هذه قاعدة قوله تعالى ان الذين امنوا والذين امنوا والنصارى والصابرين فهؤلاء كل واحد منهم يدعي انه من اهل الجنة ولا لا؟ هذا واقع ولا غير واقع؟ هذه دعوة الله عز إبراهيم عليه السلام لما هاجر لله ها ثم هاجر لله وترك بلده العراق جعله الله له بلدتين ها يشار اليهما باسمه الى قيام الساعة مكة وبيت المقدس قال رحمه الله ودعاء العبادة الشارع يبديها ويأمرك ان تفعل كذا وكذا وتقول كذا وكذا. الى هذا الفرق الاول والفرق الثاني ان دعاء المسألة لا تعلق له لا بزمن ولا بمكان ولا بسبب تسأل متى ما اردت؟ تطلب متى ما اردت؟ اينما اردت بدون سبب بسبب او بدون سبب واما دعاء العبادة فهي مشروعة بزمن او مكان او سبب فاذا غيرتها عن مكانها صارت بدعة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس الخامس والاخير باذن الله تعالى في التعليق على القواعد والاحسان المتعلقة بتفسير القرآن. وكنا قد وقفنا على القاعدة ما بعد الاربعين اه قوله رحمه الله حث الباري في كتابه على الصلاح والاصلاح. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام العلامة عبدالرحمن ابن ناصر السعدي رحمه الله تعالى فيه القواعد الانسان المتعلقة بكأس القرآن. القاعدة الخامسة والاربعون حث الباري في كتابه على الصلاة والاصلاح هذه قاعدة من اعم القواعد فان القرآن يتقن كله داخلا تحتها فان الله امر بالصلاح متعددة والاصلاح واثنى على الصائمين والمسلمين في آيات المنكر. بعد هذه القاعدة ان كل ما يمر عليك من خبر هو خبر عن الصلاح والاصلاح هو خبر عن ضدي. وهو الفساد والافساد. وكل ما فيه امر فهو امر امر بما فيه صلاح واصلاح كل ما يمر عليك نهي فهو نهي عن ضدي وهو فساد ونفسي فاذا استطعت ان تعرف هذه القاعدة فانت ترجع كل القرآن الى ان المقصود من انزال الكتاب ارسال الرسل هو ايجاد الصلاح في الخلق واصلاح ما فسد من احوالهم. نعم قال رحمه الله والصلاة ان تكون الامور كلها مستقيمة معتدلة مقصودا بها الحميدة امر الله بالاعمال الصالحة لان اعمال الخير تصلح القلوب والايمان وتصلح وتصلح الدين والدنيا والاخرة. وضدها فساد هذه وكذلك في ايات متعددة فيها السلام على المسلمين ما افسد الناس والمسلمين بين الناس والتصالح فيما بين فيصلاح الامور الفاسدة. السعي في زاد ما تكتوي عليه من السرور ايها الخاص اخوان المسلمين في اصلاح دينهم ودنياهم كما قال اسماعيل ان اريد الا وكل مساعد في مصلحة دينية او دنيوية للمسلمين فانه مصلح. والله يهديه ويرشده ويسدده وكن مساعد بمثل ذلك فهو مفسد والله لا يصلح عمل المفسدين. ومن عرف معنى هذه القاعدة ادركت من هو المفسد ومن هو المصلح ومن لم ينظر الى هذه القاعدة لم يستطع التفريغ. ربما كما هو الحال اليوم كثير من الناس يدعون الاصلاح وهم مفسدون واثار فسادهم وافسادهم ظاهر للعيان. حتى ادركه العوام. وعلموا نعم بذلك بالدماء والاموال والحقوق بين الزوجين والواجب وان ان يصلح ان يصلح بالعدل ان يصلح والواجب ان يصلح ويسند كل طريق تبصر الى الملاءمة بين المتنازعين. فان اثار السمع بركة وخير وصلاح حتى ان الله تعالى المسلمين اذا جنح الكفر محرمون اليه السلامة والمصالحة ان يوافقوهم على ذلك المتوكلين على الله يعني جنوح من الكفار والصلح والمصالحة الله جل وعلا قالوا ان جنحوا للسلم فاجنحوا دل على ان المقصود من ذلك هو الصلاح والاصلاح. نعم. قال وامثلة هذه قاعدتي لا تنحصر وحقيقة فيك ما من الممكن حزب القدرة بتحصيل المصالح او تدميرها وانزالة المفاسد والمقابر والجزئية المتعدية والقاصرة والنور الله اعلم قال ان الله تعالى قاعدة السادسة والاربعون ما امر الله به في كتابه الا ان يوجه الى من لم يدخل فيه هذا امر له بالدخول فيه وايمان وجه لمن دخل فيه فهذا امره به. فهذا امره به اليسر. ليصحح قال يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا من الاسم الاول وقوله تعالى فانه امرهم بما ويدمروا ايمانهم من الاعمال الظاهرة والباقية. وكمال الاخلاص فينا والنهي عما يفسدها وينقصها. وكذلك امور المؤمنين الصلاة واتوا الزكاة ويصوموا رمضان والقيام بكل شرط ومكمل لذلك العمل والنهي عن كل مفسد ومنقص وكذلك نقوم لهم بالتوكل والانابة ونحوها من اعمال القلوب هو امر بتحقيق ذلك وايجاد وايجاد ما لم ماما يعني من لم يدرك هذه القاعدة يظن كما ظن ذاك المدرس الذي يدرس الاولاد فلما قرأ امنوا امنوا قال لها وحدة زايدة شيلوها يا الذين امنوا وان معلوم ان خطاب الانسان بوصف هو فيه ان يطلب المقصود تكميله. نعم قال ومن هذه القاعدة الى الصراط المستقيم. والله قد هداهم للاسلام. جواب ثم ماتوا هذه القاعدة ولا يقال هذا تقسيم للحاصين. فافهم هذا الاصل الجليل النافع الذي يخلق لك من ابواب العلم وهو في راية الوصف والموضوع. الكلام في غاية الاتقان من لم يدرك هذا ماذا يقول؟ يقرأ يهدنا الصراط المستقيم. يقول هذا تحصيل حاصل. هذا غير صحيح قال الله تعالى ضعيف السامعة والاربعون. اذا كان صيام اياته في امور خاصة واراد الله ان ان يحكم انه ذلك الحكم لا يختص بها ويشملها ويشمل غيرها. جاء الله بالحكم العام. قال وهذه القاعدة من اسرار القرآن واكثر دليل على اسلامه وانتظامه العديد وامثلة هذه القاعدة كثيرة منها لما ذكر الله المنافقين واستثنى منهم التائبين فقال ان الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله اولئك مع المؤمنين. فمر الله ان يحكم ان يحكم لهم بالاجل لم يقل. وسوف يؤتيهم اجرا عظيما قال وسوف يؤتي الله المؤمنين اجرا عظيما. ليسملهم وغيرهم من كل مؤمن اختصاص هذا الكلام العظيم هذه قاعدة عظيمة جدا خطاب يكون خاص ثم يأتي بعد هذا الخطاب حكم لا يختص بهم فيأتي بلفظ يشمله يشمل غيره وهذا من بدايع القرآن من روايح القرآن من جمالات البلاغة في القرآن. كيف يكون الخطاب مع مختصين؟ او مع قوم الصين او معا اوصاف الخاصة ثم يتخلص من خصوصية الخطاب الى عمومية الحكم هذا لا يقدر عليه الا الله تبارك وتعالى هذا دليل ان القرآن كلام الله عز وجل نعم قال ولما قال ان الذين يكفرون الا من رسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسوله يا قومي اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا لم واعتدنا لهم بالحكمة التي ذكرناها ومثله ننجيكم منا. اي هذه الحالة التي ومن يدخل في هذا ما نقرأه نحن في الفاتحة. نقول اهدنا الصراط المستقيم الان الصراط المستقيم كلام عن الصراط الذي وصف بالمستقيم. فربما يظن ظان ان هذا الحكم مختص بالصراط المستقيم فيظن ان كل صراط مستقيم المطلوب الهداية اليه وليس هذا المقصود بل المقصود صراط الذين انعمت عليهم. فجاء الوصف الثاني المقيد لدفع ذاك الوهم العام. وهذا من لما في القرآن نعم قال رحمه الله تعالى يضاعف الثانية والاربعون متى علق الله علمه بالامور بعد وجودها كان المراد بذلك العلم الذي يترتب عليه الجزاء وذلك انه تضرر في الكتاب والسنة والاجماع ان الله بكل شيء عليم. وان علمه محيط بالعالم العمومي وقد علم من وقد علم العباد وقد ورد عدة غايات يخبر بها انه سمع كذا او قدر وكذا ان يعلم كذا فوجه هذا ما جزاء انه انما يجازى علمه لانه انما يدافع عن على ما ولد من الاعمال وعلى هذا الاصل نزل ما ايات يعلمونها ليست من هذا القبيل. وانما المقصود بها بانهم وطنوا انفسهم على دينهم الباطل وعلى اتباع النبي صلى الله فلما دعاه الى الامام ان يبرروا ما هم عليه عند الاومان والسفهاء بقولهم عليك من اياته كقوله يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تماما ايديكم وايماكم ليعلم الله من يخاف بالغيب. يعلم الله ليعلم الله يعلم لكن المقصود هنا لاعلمه علم جزاءه يترتب عليه الثواب والعقاب. نعم