بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد قال الشيخ حفظه الله تحت عنوان مقتل سعد بن الربيع قال سعد بن الربيع هو رضي الله عنه هو الذي اخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبدالرحمن بن عوف وكان رضي الله عنه من اغنياء الانصار وقصته مشهورة في تقسيم ما له نصفين بينه وبين عبدالرحمن بن عوف وآآ سيدنا سعد رضي الله عنه هو اللي كان عرض على عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ان يقسم ما له بينه وبينه فقال له عبدالرحمن بارك الله لك في اهلك ومالك دلني على السوق فده سعد بن ربيع اللي بيتكلم عنه وقتل في يوم احد رضي الله عنه وكان رضي الله عنه من اغنياء الانصار وقد قتل يوم احد فقد اخرج الحاكم في المستدرك وصححه عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد لطلب سعد بن الربيع وقال لي ان رأيته فاقرئه مني السلام وقل له يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تجدك سبحان الله قال زيد فجعلت اطوف بين القتلى فاصبته يعني وجدته وهو في اخر رمق وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم فقلت له يا سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول لك اخبرني كيف تجدك؟ قال رضي الله عنه على رسول الله السلام وعليك السلام قل له يا رسول الله اجدني اجد ريح الجنة وقل لقومي الانصار وقل لقومي الانصار لا عذر لكم عند الله ان يخلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف لا عذر لكم ان يخلص يعني ان يصل المشركون الى النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه وفيكم شفر يطرف يعني لسه الشفر قيل بالضم الجفن جفن العين اللي بينبت عليه الشعرة ده ان انت عينك يعني لسه عايشين يعني يعني عايز يقول ما ينفعش ان انتم تتركوا النبي عليه الصلاة والسلام لا عذر لكم عند الله ان يخلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف. يعني فيكم جفن بيتحرك يعني لسه عايشين يعني قال زيد وفاضت نفسه رحمه الله رضي الله عنه قال فصل المنتحر في النار ممن قاتل يوم احد حمية وليس بنية الجهاد في سبيل الله. فكان من اهل النار رجل يقال له قزمان رجل يقال له قزمان فقد اخرج ابن اسحاق في السيرة عن عاصم ابن عمر ابن قتادة قال كان فينا رجل غريب لا يدرى ممن هو يقال له قزمان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا ذكر له انه لمن اهل النار فلما كان يوم احد قاتل قتالا شديدا فقتل وحده ثمانية او سبعة من المشركين وكان ذا بأس فاثبتته الجراح فجعل رجال من المسلمين يقولون له والله لقد ابليت اليوم يا قزمان فابشر قال بماذا ابشر فوالله ان قاتلت الا عن احساب قومي ولولا زلك ما قاتلت. يعني انا ما قاتلت الا عن احساب قومي انتم بتبشروني بايه ولولا زلك ما قاتلت يعني انا اقاتل اصلا من اجل قومي. هو لا يقاتل لله سبحانه وتعالى فلما اشتدت عليه جراحته اخذ سهما من كنانته فقتل به نفسه قتل به نفسه والحديث الحديث في في الصحيح قال حديث في الترهيب من الانتحار الحديس ورد يعني في السنة ان النبي عليه الصلاة والسلام سمع سمع الصحابة يقولون ما قبل اليوم يعني كما ابلغ فلان مم. يعني ابلى بلاء حسنا في القتال وهو يعني من اهل الجنة. فقال صلى الله عليه وسلم هو من اهل النار فقال رجل من من اصحابه انا صاحبه يعني خلاص انا همشي وراه اشوف هو هيعمل ايه. فقاتل قتالا شديدا فجرح فاستعجل الموت فوضع يعني السيف واتكأ عليه حتى قتل نفسه وبعدين زكر بعدها فصل يعني استطراد قال حديس في الترهيب من الانتحار قلت جاءت الاحاديث الكثيرة في الترهيب من ان يقتل الانسان نفسه. ومن قتلها فسيكون مصيره النار قد اخرج الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تردى من جبل فقتل نفسه من تردى من جبل يعني يعني رمى نفسه من فوق الجبل يعني من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم يجأ بها في بطنه يعني يطعن بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا. اسأل الله سبحانه وتعالى العافية ثم قال المنحور