولا قصد لها ولا ارادة وهذا باطل لان الفرق بين حركة البطش وحركة المرتعش ظروري بديهي ومعلوم قطعا ان الاول بالاختيار دون الثاني يجوز ان تقول بديهي ويجوز ان تقول بديهي انا من حيث اللغة بديهي نسبة الى البداهة نسبة وبديهي نسبة الى بدائل الامور هي الاوائل ما شاء الله عليكم ولو لم يكن للعبد اصلا فعل لما صح تكليفه لما ترتب على افعاله استحقاق الثواب والعقاب والنصوص القطعية تنافي قولهم كما قال تعالى جزاء بما كانوا يعملون وقوله تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومع ان الفعل ومع ان فعل العبد باختياره الا ان اختياره ليس من اختياره في شيء قلتم سددكم الله لعله يقصد ان مشيئته تابعة بمشيئة العبد وانه لا يستقل بالمشيئة بحيث يكون منه ما لا يريده الله هاه مجبور في ماذا بالافعال التي لا يترتب عليها فضائل اما ما يترتب عليه الفضائل عند الله والجزاء والعقاب فهذا ليس مجبورا فيه البتة اذ لو كان مجبورا لما صح التكليف نعم قال رحمه الله ومعنى الجزاء راجع الى بعض الافعال على بعض مثلا هو تعالى يوجد في يوجد هو تعالى يوجد في العبد حالة بناء على مقتضى حكمته ليرتب عليه حالة اخرى من نعمة او نقمة اشتراط وجود الاختيار والكسب انما هو في جزاء الاعمال بالعرض لا بالذات. وهذا التحقيق مفهوم من كلام الصحابة والتابعين. وفي الحقيقة فان مسألة القضاء والقدر والجبر والاختيار مقام حيرة واعتراف وسكوت ومرجعها ومآلها الى قوله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون قال جعفر الصادق لا جبر ولا قدر ولكن امر بين امرين يعني ان المذهب الحق والتوسط بين هذا وهذا لكن العقل في معرفة الامر الوسط يتعب وفي الحقيقة فان هذه الحيرة والتعب انما هو لاهل البحث والجدل الذين يريدون اثبات العقائد بالعقل واما نحن فان هذه المسألة معلومة كن لنا بخبر الشارع والايمان بها واجب والخوض الكثير فيها علامة البطالة والجهالة. ولا يتوقف على هذا ولا يتوقف على هذا البحث عمل وحقيقة. والواجب العمل بالشرع واعملوا فكل ميسر لما خلق له. وما يختلج بعد لسماع خبر الشارع وما يتردد في الباطل انما هو مبعد عن الايمان قال والحسن منها برضاء الله برضاء الله تعالى والافعال الحسنة من العباد مما يتعلق بها مدح في العاجل وثواب في الاجل هو برضاه تعالى واختياره. يعني بارادته من غير ان يعترض والقبيح منها والسيء من افعال العباد مما تتعلق به مما تعلق بها ذم في العاجل وعقاب في الاجل. يعني احيانا العبد يريد شيء قد يكون هذا الشيء حسنا وقد يكون هذا الشيء قبيح ولكن يجد مانع لما يجد المانع يعلم ان الله لم يرد له ذلك بوجود المانع مع ان مثله قد ادرك مثله فلما لم يدرك هو ما ادركه مثيله علمنا ان الله لم يرد وهذه قضايا مهمة فهو برضاه تعالى واختياره بارادته من غير ان يعترض لم يعترض على فعل العبد كونا نعم قال المؤلف ليس برضاه قال الشارح لانه مخالف لارادته قال تعالى ولا يرضى لعباده الكفر يعني اه ان يعني اه ان الارادة والمشيئة والتقدير متعلق بالجميع واما الرضا والمحبة والامر فهو متعلق فقط بالحسن ولا يتعلق بالقبيح سواء طلبه سواء طلبه او ايجاد الغير له ورضا الاخر هو رضاه اذا امر وقال افعل وكثيرا ما يأمر ولا يقع لحكمة يعلمها الله تعالى. هذه قضية مهمة ان الارادة الشرعية هي التي تعلقت بها الرضا واما القضية الكونية لا يتعلق بها الرضا وانما يتعلق بها الحل شرعي حكمة ورضا حب الكوني لا يتعلق بها الا الحكمة فقط مثلا اوجد ابليس ايجاده لابليس لا يتعلق به رضا لابليس ولا بابليس ولا حبا لابليس علي ابليس لكن الحكمة من هجاء تمييز المؤمنين من المنافقين تمييز المشركين من الموحدين تأمييز المؤمنين من الكافرين وهكذا نعم والله يهدي من يشاء ويظل من يشاء والكتاب والسنة ناطق بهذا ومع ذلك فان نسبة الهداية في القرآن ولمحمد صلى الله عليه وسلم واقع ونسبة الاضرار بالشيطان والاصنام واقع وهذا مجاز قلتم حفظكم الله رحم الله الشارح كيف يكون نسبة الهداية الى القرآن والى النبي صلى الله عليه وسلم مجازا والنسبة الضلال الى الشيطان مجازا. والمجاز هو ما يصح نفيه. او هو ما كان على غير حقيقته. وهل هذه الاخبار التي وردت في نسبة الهداية للقرآن والى النبي صلى الله عليه وسلم. ونسبة الضلال الى الشيطان يصح نفيه وهو على غير حقيقته وليته اقتصر على الوجه الثاني الذي هو الصواب بلا شك ولا ريب مع هذا نتأول للشيخ ونقول يقصد بكلمة وهذا مجاز يعني من باب الاسباب يعني من باب ايش الاسباب نعم قال رحمه الله او يقال كما يأتي الهداية لها معنيان احدهما الاستقامة على الطريق وثانيهما الايصال الى المقصد وهذا المعنى الثاني مخصوص بالجناب الالهي ولا يوجد من غيره والمعنى الاول يوجد من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن القرآن الكريم. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم سببا للاهتداء نعم قال وما اضيف اليه تعالى فلا يكون قبيحا من ارتكبه في اكله وليس عليه عذاب والجواب هو ان هذا الذنب وغيره بناء على سوء مباشرة العبد لاسباب اختياره. جميل الشيطان سببا في الاضلال وفي الحقيقة الجميع من الله تعالى قلتم سددكم الله الصواب الاقتصار على ما ورد وان الهداية نوعان. كما ذكره الشارح هداية توفيق والهام وهذا خاص بالله تعالى وهداية ارشاد ودلالة. وهذه ليست خاصة به سبحانه بل ان رسله يرشدون اليه وكتبه تدل عليه. والعلماء يهدون ويسكت عما وراء ذلك الهداية التي هي بمعنى تحويل القلب من حال الى حال هذا بيد الله توفيق الانسان للعمل بيد الله لان القلب بيد الله جل وعلا لانفس بيد الله سبحانه اما بداية بمعنى الدلالة كل انسان على طريق فهذا رأي جيد الاسباب فكل سبب يصح ان يسمى عادية اذا كان القرآن يهدي الى الجنة فهو هادي تشبه شبابية واذا كان الانبياء عليهم الصلاة والسلام يهدون الى الجنة والى الحق بالتوحيد وهم هدى اذا كان العالم يهدي الى التوحيد والسنة وهو داع الى الهدى هذا الباب نعم قال رحمه الله والمشهور عند المعتزلة ان الهداية دلالة موصلة الى المطلوب وعندما تريدية دلالة للطريق الموصل الى المطلوب سواء حصل المطلوب والاهتداء ام لا والاستطاعة في والاستطاعة ايضا لابد ان ننتبه لماذا ورد الاشكال عند المعتزلة في قضية الهداية لانهم لم يفرقوا بين هداية توفيق بداية الظلام فبالغوا في اثبات بين هداية التوفيق وهداية الدلالة فبالغوا في اثبات هداية الدلالة والدليل ونفوا هداية التوفيق حتى قالوا ان الرب لا يقدر ان يهدي ابا جهل. نسأل الله السلامة والعافية وعند ما تريدين دلالة للطريق الموصل للمطلوب وهذا اي نوع من انواع الهداية الدلالة هذه الدلالة واضحة نعم والاستطاعة مع الفعل اي القدرة على الفعل تكون مع الفعل في الزمان ولو كانت متقدمة بالذات بخلاف المعتزلة الذين اكثرهم يقولون وجود بوجود الاستطاعة قبل الفعل والاشعري في هذه المسألة موافق كثيرا للمعتزلة. الاشعرية ولا للاشعري والاشعري في هذه المسألة اننا نفرق بين الاشعري والاشعرية نعم والاشعري في هذه المسألة موافق كثيرا للمعتزلة. مثل النجار محمد بن عيسى وابن راوندي وابي عيسى الوراق وغيرهم والكرامية مخالفون لهم في هذه المسألة والاستطاعة والقوة والطاعة والوسع والقدرة عند اهل اللغة اسماء متقاربة. وعند المتكلمين مترادفة قال وهي حقيقة القدرة التي تكون بها الفعل. قال الشارح هذا اشارة اه وهذه اشارة الى ان الاستطاعة عرظ يوجدها الله تعالى في الحيوان حتى يكون بها مختارا لافعاله وهذه تكون علة للفعل والجمهور على انها شرط لاداء الفعل لا علة له وبالجملة فهي صفة يوجدها تعالى عند قصد اكتساب العبد للفعل بعد سلامة الاسباب والالات فان فان قصد فعل خير صار له قدرة على الخير ان قصد فعل شر صار له قدرة عليه. طبعا بالنسبة لوجود الاستطاعة قبل الفعل بعد الفعل مع الفعل وجود القدرة قبل الفعل بعد الفعل مع الفعل خلاف كبير وطويل وعريض القول الفصل في هذه المسألة ننظر الى دلة الكتاب والسنة ثم ننظر الى الواقع فنجد ان الادلة ادلة الكتاب والسنة في هذه المسألة موافقة للواقع فانا نرى العبد مستطيعا للكسب قادرا على الكسب ولا يوجد منه الكائن لوجود كسل مثلا في ناس كثيرين قادرين يجون الدرس مشى للكسر نايمين اذا القدرة والاستطاعة موجودة قبل وجود الفعل منهم وهي موجودة مع الفعل وموجودة بعد الفعل صح ولا لا ما لها داعي هذه السفسطات يعني نعم قال رحمه الله ولما كان العبد مضيعا للقدرة على الخير استحق الذم والعقاب ولهذا ذم الكفار الذين ولهذا ذم الكفار الذين ليس عندهم استطاعة على السمع مع وجود الاستطاعة العربية فوجب ان تكون الاستطاعة مقارنة بالفعل زمانا لا سابقة عليها والا لزم وقوع الفعل بلا استطاعة ولا قدرة والذين قالوا بقبلية ايه؟ قبلي ولا علاقة قبل وبعد يعني والذين قالوا العلامة صديق حسن خان عنده عبارات ما سبق اليها ها تجيب لك مصادر ويجيب لك اه اسماء غريبة جدا تعرفون من اول من قال الماتن هو صديق حسين خادم الماتن يعني قال صاحب المتن بدل ما يقول قال صاحب المتن يقول قال الماتن هذا اسم الفاعل هكذا الماتن غير معروف عند العلماء ولكن من حيث القياس الصرفي عنده رحمه الله باب واسع في استخدام القياسات الصرفية بينما من سبقه من اهل العلم يرون ان القياسات الصرفية هي للمعرفة وليس تطبيق هو لا يرى امر واسع والصواب ان الامر واسع في باب اللغة والا صارت اللغة جامدة واضح مثل انا القبلية القبلية نسبة الى قبل نعم والذين قالوا بقبلية الاستطاعة على الفعل يستدلون بان التكليف حاصل قبل الفعل بالضرورة لان الكافر مكلف بالايمان وتارك وتارك الصلاة مكلف بها بعد دخول الوقت فلو لم تكن الاستطاعة ثابتة للزم تكليف العاجز وهذا باطل والماتن اشار الى هذا الاستدلال فقال ويقع هذا الاسم على سلامة الاسباب والالات والجوارح قوله هذا الاسم يعني آآ لفظ الاستطاعة كما في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا وصحة التكليف تعتمد على هذه الاستطاعة التي هي سلامة الاسباب والالات التي تكون لا الاستطاعة بالمعنى الاول التي هي القدرة عند الفعل والحق هو ان صحة التكليف قضية التوفيق للعمل قضية الالهام بالعمل ادخلوها في القدرة طيب ايش علاقة هذا قدرة شيء ضاع شيء توفيق فعل الرب لما لم يفصلوا وقعوا في هذه الاشكالات واضح يعني انسان الان يريد الحج لو سألناه عندك مقدرة على المشي يقول لك ايه اذا عنده القدرة على الحج لكن يوجد مانع عدم وجود الجواز مثلا صح ولا لا واضح سبحان الله الانسان كلما ابتعد عن الكتاب والسنة دخل في اشكالات ومتاهات عقله يظيع. نعم والحق هو ان صحة التكليف معتمد على الفعل والتميز والبلوغ والاستطاعة مع الفعل الذي يقول المتكلمون الذي يقول المتكلمون عنه ان القرآن والحديث لم ينطق بها وبحثت هذه المسألة في علم اصول الفقه كما حققتها في بحثت بحثت الغريب ان صديقها السلخان ما له كتاب في الاصول فما يصير تقول بحثت مؤلف في كل شيء رحمه الله لكن لم اجد له مؤلفا في الاصول وبحثت هذه سليم ها؟ صح قل لي صح بحثت ايه ماشي اظبطها لان اذا كان انت تخطئ فيها بغيرك من باب اولى نعم سلام عليكم وبحثت هذه المسألة في علم اصول الفقه كما حققتها باصول ايه ها او كما حققتها المأمول من علم الاصول اذا لابد من مراجعة هذا الكتاب نعم اقرأ اقرأ المأمول هذا حق يمكن الكتاب غير مطبوع ما ادري شيء جائز نعم في حصول المأمول من علم الاصول اه فليرجع اليه الظاهر انه له لأ المأمول من علم الاصول اي والله لا سبحان الله كيف في بالي انه ما الف شلون يعني لو مطبوع بعد الظاهر طبعا جديدة هذي ما هو ووقفنا عليها سبحان الله العلم يتجدد ما ندري اذا بحثت وخلاص صلحها ويحالل صفحته في كتابه ما شاء الله التعليم الاصول ما خلاه نعم قال رحمه الله ولا يكلف العبد بما ليس في وسعه قال الشارح سواء كان ممتنعا في نفسه كما في جمع الظدين او كان ممكنا. وهذه مسألة متفق عليها لقوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها والامر في قوله تعالى انبئوني باسماء هؤلاء للتعجيز لا للتكليف والنزاع واقع في الجواز فالمعتزلة منعوه بناء على قبح العقلي والاشعري اجازه وقال ليس شيء منه تعالى قبيح. طبعا انبئوني باسماء هؤلاء هذا السؤال ما علمي سبحان انهم لا يعلمون ولبيان عجزه وضعفه وليس للتكليف نعم وما يوجد من الالم في المضروب عقيب ضرب انسان والانكسار في الزجاج عقيب كسر انسان وما اشبهه كل ذلك مخلوق كل ذلك مخلوق الله تعالى بناء على ما سبق من ان ان خالق الكل ذات واحدة. وهو الله تعالى. وجملة الممكنات مستندة اليه بلا واسطة. طبعا بالنسبة انفعال اي انفعال عندنا انتبهوا عندنا افعال وعندنا انفعال والافعال سبق بيانه انها مخلوقة لله وهي من فعل العبيد بما يتعلق بافعال المكلفين من الانس والجن طيب والانفعالات التي تكون سواء في عبيد المكلفين او في العبيد غير المكلفين كذلك كلها الانفعالات كلها افعال للرب تبارك وتعالى ولذلك ماذا قال تعالى وانه هو اظحك انه وامات واحيا هذه انفعالات من الذي اوجد الانفعالات في العبد الله تبارك وتعالى وما الذي يوجد الانفعالات في فعل العبد ضرب العبد بالمطرقة على الصخرة فانكسرت الصخرة الرب تبارك وتعالى فاذا الخالق للانفعال هو الله والفاعل قد يكون هو العبد نعم قال رحمه الله والمعتزلة صباح باكر الذين حتى على الصامت بس والمعتزلة الذين يشهدون بعض الافعال الى غير الله تعالى يقولون لو كان صدور الفعل من الفاعل بلا توسط بلا توسط فعل اخر فهو يكون بطريق المباشرة والا فبطريق التولد كما ان حركة اليد موجبة لحركة المفتاح ويتولد الالم من الظرب والانكسار من الكسر. وهذان الاثناء وهذا الاثنان وهذان الاثنان ليستا مخلوقتين لله اذان الاثنان ليس نعم اللي هو التولد والحركة التولد والانكسار نعم وعندنا الكل يكون بخلقه تعالى لا صنيعي لا صنيع للعبد لا صنيع لا صنيع للعبد في تخليقه والاولى الا يتلفظ بالتخليق لان الكل يسمى مولدات والعبد اصلا لا دخل له فيها ولا صنيع والمقتول. بالنسبة لكلمة الخلق لابد ان يعتقد المسلم ان الله خالق كل شيء خالق العبد وفعله قلق بمعنى الموجد وهو موجد العبد وموجد فعل العبد وجدوا فعل العبد وموجد انفعال العبد هذا بمعنى الخالق اما لو قال لنا قال من الفاعل من المباشر؟ من المتسبب؟ فهو العبد فبالحقيقة الله تبارك وتعالى يحاسبنا يعاقبنا نسأل الله العافية بناء على ماذا على ما تسببن به ها بناء على ما فانت الان ولنضرب مثلا انت تعلم علم اليقين من الكوب الزجاجي له اجل لا ينكسر الا باجله كما جاء عن ابن عباس فاذا رأيت ابنك كسر الكوب فانت تلوم وربما تعاقبه وربما تعفو عنه. اليس كذلك طيب حينما تلومه او تعاقبه او تعفو عنه بناء على ماذا انت تعلم ان الاجل هو انكسر باجل بناء على السبب ولذلك اثابته للعبيد معاقبته للعبيد بناء على ماذا والله اذا فهمنا هذا انتهت الاشكالات خلاص ولنضرب مثلا اخر اذا رأينا حارسا متوانيا في حراسته فسرق المكان اللوم يتوجه الى من حارس والسلام لكن حنا كلامنا الان عن الحارس لماذا يتوجه اللوم الى الحارس؟ هو ما سرق بناء على دبابيه بس اذا يمكن للعبيد ان يعاقبوا بعضهم بعضا بناء على السببية فكيف برب العبيد جل وعلا واظحة واننا نعم فيقول لك يا اخي انا ما انا ما سرقت انا حارس صح انت مسرق بس انت انت تستحق العقاب لو جا انسان وقال والله والله يا اخي انا انا ما خلقت السرقة نقول صح انت ما خلقت السلخ انت فعلت السرقة فرق بين الخلق والفاعل والفعل فعل التسبب والخلق ايجاد نعم قال رحمه الله والمقتول ميت باجله. قال الشارح يعني ان الوقت الذي قدر له ان يموت يموت. دعك ما تقول المعتزلة من ان الحق تعالى عليه اجله وزليننا الاية الكريمة فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. الله وقالوا لن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها فيتبين من الايات ان الاجل واحد وحجة المعتزلة هو ما ورد في بعض العبارة يعني ان الوقت الذي قدر له ان يموت يموت ها الاولى ليموت يموت يعني هو مو مو مكررة يعني هذه قضية مهمة هل الانسان يموت باجله او يموت لاجل وجود العوائق المعتزلة يقولون ما في شيء اسمه اجل للانسان عياذا بالله. ظلوا في هذا الباب والله الانسان اللي يتبع عقله يضل نصوص القرآن واضحة اهل السنة والاشاعرة ولا ما تريدية اتفقوا انه لا يموت احد الا وهذه من المسائل التي وافق فيها الاشاعرة والماتوردية اهل السنة نعم وحجة المعتزلة هما هو ما ورد في بعض الاحاديث من ذكر زيادة العمر بفعل بعض الطاعات. عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله والشبهة تحصل ما لها ما لهم فيها حجة طلعوه الى كلمة وشبهة سلام عليكم عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب ان يبسط له في رزقه وينسأ له في اثري فليصل رحمه رواه البخاري ومسلم. وعن ثوبان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد القضاء الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر. رواه الترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم في صحيحه واستدلوا بانه لو كان يموت باجله لما كان القاتل مستحقا للذم والعقاب والدية والقصاص. لان موتى المقتول ليس بخلق به وكسبه والجواب الاول هو ان الله تعالى كان يعلم ان زيدا لا يفعل الطاعة الفلانية فعمره يكون اربعين سنة ومعلوم له انه سيعمل الطاعة فيكون عمره سبعين سنة فزيادة هذه النسبة الى هذه الطاعة مبنية على علم الله تعالى على انه لو لم تكن تلك الطاعة لم تكن تلك الزيادة وهذا من باب ترتيب الاسباب ما بترتيب الاسماء فلا اشكال في هذا نعم والجواب عن الثاني هو ان وجوب العقاب والظمان الذي على القاتل تعبدي بناء على ارتكاب المنهي عنه وكذلك كسب له والفعل الذي اوجده الله عقب آآ كسبه من خلق الموت فهو بطريق بطريق جري العادة سواء كان قتل فعل القاتل كسبا او لم يوجد خلق كسبه والموت قائم بالميت سواء اكان قبل فعل القاتل قبل قبلها موته ايه؟ قبله كان قبل فعل القاتل كسبا او لم يوجد خلق كسب والموت قال والموت قائم بالميت مخلوق والموت قائم بالميت مخلوق الله تعالى والموت لا والموت قائم ميتي مخلوق لله تعالى والموت قائم بالميت مخلوق لله تعالى وليس للعبد فيه اي صنيع لا تخليقا ولا كسبا. وهذا مبني على ان الموت امر وجودي بدليل تعالى الذي خلق الموت والحياة والاكثر انه عدمي ومعنى خلق الموت تقدير ذلك هل الموت شيء وجودي او شيء عدمي شيخنا رجح انه شيء الاكثر انه ادمي ان كان المقصود بكلمة عدم هو الاعدام هذا صحيح لكن ان كان مقصوده بكلمة عدم اي انه شيء لا يوجد وصف لا يوجد فهذا غير صحيح لان الاماتة فعل للرب تبارك وتعالى وهو شيء موجود يتعلق به الاعدام والافناء واضح نعم والاجل واحد والموت مدته واحد والموت ومدته واحد لا كما يزعمه الكعبي ان المقتول له اجلان احدهما القتل اخر الموت ولو لم يقتل لكان باقيا حتى اجله الذي هو الموت. بل من عجائب المعتزلة عنا هون اعترض عليهم لان لو فرظنا ان احدا لم يعترض عليه بقتل ولا موت ولا هرم قال يعيش ولا يموت ابدا يلزم من قولهم خلود نعم ولا كما تزعمه الفلاسفة ان الحيوانات لها اجل طبيعي وهو وقت موتها بتفاعل الرطوبة وانطفاء الحرارة الغريزية واجل احترامي بحسب الافات والامراض. الفلاسفة يقولون ان الموت ليس الموت ليس ليس شيئا راجعا الى فعل الخالق كما ان الاحياء عندهم ليس فعلا راجعا الى الخالة الى الآن الى الان الطبيعيين يقولون هذا الكلام يقولون الاحياء سببه سببه وجود الرطوبة والحرارة والماء والهواء ها فيرجعون الاحياء الى الاسباب متناسين من الذي جعل هذه الاسباب احياء لاحظ في المقابل نفس الكلام في الاماتة يقولون اللي مات سببه الامور الطبيعية عدم وجود رطوبة ملائمة للجسم عدم وجود ملائمة للجسم عدم وجود الماء عدم وجود النار فينظرون الى الاسباب التي بها الموت وينسون من الذي خلق الاسباب واوجدها عند هذا الفعل هذه قضية خطيرة ولذلك الطبيعيون والفلاسفة الطبيعيين والطبيعيون مساكين نظروا الى الاسباب ونسوا خالق الاسباب نعم قال والحرام رزق لان الرزق اسم لما قدره الله جل وعز للحيوانات فيأكلونه. وهذا احيانا يكون حلالا يكون حراما قال تعالى وما من دابة الا وما من دابة في الارض الا على الله رزقها وكل يستوفي رزقه كما جاء لن تموت لن تموت نفس لن تموت لن تموت الفتح. نعم كما جاء لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها مم تستكمل نعم بالفتح هم. وهذا يشير الى ذلك. والمعتزلة يقولون ارسوا. طبعا هذه المسألة ايضا من المسائل التي اتفقت الاشاعرة الماتريدية فيها مع اهل السنة والمعتزلة يقولون الرزق الحرام ليس برزق من جهة انهم فسروا ذلك اي رزق الحلال بالمملوك اذا اكله المالك. وبما ينتفع به مما ليس ممنوع وهذا ليس هو الحلال فقط لكن بالتقدير الاول الزم ان ما يأكله الدواب ليس رزقا. وعلى الوجهين يلزم ان اكل الحرام طول عمره لم يأكل من رزق الله وهذا الاختلاف مبني على ان اضافة الرزق اليه تعالى معتبر معتبر ام لا اه حقيقة اه معتبر ام لا كلمة ابر حقيقة ما في دار معنا رزق ما اضافة الرزق اليه تعالى معتبر ان حقيقة ما في ما في كلمة حقيقة بس مو معناته حقيقة اش التأكيد للمصدر خويا رشيد ونيسة رازق وليس خلاص احذفوا كلمة نعم ام لا؟ وهذا الاختلاف مبني على الرزق اليه تعالى معتبر حتى الاستفهام نشيلها حتى الاستفهام قال رحمه الله وليس رازق الا الله الواحد والعبد مستحق للذم والعقاب على اكل الحرام. وما اضيف طيب لماذا هو مستحق قال ولا يتصور ان لا يأكل انسان رزقه او يأكله غيره اي ولا يتصور ان يأكل اخر رزقه لانه اخر اخر ان يأكل اخر رزقه لان غذاء كل شخص كما قال الله تعالى واجب ان يأكل ذلك الغذاء ذلك الشخص واكل غيري له ممتنع. واما بمعنى الملك فليس بممتنع قال وما هو الاصلح للعبد فليس ذلك بواجب على الله تعالى. هذا ايضا رد على المعتزلة قضية مهمة من القضايا هل يجب على الله تعالى ان يفعل الاصلح هم يقولون نعم قال الشارح الا لما اوجد الكافر والفقير والمعذب في الدنيا والاخرة. ولما كان هناك وجه للامتنان على العباد واستحقاق الشكر على الهداية وافاضة انواع الخيرات من جهة ان ذلك واجب ولما كان الامتنان على النبي صلى الله عليه وسلم فوق الامتنان على ابي جهل لانه وقع منه في حق كل منهما ما هو الاصلح ولما كان ولما كان لسؤال العصمة والتوفيق وكشف الضراء والبسط في الزروع والرخاء اي معنى لان كلا في حق كل لم يكن مفسدة حتى يكون ترك ذلك عليه واجبا. ولم يكن يبقى في وقت عليه تعالى من مصالح العباد شيء لانه ادى ما وجب. وما يتعلق بهذا الاصل اعني وجوب الاصل في مفاسده كثيرة بل ان اكثر اصول المعتزلة المحصورة فيها من هذه المفاسد الكثير من هذه المفاسد الكثير الذي لا يحصر وبناء على هذه المفاسد وبناء وبناء وبناء وبناء هذه المفاسد كان لقصور نظرهم في المعارف الالهية ورسوخ قياس الغائب على الشاهد كانت في طبائعهم وليس شيء يجب على الله بايجاب الغير وكل من اوجب شيئا عليه فهو غير نعم احيانا يعد هو بشيء ثم يفي بذلك الوعد كرما منه وفضلا. كما جاء في القرآن الكريم ان الله كتب على نفسه الرحمة وهذا محمود في الحالتين في حالة العدل والقهر وفي حالة الفضل والكرم وليس لاحد عليه حق واستحقاق الا ما اخبر من انه يثيب الطائعين ويعاقب العاصي ولابد ان يكون هذا الذي قاله ولكن ذلك غير لازم عليه. ولو فرضنا انه خالف ذلك فليس لاحد مجال ان يقول لماذا فعلت هذا وجميع افعاله متظمنة الحكمة والمصلحة الكلية. وهذه قظية ايظا انتبهوا الان هناك قلنا لا يجب على الله فعل الاصلح ولكن مع هذا نقول ان افعاله كلها محكمة مبنية على الحكمة واضح فبهذا وافقت الماتروريدية الاشاعرة وخالفت المعتزلة في الثاني ووافقونا في الاول والمعتزلة خالفونا في الاول ووافقونا في الثاني نعم ها مرة ثانية عندنا قضيتان وجوب الاصلح على الله ووجود الحكمة في افعال الله اهل السنة والجماعة لا يقولون بالاول ويقولون بالثاني ووافقنا على هذا قال ما تريديه الاشاعرة يقولون بالاول ولا يقولون بالثاني واضح لا لا يقولون بالاول ولا يقولون بالثاني اي لا وجوب الاصلح ولا وجود الحكمة المعتزلة يقولون بالاول لا بالثاني. فصارت الفرق كم والاقوال ثلاثة واضح مرة ثانية من يرى الامرين لا لا لا يرون وجوب الاصلاح على الله ايش فيك لا يوجد احد يرى الاثنين لا يوجد احد يرى الاثنين خلصنا طيب من يرى نفي الاثنين ممتاز الاشعرية من يرى آآ الاول اللي هو وجوب الاصلح ووجود الحكمة المعتزلة من يرى نفي الاول واثبات الثاني اهل السنة والماتورين. نعم قال رحمه الله وجميع افعاله متظمنة الحكمة والمصلحة الكلية وليس واجبا عليه مراعاة المصلحة الجزئية الخاصة والاصلح الخاص. وليس شيء منه قبيح. بل اي شيء اوجده فيه اعتبار للخير والحسن حكمة وهذه قضية مهمة فرق بين المصلحة الكلية والمصلحة الجزئية ولنضرب مثال ولله المثل الاعلى قد يأمر ولي الامر بانه اجره نهرا من ها هنا الى هناك او شارعا من ها هنا الى هناك لمصلحة الزراعة او لمصلحة سير العباد هذي مصلحة عامة راجع الى من الى اهل الزراعة ولاهل البلد لكن هذه المصلحة العامة قابلت مصلحة خاصة ارض فلان راح يكون عليه شارع يكون عليه نهر ايهما يقدم ايهما يجب على الحاكم ان يراعيه المصلحة العامة ولا الخاصة اه هذا معناه هذه العبارة ولله المثل الاعلى واضح نعم يعني مثلا اذا رأي وهذي فايدة لطيفة تستفيد منها في المصالح الخاصة. اذا رأيت انسانا اعمى انسان اعرج انسانا مشلولا المصلحة في حاله هذه ليست له عامة للخلق للعظة والاعتبار لكن بالنسبة له ليست مصلحة فوجدت فوجد الفعل الذي بالنسبة اليه ليست مصلحة وبالنسبة لعامة العباد هي مصلحة كلية واضح لكن بالنسبة له ان صبر صارت مصلحة وان جزع طارت مفسدة. نعم قال رحمه الله وليس في افعاله منسوبا الى الجور والظلم وليس الله تعالى في افعاله وليس الله في افعاله منسوبا الى الجور والظلم بل يراعي الحكمة في كل خلق وامر لا انه يكمل بشيء نفسه وصفاته ولا يتعلق به حاجة وغرض لان الحاجة ضعف وقبح مناف للالوهية وامارة على الحدوث والامكان. هذه العبارة ولا يتعلق بحاجة وغرض تدرون نفي ورد على من على شعر لانهم يزعمون ان الحكمة غرض حاجة لا يا اخي الحكمة ما لها علاقة بالحاجة والغرض الحكمة قد تكون اعم من ذلك. نعم لا غرض لفعلي لان صاحب الغرض محتاجا وفوائد ومنافع وفوائد ومنافع ومراعاة الحكمة في جميع افعاله راجع الى الخلق لا انه محتاج الى ذلك قلتم حفظكم الله هذه العبارة مجملة وينبغي التفصيل فان كان المراد بقولهم لا غرض لفعلي يريدون به كما هو حال الاشاعرة الماتوردية ان افعاله مجردة على الحكمة وان افعاله لا حكمة فيها هذا باطل بدلالة النص والاجماع والعقل وهو مع ان افعاله واقعة بحكمة الا ان فيها حكما متعلقة بالعباد ايضا واما ان كان المراد اه ان فعله يقع اه بحكمة لانه تعالى حكيم ولا يعني هذا انه محتاج الى هذا الفعل وانه لا يكمل به نقصا او يسد به خلة فهذا حق وصواب والله تعالى اعلم على كل حال كلمة كما هو حالة شاعرة. شيلوا كلمة ما تريدين ان المسؤولية لا يوافقون الاشاعرة في هذا نعم السلام عليكم قال ووجود وعدم الخلق آآ والمنافع ومصالح الخلق بالنسبة لذاته تعالى سواء. ولكنه يفعل ويريد على ان رعاية المصلحة عليه غير لازم ولا واجب يعني لو قال لنا قائل اذا كان وجود الخلق لا يترتب عليه الزيادة في واصبر ربي او مصلحة راجعة الى الرب فلماذا اوجدهم لاحظ الان نقول كلمة لماذا تسأل عن الحكمة فله جواب فاذا كنت تسأل لماذا اوجدهم وتريد بذلك نفي الحكمة لماذا وجد؟ لو لم يكن في ايجاده للمخلوقات الا كون المخلوقات يعرفه هذه حكمة هذه حكمة وهي حكمة كافية وبناء على هذا جاء في بعض كتب الاسرائيلية كنت آآ كنزا مخفيا فاردت ان اعرف فخلقت الخلق وهذه العبارة لم تصح عندنا لكن صح عندنا ما هو؟ ادق منها ها خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام اه خلق السماوات قلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن اه لتعلموا ان الله على كل شيء وان الله قد احاط بكل شيء اذا قلقنا لنحلم انه حميد انه مجيد نعم قال رحمه الله لا حاكم سواه الحكم حكمه لقوله تعالى ان الحكم الا لله اقسم بالله تعالى الذي حكم في الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام من فوق العصر ان من حكم في شيء بوجوب او تحريم من غير تثبت وتريث فهو مفتري وكاذب على الله تعالى كما قال تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على والله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون فوجوب الحكم في فعل اليه تعالى والحلال والحرام والحسن والقبح سبب للثواب والعقاب وليس للعقل حكم في حسن الاشياء وقبحها بل ذلك خاص به تعالى. وعلى هذا عامة الفقهاء يقولون الحسن ما امر به والقبيح ما نهى عنه فحسن الاشياء وقبحها راجع الى امري ونهي الشارع. والعقل لا مدخل له في هذا. حتى يحكم ان هذا الفعل حسن وموجب للثواب وان هذا الفعل قبيح وموجب للعقاب قلتم سددكم الله الناس في هذه القضية على ثلاثة اقسام منهم من يرى استقلالية العقل في التحسين والتقبيح. وهذا رأي المعتزلة نعم ومنهم من يرى ان العقل ليس له ذلك. وهذا قول الاشاعرة ومنهم من يقول ومنهم من يتوسط فيقول ان العقل يرى الحسن والقبح مع الشرع ولا يستقل. هذا قول اهل السنة قال رحمه الله فمن اشأ في الجبال ولم تصله دعوة الشرع ولم يختلط بالناس وهناك خرج من الدنيا فانه لا يؤاخذ في الاخرة ولا يعاقب الا في الايمان والتوحيد عند بعض المشايخ ان هذا القدر من معرفة صانع العالم والعلم لان هذا القدر من معرفة صانع العالم والعلم بانه واحد موصوف بالصفات الكمال عندهم واجب بالعقل ان هذه المعرفة غير متوقفة على الشرع العقل بالنظر الى تغير العالم وانتظامه يحكم بذلك. وقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا حجة الفرقة الاولى وهي قول اهل السنة الفرقة الاولى هي قول اهل السنة ان الله لا يعذب العباد حتى على التوحيد لان الزمغشري يقول ما كنا معذبين حتى نبعث رسولنا يقول لا يبعد ان يكون المراد للرسول العقل نعم قال ابن الهمام المختار هو المذهب الاول. وجعل ابي حنيفة رحمه الله ان الفعل في نفسه ليس بحسن ولا قبيح اه والقبيح بمعنى ما يتعلق به الثواب والعقاب في الاخرة لا يمكن ادراكه بالعقل. والا ففي معرفة تعلق المدح والذم كذلك العدل والظلم ومعرفة كونهما من صفات الكمال والنقص وكذلك العلم والجهل ومعرفة ذلك بالعقل لا كلام فيه لان تيقنت اني لما لو ما اشكل احسن لا لا انا اللي طبعت الرسالة مو هو الله يغفر للطابع انا اللي طبعتها كل كتبي انا اللي اطبعه بنفسي حتى رسالة وعند المعتزلة الحسن والقبح عقلي وعند الما تريديه انما يكون بقضائه وحكمه وتكليفه تعالى وبالعقل يدرك احيانا بعض وجوه مصالح ذلك وتدرك مناسبة الثواب والعقاب واحيانا لا يعلم ذلك لا يعلمون احسن عليكم واحيانا لا يعلم ذلك الا باخبار الرسل. هذا الذي قاله عن الماتردية هو موافق لاهل السنة وهذه ايضا من الفروقات التي خالف فيها الماتوردي الاشاعرة وعذاب القبر وعذاب القبر للكافرين ولبعض عصاة المؤمنين وتنعيم اهل الطاعة في القبر بما يعلمه الله تعالى ويريده قال الشارح المراد بالقبر عالم البرزخ الذي هو واسطة بين الدنيا والاخرة. فيكون الكفار والفساق من المؤمنين في هذا العالم في محنة وعذاب. والطائعون في نعمة وثواب. قال تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. وقال اغرقوا فادخلوا نارا وقال ولنذيقنهم ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون. اي عذاب القبر لا عذاب الاخرة. وقال جل وعلا يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا في الاخرة ونزلت في شأن عذاب القبر. وفي حديث عائشة رضي الله عنها انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر وقال عذاب القبر حق قالت عائشة رضي الله عنها فلم ارى النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة بعد صلى صلاة الا استعاذ بالله من عذاب القبر متفق عليه. وجاء في الحديث الاخر القبر روظة من رياظ الجنة او حفرة من حفر النيران. رواه الترمذي وحسنه من حديث ابي سعيد الخدري الله عنه وفي حديث عثمان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان القبر اول منزل من منازل الاخرة فان نجا منه فما بعده ايسر منه وان لم ينجوا فما بعده اشد منه. رواه الترمذي وقال حديث غريب ابن ماجة وقال صلى الله عليه وسلم استنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه رواه الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه واخرجه الدارقطني من حديث انس رضي الله عنه بلفظ تنزهوا ولا حديث في هذا المعنى وفي احوال الاخرة كثيرة ومتواترة المعنى وان كان احادها لا تصل الى درجة التواتر وفي هذا الهباب جمع اهل العلم مؤلفات مستقلة ومحرر هذه السطور له شرح بالعربية لابيات تثبيت السيوط رحمه الله وله في هذا الفن كتابان مشهوران شرح الصدور باحوال الموتى في القبور والبدور السافرة في احوال الاخرة. لهو الظمير راجع الى السيوط نعم سلام عليكم وترجمة هذين الكتابين بالفارسية تمت تحت مسمى قصر الامال في بيان المحال ببيان المحال والمآل المحال جمعو محل اما المحال الممتنع مم. في بيان المحال والمآل من قبل حاج رفيع الدين خان المراد ابادي. في مجلدين لطيفين وكذلك القاضي ثناء الله باني بتي بني بيتي رحمه الله هو لما سبق ذكر القاضي فالمقصود به القاضي ثناؤه الله كان يفتي رحمه الله وكان ايضا من علماء الحديث نعم الف من هاتين الرسالتين رسالتين مختصرتين هما نافعتان جدا ومرغوب فيهما وهما في المطبعة الان واما شرح البرزخ العلامة صديق حسن خان كان ملكا واول ما مسك الملك اه انشأ مطبعة على كان اكثر الكتب اهل الحديث هو الذي يقوم بطبع في مطبعتي على حسابي نعم واما شرح البرزخ وجمع التشتيت شرح ابيات التثبيت هما ايضا في هذا الباب والثاني افضل من الاول وبعض المعتزلة وجماعة من الكرامية والروافض انكروا العذاب بدليل ان الميت جماد. لا حياة لا ادراك له. فتعذيبه محال والجواب العجيب ان الروافض في باب عذاب القبر في الاعتقاد يقولون لا يوجد عذاب القبر صح هذا في كتبه بالواقع هم اكثر الناس استغاثة بالموتى طيب انتم تقولون الموتى ما ما هم احياء وكيف تستغيثون بي؟ عجيب تناقض نعم والجواب هو ان الحق تعالى يجعل في جميع اجزائه او بعضها نوعا حياة بها يدرك الالم والعذاب واللذة والنعيم ولا يلزم من هذا ارجاع روحي اليه بصورة يتحرك معها الجسم او يرى عليه اثر الاضطراب والالم حتى ان الغريق في الماء والمأكول في بطون الحيوانات والمصلوبة في الهواء يعذبون ولو انا لا ندرك شيئا من ذلك ومن تأمل في عجائب الذي قدر على ها انتبه لهذه العبارة ها الذي قدر على ان يجعلك تحس بالعذاب اذا تألمت او عذبت هو قادر على ان يجعل ذراتك تحس بالعذاب بس انتهت الاشكالية نعم ومن تأمل في عجائب الملك والملكوت وعظيم قدرته وجبروته سبحانه لا يستبعد امثال هذه المعاملات ويستيقنها فضلا عن ان يقول باستحالتها وضغطة القبر حق الايظاء حتى ان المؤمن الكامل ايظا له نصيب منها لحديث لو كان نجا منها احد لنجا سعد بن معاذ الذي اهتز له عرش الرحمن رواه اهل السنن وسؤال منكر ونكير اي سؤال منكر ونكير في القبر للميت حق وهذان ملكان عظيمان مهيبان ازرقاء العينين زرقاء العينين بدون ازر زرقاء العين زرقاء العينين ويأتيان في القبر ويسألان العبد عن ربه ورسوله صلى الله عليه وسلم ودينه. فان اجابه بتوفيق الله وتعليمه سبحانه مطابقا للحق فانه تكون في نعمة ورخاء ثم ينام كنومة العروس في قبره. وهذا نوع من النعيم هذا نوع من النعيم لذلك اذا غلبتك نفسك وتريد النوم ذكرها قل ترى في نوم قدامك نعم ويكون قبره كروضة من رياض الجنة. المشايخ انهم انكروا النوع في عالم البرزخ هذا غير صحيح نوم ثبت بدلالة النصوص من بعثنا من مرقدنا هذا ها نعم ويكون قبره كروضة من رياض الجنة اللهم اجعلنا منهم. امين وان لم يجبه لا سمح الله. اجابة صائبة. فانه يكون في محنة وعذاب. وقبره يكون له حفرة من حفر النيران. نسأل الله السلامة والايات والاحاديث كلمة زرقاء العينين لم يأتي في حديث صحيح وانما جاء هذا في حديث ضعيف والايات والاحاديث كثيرة غير محصورة دالة على حقيقة هذا. والايمان بذلك لازم اه ويرد كيفية ويرد كيفية ذلك ويفوض الى العلم الالهي. سواء كان باعادة الحياة له او باتصال الروح البدن او بغير ذلك او باي وجه من الوجوه التي يعلمها القادر المطلق وجاء في حديث اسماء بنت ابي بكر عند النسائي وغيره انكم تفتنون في القبور قريبا. قريبا من فتنة الدجال. نعم والسؤال يكون بعد الدفن بل بعد ذهاب الناس فان فان نقل الميت الى مكان اخر في التابوت فانه لا يسأل حتى يدفن وان اكله السباع فانه يسأل في بطونها والانبياء لا يسألون وان سئلوا فعن التوحيد واحوال الامة بطريق التشريف والتعظيم قلتم سددكم الله الظاهر من الادلة ان الانبياء لا يسألون في قبورهم فاذا كان الشهداء لا يسنون في قبورهم فهم اولى. واما كونهم يسألون عن غير ذلك فهذا يحتاج الى دليل. نعم قال رحمه الله وربما يسأل البعض عن السنة والبدعة والعقيدة والعمل والاكثر على ان اطفال المؤمنين ايضا يسألون ولكن الملائكة بعد السؤال لكن الملائكة بعد السؤال بعد السؤال تلقنهم وتقول لهم قل الله قل الله ربي حمزة الشيخ بدون امس الله ربي يهديني الله ربي وديني الاسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم وتوقف الامام ابو حنيفة رحمه الله في في اطفال المشركين لتعارض الادلة وايضا توقف في ثوابهم وعقابهم الحق هذا هو التوقف. ان الشارع عليه السلام ايضا توقف في هذا وقال الله اعلم بما كانوا يفعلون. الله بدون همزة. نعم والجن ايضا يسألون وذلك لعموم الادلة. وتوقف ابو حنيفة رحمه الله في كيفية ثواب مسلمي الجن واما كفارهم فبالاتفاق معذبون وقال ابن عبد البر رحمه الله الكافر المجاهر لا يسأل بل بدون سابقة سؤال يعذبون. والمنافق ايضا يسأل. وجاءت الاحاديث باستثناء الشهيد وجاءت الاحاديث باستثناء الشهيد المرابط في سبيل الله والذي مات يوم الجمعة او ليلته. والذي كان يقرأ في كل ليلة سورة تبارك الذي ومات اه والذي مات بالاستسقاء والاسهال وغير ذلك وحديث الجمعة ضعيف وقال الترمذي سؤال القبر من خصائص هذه الامة المرحومة والحكمة في ذلك تعجيل العذاب لهم وفي البرزخ تمحيص لذنوب العصاة حتى يطهروا الى يوم القيامة طبعا بالنسبة لقوله وحديث الجمعة ضعيف حسنه وجمع من اهل العلم منهم الشيخ الالباني رحمه الله من مات يوم الجمعة او ليلتها من مات ليلة الجمعة او يومها ومن الفتان نعم ثابت كل من هذه من هذه بالدلائل السمعية من الايات والاحاديث لان هذه الامور ممكنة المخبر والمخبر الصادق اخبر بذلك والنصوص ناطقة بذلك على وجه التفصيل والتفسير الذي لا يسع المؤمن سوى ان يقبله ويصدق ويصدق من دون اي شك او شبهة. فالعقل هنا لا مجال له وجاء في الاحاديث ان في قبر المعاصي يكون سبعين عقربا وافاعي اه لو ان واحدا منها نفخت لاحترقت جميع اشعار اشجار الدنيا. وهذه الحياة والعقارب المتمثلة بهذه الصورة انما هي بسبب صفات الذميمة والاعمال القبيحة التي كانت في الدنيا. وذكر العدد سبعين انما هو للكثرة او لكون الشارع قد قد اطلع على ذلك والايمان الصواب ان هذه الاحاديث كلها ظعيفة فيها مقال ذكر الحيات والعقارب في البرزخ ضعيف اما في النار هذه جاء في احاديث طححها بعض اهل العلم ان في النار حيات وعقارب وكلاب نعم والايمان كيف يشجع واحد يعني اما عقارب ما ورد عيات ما وردت نعم والايمان والاعتقاد المتعلق بامور الاخرة التي اخبر بها الصادق صلى الله عليه وسلم يكون بطريقين نعم احداها اعتقاد وجودها في الخارج وان كان لا يرى بعيني الرأس الا ان رؤيتها وايجادها مخلوقة في قدرة الله تعالى كانت اجساما او ارواحا ولو ان جبلا كان عند شخص ونظره ثاقب ولم ولم يرد الله ان يراه لم يستطع ان يراه ولو اراد ان يري الارواح احا لقدره. سبحانه. وامتحان الاعتقاد والايمان. اراد ان يريه يري اياه الارواح لقدر نعم السلام عليكم. وامتحان الاعتقاد والايمان والمتابعة بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالانس والجان. واقع ها هنا ثانيها ان يرى هذه الحيات والعقارب وغيرها كما يرى النائم فيتألم في نومه من رؤيتها فيقع ذلك بالنسبة اليه موقعه لم يكن بالنسبة الى النائم في الخارج شيء. وعلى كل فالمقصود يحصل بهذا ايضا. وان كان هذا اضعف وان كان هذا اظعف الايمان والاول احكم واسلم قال والبعث حق قال وبعث الله الخلق من القبور واحياء الخلق مرة اخرى حق لقوله تعالى ثم انكم يوم القيامة تبعثون. وقوله تعالى قل يحييها الذي انشأها اول مرة وان هذه النصوص القاطعة الناطقة بحشر الاجساد والاحاديث في هذا الباب كثيرة ومدار اعتقاد المسلمين على هذه المسألة والذي اوجد من العدم الصرف خلق من لا شيء محض وانشأ من حيز كتمان العدم الى حيز الوجود قادر ايضا على النشأة الاخرى وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيد وهو اهون عليه وحقيقة العظم الادمي الذي منشأ خلقه منه باق ويقال له عجب الذنب بفتح الذال. نعم وجاء في الحديث ان مطرا ينزل من السماء فيخرج فيخرج فيخرج الناس من الارض او فيخرج الناس. نعم فيخرج الناس من الارض والحيوانات الاخرى ايضا البهائم والطيور والحشرات تبعث ايضا فيقتص من بعضها لبعض. طبعا اه حشر الصواب انه لكل ذي روح العشر الصواب في انه لكل يروح لعموم قوله تعالى واذا الوحوش نعم وقال بعضهم يقتص للطفل من الطفل وتعدم الحيوانات بعد القصاص والحيوان المأكول يكون ترابا للجنة والبعث هو النشور يكون بالنفخ في الصور والنفخة الاولى تكون لاماتة اهل العالم وهلاك الدنيا. قال تعالى يوم ينفخ في الصور فزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله. والنفخة الثانية تكون لبعث الاموات من القبور كما قال تعالى ثم نفخ فيه اخرى. فاذا هم قيام ينظرون والفاصلة بين نفختين تكون اربعين سنة ويظهر من عموم لفظ من في السماوات ومن في الارض ان اثر هذه النفخة والخوف والفزع والوحشة والصعقة شامل لجميع اهل الارض والسماء من جن انس وملائكة وباستثناء الا من شاء الله المقصود آآ به الملائكة المقربون مثل جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل والحور والقصور وخزنة النار وحملة العرش والشهداء وغيرهم المقصود بالقيامة احيانا النفخ واحيانا الزمن الممتد من حين من حين الموت الى دخول الجنات او النيران كل ذلك الوقت يطلق عليه القيامة. ولو نظر الناس معتبرين لرأوا احوالها كل يوم. ومع ذلك فهم في غفلة عنها وهم في شك وشبهة من خبر الشارع اذا دخل وقت العشاء فزع الناس وهانوا خافوا وفزعوا بل وكل حي وتوجهوا الى بيوتهم ومآويهم ودخلوها لانه اذا جاء ناموا وماتوا وصاروا كالهلك كالهلكى هنا يظهر اثر النفخة الاولى حيث يطلع الصبح فجأة. والكل يصحون من دون اختيارهم فجأة. ثم يسعون وينتشرون هنا يظهر اثر النفخة البعث نموذجا. الله مثال عجيب الماجستير والدكتوراة انا طبعتها بنفسي نعم في المناقشة يقول يقول الدكتور اقرأ وانا اقرأ اللي مكتوب في الحاشية شي واللي انا اقراه في ذهني شي ثاني قل يا اخي اقرا اللي مكتوب وبالجملة فبعث الموتى من القبور بجميع اجزائهم الاصلية واعادة الارواح اليها حق والفلاسفة انكروا ذلك بناء على امتناع اعادة المعدوم بعينه هذا الانكار ليس عليه دليل معتد به فلا يضر في اثبات المقصود ولان مقصودنا هو ان الحق تعالى يجمع الاجزاء الاصلية للانسان ويعيد الروح البدن سواء سمينا هذا بعينه اعادة المعدوم او لا. وهذا لا يعني ان هناك تناسخا. وذلك لان البدن الثاني ليس هو البدن الاول في الحديث اهل الجنة جرد مرج اخرجه احمد الطبراني من حديث ابي هريرة رضي الله عنه بسند حسن واخرجه الترمذي وحسنه من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه. والمعنى ان اهل الجنة من دون لحا ومن دون شعر وجاء في الحديث الاخر ان الجهنمي ضرسه مثل احد النمي نعم فتح الهاء شيخ الضرسة بفتح السين ولا الضم درسوه ونعم اخرجه مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه. طبعا مثل احد مثل احد ومن هنا قيل ليس ثم مذهب الا وللتناسخ فيه قدم راسخ من جهة ان التناسق الوقتي لازم في البدن الثاني والمخلوق من الاجزاء الاصلية البدني الاول وانما سمي هذا تناسقا فهذا مجرد تنازع نزاع في الاسم. ولا يوجد دليل على استحالة اعادة الروح في مثل هذا البدن بل ان الادلة قائمة على حقيقة ذلك. سمي تناسخا ام لا؟ قلتم حفظكم الله ولكن هذا اللفظ لم يثبت ومعناه لا يصح يعني حتى لما اهل الجنة يدخلون الجنة جردا مردا ليس معناه بدن اخر هو نفس البدن يجعله الله جردا مردا ما في اي اشكالية هو نفسه بدن الكافر يضخمه الله في جهنم نعم قال رحمه الله والوزن حق قال الشارح يوم القيامة مع ان علمه تعالى مع ان علمه تعالى محيط بكل شيء ولكن في ذلك حكم ليعلم ليعلم ليعلم العباد ليعلم العبادة هذه كافية حكمة كافية نعم وحكم اخرى لا يعلمها احد سوى الله تعالى. قال تعالى والوزن يومئذ حق وكيفية الوزن والميزان مفوض الى العلم الالهي ويكفي هذا القدر في الايمان والتحقيق وان هذا الميزان حقيقي وله كفتان ولسان محسوس مشاهد كل كفة مقدار السماء والارض. قال سلمان الفارسي رضي الله عنه لو وضع في احد كفتيه السما والارض وما فيهما لوسعتهما وكفة الحسنات في الجانب اليمنى من العرش مقابل الجنة وكفة السيئات عن يسار العرش مقابل النار وعند بعضهم ان الميزان ما هو حتى وعند بعضهم ان الميزان ما هو حتى يظهر به مقادير الاعمال يعني يقول ما هو على سبيل الاستنكار المعتزلة نعم باي كيف كان فالعقل قاصر عن ادراكه في المراد العدل والميزان تمثيل لهم ولكن هذا كله تأويل والاصل هو الايمان بما جاء في ظاهر الاحاديث والمعتزلة لاجل اتباع القياسات العقلية انكروا الوزغ وقالوا الاعمال اعراظ وان كانت اعادتها على صورة الذوات ممكنة فان الوزن لا داعي له لان الاعمال اوزانه معلومة له تعالى فوزنها عبث. الجواب انه هو انه قد جاء في الاحاديث وزن كتب الاعمال. فيظهر في الصحائف الخفة والثقل. وحديث البطاقة دليل على ذلك والبطاقة تقال للورقة المقطوعة التي يكتب فيها ثمن المتاع وحديث البطاقة رواه احمد والترمذي وقال حسن واخرجه الحاكم وصححه. فالحديث ابن عمر رضي الله عنهما. والمراد هو ما ذكرناه. لان كيف تثقل بالبطاقة المكتوبة فيها بالبطاقة المكتوب فيها لا اله الا الله محمد رسول الله. وبها ترجح وليس في هذه الصورة اي اشكال ولو فرضنا ان افعال الله معللة بالحكمة. ففي هذا هو الصواب هذا هو الصواب كما مر قول اهل السنة ان الله عز وجل ليس في فعله الا ما هو مبني على الحكمة وان كان لا يسأل عما يفعل وهو ففي الوزن حكم لم نطلع عليها. وعدم اطلاعنا على الحكم ليس موجبا للعبث او ان الموزونة هي الاعمال والحق تعالى قادر على ان ان يشكل الاعمال السامة الحسنات اجسام النورانية والسيئات ظلمانية. والبعض يقولون تطبيق الاحاديث بوزن الاعمال والصحائف كلاهما. وجمع الموازين في قوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فباعتبار التعدد فكل امة وعبد ونوع وعمل له ميزان مستقل او اه او باعتبار الاوزان بناء على كثرة وعظمة الجزاء ووزن الاعمال للذين ليس لهم سيئات ومن له طاعة فلغرظ اظهار الشرف والتعظيم او لاجل افشاء العاصي وفظحه وفي وزن اعمال الكفار ايضا يكون مثل هذه الحكمة ولو لم يكن للكافر حسنات وقيل ان ثقل كفة ميزان الاخرة على عكس موازين الدنيا وعلامة ثقل يكون بارتفاع الكفة وعلامة الخفة الانخفاض. وهذا القول يحتاج الى دليل والكتاب حق اي الكتاب الذي مكتوب ومثبت فيه ومثبت فيه اعمال العباد من طاعة ومعصية حق لقوله تعالى ونخرج له يوم القيامة تاب يلقاه منشورا. وهذا الكتاب يعطى للمؤمنين بايمانهم بايمانه والكفار بشمائلهم من وراء ظهورهم حيث تلتصق الشمائل بظهورهم او من جهة الصدر في الخلف. وذلك تمييزا بين المؤمنين والكافرين ولبيان عزة المؤمنين واذلال الكافرين. قال تعالى فاما اما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا ينقلب الى اهله مسرورا. واما من اوتي كتابه وراء ظهره فيدعو ثمرا ويصفى سعيرا. والكلام انما هو في اطار كتاب اليمين. هل هو مخصوص بالمؤمن المطيع ام شامل العصاة؟ وعند البعض العصاة ايضا يعطون بايمانهم ولكن بعد اجراء الوعيد والاخراج من النار او يعطون امامهم لا باليمين ولا بالشمال او لا يعطون اصلا كتابا بل يقرأ بل يقرأ لهم احوالهم وهذه الاقوال لا اه لا اساءة لا اثارة من علم عليها والحق هو ان احوال العصاة في هذا الباب هو التوقف فيهم والكتاب والسنة ليس فيهما شيء عن ذلك الا السكوت وكل ما ذكر انما هو احتمالان احتمالات واستنباطات قيلت بطريق الاجتهاد والاستنباط ولكن لا مدخل الاجتهاد في امور الاخرة قال والحساب حق والمقصود بالكتاب الحساب كما ان الكتاب حق في الحساب حق ايضا والايات والاحاديث ناطقة بذلك والناس متفاوتون في الحساب فتكون المناقشة مع بعضهم والمسامحة مع بعضهم وسبعون الف شخص يدخلون الجنة بغير حساب اللهم اجعلنا منهم. امين. ويؤخذ ويؤخذ المسلمون بحساب الاعمال والمبتدع والبدعيات والكفار صاروا يحاسبون بتكذيبهم المرسلين والملائكة ايضا يحاسبون واول حساب يكون من جبريل الامين في امانة الوحي كيف اوصله الى الانبياء ومن لوح الحساب من حيث يقال له في تبليغك العلوم لجبريل من يشهد لك؟ فيقول اسرافيل فيحظر اسرافيل والجميع في اضطراب وخوف والانبياء يسألون عن تبليغ يسألون عن تبليغ الوحي واداء واداء امانة رسالة. والسؤال حق فهو تعالى لي اسألوا العباد عما فعلوا ويقررون بالطاعات والمعاصي. وهذا حق لقوله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم ان الله يدني المؤمن فيضع وعليه كنفة ويستره فيقول اتعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول نعم. اي رب حتى قرره بذنوبه ورأى في نفسه انه قد هلك قال سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. فيعطى كتاب ابا حسناته واما الكفار والمنافقون فينادى بهم في اعلى رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. رواه الشيخان علي ابن عمر رضي الله عنهما واول ما يسأل عنه من العبادات الصلاة ومن المعاملات الدماء ويعطى حسنات الظالم للخصوم وسيئات الخصوم للظالم وجاء في الحديث سبعون صلاة مقبولة سبعون صلاة سبعون صلاة مقبولة كحصة البحر كحزب كحصة البحر. هم ولو فرض ان شخصا له ثواب سبعين نبيا. طبعا هذا الحديث لم يصح نعم بسنده ضعف ولو فرظ ان شخص له ثواب سبعين نبيا وبنصف حصة اثامه تمت معه المخاصمة لما دخل الجنة حتى يرضى عنه الخصم ومع ان هذا اليوم العظيم امامنا الا ان كلمة او السؤال صفحة اربعة وستين عندك من واظح الخطأ الاصلي عندك من اعلى الاصلي ما نفس النسخة المصورة صغيرة معناته ان المطبوع هكذا كي لا يقرأ نعم ان يكون المعنى ومع ان هذا اليوم العظيم امامنا الا ان بعض الناس على السرير مرتاح شد الرجل ها يقولون الذي وجدته انا لم يجدوا احد واضح نعم على السرير مرتاح ممتد رجله يقول ان الذي وجدته آآ ان الذي وجدته انا لم يجده احد والذي فهمته لم يفهمه غيري والعوام في غفلة والعلماء في القيل والقال والصوفية في الطامات والشطحات والسكر والهفوات والسكر والهفوات وادعاء المكاشفات والالهامات ولا احد مهتم بالعالم الاخر وما يكون فيه واي يوم عظيم امامنا كل يوم يذهب ولا يتصور لحظة الموت ولا يجعل في قلبه هم الاخرة واهوالها وفي بعض الايات ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون في موضع اخر لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. والعج والحيرة ليس مقصودنا وانما الايمان بهما معا وحكمة حكمه صدق قال والحوظ حق قال شارح البركة حق يعني ان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم حوضا يوم الحشر يسمى الكوثر لقوله تعالى انا اعطيناك الكوثر صلحوها اسم انه مؤخر وفي الحديث مسيرته شهر ماءه ابيض من اللبن من اللبن ماؤه ابيض من اللبن وريحه اطيب من المسك وكيزانه اكثر من عدد نجوم السماء والمع منها من شرب منه من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها نسأل الله ان يرزقنا واياكم نعم رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما وفي تحديد الحوض وردت احاديث مختلفة بسبب اختلاف مراعاة احوال المخاطبين قال لاهل اليمن من صنعاء الى عدن وجاء في رواية ثوبان رضي الله عنه حوضي من عدن الى عمان رواه احمد والترمذي وابن ماجة ماجه نعم وقال لاهل الشام الاشارة الى شيء اخر الغرض من ذلك الغرض هو ذكر المسافة المعلومة المتعارف عليها وفي بعض الاحاديث جاء تحديده بالزمان مثل مسافة شهر. وليس المقصود الا بيان سعته وعظمته. ولكل نبي عوض نعم على قدر مرتبته عن سمرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل نبي حوضا. وانهم ليتباهون ايهم اكثر واردا. واني لارجو ان اكون اكثر ان اكون اكثرهم واردا. بفتح الراء رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب. وقال القرطبي له صلى الله عليه وسلم حوضان واسم الاثنان واسم الاثنين الكوثر قسم الاثنين الكوثر لكن هذا لم يثبت نعم وان ساقي ماء الكوثر عن المرتضى. هم هذا لم يأتي فيه دليل ما ورد فيه حديث ضعيف لان لا احد يسقي الناس اه انما كل انسان يسقي نفسه ورسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يسقي بعض الناس تكريما ومن لم يشبع من ماء محبته ولم يكن ظمآن الى لقائي فمشكل ان يشرب من من ماء ذاك الحوض وروي علي رضي الله عنه من لم يكن في قلبه محبة ابي بكر رضي الله عنه فلا اعطيه قطرة من ماء الكوثر. هذا حديث موظوع لم يثبت عن علي انه ساقي ولا انه يعطي او لا يعطي هذا بيد الله عز وجل نعم قال والصراط حق قال والجسر الذي يضرب فوق جهنم حق وهذا الصراط ادق من الشعر واحد من السيف ويؤمر جميع الخلق بالمرور عليه اهل الجنة يجازونه ويدخلون الجنة. بعضهم مثل البرق الخاطف وبعضهم مثل الريح وبعضهم وبعضهم مثل الخيل المسرعة المسرعة وهكذا عبور كل شخص يكون بحسب تفاوت المراتب واهل النار تنزلق اقدامهم فيسقطون في النار وفي الاية الكريمة وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقظيا والمرور وعبور الصراط الذي هو مستلزم حضور النار عام لجميع الخلائق. حتى الانبياء والمرسلين يشملهم المرور. اما اهل الايمان انبياء فلا يصلهم حسيس النار باستثناء الاية الكريمة ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسهم فيما اجتهدت انفسهم خالدون وقال ابن عباس رضي الله عنهما هو صلى الله عليه وسلم مخصوص من عموم هذه الاية الجميع يمرون عليه وهو ينظر اليهم وهو واقف. وهذا هو الحق لانه لو مر النار وصارت النار جنة. هذا من الغلو ده من الغلو ما في احد الا ويمر على الاسراء وجاء في الحديث ان النار تقول للمؤمن يا مؤمن النار تشكيلات غريبة يا اخي لاني كنت نايم وانا اكتب ولا نعم ان النار تقول تقول للمؤمن نعم يا مؤمن ان نورك اطفأ لهبي. لم يصح هذا الحديث فهو صلى الله عليه وسلم الذي نوره اتم واكمل من انوار جميع المؤمنين فالنار في مقابله كيف يبقى. ماذا فعل نوره الذي كان في ناصية ادم ثم في ناصية الخليل حتى وصل الى ناصية عبدالله هنا اذا كان هو بنفسه بدون واسطة ماذا سيفعل؟ هذا حديث النور وتقلبه في الاصلاب من جبين ادم الى كذا الى كذا الى هذا لا بد حديث موضوع لم يصح عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص المؤمنون من النار فيجعلون على فيجعلون او فيجعلونه فيجعلون نعم على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص بعضهم فيقتص بعضهم من بعض بعظهم نعم فيقتص بعضهم من بعض مضاد ما كانت بينهم في الدنيا. حتى اذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة. رواه البخاري انت دايم تقول لا تشكل راني مكتوب قال له انت ما تقرا تقرا لي في المحفوظ هناك انا كاتب السالمية تحت تعريف الهاشمية قلت له الظاهر كان الكاتب نايما وهو يكتب نعم والاحاديث في بيان الصراط واحواله كثيرة تبحث في كتب الصحاح والسنن والمعتزلة ينكرون ذلك ويقولون عبور مثل هذا الصراط غير ممكن. ولو كان ممكن لكان فيه تعذيب للمؤمن. للمؤمنين المعتزلة ودك تجمعهم كلهم ها وتوديهم الصين واحد من العيال ووراني مقطع في الصين مسوين جسر معلق بين جبل وجبل انت تشوفه يقول هالشكل تمشي عليه هو هالشك طيب ها ثلاثية الابعاد مسوينه مدري شلون طيب هذا المخلوق بالعين المجردة ما يمكن تمشي عليه انت لكن تغلب عقلك تمشي عليه والناس يمرون ويروحون نعم والجواب هو ان الله قادر على ان يجعل العبور عليه ممكنا وعلى المسلمين سهلا كما نطقت بذلك الاحاديث. الجنة والنار على الصفة الواردة في القرآن والايات والاحاديث الواردة في انبائها وصلت الى حد الكثرة والشهرة وفي مكان الجنة والنار اقوال. قيل الجنة في السماء الاولى او الرابع او فوق السماوات السبع تحت العرش. وفوقه عرش الرحمن والنار في الارض. وفي قولي وفي بقول فوق السماد تعال شيخنا مهم وجماعة توقفوا فيها وفوضوا تعيين مكانها للعلم الالهي جماعة قالوا فوق ايش الجنة والنار حق من هو الجند ستة وستين تنغير كلمة السماد هذي وين قبل كلمة طرح المقاصد صح؟ نعم ليش حاطين في قوله بين قوسين خاصة مو من كلامنا اسفي الله يغفر لك مرسل كلمة فلسطين ايش رأيك قوله وقوله في شرح القاصد لم يأتي نص صريح في تعيين المكان. شرح المقاصد قال تفتزاني قلنا انه هو احيانا يعلق على شرح المقاصة نعم لم يأتي نص صريح في تعيين المكان لكن الاكثر آآ بنى على ان الجنة تحت العرش. نعم اه والنار تحت الارض السابعة انتهى. ويؤيده قوله تعالى ولقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة في المأوى والسدرة فوق السماء كما جاء في حديث المعراج مصرحا به. وجاء عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا ان جهنم محيطة بالدنيا وان الجنة من ورائها اخرجه ابو نعيم في تاريخ اصفهان وجاء ايضا عن ابن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آآ عن ابن رظي الله عنهما انه قال قال وجاءني ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا ان جهنم شلون تقرأ انت انا ابي افهم بس منطقة طحت فوق وتحت ليش؟ حط ايدك الامر سهل ترى وجاء ايضا عن ابن عمر يعني خمس اربع مرات ما قدرت تجيب الابرة نعم وجاء ايضا يعطيك قهوة لا لا انزين وجاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يركب البحر الا غازي او حاج او معتمر او حاج او معتمرا فان تحته نارا رواه ابن عبد البر وضعفه نعم فالاولى التوقف ومكانها هو ذاك المكان الذي اراده الله وعلمه. اما نحن فلا احاطة ولا علم لنا بخلقه تعالى. والمنكرون جاء في القرآن وجنة عرضها السماوات والارض فلا وجود لهما في مكان معين من الارض او السماء. ولا صورة لهما بل وجودهما في عالم العناصر محال ووجودها في عالم الافلاك او جزء منها مستلزم الخرق والالتئام وهذا باطل فقيل في جوابهم قال فهذا المقدار عرض وهذا القول اثارة من علم عليه. وجواب ذلك يكون بجواز الخرق والتئام السماء والارض بنص الكتاب والسنة والله على كل شيء قادر واحسن التفاسير ماتوا مرة واحدة واحيوا ثم يبقون احياء ابدا ولا يعدمون لانه جاء في الحق في حق الفريقين خالدين فيها ابدا. فهناك اي في الاخرة يموت الميت ويقال خلقتكم للابد وهلاك اللحظة ولو هو انه لم يكن عند الناس اوسع من الارض والسماء فلهذا كان تمثيله وتصويره وسعة الجنة بذلك فلهذا كان تمثيل وتصوير وساعة الجنة بذلك واصل المراد بيان الساعة لا التحديد والراجح حمل الاية على الظاهر والله قادر على الكل وحقيقة سعتها لا يعلمها الا الله واصغر بيوت الدنيا كعشرة مقاديرها والاعراف بمعنى المكان الذي يكون وسطا بين الجنة والنار يعني ليس في في نفاسة وراحة الجنة. ولا في خساسة ومحنة النار ولم يثبت هذا بنقل في صحيح ونص صريح خطأ واصغر بيوتها كعشرة مقادير الدنيا صلحوا العبارة واصغر بيوتها هي جنة او واصغر بيوت الجنة بدون ضمير عشان يكون اوضح واصغر بيوت الجنة كعشر مقادير بيوت الدنيا لان اصغر وواحد يعطى منزلة اخر واحد عشرة امثال الدنيا نعم قال رحمه الله قال بعض السلف القوا هذا المكان انما آآ انما هو قلق هذا المكان ان خلق هذا المكان انما هو لاطفال المشركين واهل الفترة قال كلام عن الاعراف. نعم لا قال السبكي لا اعلم قولا ورد في الحديث عن الاعراف ولا احدا من العلماء قال به انتهى والذي جاء في الكتاب العزيز وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم والمراد الحجم الحجب المرتفع والساترة التي بين بين الجنة والنار وهنا يكون الرجال مثل الانبياء والشهداء وخيار المؤمنين والعلماء والملائكة في سورة الرجال فيعرفون اهل الجنة واهل النار بسيماهم وعلاماتهم فيخاطبونهم وهما مخلوقتان موجودتان الان. والجنة والنار موجودتان الان ومخلوقتان لا انهما يكونان يوم القيامة كما تقوله كما تقوله المعتزلة وزعمه كما احسن تقوله نسأل الله العافية. يعني تقولوا على الله وعلى كما تقوله المعتزلة وزعمه. وعند جمع قصة اه قصة ادم وحواء واسكانها في الجنة واسكانهما واسكانهما في الجنة دليل عليهم والايات ظاهرة في اعدادهما مثل اعدت للمتقين واعدت للكافرين ومؤيدة ومصححة له وليست ثمة ضرورة لتأويل الظاهر والمعارضة بمثل قوله تعالى اه تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا ليس بصحيح لانها محتملة للمال والاستمرار ولو سلمت ان المراد الاستقبال فان قصة ادم وحواء مسالمة مسالمة من المعارضة لو ثبت ان الجنة من الجنة مولودة لان عند بعضهم آآ لانه عند بعضهم كلام في جنة ادم وحواء. لو ثبت ان الجنة هي الجنة الموجودة لو ثبت ان الجنة هي الجنة الموجودة نعم اه قالوا انها كانت جنة بستان على الارض في مكان مرتفع لا في السماء بحث ابن القيم ابن القيم رحمه الله في حاد الارواح ادلة الفريقين على وجه لا تكاد وتجده لا تكاد تجده لا تكاد تجد في كتاب اخر اه اما بترجيح مذهب اه اما بترجيح مذهب قال فلا يجوز قال فلا يجوز ان يهلك اهل الجنة لقوله تعالى اكلوها دائم ولكن اللازم باطل لقوله تعالى كل شيء هالك الا وجهه فالملزوم كذلك باطل. قلت المراد بالدوام هو ما يغني من شيء وفي الدم بدله يكون موجودا وهذا ليس منافيا الهلاك للحظة للحظة والحال ان الهلك لا يستلزم الفناء بل لا ينتفع به. ولو فرضنا ان الهلاك مستلزم الفنافل المراد هو ان كل ممكن في حد ذاته هالك بمعنى ان وجود الممكن نظرا لوجود الواجب يكون بمنزلة العدم وكل الصحابة والتابعين وتابعي التابعين واهل السنة والحديث والجميع اه وجميع فقهاء الاسلام واهل التصوف والزهد على هذا الاعتقاد نصوص الكتاب والسنة واخبار الرسل من اولهم لاخرهم دالة على وجودهما الان واشبع الحافظ ابن القيم رحمه الله في حاد الارواح الى بلاد الافراح الاجابة على ان القدرية والمعتزلة اه الاجابة على القدرية والمعتزلة وسع في اثبات وجودهما الان وهذا هو الصواب وهذا قول عامة اهل السنة ان الجنة موجودة وان النار موجودة وكاتب هذه الحروف لخص هذا الكتاب هادي الارواح الذي هو في بيان الجنة واهلها وسماه منير ساكن الغرام الى روضات دار السلام ولم يؤلف في الاسلام كتابا ولم يؤلف في الاسلام كتاب مستوعب نعم مستوعب احوال الجنة مثله فليرجع اليه قال رحمه الله باقيتان ولا يفنى اهلهما. قال الشارح الجنة والنار واهل الجنة واهل النار دائمون وباقون ولا يفنون ولا يفنون والجهمية قالوا بفنائهما وفراء اهلهما وهذا قول مخالف للكتاب والسنة واجماع الامة. وليس لهم شبت فظلا عن فظلا ان يقال عنها حجة ومحرر هذه السطور له فتوى في هذا الباب مفصل مكتوب فليرجع اليه قال والكبيرة لا لا تخرج العبد المؤمن من الايمان اي وارتكاب الكبيرة لا يخرج العبد المؤمن من الايمان ولا تجعل المعاصي ولا تجعل المعاصي والسيئات ولا تجعلوا المعاصي والسيئات المؤمنة كافرا وليجعله فاسقا وعاصيا لان اصل التصديق الذي هو حقيقة الايمان لا زال باقيا. واطلاق لفظ المؤمن وخطاب الاسلام وجريان حكم المسلمين على الفاسق والعاصي جاء في الكتاب والسنة والصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون على جنائز الفساق والعصاة وكانوا يدفنون في مقابر وكانوا يدفنون يدفنون في مقابر اهل الاسلام وكانوا يدعون لهم الا كلام عن الصحابة يدفنون يدعون يستغفرون نعم لانه كانوا يدفنونهم لا ما يحتاج يدفنون يعني ضمير مقسق نعم ويستغفرون لهم فعلم انهم كانوا لا يرون خارج لا يرونهم خارجين عن دائرة الاسلام بخلاف المعتزلة الذين يقولون مرتكب الكبيرة ليس مؤمنا ولا كافرا وهذه منزلة بين المنزلتين وهذا عندهم بناء على ان الاعمال عندهم جزء من حقيقة الايمان وهذه اول مسألة حدثت في الاسلام على خلاف وحدثت في دين المسلمين على خلاف الاجماع قلتم حفظكم الله اي اول مسألة علمية والا فان خروج الخوارج على خلاف الاجماع وخروجهم اول مسألة حصلت في الاسلام ولكن ان يعد ذلك اول خلاف عملي بلى نستفيد من مو معتزلة بالعكس لما تريدية شاعرة في هذا الباب موافقون لاهل السنة قال وهم ايضا اول فرقة وذهبوا الى متابعة العقل والهوس واول ظواهر النصوص هو مذهب باطل ورأي سخيف نعوذ بالله منه قال والمعاصي قسمة كبيرة وهي ما كان عليه ما كان دليل كونها معصية ما كان دليل كونها معصية معلومة بدليل قطعي وورد في حقه وعيد خاص مثل الشرك بالله وقتل آآ النفس بغير حق نفسا وقذف وقذف محصنة وزنا وتولي يوم الزحف والسحر اكل مال اليتيم وعقوق الوالدين والالحاد في الحرم واكل الربا والسرقة وشرب الخمر وكل معصية اصر عليها فهي كبيرة وكل معصية يصر عليها فهي كبيرة وكل ما استغفر منها فهي صغيرة ولابن حجر المكي الشافعي كتاب في هذا الباب مبسوط اي كبير مسمى بالزواج يعني اقتراف الكبائر وهو لطيف جدا ولكنه بحاجة الى تلخيص اورد فيه جميع الكبائر. وخير من كتاب ابن حجر المكي الهيتمي كتاب الذهبي الكبائر فانه اطيب منه واحسن وادق وفيه الايات والاحاديث نعم والصغيرة هي ما لم يرد فيها وعيد شديد ولم يعلم بيقين انها كبيرة وامور الصغائر ليس بذاك. وقيل ان هذين الكبيرة والصغيرة من الاسماء المضافة ولا تعلم بذاتها فهي بالنسبة لما فوقها صغيرة وبالنسبة لما تحتها كبيرة وان الكبيرة مطلقا هي الكفر اي حيث ليس ذنب فوقه ولا اكبر منه. والمراد هنا بالكبيرة غير الكفر ومرتكب الكبيرة وان كان موصوفا بنقصان الدين وضعف الايمان. الا انه مع ذلك مؤمن ولا يخرج من دائرة الاسلام ولا تدخله في الكفر اي الكبيرة لا تدخله في الكفر في الكفر. والخوارج يقولون بكفر مرتكب الكبيرة بل والصغيرة وزعموا انه ليس بين الكفر والايمان واسطة. ودليلنا الايات والاحاديث الناطقة باسم الايمان على المعاصي. كقوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى وقوله يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحة وقولي وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا والايات في هذا الباب كثيرة والله تعالى لا يغفر ان يشرك به وهذا من نص الكتاب العزيز واجماع المسلمين والمراد بالشرك الكفر مطلقا. فمظهر الايمان بدون بدون تصديق الجنان منافق ومن كفر بعد الايمان مرتد والقائل بالهي المشرك والمتدين بدين من الاديان كتابي قلتم حفظكم الله يعني المتدين بدين من الاديان التي اصلها سماوية ثم بذلت وحرفت قال رحمه الله مثل اليهودي والنصراني والقائل بقدم الزمان واسناد الحوادث لي دهري. ومن لا يثبت وجود البالي تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة. ولا يجريها على ظاهرها ويأولها بعقله فهو معطل جهمي. ويمولها بعقله بدون كلمة علم. نعم ومن اثبت صفاته لكن مثلها بصفات من مخلوق وقاس الغائب على الشاهد فهو ممثل ومشبه ومجسم وفي بيان الشرك وانواعه والرد على المسلمين جمعت كتب مطولة من جملته كتاب اقتضاء الصراط المستقيم بمخالفة اصحاب جحيم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وكتاب تجريد التوحيد المفيد والمقريزي وكتاب رد الاشراك للشيخ محمد اسماعيل الدهلوي رحمهم الله وترجمته بالاردن مسمى بتقوية الايمان تحصيل تحصيله طيب ومرغوب نافع مفيد لعامة الخلق في تصحيح العقائد. تهذيب الاعمال وينبغي التمسك بذلك وبالله التوفيق قال ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء من الصغائر والكبائر يعني ما دون الشرك من الذنوب تحت مشيئته بتوبة او بغير توبة. لمن اراد ان يغفر ولمن اراد ان يجازي ويفعل الله ما يشاء ويحكم الله ما يريد ويتضمن هذا المعنى. والمعتزلة خالفوا في هذا وقالوا المغفرة مخصوص بالصغائر وبالكبائر المقرونة بالتوبة ودليلهم الايات والاحاديث الواردة في الوعيد للعصاة كقوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا. وقوله تعالى وان الفجار لفي جحيم يصفونها يوم الدين وما هم معناها بغائب مثال ذلك والجواب هو ان هذه الايات وغيرها على تقدير عمومها دالة على وقوع ذلك لا على وجوب ذلك. والنصوص التي وردت في العفو كثيرة فالمذنب المغفور له فالمذنب المغفور له. مخصوص من عمومات الوعيد وقد قال قال تعالى وهو الذي يقبل توبة عن عباده وعن عبادي ويعفو عن السيئات. وقال تعالى ان الله يغفر الذنوب جميعا. وقال تعالى وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم. وجاء في الحديث سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. متفق علي. وقال حق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك فيه شيئا وقال ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار وعند بعض الخلف ان الوعيد فيه كرم لان عادة الكرماء هو انهم ان وعدوا بالنعام وعند بعض الخلف ان الوعد فيه كرم الوعد مو الوعيد ما في كلام مقطع مطبعي غفر الله لك نعم لان عادة الكرماء هو انهم ان وعدوا وعدوا بالف الجم اه بالانعام بالانعام والاحسان غالبتهم اه غالبته يوفون طالبهم يوفون غالبهم كرماء كما قيل الكريم اذا وعد وفى وان اوعدوا القهر والعذاب لا يوفونه فهو تعالى يجوز منه الخلف في هذا قالت تستازاني المحققون مخالفون لذلك ولا يجوزون الخلفة في اي في اي من الوعد والوعيد والكيفية التي في الخلف تبديل للقول والحق تعالى يقول ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد والجواب تفتازان في هذا الباب قارب المعتزلة انتبهوا جازاني في هذا الباب قارب المعتزلة فانتبهوا مع انه يزعم انه اشعري وشرح العقيدة لما تريديه تناقضات عجيبة اللي هو وعند بعض ايه احسنت مول خلف ها خل نشوف العبارة كم واحد وسبعين لا عند بعض الخلف وعند بعض الخلف الخلفي ان الوعد فيه كرم نعم قال والجواب انه بقرين بقرينة آآ اقتضاء الكرم في اخبار الوعيد شرط المشيئة مقدر ولو لم يكن ولو لم يكن ذلك مصرحا فيه. وخبر الوعد حتما مقضي وخبر الوعد حتم مقظي نعم والايات والاحاديث التي وقعت فيها التصريح بالمشيئة فالمراد بها وقوع الوعد بقدرته بالقرينة او ان المراد باخبار الوعيد هو استحقاق العذاب لا وقوعه بالفعل او المراد بان شاء هو الوعيد لا حقيقة الخبر فلا يلزم منه الكذب والتبديل ولعلي القاري في هذه المسألة رسالة مستقلة باسم القول السديد في حكم خلفي في الوعيد فينبغي اخذ التفصيل منه وبالجملة فالناس بحكم الاية هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن قسمان مؤمن هو كافر والمؤمنون قسمان مطيع وعاص كما قال تعالى خلطوا عملا صالحا واخر سيئة والعاصي ايضا قسمة تائب وغير تائب فالكافر مخلد في النار بالاجماع والمطيع والتائب مخلد في الجنة اتفاقا والعاصي غير التائب تحت ان شاء ان يؤاخذه بقدر ذنبه وان يدخله النار ثم يدخله الجنة وان شاء عفا عنه ابتداء او بشفاعة الشفعاء وادخله الجنة من غير عقاب يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والاحاديث اه في باب العفو اه والمغفرة عن المذنبين كثيرا وهذا كله بحكم بحكمه تعالى وليس للعقل هنا مدخل حتى يقول لماذا لم لم يغفر للكافر ويغفر لفلان قام محمودا فيقف ويسجد فيحكم بان بان ارفع رأسك العبارة هذي لو تصلحونها احسن وتمامهم ذهابهم اليه صلى الله عليه وسلم مشهورا وتمامهم او تمام هؤلاء الرسل او وكل هؤلاء الرسل اولو العزم ويؤاخذ فلان اقسم يا شيخ وهذا كله بحكمه ويجوز العقاب الصغيرة اي وجائز وقوع العذاب على فعل الصغيرة سواء كان مرتكب مجتنبا للكبيرة او غير مجتنب لها بناء على دخوله اي الصغيرة تحت قوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقوله تعالى لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها والاحصاء يكون تؤالي والمجازاة ونحو ذلك ووردت ايات واحاديث في هذا الباب وقال بعض المعتزل اذا اجتنب الكبائر لم يجر تعذيبه ليس بمعنى انه ممتنع عقلا بل بمعنى ان وقوع ذلك لا يجوز بناء على قيام الادلة السمعية على عدم وقوع ذلك مثل قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم والجواب هو ان الكبيرة هو مطلق الكفر لانه الكبيرة الكاملة وجمع باعتبار انواع الكفر. وان كان في الحكم كلها وان كان في الحكم كل ملة ملة واحدة او جمع بالنظر الى الافراد القائمين بافراد المخاطبين بناء على قاعدة ممهدة ان مقابلة الجمع بالجمع مقتضن انقسام الاحاد احد قال والعفو عن الكبيرة اي جائز؟ العفو عن الكبيرة واعاد واعاد هذا المضمون واعاد ينهى هذا المظمون حتى يعلم ان اطلاق لفظ العفو يكون على ترك المؤاخذة على المعصية. كما جاء في لفظ المغفرة ويتعلق بهذا قول الماتن اذا الم تكن عن استحلال والاستحلال كفر فاذا لم تكن الكبيرة الاستحلال اذا لم تكن الكبيرة عن استحلال واعتقاد الحلال اعتقاد الحلال حراما كفر كفر آآ كفر كان ذلك تكذيب مناف للتصديق وعلى هذا تأويل اي اي تحلب اول وعلى هذا تؤول. احسن الله اليك وعلى هذا تؤول اي تحمل النصوص الدالة على خلود العصاة في النار والنصوص الدالة على سلب الايمان والشفاعة ثابتة للرسل والاخيار في حق اهل الكبائر بالمستفيض من الاخبار. اي ان شفاعة الانبياء والصالحين في حق اهل الكبائر والعصاة من هذه الامة المرحومة ثابتة بالاحاديث المستفيضة المشهورة شفاعة في اللغة بمعنى المعونة وفي الاصطلاح رفع عقوبة وطلب العفو عن الذنب. والشفاعة مأخوذة من ان حاجة الوتر شفعت بالشفيع والمعتزلة ينكرون هذه الشفاعة وهذا اي القول من مغفرة الذنوب مبني على جواز العفو والمغفرة بدون شفاعة. فبالشفاعة اولى ان يكون جائزا وعند المعتزلة ان العفو والمغفرة لا تجوز فالشفاعة لا تجوز. والدليل اي على جواز الشفاعة قوله تعالى واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. وقوله تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين واسلوب هذا الكلام يدل على ثبوت الشفاعة في الجملة وجاء في الحديث شفاعتي لاهل الكبائر من امتي رواه احمد ابو داوود والترمذي كيف فما تنفعهم شفاعة الشافعين اسلوب هذا الكلام يدل على ثبوت الشفاعة اه يعني لما قال عن الكفار فما تنفعه شفاعة الشافعين علمنا ان المؤمنين تنفعهم شفاعة كافية. نعم وجاء في الحديث شفاعتي لاهل الكبائر من امتي آآ رواه احمد وابو داوود والترمذي وابن حبان والحاكم عن عائشة رضي الله عنهم الترمذي وابن ماجه والحاكم عن جابر رضي الله عنهم. وهذا وهذا حديث مشهور بل الاحاديث من باب الشفاعة مشهورة المبنى متواترة المعنى. واحتجت لقوله تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة وقوله تعالى ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع. والجواب عن ذلك بعد تسليم عموم دلالتها في الاشخاص والازمان والاحوال وهو ان تخصيص ذلك بالكفار هو الواجب جمعا بين الادلة لان العفو والشفاعة ايضا في الاصل ثابتة بادلة قطعية الكتاب والسنة والاجماع. واول من يفتح باب الشفاعة وهو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيح انا اول شافع واول مشفع والحديث وفي الحديث الطويل في الموقف وذهاب الناس الى اذى ثم نوح فابراهيم وبعده موسى ومن هناك الى عيسى ثم ذهابهم الى مشهور وتمامهم ذهابهم اليه صلى الله عليه وسلم مشهور نعم. ثم ذهابهم اليه صلى الله عليه وسلم مشهور. وتمامهم هؤلاء الرسل اولو العزم هم يخجلون من زلاتهم ولا احد من هول الموقف في هذا المقام يتقدم خطوة حتى يأتي القوم سيد الرسل واكرم الانبياء وخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم فيعرض في عرض حالهم فيقوم ويدخل في حجاب العزة والجلال وفي وفي المقام المحمود الذي وعده عسى ان يبعثك ربك كل هؤلاء الرسل اولي العزم يهابون بدل كلمة هم يخجلون. يهابون من زلاتهم يعني كلمة جالون ما هي مناسبة مع الانبياء يهابون من زلاتهم وان كلمة الفارسية يخجلون لكنها يمكن تفسيرها بدلالة السياق بكلمة يهابون يهابون من زلاتهم نعم قال فيقف ويسجد فيحكم بان يرفع رأسك. وسل تعطه فيرفع رأسه مع الحمد والثناء الذي يفتح عليه. فيطلب مغفرة قسم من العصاة ثم يسجد ويشفع للقسم الاخر ثم في السجدة الثالثة حينما يرفع رأسه يعفى عن جميع ذنوب العصاة ولا يبقى في النار احد الا ما حكم القرآن بخلوده في النار؟ يعني الكفار والمنكرين هذا حاصل هذا حاصل مظمون الحديث الذي جاء في البخاري ومسلم فغدا يظهر كم له صلى الله عليه وسلم عند جناب ربه من قدر وعزة وجاه فذلك فذاك اليوم يومه جاه جاهه اللهم بحق جاه محمد اغفر لنا. هذه الكلمة مشهورة وهو التوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام لكن هذه العبارة ما وردت عن السلف الصالح رضوان الله عليهم وانما كان الاولى بالمصنف ان قل اللهم حبنا لمحمد صلى الله عليه وسلم اغفر له او باتباعنا النبي عليه الصلاة والسلام اغفر لنا لان الجاه النبي عليه الصلاة والسلام ليس له علاقة بها حتى نطلب من الله بها او به نعم ان لم اذهب طريقة سنتك اكون من عصاة امتك المقصود ان المقام مقامه والكلام كلامه فهو الضيف ومن عداه فطفيليون وجاء الخطاب في القرآن الكريم ولسوف يعطيك ربك فترضى يعني اعطيك ما به ترضى عني وما يكون شيء في قلبك يرد. وما في الاية الكريمة لا تقنطوا من رحمة الله مخصوص بهذه الامة. وقوم وقوم نوح خوطبوا يغفر لكم من ذنوبكم وهو يفيد على قاعدة النحو كلمة من افادة البعض المقصود ان خطاب لما كان معنا مع الامة المحمدية يغفر لكم ذنوبكم ما كان خطاب مع قوم نوح يغفر لكم من ذنوبكم المقصود انا نعامل بالفضل وغيرنا يعامل بالعدل امة مذنبة ورب غفور. فلما كان الضيف عزيزا فالطفيليون يكونون ايضا اعزاء ان شاء الله تعالى في الجملة فكن مباراة غريبة يعني ما سبق اليها نعم. فكن انت من امته وكن له وسلم نفسك له واسلك طريق اتباع سنتي فالكل سهل والمشكل هو ان النسبة وهذا الاتباع لم تصح عملا واعتقادا وبعد ذلك ان اراد الله تعالى اتكون ثمة مشكلة مئة الف سيئة في جنب الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم باتباع سننه ظاهرا وباطنا فاغتم فاغتم فاغتم للايمان يعني اجعل هذا هو غمك وهمك نعم. واهتم للايمان واهتم لتركك العمل المطابق للسنة. ليس ثم غم اخر ووصلنا الى ان مواطن الشفاعة متعددة. الاول في موقف العرصات لخفة الشدة والهيبة والحيرة. وازدحام ذلك الموقف تعني في تيسير السؤال ورفع الحساب او لعدم المناقشة في ذلك. الثالث في طلب العفو عن امضاء العذاب وعدم اجراء حكم العقاب. الرابع في اخراجه في الاخراج من الهاوية ودركات النار الخامس في رفع الدرجات ونيل المثوبات هنا ينجلي لكل مسيء وعاطل تمني شفاعة سيد الرسول صلى الله عليه وسلم نصيبنا الجنة ايها العارف بالله اذا كان العصاة مستحقين الكرامة ان شاء الله ان يرزقنا شفاعة النبي صلى الله الشفاعات الخمس اللي ذكرها آآ هناك عليها شفاعة شفاعته في فتح باب الجنة وآآ هذه السادسة السابعة شفاعته في حق عمه ابي طالب في تخفيف العذاب نعم وشفاعته صلى الله عليه وسلم عام لجميع الامة بل لجميع الامم والخلائق وخاصة لاهل المدينة. يعني شفاعة عامة وخاصة نعم كما جاء في الترمذي من مات في المدينة كنت له شفيعا يوم القيامة قال الترمذي حديث حسن نعم فاتوا عامة شفاعته صلى الله عليه وسلم عامة نعم آآ وخاصة لاهل المدينة والمكثرين الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم واهل الحديث من اكثر الخلق صلاة وسلاما عليه عليه الصلاة والسلام اكثر ما يؤثر في هذا الباب اي باب الشفاعة هو الاكثار من الصلاة على سيد الكائنات نهارا وليلا ظاهرا وباطنا نعم لكن ينبغي ان تكون بالصيغ المأثورة لا سيما ما يقرأ في الصلاة ينبغي ان تكون اصح الصيغ على ان عبارات الصلاة والسلام الاخرى الواردة عن العلماء جائزة بشرط الا تكون فيها مبالغة او الفاظ غير مأثورة غير مأثورة المعنى. وقد علم الرسول وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم صيغة الصلاة والالفاظ النبوية شيء اخر فانها مباركة ايه يعني شيخ فلان مباركة ومقربة يجوز مباركة ومباركة نعم ومقربة اللهم صلي وسلم عليه اللهم صلي وكل هذه الشفاعات تكون بعد الاذن من القيام بالمقام المحمود والسجدة وطلب الاستئذان مجملا للشفاعة ثم بعده ايضا اذن خاص ونوع خاص ومقدار خاص جاءت الاحاديث في هذا الباب وهذه وهذه شفاعة للانبياء. والملائكة والصلحاء والشهداء والعلماء والحفاظ والاولياء والفقراء واطفال المؤمنين الصابرين على البلاء وغيرهم من اهل الله. الذين ينجاهم متفاوتة بحسب اطفال المؤمنين والصابرين والصابرين واطفال المؤمنين بعدين فاصلة والصابرين على البلاء نعم وغيرهم من اهل الله الذين لهم جاهم متفاوتة بحسب منزلتهم عند الله ومن لم يكن له شفيع اي من المسلمين فان الله تعالى هو الذي يشفع له ويخرجه من النار ومن كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان فانه لا يخلد في النار وما جاء هناك من نفي شفاعتي فان المراد منه الشفاعة بغير اذنه ورضاه تعالى ما يفعله الناس من الذهاب الى الى قبور الانبياء والصلحاء ويطلبون منهم التوسل والشواء فاعة فانه لا يكون لان هؤلاء الشفعاء لا يقدرون على ان يستأذنوا ايش وبدون اذن الله تعالى فان الشفاعة لا تكون الا بعد ان يقال لهم في حق من يراد ان يكرم اشفعوا ثم يشفعون فهؤلاء الذين يأتون الى القبور لو جلسوا سنين ويطلبون الشفاعة فان صاحب القبر لا يستطيع ان يشفع بدون اذن قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه وقوله سبحانه ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع. فهذه دلالات الايات على ذلك ثم لم لا يطلب منه سبحانه القريب من كل قريب العفو والرحمة اه والشفاعة فلما اه عدم الطلب منه واتخاذ الشفاعة من تلقاء النفس اه حتى يقضى الحاجات على يديه هذا الكلام ان كان ثقيلا على القبوريين لكن الحق احق ان يتبع. جزاه الله خير فلما عدم الطلب منه واتخذ الشفعاء من باحسان الا يكون مبني على المجهول احسن فلما عدم الطلب منه اخذ منه قال رحمه الله واهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار وان ماتوا من غير توبة. قال الشارح اي المذنبون واهل الكبائر من المؤمنين لا يبقون ابدا في النار ولو كانوا فارقوا هذه الدنيا من غير توبة بقدر ما يريد الله تعالى هم يكونون في النار ثم يدخلون الجنة لقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ونفس الايمان هو عمل خير اه هو عمل خير. هو عمل خير ولا يمكن ان يعطى جزاؤه قبل دخوله النار ثم يدخلون النار لان هذا باطل بالاجماع قلتم سددكم الله اي ان الاجماع قائم على ان من دخل الجنة لا يخرج منها ابدا. فتعين انه لا يجازى بالجنة قبل ان يلقى من سيئاته تعين انه يلقى جزاء عمل الخير بعد الخروج من النار ودخوله الجنة قال رحمه الله فتعين خروجه من النار وعد الله قلت تعالى وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات وقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاء وغير ذلك من نصوص الدالة على ان المؤمن لابد وان يكون من اهل الايمان وقد سبق ذكر الادلة القاطعة آآ قال وغير ذلك من النصوص الدالة على ان المؤمن لابد وان يكون من اهل الجنة. وقد سبق ذكر الادلة القاطعة على ان المؤمن لا يخرج من المعصية من الايمان. وايضا في النار من اعظم العقوبات ولهذا جعل جزاء للكفر الذي هو اعظم الجنايات فاذا كان غير الكافر ايضا يجازى بذلك يكون ذلك زيادة على قدر الجزاء وهذا ليس عدلا ومذهب المعتزلة هو ان من دخل النار فان محله دائما يكون فيها. لان من دخل يكون كافرا وصاحب او صاحب كبيرة مات بلا توبة. اما واما المعصوم والتائب صاحب الصغيرة المجتنب الكبائر ليسوا اهلا للنار. والكافر مخلد في النار بالاجماع. وكذلك اهل الكبائر الذي مات من غير ثوبة وهذا خلاف الكتاب والسنة ومكث العصاة في النار متفاوت فبعضهم يمكث ساعة وبعضهم يمكث يوما وبعضهم شهرا وبعضهم اكثر من ذلك. وبعضهم سبعة الاف سنة وبعضهم يبقى احقابا. نسأل الله الجنة اعودوا من النار ونعوذ به من النار. امين قال والايمان هو التصديق بما جاء به من عند الله تعالى قال الشارح الايمان هو التصديق بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى ومعنى التصديق هو ما يصير في القلب من التصديق وهذا القدر ليس ليس كاف اه في خروج ليس كافيا في الخروج بظمان الايمان. وهذا القدر ليس كاف ليش كافيا قدرك لا لا اذا حذفت الياء اذا حذفت الياء ادري انت اي نعم حطك باء احسن ليس بكاف نعم وهذا القدر ليس بكاف في الخروج بظمان الايمان ودرجة هذا الايمان المجمل ليس منحطا عن الايمان التفصيل. فالمشرك مصدق بوجود الصانع الخالق وصفاته بحسب لغة اي اي لفظة المؤمن بحسب لا بحسب الشرع لان محل لانه مخل بالتوحيد ومنكر لرسالة وهذا مشار لي بقوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون قاله الاقرار به والاقرار باللسان ولان التصديق ركن فسقوطه غير محتمل واما الاضطرار فيحتمل سقوطه كما في حالة المكره. واما التصديق فباق في حالة النوم والغثة في القلب وانما يحصل الذهول عن حصوله. وهذا الذي قاله من ان الايمان هو التصديق والاقرار هو مذهب بعض العلماء مثل شمس الائمة وفخر الاسلام وغيرهما. طبعا هذا مذهب المادة عموما ومرجية الفقهاء ان الايمان هو التصديق وهو قول الاشاعرة الايمان هو التصديق والاقرار فقط لما يقول الايمان هو التصديق والاقرار معناه اخرجوا ايش الاعمال كما سيأتي. نعم والمحققون من الفقهاء قال والمحققون والمحققين يعني ومذهب المحققين نعم. عطف على مذهب. نعم والمحققين من الفقهاء على ان الايمان هو الذي يصير في القلب وان الاقرار شرط لاجراء الاحكام في الدنيا لان التصديق عمل باطل وينبغي له من علامة ظاهرة. فالمصدق بالقلب غير المقر باللسان مؤمن عند الله ولو لم يكن في احكام الدنيا غير مؤمن والمقر بلسان غير المصدق بقلب قال والمقر بلسانه غير المصدق بقلبه يكون منافقا. وهذا هو مختار ابي منصور ما تريده. قالت تفتازان والنصوص مؤيدة له. قال تعالى اولئك كتب وفي قلوبهما في قلوبهم الايمان. وقال تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. وقال تعالى ولما يدخل الايمان في قلوبكم وقال صلى الله عليه وسلم اللهم ثبت قلبي على دينك اخرجه احمد بسند حسن من حديث ابن سلمة رضي الله عنها وقال لاسامة هل هلا شققت عن قلبه انتهى. اخرجه الشيخان من حديث اسامة رضي الله عنه. والايمان عند اهل الحديث عبارة عن تصديق القلب واقرار اللسان وعمل الاركان وفي الحقيقة ان هذا الايمان عند اهل الحديث قاطبة نقله الامام اللالكائي عن اكثر من خمس مئة من علماء الحديث بشرح السنة نعم والايمان عند اهل الحديث عبارة عن تصديق القلب واقرار اللسان وعمل الاركان وليس اه وفي الحقيقة ليس ثم خلاف ليس ثمة اختلاف لان الايمان الكامل هو هذا الذي قالوه والايمان بلا عمل يكون ناقصا. والايات والاحاديث الكثيرة ناطقة بتأييدهم ومال القاضي ثناء الله وما للقاضي ثناء الله فيما لا بد منه الى هذا الجانب وهو الحق والصواب لكن ولكن الماتن يشير لنا في هذا القول فيقول افأما الاعمال فهي تتزايد الايمان لا يزيد ولا ينقص. يعني على طريقة مرجئة الفقهاء الاعمال يقولون تتزايد والايمان عندهم لا يزيد ولا ينقص نعم ولكن الاعمال يعني الطاعات يزيد ويزداد في نفسه والايمان لا يزيد ولا ينقص. وهنا مقامان الاول هو ان الاعمال غير داخل في مسمى الايمان لان حقيقة قتل ايمان هو ذاك التصديق فقط. وجاء في الكتاب والسنة عطف العمل على الايمان كقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات والعفو والعطف مقتض للمغايرة وعدم آآ للمغايرة وعدم دخول المعطوف آآ في المعطوف عليه وجعلوا الايمان شرطا في صحة الاعمال كما في قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن. ومعلوم ان المشروط لا يدخل في الشرط. لان اشتراط الشيء نفسه ممنوع وايضا جاء في اثبات الايمان لبعض تاركي الاعمال كما في قوله تعالى فان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا مع ان الشيء لا يتحقق بدون ركنه. هذه هي الشبهات مرجئة الفقهاء يعني من النصوص نعم ولكن هذه كلها وجوه ولكن هذه كلها وجوه حجة واردة على من يجعل الطاعات ركنا من حقيقة الايمان وعلى وجه يكون تاركه غير مؤمن كما هو رأي المعتزلة لا على من يرى ان الاعمال ركن لكمال الايمان ولا ولا يخرجون تاركين كذلك عن حقيقة الايمان كما هو مذهب الشافعي. طبعا القول بان الاعمال آآ ركن لكمال الايمان. هذا القول غير صحيح لان الاعمال منه ما هو ركن ومنه ما هو واجب ومنه ما هو كمال واضح فلو قال لك قائل الاعمال ركن ولا ليس ركن قل فيه تفصيل من الاعمال ما هو ركن من الاعمال ما هو واجب من الاعمال ما هو مستحب نعم الثاني وهو ان حقيقة الايمان لا يزيد ولا ينقص والايمان الدال على الزيادة آآ على زيادة الايمان عند الحنفية وغيرهم محمول على الايمان في في الجملة. قالوا يأتي فرض بعد فرض يأتي فرظ بعد فرظ ومع كل فرض ايمان خاص به وهذا تأويل مخالف لظاهر الكتاب والسنة فالحق ان الزيادة والنقصان كما هو كما نطق به القرآن والحديث آآ وقال بعض المحققين عدم الزيادة ونقصان عدم زيادة ونقصان حقيقة التصديق غير عدم زيادة ونقصان حقيقة التصديق غير مسلم بل ان غير مسلم بل ان هذه الحقيقة ايضا متفاوت بل ان هذه الحقيقة حقيقة ايظا متفاوتة اه في القوة والظعف لان اليقين الحاصل باحاد الامة ليس كما يحصل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال ابراهيم عليه السلام ولكن ليطمئن قلبي وعند اهل التحقيق هذا نزاع لفظي وبه قال علي القارئ واليه ما لا الشهوري الله المحدث الدهلوي. وايضا مال الى هذا ابن ابي العز في شرح الطحاوي ان النزاع لفظي ليش يكون نزالها لان لا تريدية او مرجعة للفقهاء يرون ان الاعمال مؤثرة ما دام يرون الاعمال مؤثرة اذا كونهم ادخلوها في مسمى الايمان او ما ادخلوها في مسمى الايمان لا يترتب عليه كثير ثمرة وابى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وان كان نقل ذكر هذا ايضا في بعض العبارات ان النزاع لفظي لكن تحقيق الذي ينبغي ان يشار اليه وما قرره شيخ الاسلام من المتأخرين العلامة الالباني ان النزاع ليس لفظيا لماذا لانا نسأل سؤالا من يقول الايمان هو التصديق نسأله الايمان كامل او ناقص يقال كامل خالف اهل الايمان ان قال الناقص ها اذا الايمان ليس عنده هو التصديق هذا شيء الشيء الثاني هل يجوز ان نقول ان شاء الله في الايمان باعتبار ان الاعمال كلها ما عملناها او لا يجوز عندهم لا يجوز عندنا يجوز اذا النزاع ليس لفظيا قال رحمه الله والايمان والاسلام واحد ويؤيد ذلك قوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين لكن الغالب في مفهوم الايمان التصديق القلبي وحال وحال الباطن وفي الاسلام اه وفي الاسلام الخضوع والانقياد الظاهر بالشمس بعينك نعم ايه اجل خلاص اذا نقف على هذا نقف على قوله والايمان والاسلام واحد وصلى الله وسلم وبارك وعلى وجزاكم الله خيرا