قال رحمه الله تعالى وقوله وما جعلنا الرباة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبعها وقوله تعالى نقص شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين. وقوله بمعنى غير الحزبين احصى لما لبثوا ابدا. وما اسماها في الايات كلها على يعني كل ما كل ما جاء فيه ذكر العلم انتبه. ذكر العلم على صيغة المضارعة فيما يتعلق بالله عز وجل فالمقصود به علم الجزاء والثواب والعقاب وليس المقصود به علم الوقوع الوقوع الله يعلمه قبل وجود الفعل نعم قال رحمه الله تعالى القاعدة التاسعة والاربعون اذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به ارادتهم فتح لهم باب قد انفع يومي هو اسهل واغلى. وهذا من لطفه كما قال تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضا على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء يصيب مما واسألوا الله من فضله عن التمني الذي ليس بنافع وفتح لهم ابواب الفضل والاحسان وامرهم يسألوه بلسان المقال وبلسان موسى عليه السلام رؤية ربه حين سمع كلامه ومنع عنه الله منها بما اعطاه من الخير العظيم قال يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالتي فخذ ما اتيتك وكن من الشاكرين. وقوله تعالى وقومه ان يتفرطا يغني الله كلا من سعته. وفي هذا المعنى اية كثيرة. هذه قاعدة نافعة لك في العلم وفي العمل في العلم ان الله تبارك وتعالى اذا منع الله عباده شرعا من شيء تعلقت به ايراداتهم فتح لهم ابوابا اخرى اسهل من ذلك الشيء واولى الاهتمام به فلما مثلا نهاهم عن تمني لماذا انا لست افضل من من كذا؟ لماذا المرأة ليست افضل من الرجال؟ لما نهاهم عن التمني في مثل هذه الامور التي لا فائدة فيها الا التحسر فتح لهم ابواب التمن الاخرى مع الله قال واسألوا الله من فضلك. وهو ايسر واسهل ولما قال ما ننسخ من اية او نسية لما منعهم عن اشياء ونسخها قال نأتي بخير منها او مثلها بخير منها او مثلها. فهذا دليل على ان الله اذا منع عباده امرا تعلقت به ايراداتهم فتح لهم بابا انفع من واسع واما في حياتك العملية فاذا سألت الله شيئا ولم يعطيك هذا فتيقن ان هناك ابوابا اخرى سدها الله عليك. او فتحها عليك وانت لا تشعر لمنعك من ذلكم الباب الذي انت تتمناه وتسعاه. نعم قال رحمه الله تعالى القاعدة خمسون اية رسول هي التي يهديها الباقي ويبتديها واما ما اتاهم المكذبون فليست اياتي وانما هي تعنتات وتعجيزات. هذه قاعدة جميلة وهي اولا ندرك ان ايات الرسول صلى الله عليه وسلم هي افعال للرب تبارك وتعالى. او قول كل معجزات كل معجزات الانبياء افعال للرب او اقوال. يعني من الذي قلب العصا حيا؟ الله هو مو من الذي فلق البحر؟ اذا هذا فعل الرب تبارك وتعالى. من الذي تكلم بالقرآن فصاحة وبلاغة واعجز الخلق اذا هذا قول الله تبارك وتعالى كن يقول الشي كن فيكون اذا ايات الرسول روايات الرسل التي يؤتيها من باري تبارك وتعالى هو هذا فعله. او يرتديها ابتداء يبتديها ابتداء هذه ايات الرسول صلى الله عليه وسلم ايات الرسل اما ابتدائية يعني الله اعطاهم اياه بدون طلب من احد مثل انزال يقرأ القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم واما ان الله تبارك وتعالى يظهرها يظهرها على يد النبي. واما ما ابداه المكذبون يقولون ليش ما يكون كذا؟ لماذا لا يكون كذا؟ اه نريد كذا فهذه تعنتات وتعجيزات سماها المصنف رحمه الله هذه التعنتات والتعجيزات اما ان ان الباري جزاء عنها يجيب ويأتي بهذا الفعل واما ان لا يجيب ولا يأتي بهذا والاصل الاعراض عن مثل هذا. لان ما هو موجود من الايات كاف في تبليغ الرسالات. فزيادة الايات وطلبها منهم هو على وجه التعنت. نعم قال رحمه الله بماذا يعرف الفرق بينها وبين الايات وابراهيم والادلة على ستر الرسول وغيره من الرسل وعلى صدق كل خبر اخبره بهذا المعنى رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم من الايات فهي لا تحب ولا تعد وقوتنا وقوفنا ولله الحمد. فلم يبقى لاحد من الناس بعدها عذر. فعلم بذلك فعلم بذلك ان اقتراح المكذب الغاية الفلانية والغاية الفلانية متصادقة. وان لم تأتي بذلك فلا نصدق. فهذه طريقة لا يرتضينا ان ننسي. ولهذا يخبرك على انه لو اجابهم الى ما قالوا لانهم واللهم انفسهم عن الظالمين وعرفوا الحق وراقبوه. وايضا في الحيوانات فاذا جاءت ولم يؤمنوا عجلوا بالعقوبة الحاضرة. قال واما المقام فانهم جزموا جزما لا تردد فيه انها اذا المصدق وهذا قلبه الحقائق واخباره بغير الذي في قلوبهم فلو جاءت الا نساء الله تعالى لن نؤمن الايات وقوله وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء طولا. الى اخرها. وايضا اذا تدبرت الاقتراحات التي علموها لم تجدها في الحقيقة من جنس البراهين. وانما هي مفروض الاتيان تكون سفيهة بايات القراءة التي لا ينفع الايمان معها فكما انه منفرد بالحب بين العباد في اديانهم وحقوقهم وان يجب ان يكون الحكم كذا وكذا فهو متجريا على الله. متوسم على حرمات الله واحكامه كذلك ابراهيم واحكامه ما يتولاها الا هو. فمن اترى حسيا من عنده فقد ادعى مزازة الله في حكمه ومنازعة التي يهدي ويبسط بها عباده. ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحى اليه سبيلا. ومن قال مثل ما انزل الله قال رحمه الله تعالى كل ما ورد في القرآن له بالدعاء والنهي عن دعاء الايمان والسلام تناول دعاء المسألة ودعاء العبادة. هذه القاعدة بتقرير ان الدعاء ينقسم الى قسمين. دعاء مسألة هو الدعاء عبادة والقرآن جاء في تقرير في تقرير هذا النوع هذين النوعين من الدعاء القرآن كله لتقرير نوعي الدعاء دعاء المسألة ودعاء العبادة. ما الفرق بين دعاء المسألة ودعاء العبادة؟ دعاء المسألة فيها ابتداء من العبد هو الذي يبدي يعرف تيسر لنا انهاء هذا الكتاب هو الذي ابدى ما حد طلب منا لله عز وجل طلب منه هو ولا النبي صلى الله عليه وسلم. فدعاء المسألة العبد يبديها. يا رب اريد الولد يا رب يا رب اريد الامن في المكان الفلاني اللي انا رايح له. هذا هو الذي يبدي. فدعاء المسألة العبد يبديها ايضا دعاء المسألة فيها طلب والحاح واظهار حاجة. ودعاء العبادة فيها طلب وفيها مدح فيها اظهار قهر الله عز وجل. اظهروا ربوبيته تبارك وتعالى واظهار الوهيته جل وعلا. نعم قال رحمه الله تعالى وما هي قاعدة نافعة فان اكثر الناس انما يتبادرون بلفظ الدعاء والدعوة دعاء المسألة فقط ولا جميع عباداته بالدعاء ويدل على عموم ذلك قولا وتعالى. وقال ربهم ادعوني استجب لكم ويتقبل عملكم ثم قال تعالى ان الذين يستكبرون عن عبادة سيدخلون ان مداخلي فسمى ذلك عبادة وذلك لان الداعي دعاء مسألة يقبض مسئوله بلسان من قال والعبد يطلب من ربه القبول والصواب ومغفرة ذنوبهم لسان الحال. فلو سألتهما قصدك بصلاتك وصيامك وحجك وقيامك بحق الله وحق الخالق لان لصحة الاعمال وكمالها. قال قال تعالى فادعوا الله مخلصين له الدين. ايخلصوا له دردتم حوادثكم اصوله واعمال الذكر والطاعات قالوا ابن القيم احيانا بدعاء الطلب لقوله فدعا ربه اني مظلوم واذا مس الانسان ثم يطلب فيه دعاء عبادة فان قلبه في هذه الحال راضيا منقطعا بغير الله علما انه ما يكشف السوء الا الله وهذا الدعاء عبادة. وقال تعالى قلبه في حال الاضطراب قلبه في حال الاضطرار. ها فيه عبادات قلبية لان قلبه في حال اضطرار يكون راجيا طامعا منقطعا. عن غير الله يكون عالما انه لا يكشف السوء الا الله. نعم قال رحمه الله وقال تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفيا يدخل فيه الامراض فكما ان من كما يدعون كثرة واظهار الفرد والمسكنة دعاء عبادة. لا تتم العبادة وتكفر الا بالمداومة يعني انه