ابو رهم الغفاري رضي الله عنه قال وممن ابلى بلاء حسنا يوم احد ابو رهم كلثوم ابن الحصين الغفاري. فقد رمي يومئذ بسهم فوقع في نحره فجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرئ فكان ابو رهم يسمى المنحور. سبحان الله وقال البطل سعد بن ابي وقاص وقاتل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قتالا شديدا في هذه الغزوة العظيمة حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم من شدة اعجابه بسعد يوم احد فداه بأبيه وامه قال يعني اه ارم سعد فداك ابي وامي فداه بابيه وامه. فقد اخرج الشيخان في صحيحيهما عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع ابويه لاحد الا لسعد بن مالك فاني سمعته يقول يوم احد يا سعد ارمي فداك ابي وامي قال فاني سمعته يقول يوم احد يا سعد ارمي فداك ابي وامي ثم ذكر بعدها فصل يعني يقرأ ثم قال شدة ابي سلمة ابن عبد الاسد رضي الله عنه. وقاتل ابو سلمة ابن عبد الاسد زوج ام سلمة هند بنت ابي امية رضي الله عنها ام المؤمنين فجرح يوم احد في عضده العضد اللي هو هو كتب تحت في الهامش ما بين الكتف المرفق اللي هو اعلى الذراع قال فمكث شهرا يداويه فبرئ وقد اندمل الجرح على بغي لا يعرفه يعني ان دما الجرح وكان فيه اه فساد الجمل يعني اذا صلح ان ختم على فساد ولم يعلم به يعني كان ممكن فيه التهابات او عدوى او شيء شيء فاسد واندمل الجرح من غير من غير ان يعني يطهر فمات رضي الله عنه بعد احد كما سيأتيه ثم قال مقتل رافع بن خديج وممن قاتل قتالا شديدا في احد رافع ابن خديج رضي الله عنه فقد اخرج الامام احمد والطيالسي في مسنديهما بسند حسن عن امرأة رافع ابن خديج رضي الله عنه قالت ان رافعا رمي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد بسهم في في صندوق في سندوته في سندوته يعني اللحم الذي حول اقصد الثدي طيب فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انزع السهم فقال يا رافع ان شئت نزعت السهم والقطبة جميعا القطبة اللي هي النصل بتاع السهم اللي هي الحتة الحديد وان شئت نزعت السهم وتركت القطب وشهدت لك يوم القيامة انك شهيد اه والله قال رافع يا رسول الله بل انزع السهم ودع القطب واشهد لي يوم القيامة اني شهيد فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم السهم وترك الخطبة يعني وصل السهل وظل رافع ابن خديج لا يحس بشيء الا ان انتفض جرحه فمات وذلك في خلافة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه سبحان الله هذه من ايات ثم قال يوم احد كله لطلحة رضي الله عنه اما طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فقد ابلى بلاء عظيما يوم احد ووقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه. واتقى عنه النبل بيده حتى شلت كما سيأتي وروى الترمذي في جامعه بسند حسن عن موسى وعيسى ابن طلحة عن ابيهما ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لاعرابي جاهل سله عمن قضى نحبه من هو يعني الصحابة آآ يعني قالوا لهذا الاعرابي ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم في في قول الله سبحانه وتعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا فالصحابة عايزين يعرفوا مين اللي مين اللي ايه اللي قضى نحبه مين اللي قضى نحبه؟ يعني آآ يعني قضى عهده مع الله سبحانه وتعالى ومات شهيدا ووفى ولم يبدل فالاعرابي سأل النبي عليه الصلاة والسلام وكانوا لا يجترئون على مسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقرونه ويهابونه فسأله الاعرابي فاعرض عنه ثم سأله فاعرض عنه قال طلحة ثم اني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر. فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اين السائل عمن قضى نحبه اين السائل عمن قضى نحبه؟ قال الاعرابي انا يا رسول الله. قال هذا ممن قضى نحبه يا هذا يا طلحة يعني اشار النبي صلى الله عليه وسلم لطلحة وقال ايه هذا ممن قضى نحبه رضي الله عنه قال فصل شدة وشجاعة حمزة قال كان من اشد الناس قتالا يوم احد حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه فانه اخذ يهد الكافرين هدا. فقد اخرج البخاري في صحيحه عن وحشي ابن حرب قاتل حمزة وده بعد اسلامه. قال خرجت مع الناس الى الى القتال فلما اصطفوا للقتال خرج سباع بن عبدالعزى الخزاعي فقال هل من مبارز فخرج اليه حمزة ابن عبد المطلب رضي الله عنه فقال يا سباع يا ابن ام انمار مقطعة البزور اتحاد الله ورسوله قال ثم شد عليه فكان كامس الذاهب. كان كامس الذاهب يعني كناية عن قتله سيره عدما سبحان الله كان كامس الذاهب ثم قال قصة الرجل الذي القى التمرات روى الشيخان في صحيحيهما عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم احد ارأيت ان قتلت فاين انا هو يسأل النبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله انا لو قتلت اروح فين ارأيت ان قتلت فاين انا؟ فقال صلى الله عليه وسلم في الجنة فالقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه وذكر يعني اه اه في رواية قال الحافظ في الفتح لم اقف على اسمه يعني على اسم هذا الرجل الصحابي وزعم اه ابن اه بشكوال انه عمير بن الحمام وسبقه الى ذلك الخطيب. واحتج بما اخرجه مسلم في صحيحه من حديث انس ان عمير بن الحمام رضي الله عنه اخرج تمرات فجعل يأكل منهن ثم قال لان انا حييت حتى اكل تمراتي هذه انها لحياة طويلة يعني وهفضل عايش لحد ما ياكل التمر ده انها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل. ثم قاتلهم حتى قتل قال لكن وقع التصريح في حديث انس ان ذلك كان يوم بدر. والقصة التي في الباب وقع التصريح في حديث جابر انها كانت يوم احد. فالذي يظهر انهما قصتان وقعتا لرجلين والله اعلم ثم قال امهر الرماة ابو طلحة الانصاري رضي الله عنه وقاتل ابو طلحة الانصاري رضي الله عنه قتالا عظيما يوم احد وكان من امهل الرماة فقد اخرج الشيخان في صحيحيهما عن انس رضي الله عنه قال لما كان لما كان يوم احد لما كان يوم احد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وابو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه مجوب عليه يعني ايه يعني يعني كانه كانه عامل زي الدرع كده بيحمي النبي عليه الصلاة والسلام سبحان الله مجوب عليه حدثت بحجفة له بحاجة فالحاجة الترس درع يعني وكان ابوطلحة رجلا راميا شديد النزع يعني قوي اه في الرمي شديد النزع كسر يومئذ قوسين او ثلاثة. طبعا القوس ده يعني عشان هو يكسر فده يدل على قوة شديدة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجب بشجاعة ابي طلحة رضي الله عنه. حتى انه قال صلى الله عليه وسلم لا صوت ابي طلحة شد على المشركين من فئة يعني بس صوت ابي طلحة في المعركة اشد على المشركين من مجموعة من الناس جماعة من الناس وفي رواية اخرى في المسند عن انس رضي الله عنه ان رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صوت ابي طلحة في الجيش خير من وكان رضي الله عنه يجس بين يديه في الحرب ثم ينثر وكان يجلس آآ يعني هو الذي يجلس على ركبتيه بين يديه في الحرب ثم ينثر كنانته ويقول وجهي لوجهك الوقاء ونفسي لنفسك الفداء رضي الله عنه وكان ابو طلحة رضي الله عنه كان النبي عليه الصلاة والسلام يعني يقول للصحابة لمن معه يعني سهام يقول انثرها لابي طلحة كان النبي عليه الصلاة والسلام يشرف يعني ينزر لموضع الرمي شوف ابو طلحة بيعمل ايه في الرمي فكان النبي عليه الصلاة والسلام لما بيعمل كده كان ابو طلحة يقول يا رسول الله بابي انت وامي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم يعني يا رسول الله انا خايف عليك يصيبك يصيبك سهم من سهام القوم نفسي نحري دون نحرك يا رسول الله نحري دون نحرك يا رسول الله وكان هنا يقول وجهي لوجهك الوقاء ونفسي لنفسك الفداء يا جماعة لو في حد فاتح المايك بتاعه يقفله قال مخيريق خير يهود قال وممن قتل يوم احد رجل اسمه مخيريق وهو من علماء يهود فانه يوم احد ذهب الى يهود وقال لهم يا معشر يهود والله لقد علمتم ان نصر محمد عليكم لحق قالوا ان اليوم يوم السبت قال لا سبت لكم فاخذ سيفه وعدته وقال ان اصبت فما لي لمحمد. يصنع فيه ما يشاء ثم غدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل معه حتى قتل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخيريق خير يهود وكان مخيليق اوصى بامواله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد روى عمر ابن شبة من طريق ابي عون عن الزهري قال كانت صدقة النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة اموالا لمخيريق. وكان يهوديا من بقايا بني قينقاع نازلا ببني النضير فشهد احدا فقتل فيها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم مخيريق سابق يهود. واوصى مخيريق بامواله للنبي صلى الله عليه وسلم قال انتصار المسلمين الساحق ودور الرماة. قال وهكذا دارت راح الحرب وانزل الله نصره على المسلمين يعني في بداية القتال كان النصر والغلبة للمسلمين وصدقهم وعده فحسوهم بالسيوف وحسوهم فحسوهم بالسيوف ويعني استأصلوهم قتلا يعني وولت نساء المشركين لا يلوون على شيء وكانت الهزيمة التي لا شك فيها وسيطر المسلمون على ارض معركة سيطرة تامة وفي ذلك يقول الله تعالى ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه رواه البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب قال فهزموهم فانا والله رأيت النساء يشددن قد بدت خلاخلهن واسواقهن رافعات ثيابهن روى الامام البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت هزم المشركون يوم احد هزيمة تعرف فيهم وفي رواية ابن اسحاق في السيرة قال الزبير رضي الله عنه والله لقد رأيتني انظر الى خدمي هند بنت عتبة وصواحباتها مشمرات هوارب يعني يعني خلاص الامر الجيش بتاع المشركين هرب من ارض القتال حتى النساء لدرجة ان المسلمين وصلوا الى اخر المعسكر عند النساء واخرج الامام احمد في مسنده والحاكم بسند حسن عن عبيد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ما نصر النبي صلى الله عليه وسلم في موطن كما نصر يوم احد. يعني عايز يقول ان كان النصر في بداية المعركة غير عادي ما نصر المسلمون او ما نصر النبي صلى الله عليه وسلم في موطن كما نصر يوم احد قال فانكرنا ذلك فقال ابن عباس بيني وبين من انكر ذلك كتاب الله. ان الله عز وجل يقول في يوم احد ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه. قال ابن عباس والحس القتل ثم قال مطاردة الصحابة للمشركين وبدأ الصحابة بعد هذا الانتصار العظيم يتبعون المشركين ويجمعون الغنائم وقد كان للرماة دور بارز في هذا قصري المؤزر في بداية المعركة فقد حملت خيل المشركين بقيادة خالد بن الوليد ثلاث مرات على المسلمين يعني خالد رضي الله عنه قبل اسلامه يعني كان على اه كان اه كان هو قائد الفرسان فكان بيحاول يطوف من حول من حول آآ الجبل جبل الرماة مرة واتنين وتلاتة وكل مرة كان الرماة يصدوا الهجوم فقال حملت خيل المشركين بقيادة خالد ثلاث مرات على المسلمين ليحدثوا البلبلة والاضطراب في في صفوفهم لكن دون جدوى بسبب نضح الرماة عليهم بالنبل حتى رجعت خيلهم مغلوبة وفشلت هجماتهم الثلاث ثم قال مخالفة الرماة امر الرسول صلى الله عليه وسلم فانا ان شاء الله يعني سيذكره غدا باذن الله هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والحمد لله رب العالمين. نسأل الله عز وجل ان ينصر اخواننا المجاهدين وان يسدد رميهم وان يمدهم بمدد من عنده وان ينصرهم فانه سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم النصير. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحم اخواننا المسلمين المستضعفين في غزة وفي سوريا وفي كل مكان وان يتقبل شهدائهم وان يداوي جرحاهم اللهم انتقم من اليهود وارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم انتقم منهم ومن عاونهم ومن ناصرهم يا عزيز يا منتقم اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم احدا اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكزبون رسلك ويقتلون اوليائك اله الحق هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين. وجزاكم الله خيرا