الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه اله الاولين والاخرين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الفتاح العليم. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الغر الميامين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الخامس والاخير ان شاء الله تعالى في اه قراءتنا وتعليقنا على نظم الجواهر العلامة الكتاني رحمه الله تعالى ونظرا ان بعض الاخوة المتابعين ارادوا مني اه اعادة التعليق على البيتين الثالث والعشرين بعد آآ المئة والبيت الرابع والعشرين بعد المئة بما خص من الكتاب السنة فاقول لمزيدي البيان والتوضيح مقصوده بهذا الباب عمومات جاءت في السنة خصتها ايات الكتاب وهذا معنى قوله وما خصص القرآن من سنة اتى باربع اية اربع اية على قول جمهور العلماء ان الايات التي خصصت عمومات الحديث هي اربع وهو قول السيوطي رحمه الله تعالى في الوقاية وغير ذلك من الكتب ولكن الصواب ان الايات التي خصصت عمومات السنة بهذا الاعتبار اكثر من هذا الحصر ذكر المصنف رحمه الله اية الجزية انقلا اية الجزية هي قوله تعالى حتى يعطي الجزية عن يد وهم فحتى يعطوا الجزية عن يد دل ان الكفار من اليهود والنصارى بالاجماع والمجوس على قول الجمهور وغيرهم من الكفار على القول الراجح يؤخذ منهم الجزية ولا يقاتلون اذا رضوا ان يدخلوا في وصاية الاسلام وتحت حكم الاسلام وان لم يسلموا وهذا الخصوص في الاية حتى يعطي الجزية خصصت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في الصحيحين و من احاديث عدة من الصحابة امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فهذا الحديث عام والاية حتى يعطوا الجزية عن يد مخصص لهذا العموم. واية اعطاء الزكاة لعامر اي مقصود المصنف ان قوله جل وعلا انما صدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها فقوله العاملين عليها الاية خاصة للعاملين وجاء في عموم الاحاديث قول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند ابي داوود والترمذي وحسنه لا تحل الصدقة لغني فان الاية خصصت اعطاء العامل ولو كان غنيا فهذا وجه التخصيص آآ السنة بهذه الاية ومنها قوله ومن اصوافها الى اخر الاية من اصوافها وابارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين وجاءت في اه السنة النبوية احاديث عامة من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة رواه ابو داوود والترمذي وحسنه. والحديث بمجموع طرقه لا ريب انه ثابت وبناء على ذلك فان عموم الحديث يدل على ان الصوف والوبر والشعر مقطوع من الحي فانه يعتبر ميتا لكن الاية جاءت في سياق المن فدلت على الخصوص هذا على قول من يرى ان الاصواف والاوبار والاشعار والاظفار انها منفصلة عن الجسم بدلالة عدم الايلام وبدلال دلالة الانبات وبدلالة الاسقاط الطبعي وكذلك قوله جل وعلا والمثال الرابع الذي ذكره المصنف حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين حافظوا على الصلوات الاية في في الفرائض حافظوا على الصلوات. وقد جاء في عموم السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في الاوقات المنية عنها وهذا نهي عام يشمل الفرظ والنفل لكن الاية خصصت هذا النهي العام فان الفرائض تقضى عند جماهير العلماء ولو في الاوقات المنهي عنها خلافا للحنفية. هذا ما يتعلق وبما خص من الكتاب والسنة ونعود الى درسنا اليوم في الباب السادس وعلى بركة الله نبدأ والقراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات. ان شاء الله يكون واضح اليوم. ها؟ واضح. يلا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الناظم رحمه الله تعالى الباب السادس فيما يرجع الى المعاني المتعلقة بالالفاظ وفيه ثلاثة فصول الفصل الاول في الوصل والفصل بعطف وترك العطف قد عرفوهما كان وانا في انفطار تمثلا. الاول والثاني حكى واذا قاله مع الاية الاخرى تلتها على الوبا. هذا الباب السادس الحقيقة ان جميع فصول هذا الباب الاول في الوصل والفصل والثاني في الايجاز والاطراب والمساواة والثالث في القصر هذه الابواب كلها متعلقة بعلم المعاني وعلم المعاني هو احد قسيمي البيان والبديع والبلاغة مبناها على هذه الانواع الثلاثة البلاغة مبناها على علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع فهذه ثلاثة علوم عظيمة لابد لطالب العلم من معرفتها اضافة الى العلوم السبعة الاخرى من علوم اللغة حتى يكون متمكنا مدركا لمعاني كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والخلاصة انه لابد لطالب العلم ان يكون عنده القدر الادنى من هذه العلوم العشرة وهي علم النحو وعلم الصرف وعلم الاشتقاق وعلم الوظع ويضاف اليها علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع واضافة الى العلوم الثلاثة الاخرى ويفق اللغة ومتن اللغة والعروض والقوافي وما يتعلق بالوصل والفصل الوصل عند علماء المعاني عطف جملة على اخرى عطف جملة على اخرى والربط بينهما بحرف العطف سواء