مقاومتهم الخشوع والخشوع واخلاصها لله تعالى. وكذلك قوله عن عن خلاصة الرسل فان ومن يدعو مع الله الى مناخرنا برهان له به وقوله فلا تجمعوا مع الله احدا يشمل المعادلة ودعاء العبادة. فكما ان من ظلم لغير الله حاجة لا يقدر عليها الا الله فهو مسرف. فكذلك من فهو كل هذا يدخل فيه الا الله وقوله تعالى والا الاسماء الحسنى تدعوه بها. يشمل دعاء الانسان ودعاء العبادة. اما دعاء المسألة فانه نسأل الله تعالى في كل مكروه باسم يناسب ذلك المطلوب ويقتضيه. فمن سأل رحمة الله مغفرته الرحيم الغفور اسم الرزاق وهكذا لله تعالى باسمائه الحسنى فيفهم اولا معنى ذلك الكريم ثم يديم استقراره في قلبه ويمتلئ قلبه منه فالاسنان الثالث عن العظمة والجلال والكبرياء كبروا القلب تعظيما واجلال الله تعالى والاسماء كانت على الرحمة والفضل والاحسان تمناه قلب طمع في فضل الله رجاء لروحه ورحمته والاسماء والميزان والحب والكمال تملأ قلب محبة وولادا وتألفا وعبادة لله تعالى. ولسنا على سعة علمه في خبره الله تعالى والحياء منه. قالوا هذه الاحوال التي تتصف بها القلوب هي اكمل الاحوال واجل وصف يتصل به القلب وينصدم به ولا نزال معه حتى من الاعمال القلبية تكون اعمال بدنية. فنسأل الله تعالى ان يملأ قلوبنا من معرفته ومحبته وانابة اليه في هذا لا لا يغيب عن ذلك لا يزال العبد يمرن نفسه عليها حتى تنجذب دواعيهم القادة الضاغمة. ما يمكن الانسان يصل الى مرتبة المراقبة الا نعم قال انه الله تعالى قالوا هذه ضعفة شرعية عقيدة سلمية قد وردت في القرآن وارشد اليها في مواضع كثيرة وذلك انه من المعلوم انما حل وموضع التوقفات وقد تعينت المصلحة فالمجاملة والمعارضة والمعارضون قال تعالى يعني واذا تبين هذا من هذا فيه مصلحة الخطية قال فليؤمنوا ومن شاء فليكفر. اي هذا الحق الذي قامت ابراهيم واضحة على حقيته فمن شاء فليؤمن بقوله ليهلك من هلك عنه ويحيى من حي عن بينة. وقال تعالى اي بالامور التي تحتاج الى مساورة ويقلب فيها وفي المستعان. فاما امر قد تعينت مصلحته وظهر فقال فيه في الحق بعد ما تبين اي فكل من جادل بالحق بعدما تبين علمه عن طريق عمله فانه شرعا وعقلا وقال تعالى وما لكم الا تأكلوا مما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله فلا هم على عدم التزام فابتلاهم على عدم التزام لكن مما ذكر اسم الله وهو انه تعالى خص لعباده كل ما حرم عليهم فما لم يذكر تأمينه فانه حلال للتوقف عنهما حل. ولما ذكر تعالى بعد الليالي فقال قال قال تعالى فبأي حديث بعد الله واياته يؤمنون ولما ذكر عظيم نعمه الظاهرة والباغنة وقال تعالى فماذا بعد الحق الا الضلال وكذلك في ايات كثيرة يأمر بمجادلة مكثرين ويجادلهم بالتي هي احسن حتى اذا وصل معهم انتقل الى الوعيد لهم بعقوبات الدنيا والاخرة. والايات في هذا المعنى الجليل كثيرة جدا. وقال رحمه الله تعالى من قواعد القرآن والصواب على قدر المشقة في طريق العبادة. ويغير مع ذلك ان تسليمه لطريق العبادة من منه واحسانه هذه القاعدة يعني مفيدة عند بعض الناس ربما يظن ان لابد من حصول المشقة لحصول الاجر. الجواب لا. الاجر والثواب مرتب على قدر المشقة. لكن الله عز وجل العبادات وابقى الاجر كما لو كان على الاصل وجود المشقة فيها قالوا هذه قاعدة تبين لطف الله واحسانه بالعباد وحسنة واسعة واثر عظيم من اثار تعليماته ونفعة عظيمة من نفعاته. وانه ارحم الراحمين. قال تعالى كتب عليكم القتال وهو كره وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون. فبينت على ان هذه العبادة العظيمة لعظم سماعتها وكثرة ثواني والخاصة انه فرضنا على العباد وان سرت عليهم وكهنتها نفوسهم. بما فيها من التعرض للاقوال وتأدي النفوس الاموات ولكن هذه مشقة بالنسبة الى ما تؤدي اليه من الكرامات ليست في شيء بل يا خير النحو واحسان صدق من الله الى منازل لولاها وقال تعالى تبلغون فانهم يبلغون كما تبلغون وترجون من الله ما لا يرجون وقال تعالى ولن تدرون انكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس وبشر الصابرين. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. الاية وقال تعالى الصابرون اجرهم بغير حساب. فكلما عظمت مشقة الصدر في فعل وعافية لطيفة في لغة الداعين كان الاجر اعظم والثواب والثواب. قوله تعالى الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ابحث عن نظير هذا الكلام في اي كتاب من كتب الدنيا في اي حكمة من حكم الناس لن تجدها كلام يعني قصير المبنى عظيم المعنى يجعل المصاب حينما يقرأ هذه الاية تلين قلبه تطمئن نفسه عبارة عجيبة سبحان الله نعم قاهر الله وقال تعالى فيما لا يوصي بتسيير عبادة الشاقة اذ يغشيكم منه وينزل من السماء ليطهركم به ويذهب عنكم رزق الشيطان اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معهم فسبح الذين امنوا الذين كفروا الرعب. فذكر انهم يعلموا الدين بتيسيره الامور التي جعلها الله تعالى للعبادة مثيرة لمشقتها محصلة لثمراتها وقال تعالى ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون لهم الاسرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. فالبشرى التي وعد الله بها اولياءه في الحياة الدنيا من رؤيا وجهها نيسر لهم العبادات ويهون عليهم زرة القربات وانه ييسرهم للخير ويعصم الميسر وقال تعالى فيها تيسير اموره وتسليمها وقال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو فلنحيينه حياة طيبة. ومن الحياة الطيبة التي يرزق التي يرزقونها ذنب حلاوة الطعام فهذه الاحوال كلها خير من سهل الله له طريق العبادة واولها حمد الله وان سقت على النفوس وان سقت على النفوس صبر وان كسب الخير في عنائه ومشقته. ورجع عظيم الثواب وهذا في القرآن في ايات متعددة والله اعلم. ما من عبادة الا وربما تشق على النفس ولكن الانسان لابد ان يصبر عليها. فاذا صبر عليها وجد عظيم الاجر والثواب. ثم من عظيم الاجر والثواب ان الله ييسر له هذه الطاعة بعد ذلك فيصبح عذبا زلاما. نعم قال رحمه الله تعالى القاعدة الرابعة والخمسون كثيرا ما يمكن لها فائدته وزمرته وان كانت صورته موجودة وذلك لان الله خلق الانسان رتب فيه القوى من السمع والبصر والفؤاد وغيرها يعرف ربه ويقوم بحقه فهذا المقصود منها وبهدوء ما خلقت له ذقنه صاحبها ويؤدي ذلك يكون وجودها تضرع تضر على الانسان من فضلها بينها حجة حجة الله على عباده ونعمته التي توجد بها مصالح الدين والدنيا فاما ان تكون نعمة تامة اذا ابتغى بها كثيرا واكثرهم لا يعقلون ولكن اكثرهم لا يعلمون. وقال تعالى لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولكم اذان لا يسمعون بها. فاخبر النصران موجودة ولكن فوائدها مفقودة وقال تعالى قال فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وقال انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الدعاء اذا ولو مدبرين. والايات في هذا المعنى وقال تعالى ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا. فاثبت لهم الكفر من كل وجه كافر دعواهم بالايمان ببعض ببعض يقولون بالايمان لان ايمانهم لان ايمانه به مفقودة فائدته حيث صلى الله عليه وسلم. الذين لم يؤمنوا بهم وكذلك قوله تعالى ومن الناس الذي يقول آمنا بالله وباليوم الاخر وها هم بمؤمنين. لما كان الامام نافع هو الذي وثمرته في كثير من الواجبات والفروض عن الايمان في قوله وعلى فليتوكل المؤمنون وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وقال تعالى موسى الى قوله ان كنتم امنتم انتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان. وقوله انما المؤمنون اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانه وعلى ربهم الذين يقيمون الصلاة وانا رزقناهم ينفقون حقا وذلك ان الايمان الواجب يرتضينا فرائض وواجبات ويقتضي اجتناب المحرمات فما لم يحصل فما لم يحصل فاذا وجدت هذه الامور تحقق ولهذا قال اولئك هم المؤمنون حقا وكذلك لما كان العلم الشرعي ينقضي العمل به والانقيادات قال تعالى عن اهل الكتاب المنحرفين ولما جاءهم رسول من علم الله يصدق لما معهم نبذ فريقه. نبذ فريق من الذين همتوا الكتاب كتاب الله وراءه لا يعلمون. ونظير ذلك موسى عليه السلام لما قال له بنو اسرائيل اتتخذون هزوا؟ قال نعوذ بالله ان نكون الى فكما ان فضل العلم جن ففضل العمل به جمع طويل. هذه قاعدة عظيمة. وهي ان الله تبارك وتعالى في الشيء والمراد نفي فائدته وثمرته او المراد نفي كماله وتحقق اه تمامه فهذه فائدة عظيمة لا يقول قائل كيف يقول الله صم بكم عم فهم لا يعقلون وهم عندهم اذان وعيون وعقول الجواب صم عن الحق ركن عن قول الحق عمي عن رؤية الحق فهم لا يعقلون ذلك فهذه القاعدة نافعة فيها جمع للايات وفيها فهم لمراد الله تبارك وتعالى. نعم قال رحمه الله تعالى للقاعية الخامسة والخمسون يكتب للعبد عمله الذي لا شر ويكمل ويكمل له ما شرع فيه ويقبل لهما شرع فيه وعجز عن تأمينه ويؤتى ويكتب له ما نشأ عن عمله. فهل منه ثلاث مرات في القرآن اما نعمل التي باشرها العبد فاكثر من ان تحصى النصوص الدابة علينا بقوله بما كنتم تعملون لها ما كسبت لي عمل ايهاكم عملكم ونحو ذلك؟ قال والاعمال التي سارع العبد فيها الامام ابن تيمية فقد دل علينا قوله تعالى ومن موجود من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع هجره على الله فاخبر تعالى انه وقع له عن الله فكل من شرع في هذه الاعمال الخير ثم علم وكان من نيته على الله فاننا نعمل النيات وقال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم رسلنا فدلوا الاسلام لخيرنا دامه سواء ان ما شرع فيه العبد من الاعمال وان لم يتمه لعائق خارج عنه فان اجره يكتب مغفورا. نعم لا يوجد فعل الان اذا باشر يؤجر اجر الفاحش. نعم قال وما سابق عن اعمال العبد فقد قال تعالى انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا اي باسروا عملا التي ترتبت على اعمالهم بخير وشر. وقال في المجاهدين ذلك بانهم لا يصيبهم ظنهم ولا ولا مخلصة في سبيل الله ولا ترون موطئا يريب الكفار ولا ينالون من عدو ميلا وينالون من عدو ميتا الا كتب لهم به عمل صالح. ان الله لا يضيع وايضا المحسنين حسب كل هذه الامور ثم ذكر اعماله التي باشروها بقوم وما ينفقون نفقة الى اخر رواية والاعمال التي هي من اثار عمله نوعان ايدوهما تبعا بغير فصل من الانسان ان يعمل اعمالا صالحة تهتدي به غيره في هذا الغيب فان ذلك من اثار عليه وكان يتزوج بغير نية اصول الاولاد الصالحين فيعطيه الله الصالحين فانه ينتفع بهم وبدعائهم. قال والثاني هو اشرف نوعين يقع ذلك بقصده كمن علم علما نافعا تنفس تعليم فنفسه فنفس تعليمه ومباشرة له من اجل الاعمال قالت نفس تعييني مباشرة الاعمال ثم ما حصل من العلم والفعل المترتب على ذلك بينه وبين اثار عمله وكمن يفعل الصالحين او يباشر صناعة الاثنين مما ينتفع من الناس وقد قصد بذلك فما ترتب لما في دينه او دنيوي على هذا العمل فانه لما فري عليه وان كان يأخذ على عمله الاخير اجرا وعوضا فان الله يدخل بالسر الواحد الجنة ثلاثة سمع الله لمنت قال ان الله القعيد السادس وخمسون. يرشد القرآن المسلمين الى قيام جميع مصالحهم وانه اذا وانه اذا لم يمكن حصولها منشتغل لكل مصلحة مصالحهم من يقوم بها ويوفر وتكون وجهتهم جميعا واحدة. هذه القاعدة حقيقتها في بيان انواع الواجبات ان هناك واجب عيني وان هناك واجب كفائي. نعم قال رحمه الله وهذه من قواعد الشرعية ومن السياسة الشرعية فان كثيرا من المصالح العامة الدولية لا يمكن استغار الناس كلهم فيها قال تعالى فلما نفر من كل فرقة منكم طائفة ليتفقهوا في ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم. فامر ان يقوم من الجهاد طائفة جارية. وبالعلم طائفة اخرى العلم اذا رجعت وقال تعالى بالمعروف وينهون عن المنكر. وقال تعالى وتعالوا على البر والتقوى. فقال تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقال تعالى المصنعة من المصانع تكون مصانع كلها لان كل فرد مأمور لان كل فرد مأمور لا يراع مصالح الكلية ويكون ساء ويكون سائر في جميع اعماله اليها فلو اخفق المسلمون لسلوك هذه الطريق لاستقامت احواله وصلحت امورهم قد كانت عنهم سرور كثيرة فالله المستعان. قال رحمه الله القاعدة السابعة والخمسون في كيفية بخلق السماوات والارض وما فيها على التوحيد والنقائد العالية. قد دعا الله عباده الى التفكر في هذه المخلوقات في ايات كثيرة. واثنى المتذكرين فيها واخبرنا فيها ايات وعبرا. فينبغي لنا ان نسكت طيب المنتج المطلوب ليس لما يكون. وهو حين ما يكون وحاصل لا تتكرر في هذا الكون العظيم. عرفنا انه لم يوجد بغير ولا بنفسه. هذا امر دليلي اسلم من هذا بكثير لغرق السماوات والارض اكثر من خلق للناس وعرضنا بذلك انه الحي القيوم والابداع وحسن الخلق وحسن خلقه وسعة علمه ان الله واسع الرحمة عظيم الفضل والبر والاحسان والجود واذا رأينا ما فيها من تخصيصات بين ذلك دل على ارادة مشيئته. ونعرف من ذلك كله ان بلاده ان امامه وهذا شأنه ومن لا يستحق العبادة الا هو. وانه المحبوب المحبوب. ذو الجلال والاكرام والابصار العظام. الذي لا خالص اليها من جهة انها كلها خلقت لمصالحنا. والان سقات لنا ومنعنا صغرنا ومودة. اللهم الاستغفار واصناف منافعنا عرفنا ان هذه الاختراعات الجديدة المنافع التي خلقها الله لبني ادم فيها اضيف علم هذه الامور فسبقوا اليها وفاقوا فيها بينها كلها كما نبه الله عليها خلاصة هذه القاعدة طريقة القرآن في الاستدلال على وجود الله تبارك وتعالى والوهيته هي في الواقع آآ ان نرجع هذه الطريقة الى ثلاثة امور واشار اليه الشيخ الاول التفكر الاول التفكر كما قال جل وعلا ان خلقوا من غير شيء هم الخالقون من خلق السماوات والارض بل لا يوقنون. فهذا التفكر يجعل الانسان يستيقظ بوجود الخالق المعبود الحق اه الطريقة الثانية التأمل في الاتقان. وعظيم الصنعة فان عظيم الصنعة دليل على عظيم الصانع لو قال لكم قائل هل اليابانيون يقدرون على صنع ها؟ يقدرون على صنع عبوة ماء ماذا تقول نعم كيف عرفتم؟ استدللتم بعظيم تقنياتهم على ما لم تروا مفردا من مفردات افعالهم هذه قاعدة عظيمة نافعة فاذا نظر الانسان الى تعظيم صنع الله عز وجل تيقن انه جل وعلا عظيم. وانه سبحانه بديع الطريقة الثالثة طريقة الاستدلال بالتخسيس الاستدلال بالتخصيص خص هذا دون هذا جعل هذا ابيظا وهذا اسمر وهذا احمر جعل هذا مشعرا وهذا امرد جعل هذا له ولد وهذا ليس له ولد هذا له ذكر وهذا له انثى وهذا مخلوق فالقرآن ارشدنا الى ان دلالة التخصيص من الدلائل العظيمة على وجود الله تعالى لان الشركة التي تصدر يعني مثلا انتم تعلمون ان الذي يصنع هذه العبوات هي اجهزة الية يقوم عليها الانسان. صحيح فحينما تخرج علبة من العلب مخالفة عن العلب الاخرى. نعرف ان هناك من تدخل فخصص هذا العلبة بشيء دون الاخرين لامر يرجع اليه او الى المصنوع او اليهما عنده بداية التخصيص من اعظم الدلالات على وجود الله تعالى وعبوديته. اخيرا النظر الى المصالح فاسد هذه اربعة طرق موجودة في القرآن الكريم. شيء اخير نبه عليه الشيخ في هذه القاعدة اللطيفة ننتبه لها الناس اذا رأوا عظيم الصناعات يعني مثل ما يقولون فلاشات التصوير فلاشات التصوير تعميهم عن شيء عظيم يجب ان يتأملوه فهم بمجرد ان يروا صنعة عظيمة من الصانعين والمخترعين الا وتنبهر عقولهم بالصالح الذي امام اعينه. وتغيب عن اديانهم عظيم قدرة الخالق الذي جعل في عقله هذه القدرة. فالواجب علينا ان نتأمل فيما اخترعه المخترعون الى عظيم قدرة الله الذي اوجد في المخترعي هذا التفكر وهذا التأمل وهذه القدرة. نعم احسن الله اليك الى حينه اذا اذا بالموت او الريموت ريموت ولا ريموت؟ الريموت اللسان الالي شسمه الانسان الان اللي يسمونه اذا سوى شي الناس ما يقولون اوف هذا ريبوت عجيب يقول والله الصانع هذا ذكي طيب اذا الانسان سوى شي ليش الناس كلهم ينظرون للاستنسان ويغيب عن ذهنه مخالطه الانسان؟ هذا من عجائب ابليس كيف يأتي بالتدليس كل ما ترى امر مخترع عظيم تذكر الله جل وعلا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى اذا اراد الله شرف انبيائه وصيامه صفة كاملة انظر اليه من المستعدين للجمال. وذلك في امور كثيرة وردت في القرآن منها لما اراد ثم امتحن فعجزوا عن معرفتها وعرفوا فضله وشرفه. قالوا وما رضي الله تعالى يوسف في في سعة العلم والتعبير ظن قال الميتة وعرضنا على كل لديه علم ومعرفة فعجزوا عن معرفتها يقسم ذلك التعبير العجيب. الذي ظهر به من فضله وتعظيم الخلق له شيخ لا يمكن التعبير عنه. قال ولما عرضت عنه الايات التي اوصي بها موسى وجعل انه سيأتي بشيء فجمع كل سحاب عليه من جميع انحاء المبادئ واجتمع الناس في يوم عيدهم. والقى السحرة عصيهم في ذلك الفتن العظيم فسحروا اعين الناس واستغفروا وجاءوا بسحر عظيم وعسيهم السبعة اول من خضع لها ظاهرا وباطنا. ولما نجس النبي صلى الله عليه وسلم نسأل الله ذلك النصر العليم. فان نصر المنفرد الذي احاط به الشديد حاضوه. القوي وتخلصا هذه الحالة التي عهد بها اهل ربه فقال الا تنصروه فقد نصره الله. اذ اخرجه ثانيا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنوده لم تروها. الاية وغيرها وثبت صلى الله انزل الله عليه سكينته واسره في هذه الحياة الفائزة. فكان لهذا النصر من الموقع الذي ما لا يعبر عنه. وكذلك وانه اذا اشتد البأس وكاد ان يستوي على نفوس اليأس انزل الله وليعرف العباد عن ما في الغيوب. يعني لما سار موسى ممن معه من بني اسرائيل ووصلوا الى البحر. البحر من امامهم والعدو من خلفهم ولما اقبل جيش فرعون وظهر غبارهم وسمعوا صليلا خيولهم اسرائيل وقالوا انا لمدركون يعني حتى كاد اليأس يدخل في قلوب كثير من ضعاف الايمان فقال موسى عليه السلام كلا ان معي ربي شهيد. نعم قال رحمه الله تعالى والطالب هذا المعنى الزام الغيث على العباد بعد ان كان من ربه ان ينزل عليه من قبله مبلسين. فيحصل من رحمته واستنشاق فضله حمدا وشكرا وثناء على الباري تعالى. وكذلك يذكره نعمه قل ارأيتم ان اخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم الايات قد مسنا واهلنا الضر. الايات ثم بعد قليل قالوا اكتب. ثم بعد قليل قالوا ادخلوا بتلك نعمة واسعة فتبارك مما بل تدرك العباد من القاضي به اقل القليل. الله اكبر الله اكبر قال لا تستأصل النفوس فانها اذا قامت هي المصائب يعني خفت علينا المصائب وهان عليها كبرها. كما ذكر الله المؤمنين فقال اول ولقد نصركم الله ببدركم وانتم اذلة. فاتقوا الله لعل قال تعالى وكذلك يوسف وكذلك قوله تعالى لموسى واوحينا الى ام موسى الاضعيه. فاذا خفت على المفارقين في اليم ولا تخافي ولا تحزن اليه وجاعله من المرسلين. واعظم من ذلك كله ان وعد الله لنصره بالنصر ودماء الانبياء وسهل عليكم الكلمات ثمان فوق ما يخطر بالبال او يدور في الخيال جل وعلا على العباد كلهم امر عظيم يعني الانسان اذا اصيب بمصيبة سيضرب لكم مثل انسان اصيب بالم في فليتأمل عظيم نعم الله عليه يرى ان هذا ولا شيء فالالم لم يصب بطنا وصدره وظهره ويديه ورأسه وعينيه. ومنخره واذنيه واسنانه ولسانه وشفتيه فحين اذ يعلم ان ما اصابه جزء لا يعد شيئا في مقابل النعم الموجودة وحينما تصيب الانسان المصيبة في يوم من الايام وينظر الى عمره قد قارب الاربعين او جاوز الثلاثين او شهر في العشرين فيدرك ان هذه المصيبة في مقابل تسعة عشر سنة او تسع وعشرين سنة او تسع وثلاثين ليس له ولا شيء فبهذه الطريقة الانسان يدرك لما يقابل الامر الصفات الحميدة مع صفات الكريم الافعال العظيمة مع الافعال التي عظم واقوى عليها. النعم مقابل النقم يدرك. حينئذ عظيمة الطاف تبارك وتعالى نعم ما اعظم هذه الموعظة والنصر العظيم الذي وصى الله عليه نصا صريحا وعلم ذلك ولم يغيره بحال من الاحوال فكل حال يقوم في العطاء والاعمال والسياسات الكبار والصغار والصناعات والاعمال الدينية والدنيوية فان القرآن يهدي اليك ويرشد الينا ويأمر بها ويحث عليها. ومعنى ارض اي نكمل واصلح واعظم قياما وصلاحا فان عقائد القرآن هي العقائد النافعة التي هي اصلا فانها تبلغ القلوب والمحبة لله وتعظيم وهذا المعنى هو الذي اوجد الله بخلقه نعم ما في عقائد التي ارشد وهدى اليه القرآن مع ما فيها من البعد عن آآ انسانية الانسان. ها؟ يعني كل العقائد الموجودة في كتاب الله عز وجل مما هو شرع عقدي تجد انه ليس بعيدا عن انسانية الانسان ولا ولا يريد ان يكون الانسان بعيدا عن انسانيته. بل هي عقيدة مطابقة لفطرته مطارقة لخلقته فهو يخاطب العبد على انه انسان ما يمكن ان يقول له لا تأكل لا تشرب خلاص مطلقا نعم قال واما اخلاقه التي يدعو اليها فانه يدعو الى التلاميذ بكل خلق جميل من الصبر والجن والعفو وحسن الخلق والادب وجميع المكان وينصر علينا بكل طريق ونرسل اليها بكل وسيلة. قال واما العامودية التي يهديها بني اسر الاعمال التي هي واوصينا الى المقاصد. والدنيوي بتحسين مصالح الكلية وفي دفع المفاسد ويقوم بالتشاؤم على ما لا تتضح مصلحته في كل وقت بما يناسب ذلك الوقت والحال حتى في سياسة مع اولاده واهله وطالبه واصحابه ومعامله انت وانه اذا ويوجد حالة العقلاء انها اقوم من ايا واصنعوا الا والقرآن يرسل اليك نصا او ظاهرا او دخولا تحت القاعدة من قواعده الكلية وتقسيم هذه القاعدة لا يمكن استيفاءه. وبالجملة والتراس وفي السنة من الاوامر كلها تفصيل لهذا الاصل المحيط. وبهذا وغيره يتبين لك انه لا يمكن ان يرد علم صحيح او معنى او قريب صالح ينافي القرآن والله تعالى ولي الاحسان. يعني كانت هذه القاعدة المفروض تكون اول قاعدة لعل الشيخ اخرها هذي حكمة. نعم رحمه الله تعالى بقع في الست من قواعد التعليم الذي ارسل الله اليه في كتابه ان القصص الممسوطة ملوها بكلمات يسيرة يصومها الامور المهمة يتنقل في تطهير هدف واثباتا. من درجة الى معنى او انزل منها. قال نابعة فان هذا الاسلوب العليم يصير له موضع كبير وتفرق وتضر فيه وتقر فيه المهمة وذلك انه اذا اغنيت القصة بكلام كالاصل والقاعدة والقاعدة والقاعدة لها. ثم وقع المصير بعد ذلك وبيانك كامل لا يقع ما يقاربه الطويلة من دون تقدم اجمال وقد وقد وقع هذا النوع في القرآن في مواضع منها في قصة يوسف في قوله نحن لا ننص عليك احسن القصص ثم قال لقد كان في يوسف واخوته ايات السائل ثم ساق القصة بعدها. الاجمال اولا والتفصيل ثانيا. الاجمال يجعل السامع متشوق للتفسير والاجمال مثل موجز الاخبار والتفصيل هو تفصيل الاخبار فالقرآن موجود فيه القصة وتفصيلها. نعم. قالوا كذلك في قصة نهر الكفر لما قال هذا الكهف والرطين كانوا من اياتنا عجبا الا والفتية الى الكهف فقالوا ربنا لكم برحمة وهين لنا من امرنا رشدا سنين عددا ثم بعثناه لنعمل اي الحزبين احصى لما لبثوا ابدا ثم وقع بعده نحن نقص عليك هذا امر بالحق يا اخي القصة وكذلك في قصة موسى لما قال تعالى نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقومه يؤمنون الى قوله يحذرون هذا مجملها ثم وقع التفسير. وقال تعالى ولقد عملتنا ثم وقع