فالحاصل ان دعائهم غير الله وان اشتغلت امرا لله صلح بعض العبادة غير الله يجعل العبد مشركا وان اقر بان الله خالق الرازق ودبر الى اخره وان اقر بان معبودات لا تنفعهم ولا تضر. ولكنه يريد شفاعتهم او يجيد ان يقربوا. هذا ما يخلصه من الشرك الذي يعبد البدوي او يعبد او يعبد الرسول صلى الله عليه وسلم او يعبد صنم انهم جنيا والاخوان انا اعتقد انه ما يقربني ما يخلق ولا يخرج. يبين له ان هذا هو الشرك الاكبر. هذا دين المشركين الذي كانوا عليه فنعبده بالله فالواجب عليه ان يحذر هذا الدين بالتوبة النصوح والاقلاع وتعليم من لم يفقه ذلك من اخوانه وعشيرة واهل بيته يكون عنده نشاط في توجيه الدعوة والحرص على تفهميمها وان قولهم ان ان الالهة التي عبدوها تقدمها الى الله زلفى وانهم لا يقصدون انها تنفع وتضر وانما قصدوا شفاعتها وتقريبها ان هذا هو الشرك الاكبر كونهم قصدوا تقريبها جلاه وشفاعتها عنده فصرفوا لها العبادة هذا هو الشرك الاكبر