كانت الجملة قصيرة او كانت طويلة قصيرة كقولنا جاء احمد ومحمد هذا وصل عند البيانيين ها هذا وصل عند علماء البلاغ وطويلة مثل ما ذكر المصنف رحمه الله كان وان في انفطار تمثل. ان الابرار لفي نعيم ثم وصل الكلام بالعطف فقال وان الفجار لفي جحيم والوصل من فوائده لان الوصل والفصل كلاهما لهما فوائد عظيمة بلاغية ليس هذا المختصر مجال لذكر هذه الفوائد لكن ذكرت ذلك في كتاب التبيان في انواع علوم القرآن من فوائد الوصل بيان ظرفية الموصولين وانهما في زمان واحد او بيان حكمية الموصولين وانهما في حكم واحد وهكذا اه لابد في الوصل ان يكون احد المعاني مرادا واما الفصل فهو عكس الواصل عدم عطف جملة على اخرى وعدم الربط بينهما بحرف من حروف العطف المصنف قال بعطف اللي هو الوصل وترك العطف قد عرفوهم. اذا الفصل ترك العطف تسوق الكلمتين بدون ما تأتي بحرف عقد تقول جاء زيد جاء عمرو فهذا فصل هذا يسمى فصلا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين هذه الجملة الثلاث في الحقيقة جملة واحدة اياك نعبد واياك نستعين هذا فصل لانها جملة مستقلة لكن بدون الوصل بدون الوصل قال المصنف كان وان فان وان في انفطار تمثلا للاول اللي هو الوصل لان فيه ما واو والثاني اي الفصل حكى واذا خلوا مع الاية الاخرى تلتها على الولاة قوله جل وعلا واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم فاذا نظرنا الى كلمة واذا خلوا الى شياطينهم فالجملة موصولة بالتي قبلها لكن واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم على الابتداء بدون عطف فهذا فصل ومن فوائد الفصل التنبيه والاستئناف وغير ذلك من المعاني المذكورة في علم المعاني وهنا قوله مع الاية الاخرى تلتها على الولاة على الولاية يعني على التتابع والاية الاخرى اللي هي قوله والله يستهزئ بهم. نعم قال رحمه الله تعالى الفصل الثاني في الايجاز والاطناب والمساواة وتعريف كل في المعاني مقرر فراجعه في نظم العقود مكملا. وتمثيلها قد جاء في لكم الم اقل لك في الثاني وفي ثالث ولا اه قبل ان ندخل في الفصل الثاني احب ان انبه ان الوصل انما يجيء به لربط اللفظ او لربط المعنى انما يجيء به لربط اللفظ يعني قد يكون المقصود الربط بين اللفظين فيكون الوصل لفظيا وقد يكون الربط بحرف العطف للمعنى واما الفصل فانشاء واستئناف فان شاء واستئناف ولهذا لو تأملنا مثلا في قوله جل وعلا لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. لله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا. هذا وصل الان ما في انفسكم او تخفوه هذا وصل يحاسبكم به الله ان يحاسبكم به الله هذا فصل فيغفر لمن يشاء هذا واصل مع اللي قبله ويعذب من يشاء واصل مع الذي قبله والله على كل شيء قدير وصل مع الذي قبلها بخلاف قوله جل وعلا ان الله على كل شيء قدير ففصله وهنا تنبيه للقراء الكرام انهم اذا رأوا قبل ان واوا فالاولى ان يصلوا الكلام فيقولون مثلا وان الله بما تعملون بصير بدون الاستئناف من وانه وان الله عليم بذات الصدور وصلا بما قبلها اما اذا كان ان بدون الواو بل افضل القطع الصوت ثم الاستئناف ان الله على كل شيء قدير. ان الله سميع بصير لبيان آآ معاني في الفصل ثم ذكر المصنف رحمه الله ما يتعلق بالايجاز والاطناب والمساواة وذكرت هذه المسائل الثلاثة بكتاب التبيان في الصفحة الخامسة بعد المئة والايجاز اختصار الكلام على وجه الاعجاز او على وجه بلاغي الايجاز اختصار الكلام على وجه على وجه بلاغي والاطناب الاطناب اطالة الكلام على وجه بلاغي. اذا هل الاطناب يخالف الايجاز؟ الجواب لا لماذا؟ لان الايجاز اختصار للكلام على وجه بلاغي والاطنابة والاطناب هو اطالة للكلام على وجه بلاغي. والمساواة هو عدم الايجاز وعدم الاطلاق فان قال قائل ما الفائدة من الايجاز والاطناب والمساواة في كتاب الله عز وجل من فوائد ذلك ان الايجاز والاطناب والمساواة تنويع في الاساليب تنويع بالاساليب ولذلك لا يمل القارئ من قرآن الكريم لماذا لا يمل؟ لانه كلام الله اولا ولان فيه ايجازا واطرابا ومساواة ثانيا وايضا الايجاز انما يفهمه الايجاز انما يفهمه اولو العلم والاطناب يفهمه كل سامع والمساواة بين بين قال المصنف رحمه الله وتعريف كل في المعاني مقرر طبعا هنا انبه على قاعدة وهي ان الاصل في القرآن الوصل وهو الاكثر والفصل يأتي لكنه الاقل والاصل في القرآن الايجاز والاطناب وارد لكنه اقل قوله وتعريف كل في المعاني مقرر يعني في علم المعاني. لان الايجاز والاطناب والمساواة كما ذكرت من علم المعاني من قسيمي علم البيان والبديع من اقسام البلاوة فراجعوا في نظم العقود مكملة وقد عرفنا الايجاز والاطناب وبينهما المساواة وتنزيلها اي من صورها قد جاء في ولكم ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون نتأمل هذه الاية ولكم في القصاص حياة ولكم بالقصاص حياة اربع كلمات مع حرف الجر كانت العرب تفتخر بايجازها للكلام وبلاغتها في بيان المرابي وكانوا يقولون في مثل هذا هذا الوقت او في مثل هذه الاحوال القتل انفى للقتل واردع له لو تأملنا بين هذه الكلمة الموجودة في زمن الجاهلية وبين الكلمة التي جاءت في كتاب الله عز وجل في نفس الحال نجد البون الشاسع مع كون كلام الله اوجز واعظم في المعنى ولكم في القصاص حياة المثال الثاني في قوله للاطناب الم اقل لك المقصود به الموضع الثاني الم اقل لك انك لن تستطيع معي الصلاة فزيادة الكاف فزيادة الكاف اطناب لان الاولى الم اقل انك لن تستطيع ما يسره. في الثانية الم اقل لك انك لن تستطيع معي الصبر فهذا اطناع ومن الاطناب قول موسى عليه السلام لما قال الرب جل في علاه له وما تلك بيمينك يا موسى؟ ها قال هي عصايا اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى لماذا اطنب موسى عليه السلام في الكلام؟ اراد الاستئناس بالحديث مع الرحمن جل جلاله فهذا يسمى اطنابا وفي ثالث ايش الثالث؟ المساواة الاول اللي هو الايجاز والثاني الاطناب والمساواة في ثالث ولا وهذه اشارة من المصنف بقوله جل وعلا ولا يحيق المكر السيء الا باهله. فهو مساو ليس فيه ايجاز ولا فيه اطنام لو كان فيه ايجاز ها لكيف كانت الاية في غير القرآن ولا يحيق المكر الا باهله لو كان فيه ايجاز لو كان فيه اطناب لكان اه المعنى في غير القرآن ولا يحيق المكر السيء الا باله الماكرين او باهله السيئين فوضع الضمير في موضع الاسم الظاهر نوع من انواع المساواة في الخطاب و ايضا من امثلة الاول اللي هو الايجاز قوله جل وعلا ان شانئك هو الابتر وقوله جل وعلا الله الصمد مبتدأ وخبر شمل جميع معاني الكمال والجلال ونقص معاني ونقص معاني اه السوء والنقصان عن الرب الكريم المتعالي جل في علاه ان شانئك هو الابتر من الايجاز العجيب هنا لابد ان ننتبه الى مسألة مهمة وهي من حيث المبنى من حيث المبنى والاية فاوجزها الايات المكية من حيث المبنى والايات فاوجزها الايات المكية واوجز الايات المكية مدهامة هذه اوجز اية في كتاب الله عز وجل واما من جهة الاطناب فاكثر الايات اطنابا اكتب الايات المدنية واطلبها اية الدين نعم يصير نشرب شاي قال رحمه الله تعالى الفصل الثالث في القصر تقرر في نظم العقود محررا بانواعه ضرا وتمثيلهم جلاء بما المصطفى الا رسول كمن مضى وقبيل من الرسل الكرام لمن خلا. عليه صلاة الله ثم عليه مع الال والاصحاب قرا انت لا اه قوله في الفصل الثالث فيما يرجع الى علم المعاني تحدث عن القصر ويسميه البعض بالحصر والاختصاص ويسميه البعض بالحصر والاختصاص والقصر او الحصر انحسار على وجه مفيد او قصر على وجه المفيد وقوله تقرر في نظم العقود محررة يحيل الى كتابه ولا لا؟ اجل حنا بعد دحين نقول ذكرنا هذه المسألة في كتابنا التبيان الصفحة الثالثة بعد المئة نقلد المصلى شو نسوي لمن يريد الاطالة وقد ذكرت القصر او الحصر تعريفا مفيدا انحصار على وجه مفيد بانواعه اذا معنى هذا الكلام ان الحصر انواع. الجواب نعم هناك حصر او قصر للذوات هذا النوع الاول هناك حصر او قصر للاوصاف هناك حصر وقصف وقصف هناك حصر وقصر للكمال وهذا الكمال من قسم الى قسمين كمان الواجب كوال المستحب طيب فقوله جل وعلا اولئك جاء بعدها كلمة هم اولئك هم المؤمنون حقا. فهذا انحسار للكمال الواجب الحصار لايش؟ للكمال الوجه. مثال قال بانواعه طرا يعني محررا بانواعه طرا يعني كلا وتمثيله انجلى يعني هناك او هنا بما بما المصطفى الا رسولا هي اشارة من الناظم الى قوله جل وعلا وما محمد الا رسول طيب قد يقول قائل اليس النبي صلى الله عليه وسلم رجل؟ الجواب بلى طيب وش وجه الانحصار هنا؟ وما محمد الا رسول نقول الاية الاية لابد ان نفهم انها نزلت في جواب من قال كيف تكون رسولا فجاء الجواب ان الرسل قد سبقت وقد تقدم الرسل وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. اذا ليس هنا الحصر الا للوصل الذي كان الحديث فيه بما المصطفى الا رسول كمن مضى اي كلام يا السابقين قبيل من الرسل. قبيل بمعنى جماعة بمعنى جماعة من الرسل الكرام والرسل باسكان السين والرسل بضم السين اه جمع للرسول وهنا المصنف اختار الرسل لاجل النظم فتقول رسول ورسل ورسل الكرام لمن خلا والانبياء عليهم السلام كلهم كراء وكرام بمعنى اسم المفعول مكرمين كرام بمعنى مكرمين وصف ويأتي وزن الكرام بمعنى الكارمين يعني انهم كرماء وكلا المعنيين صحيح وهم مكرمون من الله مكرمون من اتباعهم وهم كريمون لغيرهم كريمون في الخير كرماء في الخير لمن خلا اي لمن سبق امة محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم الصلاة والسلام قال عليه صلاة الله ثم عليهما مع الاهل والاصحاب ضرا ومن تلا فهنا احب ان تكتبوا ان الحصر طرقه محصورة لكنها كثيرة. الحصر الحصر طرقه محصورة لكنها كثيرة من اشهر هذا نسجل ونكتب خمسة طرق من طرق الحصر ام الباب انما كقوله جل وعلا انما يخشى الله من عباده العلماء ها ما نوع هذا اللي حصل؟ حصل للكمال الواجب ولا المندوب لا كما الواجب واجب حتى على المؤمنين دل على انه الكمال المندوب انما يخشى الله من عباده العلماء فهو فوق الواجب فالعلماء اتوا بخشية الله فوق الواجب. ولذلك استحقوا مديحا فوق المؤمنين واما الخوف الواجب فهو على كل المؤمنين فهمنا هذي فوائد معرفة الحصر. ام الباب ايش؟ انما. الثاني النفي والاستثناء كقولنا في كلمة التوحيد لا اله الا الله. فلا نفي الا استثناء. هذا طريق من طرق الحصر ثالثا ادخال الفصل بين المبتدأ والخبر وذكرنا له مثالا قبله ونذكر الان له مثالا اخر في اول صفحة من سورة البقرة واولئك هم المفلحون. فالتيان بضمير الفصل ها هنا مشعر بالحصر فكأنه لا مفلح سواهم والمبتدأ اولئك والمفلحون الخبر وهم ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر لفائدة الحصر الرابع من طرق الحصر تقديم الظرف فابتغوا عند الله الرزق. فعند ظرف قدم على المفعول لافادة الاختصاص اي لا تبتغوا عند غيره الرزق الخامس لام الاختصاص كقوله جل وعلا ولهم اللعنة ولهم اللعنة ولهم سوء الدار هذا ما يتعلق بهذا الباب وننتقل الى الخاتمة. نعم قال رحمه الله تعالى الخاتمة في امور تجري مجرى التتمة لما سبق وتجتمع على اربعة انواع النوع الاول فيما وقع في القرآن من اسماء الاعلام وهي ثلاثة اقسام اولها اسماء الانبياء عليهم السلام. وفي الذكر من اسمائهم قدر خمسة وعشرين اجمالا واما مفصلا. فادم نوح ثم ادريس بعده. ومن بعد ابراهيم وادناه بدلا ويعقوب ايضا ثم يوسف نجله ولوط وهود صالح. كل ارسل وجاء شعيب ثم موسى وصنوه وداوود فاعلم مع سليمان فضلا وايوب ايضا ثم ذو الكفل منه ويونس مع الياس واليسع جرى. كذا زكريا وابنه وابن مريم وخاتم رسل الله مكملا هذه الخاتمة ذكر فيها المصنف رحمه الله امور متعددة آآ وهي نافعة لمن يروم آآ فاهمة كلام الله جل وعلا واول ذلك معرفة الاسماء ومعرفة الاسماء كثيرة جدا فمن ذلك اسماء الانبياء واسماء الملائكة واسماء الصالحين واسماء الكفار والقابهم وكناهم والى اخر ذلك فاول ما بدأ المصنف بدأ باسماء الانبياء. وذكرته في الصفحة الحادية والعشرين بعد المائتين من كتاب التبية وفي الذكر يعني القرآن والذكر اسم من اسماء القرآن من اسماعهم من اسماعهم يعني من اسماء الانبياء ولم يقل الرسل لان ادم نبي وليس برسول واما البقية فهم رسل قدر خمسة وعشرين اجمالا يعني من حيث الاجمال الذين ذكروا في القرآن خمسة وعشرون نبيا واما مفصلا يعني بذكر اسمائهم فبدأ بادم لانه اول نبي وهو ابو البشر وقد جاء في حديث ابي ذر اكان ادم نبيا؟ قال نعم نبي مكلم نبي مكلم ونوح نوح قيل كان اسمه عبدالغفار. عقيلة ترى لا تنسوا القاعدة اللي قال شنو معناها قيل ضعيف على قول البخاري تضعيف لا قيل اسمه عبدالغفار ونوح لقبه ولقب بهذا لكثرة نوحه على قومه وبكائه على حاله وهو اول رسول كما جاء في حديث الشفاعة ان الناس قالوا لادم لنوح عليه السلام انك اول رسول وكذلك قال ادم اذهبوا الى نوح فانه اول رسوله ثم ادريس بعده هذا على قول على القول الصحيح والذي رجحه الحافظ ابن كثير رحمه الله ولعل الشيخ المكناسي تبع فيه الحافظ ابن كثير جمع من اهل التاريخ يرون ان ادريس كان قبل نوح وبعد ادم الصواب انه بعد نوح عليه السلام لكن كان بعد نوح عليه السلام وقبل هود وصالح قبل هود وصالح ومن بعد ابراهيم وهنا المصنف رحمه الله آآ تبع فيه بعض علماء التاريخ اذ جعل بعد ادريس ابراهيم. والصواب ان بعد ادريس كان هو وصالح كان هود وصالح وكان هود مرسل الى اه قبيلة اه عاد وكان صالح مرسل الى قبيلة ثمون قال ومن بعد ابراهيم وهو ابراهيم ابن ازر وازروا اسم ابيه وليس اسما لعمه على الراجح وابناه بجل ابناه النبيين الكريمين اسماعيل وهو الاكبر واسحاق وهو الاصغر وابراهيم قيل معناه الاب الرحيم وقيل ابو الامة واسماعيل الاب الاعلى الاب الاسمى الاب الاسبى للعرب وبه واليه ينتسب العرب واسحاق من آآ ام من زوجة ابراهيم التي هي سهرة ويعقوب ايضا وهو حفيد ابراهيم يعقوب ابن اسحاق ثم يوسف نجله وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ولوط ولوط هو ابن اخي ابراهيم وكان معاصرا له كما جاء في القرآن وهود وصالح سبق ذكرهما كل ارسل وجاء شعيب وهو المرسل الى اه اهلي مدين على الصحيح من اقوال اهل التفسير وكان شعيب قبل موسى بزمن كثير وبعد لوط عليه السلام بزمن يسير ثم موسى موسى ابن عمران من ذرية يوسف عليهما السلام وصنه المقصود به اخوه هارون صنم الرجل اخوه او عمه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اه عن العم صنوا ابي الرجل صنوها بالرجل يعني مثله وقريب له قال وداوود فاعلم مع سليمان فطر ومما لا شك في ان داوود كان بعد موسى عليه السلام بل وبعد موسى بفترة وهو اول نبي وهو اول نبي ملك وقبل لم يكن الانبياء ملوكه وانما كانوا انبياء ورسل مرشدين مع سليمان وهو نبي رسول ملك الجن والانس وقد قال شيخ الاسلام ابو العباس ابن تيمية رحمه الله ملك الجن والانس رجلان مسلمان ورجلان كافران اما المسلم ان فالاسكندر وسليمان واما الكافران فالاسكندر المقدوني وبخت نصر الفارسي قال وايوب ايضا والصواب ان ايوب عليه السلام ايضا