بعده تفصيلا كان شيخنا رحمه الله زكريا شباب السلامة يقول اه ان القرآن على هذه الطريقة الاجمال ثم التفسير وقد وقع هذا في القرآن الكريم فالفاتحة مجمل لكل ما في القرآن وكل سور القرآن تفصيل للفاتحة وبطريقة اللف والنشر بعد ها وطريقة اللفظ والنشر المعروفة عند البلاغية قال الحمد لله رب العالمين جا تقرير هذا الحمد في سورة الانعام. بتمامها وكمالها وفي عدة سور من القرآن وظهر رحمته جل وعلا في عدة سور من القرآن. الرحمن الرحيم وظهر ملكه جل وعلا وتدبيره وتصرفه في عدة سور من القرآن اياك نعبد واياك نستعين جاء تفصيله في ايات الاحكام في عدة سور من القرآن. اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت جاء ذكر المنعم عليهم وذكر الصغار وذكر ما حصل لهم في عدة سور من القرآن غير المغضوب عليهم ولا الضالين جاء ذكره المخالفين في عدة سور من القرآن. والبقرة في ذكر المغضوب عليهم واهل في ذكر الضالين. هذا فهذه الفاتحة موجز ومقدمة وخلاصة لما في القرآن احسن الله اليكم قال اتخذ ولدا قال في افطار هذا ومن المعلومة اخواني ثم ذكروا ثبت هذا القول القرآني فقال ان يقولون الا كذبا. وقالت اي بل هم فيه شك. بل هم فيه شك. ومن المعلوم ان الشك ليس معه من العلم شيء ثم انتقل الى قوله بل منها عدو والعمالات ومراتب الحجرة والضلال. ولو ولو ولو عكس الامر لما كان فيه فائدة. لو قال ها؟ بل بل هم منها عمود ما يستقيم بعد ذلك يقول عنها في شك وفي وفي علمهم في الاخرة علم آآ يتدارك عليه لكن لما بدأ بالمرتبة بل ادارك علمهم في الاخرة يعني ادركوا شيء من علم الاخرة ثم هم في هذا المدرك في شك منه. ثم هم في هذا الشك منه في عناية عنهم. لا يهتمون به. نعم قال رحمه الله وقال نوح عليه السلام بتغيير سنته عند عند من جدله وجعل انه في ظلال مبين. قال يا قومي ليس لي ضلالة فلما في كل وجه اثبت بعده هدى كاملة بكل وزن فقال ولا اتيكم مني رسول من رب العالمين ثم تغير اعلى من ذلك وان مادة هذا الذي واصله لا موضعه. ومادته فقال ابلغكم رسالة وانصح لكم واعلموا الى الله ما لا تعلمون. وكذلك هون عليه السلام. وقال في رسالة من كل وجه ثم قال انه الا وحي يوحى. وفي القرآن كثير جدا. انتقاله ان الولد زكريا بعد تعظيمه للبيت وغيرها. قال رحمه الله قاعدة المسلمون معرفة الارقام حيث حث الله عليه حيث يترتب عليه حكم عام او حكم خاص. هذه القاعدة معرفة الاوقات وظبطها حث الله عليه في المكان والزمان الذي يترتب عليه حكم عام او حكم خاص. نعم قال وذلك ان الله رتب كثيرا من الاحكام العامة والخاصة والخاصة على مؤمن توبة والاحكام عملا وتمكينا على قال تعالى يسألونك عن الذين قل لي مواثيق الناس والحج. وقوله الصلوات والصيام والزكاة وخاصة ما يترتب عليه من الاوقات الخاصة والعامة وكذلك وقال تعالى واحسن العدة وقوله صيام فعدة من ايام اخر وقال ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. وقال تعالى بعثناهم لنعلم وذلك لمعرفة قدرة ماله في طاقته فلما استمروا المهم ان يحصل الاطلاع على شيء من ذلك من قصتهم فمتى ترتب على الصائمون مصلحة في الدين وفي الدنيا كان منها قرآن يقال وهذا قوله تعالى وقومه وان تعلمه عدد السنين والانسان ونحنها من الايات. واخبر انه جل وعلا جعل الاشهر اثني عشر شهرا وهذا فيه ضمنا الحث على معرفتها. ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة اذا لابد تبحث ما هي هذه الاشهر الاثني عشر؟ وما هي الاشهر الحرم كذلك الله عز وجل اخبر انه جل وعلا خلق السماوات والارض في ستة ايام والاسبوع سبعة ايام فهذا ضمن فيه حث على تعلم هذه الامور. نعم قال رحمه الله تعالى من قاعدة الثانية والستون الصبر اكبر عون على كل الامور. والاهاضة بالسي علما وطلبا هو الذي هذه من قواعد اه من القواعد التي دل عليها القرآن. من القواعد التي دل عليها القرآن. نعم قال وهذه قاعدة عظيمة نفع قلب القرآن عليها صريحا مباركا في اماكن كثيرة قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة ليستعين على جميع المطالب وفي جميع الطاعات واداء حقوق الله وحبوب عباده وبالصبر يستر عليه فرض ما تهواه نفسه من المحرمات وصيته التي ينبغي عليها. وما فيه من فضائل وما يترتب عليه وزيادة الايمان وما تخبره من الخيرات والكرامات المحرمات من العقوبات المتنوعة وعلم ما في ابدان الله من البركة وما لمن وما هان عليه الصبر على جميع ذلك. بهذا يعلم فضل العلم. وانه اصل العمل والخطاء كلها. ولهذا كثيرا نذكر في وعدم احاطتهم التامة بها وقال انما يخشى الله من عباده العلماء وقال انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ليس معناه انهم لم انها ذنوب مزبوط. انما قصر عنهم وخط خبرتهم بما تدرك الذنوب من العقوبات وانواع الوبقات وزوال المنافع وقال تعالى نبين انهم متقدمون ان الذي لا يعرف ما يحتوي عليه شيء يتعذر عليه الصبر. فقال عن الخطيب لما قال موسى ويتبعه يتعلم من اعلمه الله. قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحب فلابد ان وقال تعالى وانه معناه الحق معرفته وقال في حق المعلمين الذين مالهم علمون وخبروا صدقا وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم ظلموا وعدوا. وقال تعالى فانهم لا يكذبون ولكن الله بآيات الله يجحدون. والمقصود ان الله ارسل العباد ان يمشي على امورهم بموازنة الصبر وارشدهم الى تفسير الصابرين ومعرفة حقائقها وما فيها من الفضائل والغباء والله اعلم. قالوا رحمه الله قاعدة من الدنيا وبالياسات كل ذلك للطرق المنحرفين. قال والقرآن يكاد ان يكون اكثره تفسيرا لهذه القاعدة وقد قال تعالى وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من آمن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء وضع فيها عملوا فقال تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم انزل الله من هذا المعنى في عدة آيات. واما ان كانت المعنى الآخر. وقالوا لن هنا الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك نبيهم قل هاتوا قرآنكم ان كنتم صادقين. ثم ذكر القرآن الذي قد اتى به فهو مستحق للجنة فقال بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقال ليس اهل الكتاب من يعمل سوء الايات وقال تعالى واذا متنا عليهم اياتنا بيناتهم قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقامه واحسن هدية. وقالوا لو ما نسي هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم. والاقوى من الايات التي يستدل بها الكفار على حسن حالهم بتفوقهم في الامور الدنيوية والرياسات ويلمون المؤمنين ويستدلون على دينهم بنفسهم في هذه الامور من اكبر مواقع الكتاب ويشبه هذه القاعدة ان العبرة بحال الانسان لا بمقال الانسان ودعوة يشبه ما اعتبر بالدعوة ولا بالمقال ماذا قال؟ من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا ها؟ فله اجره اذا العبرة بحال الانسان من الايمان والعمل وليس بالدعوة. نعم قال رحمه الله تعالى القاعدة الرابعة والستون الامور عارضة التي لا قرار لها بسبب المزعجات والشبهات قد ترد على والامور اليمينية والامور اليدينية ولكن السرعة تطمئن وتزول. وهذه طاعة شهيدة جليلة قد وردت في عدة مواضع حصل له الاسباب الوضعية تتبعها او نشوه قومية تحدثها ثم بعد ذلك رجع لليقين والحق الصريح. الحق والباطل وزوج الحق حصلت العاقبة الحسنة وزيادة الايمان واليقين. فجاء في ذلك التقدير ذكرا بالغة بهذا الامثلة ومنها ان الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اكمل الخلق ايمانا ويقينا وتصديقا وعلما ووعيد هذا امر يجب على الامم ان يعتمدوا في الرسل انهم قد بلغوا قوتهم العليا وانهم معصومون ولكن ذكر الله في بعض الايات انه قد لهؤلاء متى نصر الله؟ وقد يقع في هذه الكافرة بشيء من عوام اليأس بحسب قوة الوالد وتأتي ايها المؤمنون في اسرع وقت ويصير نصر الله امر كبير امر كبير لا يحصل بدون الحياة لماذا؟ قال هنا فهذا الوادي لا ينكر ويذكر في الايات المطالبة بظاهر بها. ومن هذا الشأن لابد ان يعتقد ان الامر اليقيني ها؟ الامر اليقيني والحق لا يعني انه لا يمكن ورود الامور المزعجة عنه لا يعني ان نناول يقيني انه ما ترد عليه الشبهات لا لكل الامر يقين وترد عليه بعض الامور المزعجة سواء على العقل او على القلب فمتى ما تيقن هذا الامر علم انه الوالدة المزعجة على العقل او على القلب هو من طبعي وليس مخالفا لا للواقع ولا للنص ولا للعقل. يعني الرسل اليسوا اليست الرسل؟ مت الرسل صلوات الله وسلامه عليه. متيقنين من نصر الله عز وجل. ها؟ ما في شك انهم على من نصر الله تعالى فاذا قالوا متى نصر الله؟ هذا ليس استبطائا وانما هذا وارد على القلب ليس مخالفا لاصله القاعدة وانما هذا وارد عن القلب لملابسة الحال. فهذا ما يحتاج الى تأويل. نعم قال رحمه الله من هذا الباب من صيده قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك للرسول ونبيه الا اذا الشيطان في امنيته. اي يرضي من السبل ما قد اخبر بوقوع الرسل والانبياء بهذه الحكم التي ذكرها. فمن انكر ركوع ذلك بناء على ان الرسل لا غير المعصوم وظن ان هذا ينادي عصمته وله خير ان الامور تجعله تنقسم بمول الثالث لم وقال المفسرين قوله تعالى وساوس اصل الايمان الذي ولكن الايمان يزيلها ويذهبها واذا قال صلى الله عليه وسلم اصحاب هذه الحالة التي انقذته ميسر لهم. الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة. فذكره الشيخ في قصة يونس عليه السلام فظن ان لن نقدر عليه ان المقصود به لن نقدر عليه من القدرة وانه من مما ورد القلب ودفعه هذا احد القولين. ولكنه قول مرجوح ما هو القول الراجح؟ نعم اذا ليس من من القدرة وانما من التضييق من التقدير المضيق قالوا شنو هذا العوائد الذي تعبوا في غابته ما بقوة بقوة بقوة او ان المؤمن كامل الايمان قدير في قلبه امريرة لفعله ويراد لفعل بعض المعاصي ثم يأتيكما الايمان وقوة ثم مع العبد من الاله فيدفع يوسف دفع عنه التامة فيما يرضي ربه. قال صلى الله عليه وسلم مما يدعونني اليه الاية وكان احد السبعة الذين يضله رجل دعته وقال اني اخاف الله وقال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. اسم القائد الذي يعظ باصل الايمان والذي يعرف بارادته فاذا مسهم ورجع الشيطان عليه السلام وقول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله قد كان يأوي الى ربه يعني وهو الله القوي العزيز لكن غلب عمله صلى الله عليه وسلم تلك الحاجة تلك الحالة والنظر للاسباب العادية تطرق ما قال مع علمه التام بقوة ذي العظمة والجلال. قال ان الله ضعيف خلقه قد رصد القرآن الى منع الامر المباشر اذا كان يقضي الى محرم او ترك واجب. وهذه القاعدة وردت في القرآن احكام المقاصد. فمنها قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون لله فيسبوا الله عدوا بغير علم. وقوله تعالى ما يخفين من زينتهن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. وقوله يا ايها الذين امنوا الصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذر البيع. وقد ورد البعض اية تدل على هذا الاصل الكبير. فالامور المباحة هي بحسب ما نتوسل بنا اليه ان توسل بنا الى فعل واجب او مسموم كانت مأمورا بها. وان توسل بها الى فعل محرم او ترك كانت محرمة منه كانت محرمة منهيا عنها. وانما الاعمال بالنيات الابتدائية والغانية والله الموفق يعني هذه القاعدة عظيمة وهي ان الشارع ينهى عن الامر المباح اذا كان يؤدي وفروع هذه القاعدة كثيرة. فروع هذه القاعدة كثيرة نعم قال رحمه الله تعالى السادسة والستون من قواعد القرآن انه يستدل بالاقوال والافعال على ما صدرت عنه من الاخلاق الصفات وهذه قاعدة فان اكثر الناس يقصر نظره على نفس الوقت التام على ذلك قوله الفعل من دون ان يفكر في اصله التي اوجدت صدور ذلك الفعل والقول. لماذا وقد تقدم ما يقارب هذا المعنى الجيد ولكن من شدة الحاجة اليه او ردناه على اسلوب اخر. فمن ذلك ان قومه عن عباد الرحمن انهم ينشرون الارض يوما واذا خاطب الجاهلون قالوا سلاما وذلك صادر عن وقاره وسكينته وخشوعهم وعن علمهم الواسع وخلقهم الكامل وتنزيههم لانفسهم عن مقاولات الجاهلين ومثل قومه وحشر من سليمان ذنوبه من الجن والانس والطيب فهم يوزعون. يدل مع ذلك على حسن ادارة الموت وكمال السياسة وحسن الجواب وقوله تعالى. واذا لسمعوا الله واعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي يدل على يدل على وكذلك وان الله لا ينصرني ويكتب كلمته. هذا الاصل كثيرة واضحة لكل صاحب فكرة حسنة. قال والله القاعدة السابعة والستون يوصل القرآن الى الرجوع الى الامر المعلوم المحقق عند وهذه قاعدة جليلة لا في انهم يقولون يتعين ان يرجع الينا ان يرجع الينا فقال تعالى في اخوانهم المؤمنين لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات قيام خيرا وقالوا هذا مبين. الذي يدفع السيئات وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين امنوا موسى تبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها. ووجاهته عند الله تدفع عنه من كل عين ونفس قال وفيه من اذاه؟ بانه لا يكون حتى فيؤتوا الرسل وقال تعالى فماذا بعد الحق الا الضال ويرى الذين اوتوا العلم الذي اليك من ربك هو الحق. هذه القاعدة التي ذكرها الشيخ ان الامر المعلوم المحقق آآ هو الذي نتمسك فيه ويترك المتوهم والمجتمع هذا معناه العمل بالمحكم وترك المشتبه عند الاشتباه او كما يقول الاصوليون الموهوم لا يدفع المعلوم والمجهول لا يعارض المتيقن. نعم قال رحمه الله قاعدة السامية والستون ذكرى ذكرى الاوصاف المتقابلات مغنيا اي تصحيح المقاولة اذا كان وهذه القاعدة في القرآن كثير يذكرها في مقامات المهمة في المقامات هي الايمان والتوحيد والصدق وبين الالهية للحق التي يعرف العقلاء قال تعالى خير الهم لا يشركون. امن خلق السماوات والارض. ولايات التي بعدها ضرب الله رجلا فيه شركاء متشاكسون رجلا سابني رجل هل يستويان مثلا ما بين الفريقين كالاعمى والاصم والبصير والسميع. هل يستويان مثلا؟ وقال تعالى اانتم اعلم بالله. الله اذن لكم ام على الله قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. وقال مثلها اما المتقاعد يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. فهذا موضع تركه فقوله امن هو قانت يعني كم ليس كذلك؟ بهذا المعنى كثيرا وهو من بلغة القرآن يمشي يمشي سويا على صراط مستقيم في ضلال مبين. فستبصرون يدصرون بايكم المفتون. لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب. وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن تصوم بعد ذلك للتفضيل يا معنى ولان الامور المتقابلة اذا ذكرت فان العاقل يدرك الفرق بين هذا وهذا بمجرد المقارنة. فما في داعي لتقرين ايش؟ لتقرير ان هذا افضل من هذا بعد ذلك قال رحمه الله تعالى التاسعة والستون من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وهذه قاعدة وردت القرآن في مواضيع كثيرة فمنها ماذا؟ فمنها ما ذكره الله عن المهاجرين الاولين الذين اجروا الذين اجروا القرآن وابراهيم عليه السلام وذرية اصلاحات وسليمان عليه السلام عظمه الله الريح تجري بامره والشياطين والذي احصنت فرجها فاقنا فيها للروحنا وجعلناها اية للعالمين. ومن وعبادته والانابة اليه ما يفوق جميع لذات الدنيا قال رحمه الله الضعيف السبعون القرآن كثير من مقاومة جميع المفسدين ولا يعصم جميع الشرور الا التنكيلا الوصول بوصوله وقوعه والتقدم والاسماع والصلاح وفي طريقته وفي سياسة داخلية وخارجية ويعرف خطوة ان العصمة كلها التمسك بهذا القرآن واصوله واصحابه وادائه واعماله. ولكن اهل السب والتساءل معناه كان شيخنا آآ رحمه الله يقول القرآن فيه رد على جميع المفسدين في الارض منذ ان وجدوا والى ان يرث الله الارض ومن عليها. لن يأتي احد بشبهة الا وفي القرآن ردها رده قالوا ان الله لا تريدون بعد التغصات فنقول انسب والفساد احدهما المقيمون في عقائدهم وديارهم وملايينهم البنيات واقامة الحجج الكثير لا يقين لا لا يأتي موقن بقول الا وفي القرآن بيانه بالحق الواضح. والبرهان الجليل الذي يرد على جميع المقيمين الذي يغذى اليهود والنصارى والمؤمنين. ويأتونك بمثل الا جئناك بحقه واحسن تسيرا. ولا تكميلا لهذا الكلام هو منقول من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم انه لا يستدل مبطل بشيء انتبه لا يستدل مبطل بشيء الا وفيه ما يدل على بطلان مسجد النبي سواء استدل بالقرآن او استدل بالسنة او استدل بدليل صحيح عقلا وهي معارضة العقول او استدل بدليل الفطري على باطل الا وفي الدليل ما يرده ما دام دليله صحيح فتجد في دليله ما يرد قوله الباطل الذي اراده فلو جاءنا انسان وقال لنا ها ان الخالق غير موجود. تقول له كلامك هذا يدل على وجودك كلامك هذا يدل على وجوده. لان الخالق يقتضي وجود المخلوق. فوجود المخلوق يعني وجود الخالق وانت لا تستطيع ان تنفي وجود المخلوق فكيف تنفي وجود الخلق اي طريقة صحيحة يتبدل بها الباطل على باطلهم تيقن ان في نفس ما يقوله رد على باطل. نعم قال الثاني من المقاومة والدنيا والسياسات والحقوق الشيوعية الذين الذين انتشر شرطهم وتفاقم وسارت دعايتهم في طبقات الخميس في العشب المجيد الشيخ كان يكتب ايام الشيوعية التي كان ينادي بها بعض القوميين العرب مثل الناصريين وفي اليمن ومثل القوميين البعثيين في العراق والشام نعم قال ولم يقل الناس بينما عندهم وامثال هؤلاء الذين هم فسادا ولكن القرآن العظيم هو دينه القويم قد اتكف. ولكن ولله الحمد القرآن العظيم ووجوب الحقوق العالية ووجوب الحقوقي كل هذا والاخلاق الاسلامية والاخوة الدينية الاسلامية ضوابط نافعة الذين يجمعون ويمنعون القوة المادية عن عباده واستعباد لكونه لم يتمسك بالقرآن الذي فيهم عصمة وقوة معنوية والصلاة التي لا تزعزعها عواصف الخراب بل تقف بالحق على الباطل فاذا هو زاهق. فاذا جاءنا هؤلاء في السماء والبراهين على وجوه الله وعظمته وتوحيده وصدقه وصدق من جاء به ما تصدى له الجن ما تصدع به واذا تسربنا جاءهم هذا القرآن بالحث على الاخلاق العالية والاعمال الصالحة والادب على صاحبها سبيلا. واذا صاموا واستعباده قوة الحقوق المتنوعة ومقاومتهم وانقاذ كل ما به يصومون ويصومون. ثم اذا برز بصلاحه واصلاحه لم يبقى في وجهه المصاحب من جميع الشروط وهو القادر بكل من قاومه في كل الامور. وهكذا في القرآن نرد على الرأسمالية التي انبهر بها الناس اليوم والرد على اه الفكر اه الانحلالي الذي يسمونه الحرية هذا ايضا فيه ردد في القرآن الكريم باحسن طريقة واقوم منهج نعم قال رحمه الله تعالى كثير من الفرض القرآن على جوامع المعاني يعلم اننا مرة من القواعد السابقة هي المقصود في وضع هذا الكتاب وهو بيان الحقوق والمسالك التي ترجع اليها التي ترجع اليها كثير من الايات. وانها من تنوع اعتقاضها مختلف اساليبها بين اصل واحد وقاعدة كلية. واما اصل البعض للقرآن الكريم فان كثيرا منها من الفضل وهي من اعظم الادلة على انها تجيب من حكيم حميد. وعلى صدق من اعطي دوامه على الكريم. واختصر له الكلام اختصارا. والممثل هذا النوع امثلة وتكون نموذجا منها فمنها قوله تعالى من عمل صالحا لنفسه ومن اساء فعلينا بالذين احسنوا الحسنى وزيادة هل جزاء الاحسان الا الاحسان والسابقون السابقون ان الله يأمر بالعدل والاحسان وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. من عمل صالحا ولنجزينهم اجرهم من احسن ما كانوا يعملون. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيره انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بلبأ فتبينوا. وارضهم شورى بينهم. وساكنهم فيه الأمر ان الله لا يظلم الناس شيء. ان الله لا يظلم الناس شيئا. يوم تلد نفسي مما عملت من خير محترم وما عملت من سوء. الاية والصلح ان الله لا يصلح عمل المفسدين. والله لا يحب الفساد يوم لا تملك نفس لنفس شيئا فلا تدعوا مع الله احدا فلا تجعلوا لله اندادا. الا الا خالص فاتقوا الله ما استطعتم ان نريد الا الاصلاح ما استطعتم. ولا تنسوا الفضل بينكم الناس اشياء لهم فاستقم كما امرت واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين ان الحسنات يمهلن السيئات. كذلك لنصرف عنه السوء الاحسان انه من عبادنا المخلصين. انا كذلك نجزي المحسنين. والذين يسيرون ما امر الله به ان يوصل. الايات وجزاء سيئة سيئة مثلها وان عاقبة فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه اذا اعتدى عليكم ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ما عن المحسنين من سبيل ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم فمن عفا واصلح فاجره على الله والباقيات الصالحات خير عند ربه ثوابا وخير امى وخير مردا. يريد الله بكم اليسرى ولا يريد بكم العصر عليكم في الدين حرج. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. ولا يأتونك بمثله الا واحسن لكم في رسول الله اسوة حسنة وما اتاتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وما كان لكم ان تؤدوا رسولا الله والذين يؤتون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد اشتملوا بهتانه واثما مبينا هذه الايات الكريمة وما اسماها كل كلمة منها ووصل جميل تحتوي على معاني كثيرة وقد تقدم في اثناء القواعد منها شيء جديد وهي متيسرة على اماكن القرآن معتني ولله الحمد. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وقد يسر الله وقد يسر الله ما من علينا بجمعه فجاء ولله الحمد على اختصاره والمنازة ووضوحه كتاب كتابا يسر الناظرين رب العالمين. ويؤتينا للمصائب والعلم من المآخذ والمسالك والطرق والمصير النافعة. ما لا في محل واحد واسأل الله واسأله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم مقربا لديه جنات النعيم وان ينفع به مؤلفا وقارئ والناظر فيه وجميع المسلمين بنفسه وكرمه وجوده واحسانه خير الراحمين صلى الله على محمد وعلى اله الطيبين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين وعلى التابعين لهم باحسان في الدين قال ذلك جامع ابن عبد الفقير الى الى الله في كل احواله. عبدالرحمن الناصري ابن عبد الله وقد تم ذلك في ست من شوال سنة خمس وستين وثلاثمائة والف للهجرة والحمد لله اولا واخرا وظاهرا الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وهذا الكتاب كما اثنى عليه المصنف رحمه الله. على اجازته انه مليء بالعلم. آآ ينير لطالب العلم الدرب في فهم كتاب الله عز وجل. نسأل الله تعالى العلم النافع الصالح ثم نشكر الشيخ يوسف ونشكر الاخوة القائمين على هذه الدورة المباركة ونسأل الله تعالى لهم المزيد من والسداد وان شاء الله اذا يسر الله فقد وعدناكم على كتاب قراءة ثمرات آآ لو شجرة الايمان كما ورد في القرآن من تعريفات الشيخ عبد الرحمن السعدي وصلى الله وسلم على نبينا محمد ان شاء الله والله جزاك الله خير جزاك الله خير اسأل الله ان ينفع بكم الاسلام والمسلمين جزاك الله خير