كان بعد زمن داوود وسليمان ثم ذو الكفل منهم ويونس مع الياس واليسع وكل هؤلاء كانوا كانوا قبل يحيى عليه السلام بمدة وبعد سليمان عليه السلام الصحيح ان اليسع غير الياس ومن علماء التفسير من زعم ان اليسع هو الياس قال كذا زكريا وابنه يعني يحيى وابن مريم يعني عيسى عليهم السلام وخاتم رسل الله جاء مكملا محمد صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء الرسل العرب اولهم فهود ثم صالح ثم اسماعيل ثم شعيب ثم محمد صلى الله عليه وسلم. هؤلاء الخمس من انبياء العرب والبقية من غيرهم سواء من بني اسرائيل او من غيرهم. نعم قال رحمه الله تعالى ثانيها اسماء الملائكة عليهم السلام. وفي الذكر من اسمائهم قد تنزل ثمانية جبريل وهاروت معماروت منهم ومالك قعيد وبالرعد السجل تكملا يعني آآ قوله اسماء الملائكة عليهم السلام بينت هذا وفصلته في اه كتابي التبيان الصفحة السادسة والعشرين بعد المائتين وذكر المصنف رحمه الله من هؤلاء قال وفي الذكر من اسمائهم قد تنزل ثمانية ذكر المصنف ثمانية وقد ذكر جمع من اهل العلم انهم ثلاثة عشر ولكن هذا على قول قيل جبريل على سبيل القطع وقد جاء في مواضع في القرآن بالاسم والوصف وهو روح القدس على الصحيح وميكال وهو ميكائيل وقد جاء ذكره في قوله جل وعلا قل من كان عدوا لاجبريل وميكال وفي قراءة اسم جبريل وميكال اوجه معروفة عند علماء الاداء والتحمل وذكر المصنف رحمه الله في الاسم الثالث هاروت وهذا في نظري انه كان ينبغي اولا ان يذكر ملك الموت لان ملك الموت منصوص عليه في سورة السجدة قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ولم يذكره المصنف رحمه الله وتبع في ذلك السيوطي وقول هاروت مع ماروت هذا على قول على قول الاسرائيليات ها على قول الاسرائيليات ان هاروت او ماروت كان من الملائكة والصواب ان هاروت وماروت لم يكونا من الملائكة وان قوله تعالى وما انزل على الملكين ما نافية معطوفة على وما كفر سليمان اذا وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين معطوف على ما كفر. كيف ينزل على الملكين وهو كفر ايعقل ان الله ينزل الملكين ليعلم الناس الكفر ابتلاء هذا لا يصح الا على عقيدة الاشاعرة وعلى عقيدة اهل الكتاب المغيرين لدين الانبياء عليهم السلام لان الاشعر بعضهم ينصون على ان الكفر والشرك لا يكون قبيحا اذا جاء الامر به من الله واما اهل السنة فين على ان الكفر قبيح لا يمكن ان يكون حسنا باي حال من الاحوال فعلى هذا نقول هاروت ماروت انما كان من الجن ادعيا انهما من الملائكة كما ادعى الجن ان سليمان كان يعلم الناس السحر فعندهم ها دعويان الدعوة الاولى ان سليمان كفر اذ سخر الجن بالسحر الدعوة الثانية ان السحر مباح لان السحر منزل على هاروت وماروت وهما من الملائكة فالسحر ليس منزلا ولا هو ولا هاروت المروث من الملائكة قال منهم ومالك وهذا منصوص في قوله جل وعلا ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون. الاية من سورة الزخرم وكذلك قعيد وكان ينبغي ان يذكر الرقيب رقيب وعتيد وقعيد على قول من قال انهما اسماء وقيل هذه اوصاف وهو الاقرب وبالرعد السجل تكملا قيل ان السجل اسم من اسماءه الملائكة. السجل قيل اسم من اسماء الملائكة وهذا ضعيف كذلك قيل ان السكينة اسم من اسماء الملائكة في قوله هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين نعم قال رحمه الله تعالى ثالثها اسماء غيرهما من الاعلام ومن غيرهم في الذكر عشر وواحد فاولهم ابليس في الغي الصلة وقارون مع جالوت قالوا كتبع ولقمان ايضا مع زيد تبتلا. ومريم ومريم مع عمران والدها اتى وهارون منهم وهو غير الذي خلا وزيد من الصحب الكرام مخصص لمنقبة بالذكر في الذكر فضلا. المصنف رحمه الله هنا اجمل فاسماء غيرهما من الاعلام وخلط بين الصالحين والطالحين اما انا فذكرت في كتاب التبيان اولا اسماء الصالحين في الصفحة التاسعة والعشرين بعد المئتين ثم ذكرت في الصفحة الثانية والثلاثين بعد المائتين اسماء الكفار والمشركين وهذا افضل من الجمع قال ومن غيرهم في الذكر عشر وواحدة هذا من حيث الاجمال يعني انهم احد عشر والصواب انهم اكثروا من ذلك كيف علمنا انهم اكثر من ذلك ننظر الان في الاستقراء فاولهم اكتب اي ورودا ووجودا فاول فاول الطالحين والكفرة ابليس ورودا في القرآن الكريم ووجودا في الواقع كما في قصة اه اني جاعل في الارض خليفة. قال اتجعل فيها؟ فجاء ذكر ابليس و قوله فاولهم ابليس في الغي اوصله وهو ابو الجن وقارون مع جاله. طيب الان هنا قارون قارون ما كان ينبغي ان يذكرها ما استاذ عمرو طيب فرعون سيذكره في الالقاب لكن هامان على الاقل كان ينبغي ان يذكره ها هنا فهذا استدراك على المصنف رحمه الله تعالى فكان ينبغي ان يذكر ها هنا هامان وقارون مع جالوته وجالوت هو الذي قتله داوود عليه السلام. وكان رئيس الكفار في حربه مع المؤمنين الابرار طيب هل انتهى الطالحين؟ الجواب لا. قد جاء ذكر ازر اذ قال لابيه ازر اتتخذ اصناما هذا استدراك عن المصنف فلم يذكره وقيل ان ازر وصف وهذا خطأ والصواب انه اسمه طيب انتهى الان من اسماء الطالحين الان جاء ذكر اسماء الصالحين فقال طالوت وهو الذي اختاره النبي الصالح واصطفى الله الطالوت ليكون ملكا وزاده الله بسطة في العلم والجسم تبع وتبع الصحيح انه ملك من ملوك العرب وكان موحدا كان ملكا من ملوك العرب وكان موحدا يتتبع الكفرة ويقاتلهم ولقمان ايظا وهو حكيم. وقيل نبي لكنه قول ضعيف مع عزير تبدله وعزير هو الذي جاء ذكره في قوله جل وعلا او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قيل الذي هنا هو عزير او كالذي مر على قريته تبتل اي انقطع للعبادة وهنا المقصود انقطع عن الناس حيث اماته الله مئة عام طيب قد يقول قائل لماذا لم يذكر الخضر وهو من الصالحين وقد جاء ذكره فوجد عبدا من الجواب انه سيذكره في المبهمات ومريم مع عمران وهنا تكتب ان مريم هي المرأة الوحيدة المذكورة في القرآن بالاسم الصريح مريم هي الوحيدة المذكورة في القرآن بالاسم الصريح واكثر اسم ورد في القرآن هو اسم مريم حيث قارب ذكره اكثر من عشرين مرة ومريم مع عمران طبعا والدها والدها مريم ابنة عمران وعمران ها هنا كما قال المصنف وهارون منهم يا اخت هارون لان مريم كان لها اخ اسمه هارون ابن عمران وهارون ابن عمران جاء موافقا لهارون ابن عمران اخو موسى ابن عمران وكانوا يسمون على انبيائهم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ارسل صحابيا الى اليمن فسأله رجل فقال لستم تقولون بان اه هارون اخو مريم في كتابكم؟ قالوا بلى قال فكم كان بين هارون اخي موسى ابن عمران وبين مريم بنت عمران اخت هارون قال فلم احر جوابا فقال النبي صلى الله عليه وسلم له الا قلت لهم بانهم كانوا يتسمون باسماء انبيائهم هذا وجه قال وهارون منهم وهو غير الذي خلا. اذا عندنا موسى ابن عمران وهارون ابن عمران وعندنا هارون ابن عمران اخو مريم ومريم بنت عمران وزيد من الصحب الكرام مخصص بمنقبة بالذكر في الذكر فور لم يرد ذكر اسم احد من الصحابة في القرآن الكريم الا زيد وجاء على وجه الخصوص وقد ذكرت اسماء الصحابة واوصافهم في الصفحة الثلاثين بعد المائتين من كتاب التبيان وذكرت للصحابة قرابة ثمانية ثمان وعشرين وصفا. نعم رحمه الله تعالى النوع الثاني والثالث فيما وقع في القرآن من الكنى والالقاب ولم يكن في القرآن غير ابي لهب ولا القاه ذو القرنين في الكهف انزلا. وفي ال عمران المسيح ابن مريم وفي العون ذو الاوتاد في الفجر نزلا. هنا قوله فيما وقع في القرآن من الكنى والالقاب. الكنى ما سبق باب او ام فكقولنا اه ابو فلان وامي فلان هذا معنى الكنية ما سبق باب او ام واما الالقاب ما جرى مجرى الاسم من الاوصاف كالاعرج والملك ونحو ذلك. ما جرى مجرى الاسم من الاوصاف كالاعرج والملكي ونحوه. وقوله ولم يكن في القرآن غير ابي لهب فاذا كان مقصود المصنف من الرجال فهذا صحيح لكن اذا كان مقصود المصنف انه لم يأتي كنية الا ابو لهب فهذا خطأ لانه ورد ام موسى هذه كنية قد جاء في عدة مواضع واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه نقول قوله ولم يكن في القرآن غير ابي لهب يعني من الرجال فهذا مستقيم فان قال قائل كيف كناه الله عز وجل والكنية نوع تشريف فالجواب من وجهين الوجه الاول ان اسمه عبد العزى ابن عبد المطلب فورود الاسم الشركي غير مناسب في هذا المقال فورود الاسم الشركي غير مناسب في هذا المقام والوجه الثاني انه كان مشهورا بهذه الكنية فبدل ان يشكر الله على حمرة وجهه حتى كأنه شعلة نار صار كافرا عنيدا فناسب ان يعاقبه الله باللهب هذا وجه المناسبة في ذكر الكنية قوله ولا القاب يعني الارقام التي جاءت في القرآن ذو القرنين وهو الاسكندر الموحد غير الاسكندر المقدوري وهما اسكندران الهما بلغا المشرق والمغرب. والذي يفتخر به الرومان هو الاسكندر المقدوني وهذا المقصود به الاسكندر الاسكندراني من اهل الاسكندرية غير الاول والصحيح ان ذو القرني ان ذا القرنين الاسكندراني هو الذي بنى الاسكندرية وليس الاسكندر المقدوني في الكهف انزل يعني ذكر القصة يسألونك عن ذي القرنين وفي ال عمران المسيح ابن مريم المسيح لقب لعيسى عليه السلام ومعناه انه يمسح ذا العاهة ها فيبرأ هذا معناه يمسح الاكمة والابرص ويمسح الاعمى فيبرأ ولذلك سمي بالمسيح طيب والدجال يلقب بالمسيح او بالمسيح بالمسيح لانه كالممسوخ في وجهه ويلقب بالمسيح لانه يمسح الارض شرقا وغربا. فتدخل فتنته في كل بيت وفرعون لقب ملك لقب لكل من ملك مصر فيلقب بفرعون فرعون لقب لكل من ملك مصر لذلك قالوا فرعون ذو الاوتاد يعني لقب لي اهلي وملوك مصر في الفجر نزل وقيل من الالقاب التي لم يذكرها المصنف اكتبوها اسرائيل وهو لقب ليعقوب عليه السلام ومعناه عبد الله وقيل صفوة الله وها هنا سؤال لماذا لم يذكر الله يعقوب في القرآن الا مرة واحدة وفي جميع المواضع ذكر واصفه يا بني اسرائيل يا بني اسرائيل قال العلماء رحمهم الله لما كان الخطاب مع بني اسرائيل فناسب ان يذكرهم بوصف ابيهم في لله يا بني يا بني عبد الله يا بني صفوة الله اما يعقوب لانه جاء عقب اسحاق وبشر به ابراهيم عليه السلام وايضا من الالقاب التي لم يذكرها المصنف رحمه الله اضيفوها الملك وقال الملك ائتوني به وجاء الملك في عدة مواضع وكان ورائهم ملك وايضا العزيز لقب نعم قال رحمه الله تعالى النوع الرابع في المتهمات فمنها فتى موسى بيوشع قد دعي وبالخضر العبد المنيب تجملا. ويدعى بحيسور غلام وبكاء وراء مهملين تقبلا. وقل ملك منها دعوا هددا وان ترد ام موسى فهي الملأ بهاء تنون ثقلت بانكسارها فدار وبالاعجاب يروى تحملا. وقل رجل يوشع ثم كاذب وقل رجل ايضا بياسين نزلا. حبيب ابن موسى والعزيز وعرسه يوسف اطفي وراعين حملا واسية عرس الوريد اسمها وسم وفي الذكر من هذا كثير والف السهيري تأليفا به قد تكفلا خلاص؟ كمل يا مرة واحدة جزى الله بالاحسان عنا ائمة لنا قربوا الاقصى الى ان تسهلا وابياتها تمت بتيسير بقادر عليم هدى نار السداد تفضلا. بشهر به القرآن انزل جملة. بحول غني مالك الباسط الا. فيا خير تواب ويا خير غافل. اقم العثرة وانفع بها كل من امين. وكلي وللاخوان حيا وميتا. وفي الحشر كلي يا رحيم مجملا. امين. بطيبة دار المصطفى خير مرسل عليه صلاة الله تترى على الولا. واصحابه الغر الكرام واله واتباعه ما دمت يا رافع العلا. امين ختم المصنف رحمه الله هذا النظم بذكر المبهمات في القرآن الكريم. والحقيقة ان المباماة في القرآن الكريم علم غزير لكن فائدته نزر يسير لان الاصل ان ما ابهمه القرآن فلا فائدة في معرفته الا كونه من ملح العلم الاصل ان ما ابهمه الله عز وجل فلا فائدة من معرفته واظهاره الا كونه من ملح العلم وقوله هنا النوع الرابع في المبهمات تكتب هنا المبهمات في القرآن منقسمة الى قسمين مبهم مفرد كقوله جل وعلا جاءه الاعمى والنوع الثاني مبهم مجموع كقوله تعالى وقيل لهم تعالوا قاتلوا لهم هذا مبهم مجموع ذكر المصنف رحمه الله هنا بعض المبهمات قال فمنها فتى موسى بيوشع قد دعي المذكور في قوله جل وعلا واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا واسمه يوشع وقد ثبت في السنة نبوته وقد ثبت في السنة نبوته وهو الذي ادخل او دخل معه بنو اسرائيل الى بيت المقدس بعد وفاة موسى عليه السلام وبعد مضي مدة العقوبة اربعين عاما في التيه في صحراء سيناء فدخلوا بيت المقدس وبالخضر العبد المنيب تجمل ايضا من المبهمات قوله جل وعلا في سورة الكهف فوجد عبدا من عبادنا. ها من هو العبد من عبادنا المقصود به هو الخطر ايضا في سورة البقرة اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا قيل انه يوشع والصواب انه شموئيل وقوله ويدعى بحيسور غلام وظبطه بحاء وراء مهملين تقبلا يعني الغلام المقصود به بقصة الخضر فوجدا ها اه لا الاية نبي الاية فلقي غلاما المقصود هنا الغلام ويدعى بحيسور غلام يعني في قوله جل وعلا لقي غلاما فقتله. ما اسم الغلام الذي قتله الخضر؟ حيسور وقيل المصنف ظبطه بحاء وراء مهملين تقبل يعني هو المقبول عند العلماء. او تقبل يعني اقبله مني هذا الظبط وقيل ها قول اخر بجيشور بالمهملة بالمعجمة التحتانية وقيل حيسوس وغير ذلك وقل ملك منها دعوا هددا يعني في سورة الكهف في قوله جل وعلا وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا قيل اسمه هدد هدى ابن بدد عجيب اسمه يخوف هدد بن بدد وان ترد ام موسى فهي يوحنذ البلاء ايضا ضبط المصنف الاسم بحاء فنون ثقلت يعني نون مشددة بانكسارها فذال وبالاعجاب يروى تحملا هذا الذي رجحه المصنف ورجح السيوطي انه يوحانذ ها ويحانج بالدال المهملة وفي كتب بني اسرائيل يكابد يكابدنا المكابدة تحملت المشاق او القت ابنها وقل رجلان يوشع ثم كالب المقصود بها برجلان في قوله وقال رجلان من الذين انعم الله عليهما في سورة المائدة من هم هذان الرجلان الذين انعم الله عليهما هما يوشع وكالب فان قال قائل هذه فائدة الان كيف قال بعد موسى عليه السلام ربي اني لا املك الا نفسي واخي وقد كان الرجلان معه قال غير واحد من المفسرين ان وجه ذلك اني لا املك الا نفسي واخي يعني مهما اه تأمرني ائتمر به وامر به هارون واما مهما تأمرني فلا ادري هل هذان الرجلان سيكونان معي؟ ام انهما ينقلبان على عقبيهما كما انقلبا من سواهم هذا وجهه وهذا وجه لطيف قال وقل رجل ايضا بياسين نزلا يعني بياسين في قوله جل وعلا آآ وجاء من وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى ياسين لا ياسين وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى صح تقديم اقصى المدينة على الرجل في ياسين وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى من هو هذا الرجل الذي كان يسعى؟ قال حبيب ابن موسى حبيب ابن موسى وقيل هو نفسه مؤمن ال فرعون الذي جاء ذكره في قصة القصص وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ولكن الصواب انهما رجلان لان قصة ياسين مع نبيين اخرين بغير موسى وهارون واضح واما قصة موسى وهارون فهو الذي جاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك فهو مؤمن ال فرعون والعزيز وزير الملك والعزيز لقب له فان قال قائل كيف يكون مبهما؟ مبهما من حيث عدم معرفتنا باسمه فاسمه قطفير اسمه هذا العزيز شسمه تطفير وعرسه عرسه يعني زوجته كما جاء في القرآن وامرأة العزيز واسمها راعين. وقيل زليخة واسمها راعين وقيل زليخا واسية عرس الوليد اسمها قاسية المقصود في قوله جل وعلا وقالت امرأة فرعون طيب من هي امرأة فرعون امرأة فرعون هي اسية وعرس الوليد الوليد هنا المقصود به موسى عليه السلام. عرس الوليد هنا عرس غير العرس اللي اول. هنا العرس بمعنى ام الوليد ام الوليد هذا المعنى ام موسى عليه السلام من حيث التربية وهنا من باب الفائدة اليوم كنت اتأمل في امرأة فرعون بعد صلاة الفجر لماذا امرأة جاءت بالتاء المفتوحة وفي عدة مواضع امرأة بالتاء المفتوحة وفي عدة مواضع امرأة بالتاء المربوطة وعلى قاعدتنا ان الرسم العثماني اعجاز من الرحمن اجرى الله اقلام الكتبة بهذا الموجود الرسم الموجود فلابد ان يكون من حكمة فتأملت وقارنت جميع المواضع التي فيها امرأة بالتاء المربوطة وجميع المواضع التي جاءت امرأة بالتاء المفتوحة. فوجدت ان الربط يأتي لسبب طيب لقبض النفس او قبض المال وان البسطة تاء المفتوحة انما يأتي لانبساط النفس او انبساط في العطاء هذه فائدة اعجازية متعلقة بالكتابة هناك فوائد اخرى كثيرة نسأل الله عز وجل ان يبارك لنا في اوقاتنا حتى نجمعه. قال وسم بحزقي لقل في غافر مؤمن مؤمن جلى يعني في قوله جل وعلا وقال رجل من ال فرعون يكتم ايمانه انه حزقي اللي ناظر فرعون اللي ناظر فرعون بطريقة حلوة قال وفي الذكر من هذا كثير يعني المبهمات في القرآن كثير. مثلا لو قال قائل ان شانئك هو الابتر. من هو هو هذا فكثير لكن اكتب من باب الفائدة اخر مبهم في القرآن وامرأته حمالة الحطب. منو؟ اسمها ام جميل ها وامرأته حمالة الحطب اخر مبهم بالقرآن. قال والف السهيلي تأليفا به قد تكفلا يعني ذكر كثيرا من المبهمين في كتابه الاعلام بما في من الاسماء والاعلام ثم ختم رحمه الله بقوله جزى الله بالاحسان عنا ائمتك هذا دليل على ان الرجل محب للعلماء السالفين المتقدمين فيدعو لهم بالخير ويعرف قدرهم وسبقهم لنا قربوا الاقصى يعني العلوم البعيدة الى ان ابتداء من السلف الصحابة والتابعين الى من بعدهم فجزى الله الائمة كلهم عنا كل خير وابياتها تمت بتيسير قادر عليم. وهو الله جل وعلا والقاضي والعليم اسمان دالان على الوصف هدانا للسداد تفضلا. نسأل الله جل وعلا ان يجزي المصنف خيرا ونشهد انه قد وفق للسداد في نظم هذه الابيات فجزى الله خيرا ما جاز عالما عن امته وقوله بشهر به القرآن انزل جملته هنا قال القرآني ما ادري ليش بشهر به القرآن انزل جملة هذا احسن بالرفع والقرآن يعني المقصود ان ختم هذه الابيات كان في شهر رمضان هاه ختم هذه الابيات كان في شهر رمضان شهر القرآن بحول بحول غني مالك باسط الا بحول يعني في سنته بحول يعني في سنتي غني الغاميتين اكتب الغاء اه اه نعم الغاه بتسع مئة والميم باربعين والباء باثنين. اذا سنة اثنتين واربعين وتسعمائة انتهى المصنف من نظم هذه الابيات فيا خير توابين ويا خير غافل هذا دليل ان المصنف رحمه الله كان رجلا اواها رجلا عظيم التضرع الى الله سبحانه وتعالى انظر الى نظمه العجيب فيا خير تواب ويا خير غافر اقم العثرة وانفع بها كل من تلى. نسأل الله ان يغفر له ويتجاوز عنه وعنا بفضله وجوده انه خير تواب وخير غافر قال وكن لي وللاخوان حيا وميتا. وفي الحشر كله يا رحيم مجمل. ما اعظم ان يكون الانسان آآ منطرحا بين يدي ربه الخلق لا يكون متوسلا للعباد ولا ملتفتا الى اليهم وانما يلتفت الى رب العباد الحي القيوم بطيبة دار المصطفى خير اذا المصنف رحمه الله بين زمن الانتهاء في شهر رمظان وسنة الانتهاء تسع مئة واثنين واربعين ومكان الانتهاء في طيبة المصطفى المدينة النبوية خير مرسل عليه صلاة الله تترى على الولا على الولاية يعني على المحبة واصحابه الغر الكرام واله والصحابة يسمون بالغرب لانهم الجبين الازهر للامة والغر البياظ في الجبين واله يعني المقصود هنا عطف العال على الصحابة اما من باب بعطف العام على الخاص او من باب عطف الخاص على العام يصح كلا المعنيين واتباعه ما دمت يا رافع العلا وهذا دليل على انه سبحانه وتعالى كريم ويجود سبحانه وتعالى على من شاء لذلك طلب المصنف منه ان يديم الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما دام هو سبحانه وتعالى الازلي الابدي وفي الختام نسأل الله تبارك وتعالى ان يغفر لنا تقصيرنا وان يتجاوز عنا ما اخطأنا في شرح ونظم هذا المصنف لكن ما رد الا الخير وما اولنا له الا بالخير ونسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات شكر الله لاخينا الشيخ يوسف جاسم العينات هذه القراء وللاخوة في خدمة الدروس هذه العناية ولكم الحضور وان شاء الله الملتقى في اول يوم من رمضان مع تفسير العلامة فيروز فسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك