وذلك انه اذا كان ممكنا ليس موجودا بنفسه وهو مع ذلك قديم ازلي فانه لا بد من موجب بذاته في الازل بحيث يلزم من وجوده وجوده وهذا هو العلة التامة اذا نحن نتوسل بها. نحن نركع لها لكي هي تقربنا الى الله هم يقولون نحن نسجد للشمس حتى ان الشمس هي التي تنفعنا باذن الله تأملوا هذه الكلمة تنفعنا باذن الله فقال اله يبول عليه الثعالب ما يمكن هذا بالعقل اله يصلب ما يمكن بالعقل. نحن نقول نبي يصلب ما يمكن بالعقل نبي يسلب احنا نقول ما يعقل فكيف بالله ان يوصلك بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يسر اخوانكم في موقع دروس الامارات ان يقدموا لكم رحمه الله العباسي قال ابن عباس احمد ابن عبد الحليم ابن ابن تيمية رحمه الله ومن اسباب الشرك عبادة الكواكب واتخاذ الاصنام. بحسب ما يظن انه مناسب للكواكب من طبائعها وغير ذلك. وشرك قوم ابراهيم عليه الصلاة والسلام بما يقال من هذا الباب وكذلك الشرك بالملائكة والجن واتخاذ الاصنام لها. وهؤلاء المشركون كانوا مقرين بالصانع سبحانه وانه وليس للعالم صانعان ولكن اتخذوا هذه الوساطة وسائط وسائط شفعاء كما اخبر الله عنهم بقوله تعالى من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد الشرك في هذه الامة في امة الدعوة وفي امة الاجابة له سببان رئيسان الاول الغلو بالصالحين. وهذا شرك قوم نوح وهو اول الشرك ظهورا واكثره انتشارا ولذلك تجد عامة الخلق اليوم شركهم من هذا النوع يعبدون المعظمين من الانبياء والصالحين وغيرهم. النوع الثاني شرك الاسباب وهو التعلق ببعض الاشياء التي جعلها الله تبارك وتعالى سببا لشيء اخر ومن هذا النوع كان شرك قومي ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام اذا الشرك اما سببه الغلو واما سببه التمسك بالاسباب. وهؤلاء وهؤلاء كلهم كما اخبر الله عنهم ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم. يعني هم يعتقدون ان هذه لا تضر بنفسها. تأمل الان ولا ينفعهم اي لا تنفع بنفسهم اذا لماذا يعبدونهم؟ تأمل الجملة الحالية ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله والا فان عاقلا يضع في مخه كيف يصل بالانسان الانحطاط الى ان يعبد بقرة من هذا الباب من باب ايش؟ الاسباب كما يقول فيلسوفهم وهو اكبر الفلاسفة في القرن التاسع عشر الثامن عشر حتى انه اعطي جائزة لما سئل ذهب الى بريطانيا وغيرها من بلاد اوروبا سئل قال انت فيلسوف وصلت الى هذه المرتبة في الفلسفة وفي علم المنطق كيف تعبدون بقرة قال امنا التي ترضعنا سنتين او اكثر او اقل نحترمها. هذه البقرة ترضعنا طول عمرنا شوفوا كيف التسويف فهذا من باب الشرك ايش؟ الاسباب فينبغي للانسان الحذر كل الحذر نعم وقال تعالى ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما انرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء. لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما وانتم تزعمون. وقال تعالى عن صاحب ياسين وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون من دونه الهة يريد الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون ولال مبين اني امنت بربكم فاسمعون. وقال تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا قوله اني امنت بربكم. طيب هم يؤمنون بالرب. فما الفرق اذا بينه وبينهم الفرق انه يؤمن بالرب موحدا. واولئك هم يؤمنون بالرب مع الشرك. هذا الفرق بين ايمانه وايمانهم ولذلك الله جل وعلا قال باية اخرى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون هذا ايمان لا يقبله الله جل وعلا. الله يريد ايمان الموحدين ايمانا ايمانا موحدا او موحدا نعم وقال تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. وقالت تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى تأملوا الان هذا الشرك الذي وقع فيه هؤلاء يقولون انت تذهب الى الملك الى الامير ها لا تصله الا بالواسطة الا بالشفعاء فكيف تريد ان تصل الى الله بدون واسطة بدون شفعاء؟ ما يمكن اذا لابد من اتخاذ الوسائط من اتخاذ شفعاء تأمل الان وجه الشرك. يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. لو كنت موحدا تأمل الان الفرق بين شفاعة الموحد وشفاعة غير الموحد. الموحد يقول اللهم اجعل فلانا شفيعا لي شفت يطلب ممن؟ من الله. طيب وهذا يطلب ممن يطلب من العبد يقول يا فلان اشفع لي عند ربك. ما الفرق بين الامرين ها تأمل الان الفرق العظيم الذي يقول اللهم شفع في فلان يعلم ان الامر بيد الله عز وجل شوف التوحيد الحقيقي وهذا اساء الظن بربه فظن انه ليس مؤهلا ان ينادي ربه يقول له شيطان انت نجس قذر ها انت كيف تدعو الله مباشرة؟ ما يصير ويغيبه عن ان الله ارحم الراحمين اكرم الاكرمين يسمع من دعاه يجيب من طلبه يغيب عن هذه الامور فيقيسه بملوك المخلوقين ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ولذلك تأملوا في القرآن من ادم عليه الصلاة والسلام الى النبي صلى الله عليه وسلم لا تجدون اية واحدة ان الله امر العباد ان يتخذوا بينه وبينه شفعاء في العبادة انما الشفعاء في الرسالة كيف نعلم ما يحبه الله ما يغضب الله عن طريق مجابه الرسل. هنا نحتاج واسطة لنعلم لان الله لا يوحي الى كل انسان بعيني واللي صار كل واحد رسول نعم وقال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولهذا يقول سبحانه ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. فان الله تعالى لم ينزل بهذا الشرك كتابا. ولا ارسل به رسولا كما قال تعالى. واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهتين يعبدون. انواع الشرك كثيرة اشهرها اشهرها شرك المحبة تم شرك الدعاء ثم شرك الطاعة تأملوا هذه الانواع تجد ان اكثر انواع الشرك في هذه الاربعة. شرك الدعاء شرك آآ يدعو الله يقول يا الله ويقول يا جيلاني يا الله ويا عيدروس النوع الثاني شرك المحبة تجده يحب غير الله كحبه لله تبارك وتعالى الثالث شرك الطاعة. يظن ان للاحبار والرهبان الحق في التشريع النوع الرابع شرك في العبادة وهذه اعمها وتلك خصائص من افراد العبادة نعم فقال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وقال تعالى عن اهل الكهف هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه الهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين قال تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون. منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين. من الذين فرقوا دينهم كانوا شيعة كل حزب بما لديهم فرحون. الى قوله اذا هم يقنطون. وكذلك قوم ابراهيم صلى الله عليه وسلم ان يكونوا معطلة معطلة للصانع سبحانه. ولا كان استدلال ابراهيم بالافوء بالافول على اثبات بالافول افلا شيء يأفل افولا. هذا مصدر بمعنى غاب الفول يعني الغياب نعم احسن الله ابراهيم بالافول على اثبات الصانع كما يظنه طائفة من اهل وهذه مسألة مهمة فجدا كثير من الناس قوامها التفسير او غيرهم من اهل التاريخ ظنوا ان قوم ابراهيم منكرين للصانع منكرين لله عز وجل ونظروا الى هذه الاية فاستنبطوا ذلك. فلما قال لا احب الافلين كانهم فهموا ان ابراهيم يستدل على وجود الله بعدم الافول وهذا خطأ بين فان ابراهيم صلى الله عليه وسلم لم يأتي الى اناس ينكرون الصانع اذا انما جاء الى اناس ينكرون التوحيد الصالح توحيد الخالق فرق بين الامرين فهو اراد انتبه الان فهو استدل بافول معبوداتهم على عدم استحقاقها للعبادة وهذا يتبين لمن يتأمل في الاية نعم اقرأ ولهذا قال الخليل افرأيتم ما كنتم تعبدون انتم وابائكم الاقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين وقال تعالى اذا المسألة مسألة عبادة ليست مسألة الخالقية صحيح قال افرأيتم ما كنتم تعبدون. انتم واباؤكم الاقدمون فانه عدو لي ما اجتهدت عبادة ما هي مسألة شرك الربوبية كما ظنه بعظ الناس. نعم وقال تعالى فلما افلت قال يا قومي اني بريء مما تشركون اني وجهت وجها للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين وجهت وجهي اذا دليل على ايش؟ الاخلاص اذا كان النزاع بينه وبينهم على الاخلاص لا على وجود الخالق يعني وجود الخالق هم يعترفون هم يقولون ان الله هو الذي اوجد الشمس. اوجد القمر اوجد الكواكب وانما كان نزاعه معهم في توحيد الخالق بالاخلاص للخالق نعم وحاجه قومه قال اتحاجون في الله وقد هداني ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء يا ربي سيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون. ان هو ينكر الشرك مع الله ينكر الشرك مع الله بالعبادة وقومه يقرون الشرك في العبادة. نعم وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا. فاي الفريقين احق بالامن كنتم تعلمون. قال تعالى واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه وسيهدين وجعلها كلمة لو كملنا الاية السابقة فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون تأمل اللي بعدها ها الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم تدعوا اذا الامن والاهتداء لمن لم يلبس ايمانه بالظلم وباي شيء فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم هنا؟ الشرك. الشرك. اذا المقصود المقصود الشرك في العباد. نعم بقية في عقبه لعلهم يرجعون. فقال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا امرأة منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحدة فلو اقر الرجل بتوحيد الربوبية الذي يقر به هؤلاء النظار وبقي فيه كثير من اهل التصوف ويجعلونه غاية السالكين كما ذكره صاحب منازل السائلين وغيره وهو مع ذلك لم لم يعبد لم يعبد الله وحده ويتبرأ من عبادة ما سواه كان مشركا من جنس امثاله من المشركين والقرآن مملوء من تقرير هذا التوحيد وبيانه وضرب الامثال له. ومن ذلك تقرير توحيد الربوبية ويبين انه لا خالق الا الله وان ذلك مستلزم ان لا يعبد الا الله فيجعل الاول دليلا على الثاني. اذ كانوا يسلمون الاول ولا ينازعون في الثاني. فبين لهم سبحانه انه اذا كنتم تعلمون انه لا خالق الا الله وانه هو الذي يأتي العباد بما ينفعهم ويدفع عنهم ما يضرهم لا شريك له في ذلك فلماذا تعبدون غيره وتجعلون معه الهة اخرى؟ كقوله تعالى قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى الله خير عما يشركون. الى قوله امن جعل الارض قرار وجعل خلالها انهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا االه مع الله ما اكثرهم لا يعلمون؟ يعني الامام محمد رحمه الله اي كان يقول لاهل العيينة وهم آآ يعني يدعون غير الله يدعون زيد ابن الخطاب. الذي توفي في حروب اليمامة. فكان يقول لهم الله خير ام زين ابن الخطاب ماذا سيقولون الان يعني من عنده ذرة عقل يدرك انه لا يوجد مقارنة بين الله وبين غيره. لذلك الله في الاية يقول االله خير اما يشركون؟ يقولون الله خير. اذا لماذا تعبدون غير الله نعم يقول تعالى االه مع الله فعل هذا وهذا استفهام للانكار يتضمن نفي ذلك. وهم كانوا مقرين بانه لم يفعل ذلك غير الله. فاحتج بذلك عليهم وليس المعنى انه استفهام هل مع الله اله كما ظنه بعضهم؟ فان المعنى لا يناسب سياق الكلام. والقوم كانوا يجعلون مع الله الهة اخرى كما قال تعالى ان هذا لشيء عجاب لكنه ما كانوا يقولون ان معه اله جعل الارض قرارا وجعل خلالها انهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين اذا بل هم مقرون بان الله وحده فعل هذا وهكذا سائر الايات بعد هذه الاية. وكذلك قوله في الانعام قل ارأيتم ان اخذ الله سمعكم لصاركم وختم على قلوبكم من اله غير الله يأتيكم به. وامثال ذلك وقوله ارأيتم ان ارأيتم ان اتاكم عذاب الله وتتكم الساعة وغير الله تدعون ان كنتم صادقين. يعني المقصود شيخ الاسلام رحمه الله ان هذه الايات ساقها الله تبارك وتعالى لا لم يسقها لاجل اثبات الربوبية كما يظنه بعض الناس وانما ساقها لاجل الزامهم بالالوهية فساق هذا الامر لالزامهم بالامر الثالث فهم لا ينكرون ان عذاب الله اذا نزل لا يدفعه احد لا ينكرون ان الله خير مما يشركون. فاذا هذه الايات التي فيها اثبات الربوبية تساق اجل اثبات الالوهية اي كما تفردون الله بالربوبية افردوه بالالوهية. نعم وقول وقول ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله واتتكم الساعة وغير الله تدعون ان كنتم صادقين. بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون. واذا كان توحيد الربوبية الذي يجعله هؤلاء النظار ومن وافقهم من الصوفية وهو الغاية في التوحيد داخلها في التوحيد الذي جاءت به الرسل ونزلت به الكتب فليعلم ان دلائله متعددة كدلائل ايات الصانع ودلائل صدق الرسول فان العلم لما كان الناس اليه احوج كانت ادلته اظهار واكثر رحمة من الله لخلقه. الله اكبر. والله يا كلام عظيم دلائل الربوبية كثيرة منها الفطرة منها الايات المشاهدة دليل العناية دليل الاثر دليل المفعولات هذه كلها من ادلة الربوبية فالانسان العاقل اذا نظر نظرة تعقل الى هذه الدلائل يستيقن ان الرب واحد سبحانه وتعالى دلائل الالوهية متنوعة ومتعددة واكثر من دلائل الربوبية الفطرة ارسال الرسل انزال الكتب ادلة الربوبية ملزمة لادلة الالوهية ادلة الربوبية ملزمة لادلة الالوهية نعم وغير ذلك من الادلة. المهم الانسان يدرك ان دلائل الالوهية كثيرة كما ان دلائل الربوبية كثيرة. نعم فالقرآن قد ضرب الله للناس فيه من كل مثل وهي المقاييس العقلية المفيدة للمطالب الدينية لكن القرآن يبين الحق في الحكم والدليل فما بعد الحق الا الضلال وما كان من المقدمات معلوما ضروريا متفقا عليه استدل به. ولم يحتج ان يستدل عليها والطريقة الفصيحة في يعني ان تحذف في الكلام للعلم بها وهي طريقة القرآن بخلاف ما يدعيه الجهال الذين يظنون انه ليس في القرآن الطريقة البرهانية كما قد بسط هذا في في موضع اخر طبعا الامثلة الواردة في القرآن مثل الذين كفروا كذا مثل كذا كل مثل في القرآن فهو من باب القياس العقلي فهو من باب ايش؟ القياس العقلي. اه يراد منه ذكر مقدمة للوصول الى نتيجة او مقدمتين للوصول نتيجة هذا القياس العقلي الذي جاء في القرآن امتاز عما يسمونه هم بالادلة البرهانية امتاز بامرين عظيمين احدهما ان هذه المقدمات متفق عليها تانيهما انها مختصرة مفيدة ليس فيها تطويل واما من يظن ان القرآن ليس فيه الادلة البرهانية فهو ما فهم معنى الامثال ولذلك الله جل وعلا يقول وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون من علامات العالم اذا اردت ان تنظر هل اصبحت ووصلت الى درجة العالم او لا؟ انظر الى امثال القرآن. فان انت ادركتها فقد وصلت الى مرتبة العلماء لان الله يقول وما يعقلها الا العالمون. تدرك مراد الله عز وجل من هذه تعريف مقدماتها تعريف نتائجها. ولذلك كثير من الناس يقرأون هذه الامثلة القرآنية ولا يعرفون مراده ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجل سلما لرجل هل يستويان مثلا؟ الحمد لله من اكثرهم لا يعلمون. يقرأون هذه المقدمة وهذه النتيجة ولا المراد فمن يظن ان هذه الطريقة في القرآن الطريقة البرهاني غير موجودة وان الموجود في القرآن ما يسمونه بالطريقة الشعرية شو الفرق بين الطريقة الشعرية والطريقة البرهان؟ الطريقة البرهانية مخاطبة العقل. الطريقة الشعرية مخاطبة للشعور مخاطب الايش؟ القلوب وغفلوا ان القرآن يجمع بين هذا وهذا. القرآن يخاطب القلوب ويخاطب العقول. وذلك الخطاب القرآني اقرب الى النفس من خطاب العقلي المجرد. لما؟ لانه جمع بين الطريقتين باسلوب لا يمكن لاحد من البشر ان يأتي بمثله لانه كلام رب البشر. نعم بخلاف ما نسميه ويقع فيه النزاع فانه يبينه ويدل عليه. وقد قلنا انه ليس في في اهل الارض من اثبت للعالم خالقين متماثلين في الصفات افعال بل هذا ممتنع لذاته وامتناعه ظاهر في العقول بخلاف ما يظنه كثير من اهل الكلام والفلسفة كما سنبينه بل الذي ذهب اليه بعضهم ان يكون ثم خالق بعدك ثم خالق بعض العالم كما يقول الثانوية في الظلمة وكما يقول القدرية في افعال الحيوان. وكما يقول الفلاسفة في حركة الافلاك او حركات النفوس والاجسام الطبيعية فانا نجدهم يثبتون امورا محدثة بدون احداث الله تعالى اياها وهم المشركون في بعض وكثير من مشركي العرب وغيرهم قد يظن في في في الهة شيء من هذا وانها تنفع وتضر بدون ان يخلق الله ذلك. فلما كان هذا الشرك في الربوبية موجودا في الناس. بين القرآن بطلانك ما في قوله تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعل بعضهم على بعض وبيان ان تقدم مقدمه فبين ان وجود العالم عن صانعين متماثلين ممتنع لذاته. وان العلم بذلك مستقر في الفطرة معلوم بصريح العقل. بل ممتنع في ما يقدر مؤثرا سواء سمي علة او فاعل او غير ذلك يمتنع ان يجمع الاثر الواحد مؤثرا كل منهما مستقل بالتأثير وامتناعه هذا متفق عليه بين العقلاء فانه اذا قدر ان هذا وحده استقل بالتأثير امتنع ان يكون له شريك فضلا عن ان يكون غير مستقل بالتأثير وذلك انه اذا قدر للعالم صانعان متماثلان او غير متماثلين فلابد ان يكونا متساويين في القدرة بل اذا قدر صانعان متماثلان او غير متماثلان فلا بد من كون كل منهما قادرا اذا اذ الفعل بدون القدرة ممتنع وحينئذ فاما ان يكون كل منهما حال انفراده قادر واما ان لا يكون قادرا الا مع الاخرين خير الدليل الذي يسمونه دليل التمانع هو دليل التمانع جاء في القرآن ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله مما خلق. وايضا قوله تعالى لو كان فيه مالهة من الله لفسدتا لكن الفرق بيننا وبين المتكلمين المتكلمين يقولون ان دليل التمانع سيق لاجل بيان ربوبية ان نقول لا دليل التمام سيق لاجل اثبات الوهية. اي كما انه يمتنع وجود خالقين فيمتنع وجود الهين عرفتم كيف هذه مسألة واضحة. نعم. وقد مر ذكر هذا فلا نحتاج لان نعيد ولا نحتاج توظيح دليل الثمانى ها مر معنا صح؟ ووظحناه خلاص. نعم والثاني ممتنع لذاته وذلك انه اذا لم يكن هذا حال انفرادي قادرا ولا هذا حال انفرادي قادرا فعند اجتماعهما اما ان يحصل شيء مما كان حاصلا على انفرادهما واما ان لا يحصل. والاول ممتنع فتعين الثاني وحينئذ فيلزم انهما اذا كانا مسلوبي القدرة حال الانفراد. ان يكونا مسلوبي القدرة في حال الاجتماع وبيان امتناع الاول انه حال الاجتماع لو حصل لهما قدرة لم يكن حال الانفراد. فاما ان يحصل منهما او من غيرهما وكلاهما ممتنع منهما اما منهما فلا يحصل ذلك انما يحصل اذا كان لاحدهما قدرة على انفراد حال انفراده واما اذا لم يكن لواحد منهما قدرة على انفراد امتنع عنه ان يجعل غيره قادرا على اجتماعه معه لان ذلك يستلزم الدور القبلي وهو الدور في المؤثرات الذي هو باطن باتفاق العقلاء فانه اذا كان كل منهما غير قادر على الانفراد امتنع ان يجعل احدهما الاخر قادرا حين الاجتماع فان الاقدار فرع على القدرة فمن لا يكون في نفسه قادرا فلا ان ينجو على غيره فاذا كان هذا لا يقدر حتى يجعله ذاك قادرا وذاك لا يكون قادرا حتى يجعل هذا قادرا لم يصر واحد منهما قادرا. كما انه اذا لم يسر هذا فاعلا او موجودا حتى يجعله ذلك فاعلا او موجودا. وذاك لا يصير فاعلا او موجودا حتى يجعله ذاك فاعلا او موجودا امتنع ان يصير واحد فاعلا وموجودا بخلاف هذا الدور المعي الاقتراني. كما اذا قيل لا تحدث الابوة الا مع المنوة ولا البنوة الا مع الابوة. فان هذا اذا لم يكن احدهما مؤثرا في حدوث الاخر ولا جزءا من المؤثر بل كلاهما حادث عن سبب منفصل فان ايراد الاب واوجب وضوءه اوجب ابوته وبنوة الابن في حال واحد. والقدرة بها يصير الفاعل فاعلا. فاذا كان يمتنع ان يكون فعل كل منهما مؤثرا في الاخر فاعلا فامتنع عنه تكون قدرة كل منهما هي المؤثرة في كون الاخر قادرا اظهر واظهر. بخلاف ما اذا كان لهذا نوع قدرة ولهذا نوع قدرة فانه عند الاستماع تجتمع وقدرتان فتكون الدور في المؤثرات ممتنع الدور في المؤثرات ممتنع مثل ما الان بعض الناس لو تسأله تقول له انت لماذا تأكل؟ قال اكل لاعيش طيب لماذا تعيش لاكل؟ هذا دور ممتنع. ما له اي معنى. ولا يقول به الا من لا يعقل. انت تاكل تعيش طيب تعيش ليه عشان تاكل هذا ليست تأثير صحيح. انما تأثير تصوره الذهن فقاله لو قال قائل مثلا الدور في المؤسسات ممتنئ نضرب عليه امثلة لو قال قائل لماذا الشمس حارة ها لماذا الشمس حارة؟ قال لانها نارية. طيب لماذا هي نارية؟ قال لانها حارة. فهذا دور ممتنع يعني الكون تأثيرها حليمة في الاخر هذا ممتنع عند العقلاء جميعا بخلاف الدور المعي فان هذا غير ممتنع لا تكون بوة الا مع الابوة ولا بنوة الا مع الابوة هذا صحيح هذا واضح كذلك الدور في التسلسل في الفاعلين ممتنع التسلسل الفحم بالعقل ممتنع لما يقول الانسان ان الفاعل لهذه الورقة هو الانسان. صحيح طيب من الفاعل لوجود الانسان؟ الله. لا يرد هنا السؤال من الفاعل في الله؟ لان التسلسل في الفاعلين ممتنع هذه امور بديهية في العقلاء عند العقلاء. ومن يجادل فيها فهو يجادل في الامور البديهية. نعم. بخلاف ما اذا كان هذا نوع قدرتي ولهذا نوع قدرة فانه عند الاجتماع تجتمع القدرتان. فتكون قدرة الاثنين حال الاجتماع اقوى من قدرة احدهما حال الانفراج. وكذلك كان هذا فاعلا بنفسي وهذا فاعلا بنفسي فانهما اذا تعاونا كان فعلهما اقوى من فعل احدهما وحده. واما اذا قدر احدهما حل فرادي ولا قدرة له اصلا لا فعل له اصلا ما امتنع ان يصير حال الاستماع قادرين فاعلين الا يحدث لهما ذلك من ثالث غيرهما وهذا هو التقدير الثنائي وهو ان يقال ان انه لا قدرة لواحد منهما حال الانفراد اصلا لكن الحال الاجتماعي يصيران قدمين بسبب من غيرهما. فيقال هذا ممتنع في حق الربين الذين قدر انهما لكل ما سواهما اذ ليس فوق واحد يعطيهما قدرة ولا غيرها ولا غيرها ولان الرب الخالق متى جعله غيره قادرا كان للذي الذي اقدره هو ربه وهو احق بان يكون الخالق دونه اذا كان في نفسه عاجزا لم تحصل له القدرة الا من ذاك. وبهذا يتبين لك الفرق بين اشتراك اثنين مخلوقين وبين تطوير اشتراك الاثنين الخالقين. فانهما فانه مثلا اذا جمع بين الاجزاء المختلطة كاجزاء الطبخ واجزاء البناء ونحو ذلك. فقد حدث في الاجتماع حال ثالثة لم تكن لاحد ما حال الانفراد. لكن تلك تكون بسبب منفصل عنهما. او بشركة في فعلهما اما اذا قدر انه لا قدرة لواحد منهما حال انفراده. ولا هناك ثالث غيرهما يعطيهما قدرة حال اجتماعهما. امتنع ان يصيرا حال الاجتماع قادرين لا ان يكون حال الانفراد قادرين فتبين بهذا البيان الباهر ان تقدير ربين للعالم لا يكونا قادرين الا حال الاجتماع ممتنع لذاته ممكن في اثنين مخلوق ان يحصل لهما حال الاجتماع صفة لم تكن حاصلة لهما حال الانفراد. فذلك من غيرهما او بسبب قوة فيهما حال الانفراد. فاما مع انتفاء هذين هذا المعنى قد ذكره غير واحد من النظار كالقاضي ابي بكر باق اللاني والقاضي ابي اعلى وغيرهما. ومما يبين ذلك ان الصانع للعالم لابد ان يكون له قدرة من لوازم ذاته. يمتنع ان تكون قدرة مستفادة من غيره فان هذا الغير ان كان مصنوعا له لزم الدور القبلي. وهو ان يكون هذا الذي اقدر هذا وهذا هو الذي اقدر هذا وذلك ممتنع بصريح العقل واتفاق العقلاء كما تقدم بيانه. اذا الدور القبلي ايضا ممتنع هذه من انواع الدور الممتنع اذا قلنا الله جل وعلا له قدرة هذه القدرة مستقلة ليست مستفادة من شيء اخر خارج عن ذات الله تبارك وتعالى فهذا الذي يجب ان يقوله العاقل فان قال قائل هذه القدرة مستفادة من اخر فهنا يرد سؤالان اما ان يكون الاخر مساويا مثله وهذا لا يتصور وجوده واما ان يكون الاخر مخلوقا له فكيف يكون ما بعده ها اه ما قبله مستفادا مما بعده. القدرة سابقة على وجود الفعل على وجود المفعول فكيف تكون قدرة الله محتاجة او مستفادة من مفعول وجد بعد فهذا ممتنع في بدائل العقول ومما يدل على ان آآ يعني القدرة التامة هي التي لا تكون الا في الرب استدلال موسى عليه الصلاة والسلام تأملوا معي ماذا قال لفرعون لما ادعى الربوبية قال ربكم ورب ابائكم الاولين فرعون ادعى الربوبية على اهله مصر فقال له موسى ربكم ورب ابائكم الاولين. هو الان لا يستطيع ان يقول انا كنت ربي ابي وجدي لانه ما كان موجود فدل نقصان قدرته على عدم ربوبيته عدم ربوبيته على ابائه واجداده دليل على انه ليس برب قال في الاية اللي بعدها رب المشرق والمغرب وما بينهما هو الان يعلم من نفسه انه لا لا ليس هو المربي لاهل المشرق لان هناك دولة مجوسية وليس هو رب المغرب فهناك دولة اخرى امازيغية او غيرها بل كان النزاع بين الفراعنة وبين اهل النوبة كثير بين اهل الحبشة كان كثير فاحجم وما استطاع جوابا وهذا دليل على ان من له قدرة مقصورة محصورة فيكون ربا. ولذلك الله جل الا في القرآن قرر هذا كثيرا. ان الله على كل شيء قدير. والله على كل شيء قدير فاعظم ما به يثبت الالوهية لله عز وجل عظيم قدرته فاذا عبد الانسان غير الله تسأله من اعظم قدرة؟ الله ام الجيلاني سيقول الله. اذا لماذا تتوجه الى الجيلان؟ من اعظم رحمة الله اذا لماذا تتوجه الى غيره؟ من اعظم سمعا؟ من اعظم بصرا؟ من اعظم علما؟ من من؟ لا تجد الا يقول الله اذا لماذا تتجه الى غيرك؟ نعم كما يمتنع ان يكون هذا هو الذي خلق هذا وهذا هو الذي خلق هذا. وان كان مصنوعا لغيره لزم التسلسل في العلل والمؤثرات. وهذا فاسد تسلسل ايضا هذا ايضا فاسد تسلسل في العلل والمؤثرات ايضا ممنوع قال تسمية اخرى للدور التأثيري الذي ذكرنا انه ممنوع. لو قال قائل اه لو فرضنا ان السيارة يتكلم فقالت السيارة انا صنعت الانسان لماذا؟ قال لان الانسان صنعني ايش رأيكم الان هذا طبعا ممتن لا يمكن ان يقول به عاقل. طيب لو قال قائل ان السيارة تقول انا مؤثر في وجود الانسان. لماذا؟ قال لان الانسان اوجدني هذا ايضا ممتنع. فان من يعبد غير الله يقال له لماذا تعبد غير الله؟ اذا كنت تعتقد ان غير الله يؤثر في الله فكمن يعتقد ان السيارة تؤثر بوجود الانسان. هل يقول به عاقل؟ سبحان الله العظيم لا يقول عاقل ان السيارة التي اوجدها الانسان مؤثرة في وجود الانسان فكيف اذا انت تقول اني توجه الى فلان لانه مؤثر في الله. كيف نعم وهذا فاسد بالضرورة واتفاق العقلاء عقلاء كما قد بسط هذا في موضع اخر. لكن بشرط ان يكون هؤلاء العقلاء عقولهم ايش سليمة من جرثومة ولوثة الشرك والا فهم ينبهرون السؤال الذي يوجه اليهم ثم يلفون ويدورون للجواب كما فعل فرعون قال رب المشرق والمغرب ما بينهما ان كنتم موقنين نظر اليه قال ان رسولكم الذي ارسل اليكم لمجنون. ايش علاقة هذا بالموضوع هل له علاقة الان؟ القضية الان في قضية اثبات الالوهية. لماذا تتكلم في ذات المرسل؟ المرسل قال ربكم ورب ابائكم الاولين ايش قال بعدها؟ لجعلناك من المسجونين. شف توجه وين؟ انت الان تقول له الله خير ام الجيلاني حينما تنادي يقول يا جيلان المدد هذا احسن؟ ولا تقول يا الله المدد هذا احسن؟ قال لك وهابي ايش علاقة هذا بالموضوع ما علاقة الوهابية بالموضوع الرجل يدعوك الى ان تعبد الله ايش علاقة هذا بالموضوع؟ ما تعرفه نعم وان لم يكن مصنوعا له ولا لغيره لازم ان يكون قديما واجب الوجود بنفسه وحينئذ فقدرته ان كانت من لوازم نفسه ثبت ان قدرة الرب القديم من لوازم نفسه وهو المطلوب وان كانت من غيره لزمت دور القبلي والتسلسل في التأثير. وكلاهما ممتنع بالضرورة واتفاق العقلاء واحترز بذلك عن التسلسل في الاثار فانه في نزاع واكثر حديث وائمة الفلاسفة يجيزونه. وكثير من اهل تسلسل في الاثار غير ممتنع ها وهو الذي شنع به بعض من لا يفهم كلام شيخ الاسلام على شيخ الاسلام. وزعموا انه يقول بتسلسل الحوادث تسلسل في الاثار غير ممتنع وهو ان الله جل وعلا لا يزال فاعلا لا يزال فاعلا ولم يزل فاعلا قالوا يلزم من هذا قدم العالم لا يلزم من هذا قدم العالم انما يلزم من هذا ان لا تظع حدا معينا لفعل الله عز وجل. وهذا الذي يريده شيخ الاسلام. الله جل وعلا لا يقال انه ابتدى فعله ولم يكن فاعلا وانما ابتدع في كذا وكذا انما الاوليات التي نحن نعلمها هي اوليات نحن نعلمها الله لم يزل فعالا كما لا يزال فعالا. ولذلك قال الله جل وعلا فعال لما يريد. نعم واذا كانت قدرة صانع العالم من لغزو نفسه فاذا قدر صانع اللزم ان تكون قدرة كل منهما من لوازم نفسه. اذا كانت قدرته مستفادة من الاخر او ثالث يلزم الدور والتسلسل بالباطلان. وهذا المعنى صحيح ثابت. كلما امعن النظر فيه ازداد ثباتا موضوعا وذلك ان كون الفاعلين خارق لابد ان يكون قادرا هو هو من المعلوم بضرورة العقل فاذا قدر خالقا فلا بد ان يكون كل منهما قادرا ويمتنع الا يصير هذا قادرا الا بهذا ولا يصير هذا قادر الا بهذا كما يمتنع ان يكون فاعلا مؤثرا الا به وكما يمتنع الا يكون موجودا الا به. فان فان كونه موجودا بنفسه قادرا بنفسه فاعلا بنفسه من لوازم كونه واجبا بنفسه. وحينئذ فاذا كان لابد من قدرة كل منهما حال الانفراد فمن هنا يظهر اتى دليل التمانع الذي استدل به النظار وغيره من الادلة. ويتبين ان كثيرا من النظار انما لم يقرر هذه المقدمة لظهورها ووضوحها. وكونها من الضرورية مثل امتناع الدور القبلي وتسلسل الفاعل فان اكثر النظار لم يحتاجوا لتقرير ذلك بالدليل لكوني من العلوم الضرورية التي يحصل عند التصور التام حصولا لا يمكن دفعه. وانما تشتبه على بعض الناس لعدم التصور التام للمستلزم للعلم الضروري. وقد يقول بعض النظار بترك بعض المقدمات لاشكال اخر وكان عادة بعض النظار يأخذون وجوب كون صانع قادا عن حال الانفراد مسلما. لان كل واحد منهما يعلم ان لابد ان يكونا قادرا وان المشتركين المتعاونين على الفعل لابد ان تكون لاحدهما قدرة على معاونة الاخر. وتلك القدرة حاصلة حال انفراد كانت بمشاركتي الاخر تزيد القوة وان لم يكن له حال الانفراد قوة فما يحدث حال الاجتماع لا بد فيه من سبب ثالث. ولهذا لم يحتج بيان القرآن الى في هذه المقدمة لظهورها اذا تبين هذا ظهر امتناع وجود خالقين من وجود من وجوه متعددة احدها ان يقال اذا كان كل منهما قادرا على على الانفراد فقدرته من لوازم ذاته ليست مستفادة من غيره وقد فرضنا انهما متماثلان اذ التقدير الاخر سائر الكلام عليه فلابد حينئذ ان يقدر منهما حال انفراد على ما يقدر عليه الآخر حال انفراده. وان لم يكونا متماثلين واذا كانا كذلك فعند الاجتماع اما لا تبقى قدرة كل واحد لكل منهم ما كما كانت واما ان تبقى فان كان الاول لزم ان يقدم. فان كان الاول لزم ان يقدر كل منهما على كل ما يقدر عليه الاخر حال لكن هذا يمتنع لذاتي لان احدهما حال انفرادي يقدر على تحريك هذا ان شاء وعلى تسكين هذا ان شاء وفي حال الاستماع اذا جعل هذا قادرا على التحريك هذا ممتنعا لذاته. سواء اتفقنا او اختلفنا. اما اذا اتفق سواء اتفقا او اختلفا اما اذا اتفقا فلأن احدهما لا يمكنه تحريك هذا اذا لم لم يكن يحركه الاخر والا فوجود المفعول الواحد من كل منهما اعنت ما يمتنع لذاته وهذا هو الذي يقال فيه. يمتنع وجود مقدور واحد من قادرين مستقلين واثر واحد بين مؤثرين مستقلين وفعل واحد بين فاعلين مستقلين فان الاستقرار يقتضي ان هذا فعله وحده وهذا يناقض كون الاخر فعل بعضا فضلا ان يكون الاخر فعله كله. وهذا يبين واضح مستقر في العقول بعد التصور فان الانسان يعلم انه يمتنع ان يكون هذا وحده بنى هذا الدار هذه الدار وهذا وحده بناها بعينها حال بناء الاول وكذلك في سائر المفعولات. واذا كان صدور المقدور عن كل منهما على سبيل الاستقلال حال صدور عن اخر ممتنع بذاتك لانه يستلزم الجمع بين النقيضين ويلزم ان يكون كل منهما هو الذي فعله وهو لم يفعله تبين ان يكون احدهما قادرا على ان يفعل شيئا حال ما يكون اخر قادرا على ان يفعله وهذا موجود في المخلوقين فان القادرين على الفعل لا يمكن احدهما فعله الا في حال لم يفعله الاخر به. فلا يكون احدهما قادرا ارفع لحال كوني الاخرة قادرا عليك. واذا قيلهما قادران فالمراد انهما قادران على البدل اي هذا قادر في حال لا يمكن الاخر ان يفعله ايضا في ذلك الحال وهذان القادران لا يكون احدهما متمكنا من الاستقرار بفعله الا اذا مكنه الاخر فلم يفعله ولم يشاركه فيه كما هو المعقول في الفاعلين فاذا كانت قدرة كل منهما على كل مقدور الاخر من لوازم ذاته. وفي حال الاستماع تمتنع هذه القدرة لزمة في حال الاجتماع زوال قدرتك كل منهما وهذا ممتنع من وجوه؟ منها ان لوازم ذات واجب الوجود لا تعدم الا بعدم ذاته فان اللازم لا يعدم الا اذا اعدم الملزوما لم يكن لازما وعدم ذات واجب الوجود ممتنع. فعدم لوازم ذات الممتنع فعدم قدرته ممتنع بوجود قادر مستقل حال قدرته عليه وامتنعوا الاستلزام الجمع بين النقيضين كما تقدم ووجود مساو له في القدرة ممتنع وهذا هو المطلوب ان وجود ربين متماثلين في القدرة الممتنع من ذاته منها انه اذا كان كل منهما قادرا على هذا الانفراد امتنع زوال قدرته حال الاستماع لان المؤثر في زوال قدرة كل منهما حال عدم قدرة كل منهما وهو جمع بين ومنها انه اذا قدر زوال وقدرته لزم الامتناع عن فعله حال حال الاجتماع. فيكون صدور الفعل منهما حال الاجتماع ممتنع وهذا هو المطلوب ومنها ان الحوادث موجودة موجودة ضرورة وصدورها عن متفقين ممتنع فيلزم امتناع اثنين متفقين مستقلين متماثلين وهذا هو المطلوب. فهذا اذا قدر اتفاقهما واما اذا قدر اختلافهما بحجم ما يريد احدهما ضد مراد اخر. وتقدير انهما متماثلان في ودلوقتي بقى ده ممتنع ايضا لانه حينئذ يمتنع وجود احد المرادين يساوي القدرين. فترجيح الامام مع التساوي ممتنع فلا يجوز فلا يوجد مراد واحد منهما الزموا عز كل منهما عن بلوغ مراده وعدم قدرته عليه فيلزمه عدم قدرة كل منهما عند الاختلاف كما يلزم عدم قدرتكم لمن ما عند الاتفاق. اذا قدر كل منهم مستقلا بالفعل لكن عدم قدرة كل منهما محال لما تقدم من انهما امتنعت للعدم. لانها من لوازم ما يمتنع عدمه وما امتنع عدمه امتنع شيء من لوازمه فان عدم اللازم يوجب عدم الملزوم فاذا كان عدم المجزوم من ممتنع كان عدم اللوازم ممتنعا وايضا فلانه لو علمت قدرة كل منهما بالاخرين لكان كل منهما قادرا حين لا يكون قادرا فانه انما تمتنع قدرة الاخرة بقدرته فيمتنع ان يكون هذا مانعا لقدرة هذا وهذا مانعا لقدرة هذا. كما يمتنع ان يكون هذا محصنا لقدرة هذا وهذا محصن لقدرة هذا فتبين ان وجود ربين قادرين مستقلين ممتنع لذاته. سواء فرض اتفاقهما او اختلافهما وقد تبين امتناع وجود ربين غير مستقلين فدا بدا امتناع وجود ربين للعالم على كل حال وهو المطلوب. ومن وجه اخر يقال اذا كان كل منهما قادرا حين الانفراد كما تقدم امكن وجود وجود مقدوره والا لم والا لم يكن قادرا حينئذ فيمكن ان يريد تحريك ما يريد الاخر تسكينه. اذ لو اذ لو لم يتمكن من هذه ارادة لك انا ضد مراد اخر امتنع حصول المراد ما جميعا وعدم المراد من الجميع والاسم وجود مراد احد ما دون الاخر لان الذي حصل مراده هو القادة فهو الربو الاخر ليس بقدر فليس برب. وذلك انه ان حصل مراده ما لزم الاجتماع ضدين وهو محال واذ لم يحصل مراد احد ما لازم يكون كل منها غير قادر على تحسين مراده. وقد ثبت ان كلا منهما قادر على مثل مقدور الاخر فيلزم ان يكون كل منهما قادرا على تحصيل مراده. وان الا يكون قادرا على تحسين المراد وهذا الجمع بين النقيضين وان يكون كل منهما قادرا على مثل مقدور الاخرين غير قادر على مثل مقدور الاخر. وهو جمع بين لا بد ان يكون احد اما ان يكون مستغنيا عن الاخرين يقول لي شي بحيث يستقل بمفعولاته ويمكنه دفع الاخر عن معارضته او لا يكون كذلك فاذا فان فرض انه قادر على الاستقلال ودفع الاخرين لم يكن دونه ايضا فان احدهما حال انفراد وهو قادر على مثل مقدور الاخر. فان كان غير قادر حالق فان كان غير قادر على الاجتماعي يلزم زوال قدرة كل منهما وممتنع كما تقدم. فتبين ان تقدير ربين متماثلين ممتنع لذاته مستلزم ان يكونا قادرين غير قادر وذلك ممتنع لذاته ومن وجه اخر الوجوه كلها لتقرير التمام مع انها جاءت في القرآن في ايش في سطر واحد لو كان فيهما الهة الا الله لا فسدتا لكن الناس تكلموا في بيت تمانع بكلام كثير وبعضهم لم يفهم ولذلك لزم توظيح هذا الدليل والرد على من اشتبه عليه السبيل. نعم ومن وجه اخرين يقال اذا قدر رباني فاذا اراد احدهما فعلا فان امكنه من ان يستقل به لزمة قدرة كل منهما على ان يستقل بما لا يستقل به الاخر وذلك يستلزم الجمع بين النقيضين لاستلزام ذلك كون الفعل الواحد بين فاعلين المستقلين. وامتنع المستلزمون الجمع بين النقيضين كما تقدم اذا لا يمكن ان يستقل به. بل لا بد من معاونة الاخرين له لزم ان يكون احدهما حال الانفراد قدنا على شيء بل يصيران قادرين حال الاجتماع بدون سبب يوجب ذلك لا منهما ولا من غيرهما وهذا ممتنع طبيعية وفيما يفعل بارادة من الحيوان فلا يعرفون فاعلا قط بدون قوة فلا يعرفون فاعلا قط بدون قوة يتصف بها الفاعل واتصاب بالقدرة على الفعل كمال وليس المرادون ما يقال ما يقال فيما هو من قوة وما هو بالفعل فان ذلك يغنى به وقد تقدمنا هذا ممتنعون مستلزمون الدور القبلي الباطل بصريح العقد. واتفاق العقلاء. وايضا فلابد ان يكون للرب قدرة من لوازم نفسه لا يفتقر فيها الى غير والا لزم الدور القبلي والتسلسل في المؤثرات. وحينئذ فيمتنع ان تكون قدرة احدهما موقوفة على غير وافتقار الى من يعينه يسلم ان تكون قدرته موقوفة كن على غيرك. وهذه الادلة وما اشبهها كل ما فهمها الانسان ازداد بصيرا وعلم انه من الممتنع ان لا يكون الرب قادرا. ومن الممتنع بذات وجود ربين متماثلين القدرة حينئذ فاذا قدر رباني فلا بد ان يكون احدهما مختصا بقدرة لا يماثله في فيها الاخر. وحينئذ فيلزم ان يذهب كل اله بما خلق نعم وحينئذ فيلزمه ان يذهب كل اله بما خلق ويعلو ويعلو بعضهم على بعض اما اللازم الاول وهو ذهاب كل اله بما خلق فهذا اللازم سواء فرضنا متماثل اليه في القدرة او متفاضلين فيها. وان كان كل من التقديرين ممتنعا لكان لكان بطلان هذا اللازم مما يدل على امتناع كل منهما انه قد تبين انه يمتنع ان يكون المفعول الواحد لو كان هناك الهين ها لربما لو صعد الناس الى الكواكب الاخرى لوجدوا ناس اخرين واذا بهم يقولون والله احنا عندنا انبياء جاؤونا غير الانبياء اللي عندكم وامرونا ان نشرك بالله لو كان بي ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اذاه اذا لذهب كل اله بما خلق. وانما يذهبون يجدون التنظيم الدقيق وخادم لي لما فيه منفعة الانسان ما فيه منفعة اه المخلوقات بنظام دقيق واحد اينما ذهبوا يجدون هذا نعم مهما توسعوا في مداركهم لا يجدون الا هذا. نعم اما اللازم الاول وهو ذهاب كل كل اله بما خلق سواء فرضنا متماثلين في القدرة او المتفاضلين فيها. وان كان كل من التقدير ممتنعا لكن بطلان هذا اللازم مما يدل على امتناع كل منهما وذلك لانه قد تبين انه يمتنع ان يكون المفعول الواحد فعلا لكل منهما على سبيل الاستقلال ويمتنع ايضا التعاون بحيث لا يصير ما قادنا الا اذا اعانه الاخر ولا يصير فاعلا الا اذا اعانه الاخر ويبين ذلك ان ذلك ممتنع لذاته بل لا بد ان يكون احدهما قادرا على على على يفعل بارادته دون معاونة الاخر واذا كان كذلك وجب ان يتميز مفعوله عن مفعول الاخر وان يذهب بمفعوله لانه لا يجب اختلاط المفعولين الا اذا احتاج الفاعلين اذا اخر كالحاملين للخشبة لا يقدر احدهما على حملها الا بمعاونة الاخر فلا يتميز اثره في خشبة عن اثر الاخر. فاما القادر الذي الافتقار الى من يعين وقدرته من لوازم ذات الغنية عن ان يجعله غيره قادرا. فهذا مقدوره متميز مستقل فان اختلاط احد المقدورين بالاخر كان بحاجة اليه لزم افتقار القادر الغني عما سواه الى غيره. وهو جمع بين النقيضين وان اختلط بغيرهما استقلاله وغنى وغناه من غيره كان هذا ممتنع سجن الجمع بين النقيضين ايضا لان الاختلاط حينئذ امر ممكن ليس بواجب فلا بد من له من فاعل. والفعل لا يخرج عنهما فان كان احدهما من هذا ان يكون احدهما مؤثرا في الاخر. غالبا له مغيرا لمفعوله سواء كان ذلك بمشيئة الاخرة وقدرته او بدون مشيئته وقدرته ان مفعولاتهم لازم مشيئتي وقدرتي فان القادر اذا شاء شيئا فعله وقدرته ومشيئته من لوازم نفسه. فيلزم من تغيير اللازم تغيير ملزوم اذا فرض ان غيره غير مقدور او بدون مشيئته وقدرته لزم من ذلك ان يكون مغيرا لذاته وحينئذ يلزم ان يكون اذى مغير لهذا وهذا مغينا لهذا وقد تقدم لنا ذلك وامتنعون اذا قدره اذا اذ اذ قدرة كل منهما ومشيئة من لوازم ذاته التي لا تقبل العدم ولا يمكن غير ان يعدم ذلك. ولا ما كان من لوازم ذات التي بوجودها وجود ووجود لوازمها اذا قدر زواله لزم الجمع بين النقيضين. فيتبين انه ممتنع انه يمتنع كون المغير ذلك ولان قدرة كل منهما على تغيير قدرة الاخر مشروطة ببقاء قدرة وحينئذ فيلزم ان يكون كل منهما قادرا حين لا تكون قادرة كما ان الدار القبلي ممتنع في الايجاد فكذلك هو ممتنع في الاعدام فاذا كان يمتنع عن اي صلة الا باقدار الاخر. فيمتنع ان لا يصير كل غير قادر الا بان يصيره الاخر غير قادر فتأثير قدرة كل منهما في قدرة الاخر كتأثير قدرة كل منهما في عدم قدرة الاخر وتأثير عدم قدرة كل منهما في عدم مرة اخرة وفي قدرة اولى بالبطلان فان هذه الامور تستلزم من الجمع بين النقيضين اكثر مما يستلزمه تأثير قدرة كل منهما في وجود قدرة الاخر وهذا كل ممتنع ان خلط احدهما مفعوله بمفعول اخر ومشيئته وقدرته او قيل انه بدون مشيئته وقدرته فانه يلزم ان يكون كل منهما مؤثرا ايضا في الاخر بمشيئته وقد تقدم الى تعاون ممتنع لذات سواء قدر ان كلا منهما يقدر على الاستغلال وقدر انه لا يقدر على الاستغلال ممتنع لذاته وخلق احد من افعالهم يا اخي لا يخرج عن تمانيع التعاون فانه كان اذ كان فانه كان ان كان بمشيئة الاخرة لزم التعاون وان كان بدون مشيئته لزم التمانع وكلامه فلذات في الربين المقدرين وما لزم منهم من امتناعه تبين انه لو كان مع الله الهة تخلقه لذهب كله الى ما خلق والموجود خلاف هذا فان العالم مرتبط بعضهم ببعض متعلق بعضهم ببعض ما من مخلوق له متصل بغيره من المخلوقات محتاج اليه مرتبط به. الحيوان الواحد والنبات الواحد من اصل وذلك الاصل من غيره وهلم جر وهلم جرا وهو ايضا مفتقر الى الهواء والماء وتراب والى انواع النباتات والحيوانات والقمر والليل والنهار وغير ذلك والملك مرتبط ببعض والافلاك مفتقر بعضها الى بعض والعالم العلوي مرتبط بالعالم السفلي فلو قدر ان صانع الارض غير الصانع السماء وانه مستغني يعني لا يغير احدهما مصنوع الاخر اجمع ذلك ان لا يكون ما في السماء مثلا في الارض فلا تؤثر الشمس والقمر في الارض وان يكون ما يصعد من الابخرة يثير في نور الشمس والقمر والهواء ان كان لرب السماء لا تؤثر فيه الابخرة والادخنة والاغبرة وان كان لرب الارض لزمى ما تؤثر فيه الشمس ولا غير ما تسخين ولا غيره من حواجز الجو كالسحاب والمطر لما يكون هناك ملكين ملك في المشرق وملك في المغرب هل يرظى احد الملكين ان يؤثر الملك الاخر في ملكه لو كان له قوة؟ لا يرظى لا يرظى بالتداخل فلو كان فيهما يعني الهة الا الله لو ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض لو كان هناك خالق للشمس والقمر لما رظي خالق الارظ بان يؤثر مخلوق خالق السماء في مخلوق خالقي الارض نعم وهذا امر واسع لمن اعتبره فتبين انتفاء اللازم في قوله تعالى اذا اذا لذهب كل اله بما خلق وحذف سبحانه نفي اللازم كل ليلة بمخلوق انفراد به واستقراره امر يظهر بالطال ولعموم العقلاء. والمقدمات الظاهرة بين المعبودات الباطلة من دون الله لا احد منهم قال اعبدوه يعني لما تسأل عباد الكواكب هل الكواكب قالت لكم اعبدوني لا يجدون دليلا عقليا صحيحا ولا دليلا نقليا صريحا. لما تسأل الذين يعبدون الانبياء هل الانبياء قال لكم اعبدوني لا يجدون دليلا عقليا صحيحا صريحا ولا دليلا نقليا صحيحا اذا لا يوجد دليلا لان الله يقول اذا لذهب كل اله بما خلق هذا لا يوجد. نعم واختصار ذلك ان الخالق لا بد ان يكون قادرا وان يكون كونه قادرا من لوازمه لا يفتقر بذلك لغيره والعلم بان الفاعل لابد ان يكون قادرا هو من العلوم ضرورية بينة بنفسها بعد التصور الصحيح لكونه فاعلا. ولهذا كان وصف الرب تعالى بكونه قادرا هو مما نطقت به جميع الكتب وقال به جماهير العقلاء من المسلمين اهل الكتاب والمشركين. ما يقول بعض المتفلسفية من كونه موجبا بذاته نريد به كونه موجبا بذات بذات قادرة مختارة فهذا المسألة يعني الالفاظ المجملة يقولون ان الخالق موجب بذاته هذه تحتاج الى تفصيل. ما مقصودكم؟ موجب بذاته ان كان المقصود ان قدرته غير مكتسبة من غيري فهذا صحيح. ان كان المقصود موجب بذاتي انه لا قدرة له فهذا غير صحيح ولذلك انتبهوا لهذه الالفاظ. فلاسفة لا سيما ابن سينا وغيره وبعض ولاة المتصوف الذين يقولون تأثير العاشق في المعشوق يقولون ان الله موجب بذاته كموجب العلة في معلوله. اي ليس هو فاعلا حقيقة وهذا لم يقل به الا شرذمة من الناس نعم ان يريد به كونه موجبا بذات قادرة مختارة فهذا مما يقر به جمهور المسلمين. نظال وغير من الظالمين فان القدرة التامة مع ارادة التامة تستلزم وجود المقدور. ومع عدم واحد منهما يمتنع جود شيء فانه سبحانه ما شاء كان وما لم وما لم يشأ لم يكن. فما شاءوا وجوده بمشيئته المستلزمة القدرة وما لم يشأ امتنع وجوده بعدم مشيئة من كان ممكنا مغدورا عليه وان يريد بكونه موجبا بذاته انه موجب ان مفعوله بذات عارية المشيئة والقدرة فهذا ممتنع لوجوه. منها ان فعل الفاعل بدون قدرة ممتنع والمتفلسفة يسلمون وجود القوي. وجود القوي فيما يفعل بطبعه فان ذلك يعني به الاستعداد وان المراد ما يفعله الافعال الافعال بقوة فيه. فاذا فاذا لم يعرف فاعل الا بالقوة والقوة صفة كمال فاثبات الفاعل كل شيء بلا قوة من افسد الاقوال واعظمها تناقضا واذ كان لا بد من كوني قادرا فقدرته من لوازمه الى غيره فان ذلك الغير كان مخلوقا له ولزم الدور القبلي الممتنع. وان كان خالقا اخر لزم الفاعلين وهو ايضا ممتنع عن كلاهما متفق عليه بين العلماء معلوم من ضرورة العقل واذا التصور التام. وبالنظر والاستدلال ايضا فانه اذا لا يوجد هذا الا بعد ذاك ولا يوجد ذاك الا بعد هذا فهذا مما يعلم فساده وامتناعه بنفس تصوره التام. وكذلك اذا قيل لا يوجد شيء الا ان يكون له فاعل ولا يكون فاعلا الا مفعولا لغيره. فتقدير وجود مفعولات مسترسلة كل منهما فاعل مفعول ليس فيها فاعل موجود بنفسه مع العلم لان الفاعل لا يكون الا موجودا فان هذا يستلزم ان تكون مفعولات متسلسلة ليس لها فاعل وفرض مفعول واحد لا فاعل له ممتنع فاذا قدر كثرتها والتسلسل الى غير نهاية كان ذلك ابعد في كثرة الممتنعات. كما اذا قدر معدوما وجد بنفسه فان هذا ممتنع فاذا قدر مع كثرة ذلك وجود معنى نهاية منه كان ابلغ من الامتناع. واذا عرف انه لا بد ان يكون قادرا بنفسه لا يفتقر الى غيره فتقدير خالقين قادرين فانه ممتنع عن فعل كل منهما لشيء واحد على سبيل الاستقلال. لانه يوجب كون هذا وحده هو الفاعل لا مشارك له فيه والاخر كذلك ويلزم ان يكون كل منا فاعلا له وحده غير فاعل له وحده. وهو جمع بين النقيضين. وان لم يكونا مستقلين كانا متعاونين فان كلا منهما محتاج الى اعانة لا يمكنه الفعل الا به. لم يكن واحد منهما قادرا بنفسه وقد تبين انه لابد من وجود القدر بنفسه وان كان كل منهما غني عن الاخر في فعل شيء كان مستقلا بذلك فيكون مفعول هذا مميزا عن مفعول ذلك فيذهب كل اله بما خلق. فاستغلال كل منهما بجمع جمع بين النقيضين واحتياج كل منهما الى الاخر فعل كل شيء يجب ان لا يكون واحد منهما قادرا بنفسه. فلم يبقى الا ان يكون كل منهما مستقلا بشيء يقدر بنفسه عليه وحين اذ فلزم ان يتميز مفعوله. وهذا عن مفعول بهذا ويذهب كل الى بما خلق وسواء قدر انهما متماثلان في القدرة او مختلفان فيها. وايضا فالتماثل ما في القدرة يجب ان لا يكون واحد منهما قادرا فانه قدرة كل منهما على على ما يقدر عليه الاخر توجب الا يقدر واحد منهما على شيء ما يقدر عليه الاخر فانه اذا قدر على فعل شيء استقلالا لم يقدر عليه الا اذا لم يفعله ولا اخر فيكون منهما ممنوعا من فعل ما فعله الاخر. فلا يكون احدهما قادرا على شيء في الحال التي يكون الاخر قادرا على الشيء اذا كان عالمي القدرة لازم ان لا يكون لواحد منهما قدرة على شيء وهو جمع بين النقيضين فامتنع تماثل ما في القدرة تفاضلهما وحينئذ في الاعلى يقهر الادنى مع الذهاب بما خلق واما الدليل الثاني الذي ذكره سبحانه في قوله ولا على بعضهم على بعض فقد بين امتناع ربين متماثلين في القدرة وحينئذ فاذا قدرت الهة فان القادر على منع غيره لا تكون قدرته دون قدرته. فلابد ان تكون قدرته مثل قدرته او اقوى الا في القادران اذا اختلفا فان كانا متماثلين تمانعا وتدافعا وان كان احدهما اقوى من الاخر فهو القوي الضعيف قهر القوي قهر الخوي وان كان احدهما اقوى من الاخر قهر القوي الضعيف ونفذ مراد القوي دون مراد الضعيف فاذا قدر ان احدهما لو اراد مخالفة الاخر بشيء مفعول وتعيين ذلك لم يقدر على ذلك لم يكن مانع الدافع اضعف اضعف من الممنوع المتفوه فتبين انه اذا كان احدهما اضعف من الاخرين لم يكن قادر على ممانعته غالبا فثبت انه لو كان معه آلهة على بعض على بعض وثبت ان الوحدانية والقهر متلازمان كما قال تعالى وان قول الله وان قول وان قول الله اكبر ملازم لقول لا اله الا الله. لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم ما يفرك يفرك ان يقال لا اله الا الله فهل تعلم من اله غير الله؟ يا عدي ان يفرك ان يقال الله اكبر فهل تعلم ما شيء بان اكبر من الله ثم اكبر الله اكبر رواه احمد والترمذي وصححه ومنه قوله تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا. وكلمات الاذان هذا فيه دلالة ان من اتخذ مع الله الهة اخرى انه لم يعظم الله حق تعظيمه كيف لم يعظم الله حق تعظيمه؟ وقع في احد امرين لا ثالث لهما اما ان يكون شبه الله بالمخلوق فانزله في وتعظيمه او شبه المخلوق بالخالق فاعطى حقه لغيره فلم يعطي الله عز وجل حقه. لذلك لو كبر تكبيرا لما وقع منه الشرك. نعم وكلمات الاذان مؤلفة من الشهادتين والتكبير لا يخرج عن ذلك الا دعوة الخلق بالحيعلتين. ولما كان الخلق هو ولما كان الخلق هو دالة على قدرة الرب وغير ذلك منها فلما كان ايش؟ ولما كان الخلق هو الدال. هم. على قدرة الرب. نعم. وغير ذلك من صفاته. يعني المفعولات المفعولات دليل على قدرة الفاعل. مفعولات دليل على قدرة الخالق. على قوة الخالق. على علم الخالق. هذا دليل لما انت ترى التليفون تقول ايش العقلية ها ايش العلم اللي عند هذا الرجل؟ حتى صنع هذا الشيء لما انت ترى الانسان كيف يعمل تعمل كليته؟ كيف يعمل كبده؟ كيف يعمل قلبه؟ كيف يعمل عقله عظيم قدرة الله عز وجل فالمفعولات دليل على قدرة الفاعل قوة الفاعل علم الفاعل نعم حكمة الفاعل ولما كان الخلق هو الدال على قدرة الرب وغير ذلك من صفاته. كان اول اول كان اول ما انزل من القرآن اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق. فعم الخلق وخص الانسان ثم ذكر التعليم والهداية التي هي كمال الانسان. كما قال موسى هنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. وقال تعالى سبح اسم ربك الاعلى. فرعون ما استطاع ان ينكر هذا الدليل. ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى النملة النحلة كل شيء الله يخلقه واذا بهذا المخلوق يعرف كيف يكسب ما استطاع فرعون ان ينكره مباشرة ماذا قال؟ هرب من الجواب قال فما بال القرون الاولى هذا يسمى هروب في الجواب قال فما بال القرون الاولى ليه؟ كيف يعني ابائنا واجدادنا راحوا على الشرك ان قال موسى عليه الصلاة والسلام ماتوا على الشرك والكفر قالها الرجل يطعن في ابائكم واجدادكم وان قال موسى لا يقع في مخالفة امر الله لكنه عليه الصلاة والسلام اجابهم بجواب الجمهم قال علمها عند ربي في كتاب الله ظل ربي ولا ينسى. الله اللي يحاسبهم موب انا خلاص انتهت القضية حتى الاموات علمهم عند الله عز وجل. امرهم الى الله سبحانه وتعالى. نعم. وقال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق والذي قدر فهدى. فما استقر في الموجودات فلا يكون اثنان مشتركان في امر الله وفوقهما ثالث يطيعونه. او يكون احدهما مطيعا للاخرين اقتنع ان يكون متكافئ فان تماثل ما يوجب التمانع. فان هذا اذا كان لا يريد حتى يريد ذاك وذاك لا يريد حتى يريد هذا لم يرد احد ما فيها فلا يفعلان شيئا واذا اراد كل منهما اللسان يدرك من نفسه منازعة في نفسه من جهة داعي الخير ومنازعة في نفسه من جهة داعي الشرع. هذا يدركه لكن هل احد من العقلاء وقع في نفسه ولو للحظة منازعة في ان هناك صانعان لليد والله ما واقع ولن يقع لان هذي شي مفطور في القلب ان الفاعل له الموجد له واحد نعم. واذا اراد كل منهما بدون ارادة الاخر فانك فان كان لا يفعل حتى يمكنه الاخر ولزم التمانع. والا يفعل واحد منهما ان امكن كلا منهما الفعل بدون تمكين اخر استقل كل منهما بفعله. ولم يكن الاخر مشارك مشاركا فاذ لذهب كل منهما بما فعل. واذا لم نكون متماثلين كان الاضعف مقهورا مع الاقوى اما محتاج الى اعانة واما لا تخل تخليته وترك ممانعته وكل وكل من كان له لا يمكنه الفعل الا بان يعينه غيره او بان يخلي يخليه ولا ولا يعوقه ولا يمنع وذلك الغير مستقل من فعله دون هذا من غير معاونة ولا ممانعة كان ذلك الغير هو القاهر العالي على ذلك الضعيف العاجز. وهذا مما يظهر به فساد قول الثانوية من والمعنوية فان الظلمة اما ان تكون محدثة واما ان تكون قديمة ولهم في ذلك قولان. فان كانت الظلمة محدثة احدثها النور اما بفكرة رديئة فكرها النور بكما يقوله بعضهم او بغير ذلك. يكون النور هو خالق الظلمة كما هو خالق سائر الاشياء. وهذا يبطل وان يكون شيء من العالم صدر عن اثنين ثم انهم نزهوا النور عن ثم انهم نزهوا النور ان يضيفوا اليه شرا وجعلوه قد خلق وجعلوا قد خلق اصل كل شيء شر. ثم اما ان يقولوا بقول اهل السنة ان الله خالق افعال الحيوان مما يقول بقول القدرية. فان قالوا بالاول من يكون خالقا لجميع افعال الظلم التي خلقها وهذا ينقض قولهم وان قالوا بالثاني فهذا قول قدرية من اهل الملل وحينئذ فالظلم كسائر حيوانات لا فرق بين هذا وهذا. واما قول من جعل الظلمة قديما فان كانت قدرتها مساوية لقدرة النور كان ذلك ممتنعا كما تقدم وان كان النور ومنها كان غائبا قاهرا لها وحينئذ فاما ان يكون معينا لها او قادرا على منعها واذا كان لا يفعل الا خيرا ومنع الظلمة من الشر خير وجب من يمنع الظلم فان لم يمنع لزم الا يكون القادر مما ان لا يكون مريدا للخير على اصلهم وكلامهم يبطل مذهبهم. والكلام على هذا قد بسط في غير هذا الموضع لكن لما بينا فساد قول هؤلاء في معنى التوحيد وفساد دليلهم ذكرنا من معنى التوحيد ودليل ما يليق بجواب هذا السؤال الذي في شرح هذا الاعتقاد مع ان كثيرا من المتأخرين للظالم قصروا في هذا الباب حكما ودليلا تقصيرا ظاهرا يعرفه من له خبرة بما من له من له خبرة نعم الاية التي في سورة النازعات اه اغطش ليلها واخرج ضحاها هذا دليل ان الله جل وعلا اول ما خلق الخلق خلقها في ظلمته ثم اخرج من الظلمة الضحى وهي النور فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الظلم هو الذي خلق النور هو الذي خلق الليل وهو الذي خلق النهار ومن يظن ان الظلم ليست من مخلوقات الله فهذا قول المجوسية لكن لا بد ان نفرق ان نفرق بين الظلم والظلمات الظلم ليس في مفعولات الله سبحانه وتعالى الظلم ليس في فعل الله سبحانه وتعالى وانما الظلم او الشر يوجد من مفعولات الله عز وجل وهو لا يقال انها خارجة عن ارادة الله بل هي بارادته الكونية الله جل وعلا ما خلق ابليس خلق الله لابليس ليس بشر خلق الله جل وعلا للنار ليس بشر لانه جل وعلا لما خلق ابليس خلق الله لابليس في نفسه ليس بشرط انما الشر تولد من اختيار ابليس لطريق الشر والله لم يمنعه من هذا الاختيار ولم يمنعه من سلوك هذا الطريق وليس هذا شرا في فعل الله عز وجل فلا بد انه نفرق فنقول انه ليس في فعل الله شر محض ابدا افعال الله خير وانما الشر يوجد من المفعولات يوجد من المفعولات وهذا لا ينكر وهو بامر الله عز وجل وارادته الكونية سبحانه وهو يملك القدرة ان يمنع ذلك لكنه لم يمنع ذلك لحكمة واما في الاخرة فالله جل وعلا جعل الدار دارين دار خير لا شر فيه البتة مطلقا ودار النار الذي ليس فيه بالنسبة لمن فيها الا الشر مطلقا اما في الدنيا فيوجد الخير ويوجد الشر. نعم هل نقول ان ان الله تعالى خلق الظلم وخلق الشر او خلق المعاصي؟ اذا كان المقصود بمعنى خلق يعني الله جل وعلا خلق فعل العبد نعم هذا لابد ان نعتقد لان العبد افعاله مخلوقة لمن لله سبحانه وتعالى لكن لابد ان نقول ليس في خلق الله ليس في فعل الله شر محض هذا لابد ان نقول افعال المخلوقين هي افعال لله عز وجل. ولكن لابد ان ننتبه من هذه الافعال التي تنسب الى الله تبارك وتعالى تنسب من حيث الايجاد والامر والقدرة الكونية. نعم وهذا الفصل الجديد ها نقف خلينا نستمر شو رأيكم ليش ما تتكلمون ها نصلي ونستمر من يوافق واحد بس اثنين ثلاث مثلا صرتوا ها؟ الثلث. الثلث الثلث كثير ها قصدك هذي يعني طيب نستمر شوي حتى نصل الى قول بنفسنا ونقف صفر الى صفر اثنين وثمانين نعم فصل وهذا المصنف لم يذكر مسألة حدوث العالم في من هو هذا المصنف؟ الاصفهاني نعم وهذا المصنف لم يذكر مسألة حدوث العالم في هذه العقيدة وكأن ذلك لما رأى فيها من الاضطراب لا سيما فيما عنده من طريقة الرازي وامثاله فان كلامهم في ان يوجب الحيرة والشك او لاعتقاده ان ما ذكره من الطريق الى اثبات الصانع لا يحتاج الى اثبات حدوث العالم. فيمكن مع ذلك العلم به من جهة السمع كما يقولون ذلك طائف من النظاف كما هو قول الرازي وغيره الرازي في بعض مصنفاته زعم انه لا يمكن الادراك يعني الدليل منظبط غير مضطرب عنده على وجود الخالق الا السمع وهذا قصور لان الادلة العقلية الدالة على وجود الخالق عرفت مسبقة على الدليل النقلي الدال على وجود الخالق الانبياء والرسل صلوات الله جاءوا الى اقوام هم يعرفون الله عز وجل بداية الفطرة وبدلالة العقل. وبدلالة ما عندهم من السمع نعم وهؤلاء انكروا على من زعم ان اثبات صانع لا يمكن الا بمعرفة حدوث العالم. وذلك لا يمكن الا بمعرفة حدوث الاجسام ومعرفة حدوث ومعرفة استلزامه عن الحوادث. وانما لا يخلو عن الحوادث وهو حادث وهذه الطريقة الجهمية والمعتزلة وما وافقوا من الكلابية وغيرهم كما فعل ذلك كثير من المنتسبين الى الائمة الاربعة وغيرهم وحلوا هم وحلوا القول بذلك عن الائمة الكبار من اتباع الاربعة وسائر ائمة المسلمين وهؤلاء اخطأوا من وجوه منها دعواهم ان الرب تعالى لا الا بهذه الطريق ومنها انها اول الواجبات واجب على العباد. ومنها التزامهم للوازم هكذا في الصفات والافعال او رؤية الله. او غير او غير لذلك من لوازم المرصودة بغير هذا الموضع. طبعا الائمة الاربعة وغيرهم من ائمة السنة على ان اول واجب على العبد هو الشهادتان اول واجب على العبد هو الشهادتان. ثم الصلاة لا يختلفون فيه ومن حكى عنهم خلاف ذلك فان ما لظنه وتوهمه بس والا لم يقل احد من ائمة السنة الاربعة وغيرهم ان اول واجب هو النظر او ان اول واجب هو الهمة الى النظر او ان اول واجب هو الشك. كما يقوله من يقوله من النظارة والمتكلمين. نعم وقد علم بالاضطرار من دين الاسلام ان الرسول لم يدعو احدا بهذه الطريقة فضلا عن على ان يوجب على كل مكلف. ولا سلك هذه احد من الصحابة بل لما احدث محدثة من اهل الكلام يتكاتف ائمة الاسلام على ذم هذا الكلام. كما هو مشهور عنهم متواتر كما هو معروف عن مالك وابي حنيفة وحماد بن سلمة عبد الله ابن المبارك وابي يوسف والشافعي واحمد واسحاق ابن وغيرهم من ائمة الاسلام وجمهور الناس انكر عليهم انا في لا سيما المتقدمين منهم كابي حنيفة وابي يوسف ومحمد بن الحسن وزفر كلام الحنفية في علم الكلام اكثر بكثير من غيرهم. ما هو السبب؟ لانهم كانوا اه القضاة والعلماء في زمن ظهور علم الكلام في العراق فكلامهم ظاهر جدا وواضح نعم. وجمهور الناس ينكر عليهم اداب سلوك هذه الطريق ودعواهم انه لا سبيل الى معرفة الله تعالى الا بها بظهور فساد ذلك في شريعة الاسلام لكن من هؤلاء من سلم صحته. لكن رآها طويلة كثيرة الشبهات. واما مثل الاسلام والسنة فرأوها طريقة فاسدة في العقل كما هي بدعة في الشرع. وانها في حدوث العالم وعدم الدلالة على اثبات الصنع اقرب منها الى اثبات حدوث واثبات صالح فان مبنى على ترجيح احد متماثلين بلا مرجح وحدوث الحادث بلا سبب لحدوث ولا حكمة لاحداث وانما قامت به الصفات طريقة المتكلمين فاسدة سؤال مهم جدا هم استدلوا بالحدوث على وجود الصانع لماذا طريقتهم فاسدة هذا سؤال مهم جدا طريقته فاسدة لسببين رئيسين لابد ان ندركهما ونحفظهما الاول انهم استذلوا بان الحدوث دليل على انه مخلوق فكل شيء يقال عنه انه حادث فهو مخلوق فقيل لهم فافعال الله وجدت في اوقات معينة فانكروها تأملوا معي ان التزامهم بان الحدوث دليل على كوني شيء مصنوعا لزمهم انكار الصفات. فاذا اول آآ سبب بطلان هذا الاستبدال انه التزموا انهم التزموا انكار الصفات الفعلية لله عز وجل والامر الثاني انهم لما استدلوا بدليل الحدوث قيل لهم ما الذي جعل الفاعل يحدث انتبه ما الذي جعل الفاعل يحدث يعني مثلا انت لو سألك سائل لماذا الرجل مخترع السيارة اخترع السيارة؟ شو تقول له؟ كان يلعب يعني ولا يلعب حاجة احسنت وبعد ها اختراع اختراع ها اراد هذا الشيء. طيب لماذا اراد هذا الشيء في هذا الوقت المعين؟ فهو يقولون مثل ما قال اخوكم قال الان اوجد الفاعل هذا الشيء للحاجة اذا هو محتاج انتبه فالتزموا بهذا اللازم فانكروا ايش؟ قالوا لا انما الحاجة يلزم انما الحاجة يلزم من يحتاج الشيء الله لا يحتاج اذا اوجد الشيء بلا حاجة ممتاز اوجد الشيء بلا حاجة لماذا وجده في هذا الزمن المعين؟ ها اذا النوع الواحد له بداية وله نهاية. لو قال لنا قائل ان الله عز وجل اوجد الدنيا التي نراها اوجد الدنيا هذه التي نراها. لما اوجد هذه الدنيا التي نراها كان الارض اولا لا زال ايش؟ لمجرد الاختراع اذا ابت ليش؟ قال لمجرد الارادة طيب لماذا كانت الارادة في هذا الوقت فقط قيل لهم اذا للحكمة لحكمة بالغة اوجد زيد من الناس عود من الناس عمران من الناس في هذا الزمن المعين. ولم تجده في زمن الصحابة ولم يجده بعد هذا الزمن فلما قال قالوا بالحكمة زعم اخرون الحكمة هي الحاجة والتزموا بذلك فنفوا الحكمة عن الله عز وجل اذا دليل الحدود دليل صحيح ولكن طريقتهم والتزامهم غير صحيح. فيقال ان وجود المخلوقات دليل على وجود الخال. هذه الطريقة خير من القول بان الحدوث دليل على وجود الحديث. المحدث لانه لا يقول دليل وجود المخلوقات دليل على وجود الخالق فلا يدري اين اشكالية ايش؟ افعال الله التي وجدت في وقت معين ثم نقول ان الله عز وجل لم يزل فاعلا ولا يزال فاعلا فلا يرد علينا اشكالية ايش؟ انه فعل بعد ان لم يكن اراد بعد ان لم يكن مريدا خلق بعد ان لم يكن خالقا عرفتم الان؟ نعم وحدوث الحادث بلا سبب لحدوث ولا حكمة لاحداثه وانما قامت به الصفات والافعال فهو محدث. كائنا بعد ان لم يكن وغير ذلك وحدة فهو محدث كائن بعد ان لم يكن وغير ذلك من لوازم المنافية لصالح المعقول وصحيح المنقول. واعجب من ذلك دعوى كثير منهم انها طريقة ابراهيم قليل المذكورة في قوله قراءة منه الافلين هذا يعني ما هي قراءة حفظ ترى نعم فزعم ان ابراهيم اثبت بذلك وجود الصانع وحدوث العالم وهذا غلط على ابراهيم من وجوه منها ان مقصوده كان اثبات التوحيد لا اثبات الصانع كما قد بسط في موضعه. ومنها انه لو كان مقصوده اثبات الصانع لكان ذلك دليل النقيض النقيض مطلوبهم فان الخليل لم يستدل بنفس الاعراض الحادثة كالحركة والانتقال والبزوغ والجريان في الفلك. وما جعل ذلك من المقصود من السد بالاقوال. وهو المغيب وهو المهيب والاحتجاب. وانما استدل بايش؟ بالاقوال عند الشيخ. نعم. هم. وانما استدل بالاقوال وهو المغيب والاحتجاب فلو كان مطلوبه اثبات العلم بالصانع لك انت الاعراض الحادثة لا تنافي ذلك. وانما تنافي اذا قال والاحتجاب هذا مناقض لقوله وهذا مبسوط في موضع اخر والائمة الذين سلكوا هذه الطريقة يقولون انه لا طريق لنا الى العلم بحدوث العالم والرد على الدهرية الا من جهتها. كما هو قول ائمة مثل مثل الجهم وابي الهذيل والنظام ومن تبعهم وهم مع هذا لا للاسلام نصر ولا للذهبية كسروه. يعني لو جاءنا ملحد الان وقال انتم تثبتون اثبات الصانع انتم ترومون اثبات الخالق. ما الدليل على حدوث المفعولات المصنوعات ما الدليل اذا صرنا على الطريقة المتكلمين يقول الدليل على حدوث هذه المصنوعات كونها وجدت بعد ان لم تكن تأمل الان كونها وجدت بعد ان لم تكن فاذا استدللنا بهذه الطريقة فهم يقولون اثبت لي ان المادة وجدت بعد ان لم تكن فهذا يقوي شوكة الملاحي بهذه الطريقة لانك لا تستطيع انت بدليل نقلي او عقلي صريح ان تبين ان المادة اه وجدت في زمن معين لا تستطيع مثل الان هم يقولون ان المادة هي الذرة. ذرة الاكسجين والنيتروجين طيب متى وجدت؟ انت لا تستطع ان تحدد لها وقت وهم يستدلون بوجودها على ازليتها لكن لما تقول ان وجود المفعولات وجود المخلوقات دليل على الخالق بدليل هذه الورقة المكونة من الذرات لا يمكن ان توجد الا صانع من الذي اوجد الاكسجين والنيتروجين؟ بس اسألوا هذا السؤال لا تسأله متى وجد الذرة؟ متى وجدت ايش؟ النواة لا تسألوا هذا السؤال اسأله من الذي اوجد الذرة؟ من الذي اوجد النيتروجين والاكسجين؟ ماذا سيقول الان اذا قال اذا قال وجدت بنفسها اذا معناه اعترف انه لا بد من وجود صانع ام خلقوا من غير شيء ام هم قلقون فطريقة القرآن اسهل من طريقة هؤلاء نعم ان الدهرية الذين قالوا بقدم الافلاك استطالوا عليهم بهذه الطريق كما سلكه الفارابي وابن الهيثم وابن والسهرار والسهر وردي والسهرة وردي والسهر السهرة والدي سهرة وردي هذا كان رجلا فيلسوفا متصوفا وله طريقة مشهورة خصوصا لا سيما في الهند و بنجلاديش اسمها الطريق السهرة وردية من الطرق الصوفية التي لهم اوراد خاصة. وهو قد حكم فيه القضاة بان بالقتل. لانه زعم عياذا بالله في اخر الامر ان كل شيء هو الله جعل الله عن ذلك نعم وابن رشد وامثاله من الفلاسفة طبعا المقصود بابن رشد هو الحفيد وليس ابن رشد ايش؟ الجد. ابن رشد الجد لم يكن يعني على طريقة الفلاسفة. اما بالرشد الحفيد صاحب البداية بداية المشتهي فكان على طريقة الفلاسفة ويظهر هذا جليا في كتابه مناهج الادلة وفي كتابه اه تهافت التهافت الذي رد فيه على ابي حامد الغزالي. نعم وقالوا اثبات ذات كانت معطلة عن الكلام والفعل ثم حدث الفعل عنها بلا سبب معلوم الفساد بصريح العقل فانا اذا فرضنا ذات لم تفعل ثم فعلت فلا بد من حدوث امر اما قدرة واما ارادة واما علم اذا تصورنا وجود فاعل لم يكن فاعلا ثم فعل فلابد من وجود سبب. هذا السبب هو المؤثر في فعله اذا لا يكون فاعلا ومستقلا. نعم واما اذا قدرنا انها كانت ولم تفعله الى الان كما كانت فهي الان لم تفعل فاذا قيل انها فعلت بعد ان لم تفعل فلابد من حدوث امر من الامور. فما القول في ذلك الامر القول في غيرهم حدوثه في وقت دون وقت محدثه دون غيره مع تماثل افعال الفاعلي واوقات الفعل وعدم اختصاص الفعل من عن غير سبب ما وهذا اعظم من ايوا وعمدتهم وصاروا يتنازعون في امكان حوادث لا تتناهى ولا اول لها فهؤلاء لا يجوزون ذلك في الواجب والمنكر. ويقولون ان الفلك لم تزل الحوادث متعاقبة عليه واولئك يمنعون ذلك في الواجب والممكن ويمنعون ان يكون الرب تعالى متكلما اذا شاء يكونا او يكون لم يزل قادرا على الفعل بل يمنعون ان يكون فاعلا بنفسه بحالا ثم في امكان دوام الحادث في المستقبل. فقال رؤساء هذه الطريقة جهم وابو الهذيل من دوام الحوادث ثم قال فناء الجنة والنار وقال ابو الهزيل اثناء حركاتهم وانهم يبقون في سكون دائم. يعني القول في هذه المسألة هي ثلاثة اقوال مشهورة. القول الاظعف قول من قال بان الله لم يكن فاعلا ثم فعل ثمان افعاله تنتهي الى نهاية الى نهاية فقيل له كما هو قول الجهم طيب واهل الجنة واهل النار؟ قال تصبح حركاتهم بلا اثر كيف مالي؟ سكون لا حراك فيه لانه التزم القول الاولية فالتزم القول بالاخرية هذه هذا اضعف الاقوال القول الثاني قول من زعم ان مخلوقات مفعولات بداية ولا نهاية لها. وهذا قول قال به جمع النظار والقول الثالث هو الذي قاله بعض ائمة السنة ان الله عز وجل ليس لمفعولاته بداية وليس لمفعولاته نهاية وهو لم يزل خالقا ولا يزال خارقا. لم يزل مريدا ولا يزال مريدا. لم يزل فاعلا ولا فاعلا. نعم واما سلف الامة وائمتها وائمة الفلاسفة الذين كانوا قبل رشق فيفرقون بين الواجب والممكن والخالق والمخلوق. وقد بسطنا الكلام على ما به حدوث كل ما سوى الله من الافلاك وغيرها. وذكرنا كلما احتجوا به وبينا فساده بالوجوه البينة العقيدة لما رأينا من ضعف اجوبة هؤلاء المتكلمين المبتدعين الاهلي الالحاد وما ادخله في الشرع والعقل من فساد وقد اغنى الله سبحانه بالحق عن الباطل. ونحن ننبهنا على ما به يعرف تحقيق ما اخبرت به الرسل من ان الله تعالى خالق كل شيء وكل ما سواه محدث مسبوق فهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وانه يعلم امتناع قدم شيء من ذلك من غير حاجة الى تلك الطريق الى تلك الطريق الفاسدة شرعا وعقلا بعد ان ننبه على فساد حجة الفلاسفة التي يسمونها المعضلة الزباء والداهية هي وذلك من يقال دوام حدوث الحوادث وان الحوادث لا اول لها والتسلسل في الاثار اما ان يكون ممتنعا واما ان يكون منكرا فان كان ممتنعا بطل قولهم يمكن ان تحدث الحوادث بلا سبب وبطلت حجتهم وبطل قولهم بقدم الافلاك التي لا تخلو عن الحوادث عندهم. وان كان ممكنا امكن حدوث الافلاك بسبب حادث قبل وحينئذ فيكون القول بوجوب قدمها بعضهم فان مطلوبهم اثبات ان قدم الافلاك اقدم شيء بعينه من العالم وهذا لا دليل عليه اصلا بل جميع ما يذكرون انما يدل على دوام نوع الفعل والفرق بين النوع والعين معلوم بالاضطرار وهم يسلمون الفرق واذا لم يكن نعم الفرق من دوام النوع وتسلسل في الانواع غير التسلسل بالفرد فنحن نقول ان اه نوع البشر اولهم نوح اه اولهم ادم عليه الصلاة والسلام واخرهم هو اخر انسان يولد فتقوم القيام ثم السماء ثانية فنعرف له بداية وله نهاية. ولا يزال الخلق كما قال الله عز وجل عنها انا لموسعون. صحيح اذا لها بداية ولها نهاية. الله عز وجل خلق الجنة. لخلق الجنة بداية. واخبرنا ان اهل الجنة فيها خالدون ابدا اذا ليس لها نهاية. اذا هذه اشياء من حيث الانواع فما من نوع الا ولها بداية ولها نهاية من حيث الافراد الانواع. اما الانواع نفسها انواع المفعولات فمن يستطيع ان يحدد مفعولات الله عز وجل ويزعم ان انواع مفعولات الله محددة من مستطيع لا احد وهو سبحانه فعال لما يريد. نعم واذا لم يكن دليل على قدم شيء من العلم كان الجزم بذلك باطنا فكيف اذا كانت الادلة تدل على الامتناع؟ وهكذا سائر حججهم المبينة على والغاية والمادة والمدة وقد بسطنا الكلام عليها في غير هذا وهكذا ايش وهكذا سائر حججهم المبينة على الفاعل والغاية والمادة والمدة والمدة وقد بسطنا الكلام عليهم في غير هذا الموظوع بينا انه ليس لهم حجة واحدة تدل على قدم شيء من العالم اصلا. بل غاية ما يستدلون عليه دوام نوع وذلك لا يدل على قدم شيء معين الفرق بين العين والنوع الذي يعترفون بصحته. وان لم يعترفوا بصحته لزم فساد مذهب من اصل الفكر. اي نوع يعني الجنس العام والعين يعني ايش؟ الفرد من افراد العام. يعني مثل الان انت احد اعيان النوع الذي هو من بني ادم احدنا هو عين من اعيان بني ادم فرق بين العين والنوم آآ الصخرة الصخرة عين من اعيان الجمادات عين من انواع الجمادات الشجرة هو عين معين عين معين ولذلك سمي العين عينا لانه معين سمي العين عينا لانه شخص فرد فالشجرة عين من اعيان النباتات من انواع النباتات نعم وان لم يعترفوا بصحته لزم فساد مذهبهم من اصله فكيف اذا كان الفعل شيء؟ فكيف اذا كان فعل الشيء المعين يمتنع ان يفارق الفاعل يجب تقدم الفاعل على فعل معين ومفعوله المعين وان قيل انه مستلزم لنوع الفعل والكلام واما بيان امتناع قدم الشيء مع الله كائنا ما كان فهذا يعرف بوجود من ان يقال لو كان في طبعا هذه مسألة عظيمة نبه عليها شيخ الاسلام. انه يمتنع وجود يمتنع وجود شيء قديم مع الله عز وجل امتنع وجود شيء قديم مع الله عز وجل. مثل ما يقول الدهريين وغيرهم او بعض الفلاسفة بقدم المادة او بقدم العالم مع الله فهذا ممتنع ولكن لا يمتنع ان نقول ان الله عز وجل كما انه قديم فان افعاله قديمة وعليه فمفعولها ليس لها بداية. هذا شيء اخر يعني هو ما ما نستطيع ان نقول هذا المفعول هو مع الله ابدي هذا لا يمكن ان يقال نعم لو كان في الامكانيات القديمة من الازمة ان يكون مفعولا لعلة تامة قديمة وان يكون الواجب موجبا لها بذات سواء قدر ان له مع ذلك قدرة ولم يقدر. لكنك الواجب علة تامة تنزلية ممتنع فقد من شيء من العائن ممتنع من شئت قلت. لكن كونه موجبا بذاته في الازل ممتنعا فقدم شيئا من العام الممتنع اما المقدمة الاولى فمتفق عليه فانهم يسلمونها. ما هي المقدمة الاولى لا في كلام السابق في مقدمتان ونتيجة. يقول اما المقدمة الاولى ايش لا يقرأ العبارة اللي قبله لكنك كونه موجبا بذاتي في الازل الممتنع فقدمو شيء من العالم ممتنع. اذا لاحظ الان عندنا يعني مقدمتان الاولى قدم ايش؟ كونه بذاته موجبا بذاته ممتنع والثاني قدم شيء من العام هذا هذان هما المقدمتان ايوه اما المقدمة الاولى فمتفق عليه فانهم يسلمونها. وهي مع ذلك معلومة بصريح العقل وذلك ان الناس في هذا المقام على قولين. وجمهور العقلاء الاولين والاخرين يقولون يمتنع ان يكون الممكن قديما ولا يكون الممكن الا محدثا. فان الممكن هو الذي يمكن وجوده ويمكن عدمه هذا ممتنع في القديم فان القديم واجب ما بنفسه اما بغيره فيمتنع عدمه على التقديرين وما امتنع دمه لم يقبل العدم. واذا قيل هو باعتبار نفسه هم يقبلون امرهم انما يجب وجوده ووعدهم بغيره قيل هذا باطن لثلاثة اوجه احد ان هذا مبني على ان ماهية ماهيته الثابت الثابتة في الخارج غير الوجود غير الوجود الثابت في الخارج وتلك الماهية تقبل الامرين اذا كان المقصود بالعلة الحكمة فهذا لا ننفيها نعم. وكل ما سواه فهو محدث فيقال لا ريب ان لا يكون قديما الا اذا كان له علة تامة ازلية وهذا متفق عليه هذا باطن عند جمهور العلماء بالفساد والمعلومة بالظرورة بعد التأمل وقد بسط الكلام على هذا في مواضع كثيرة. الثاني انه تقدير ثبوت ذلك بتلك الماهية اذا كانت موجودة واجبة الوجود بغير امتنع بعدم وجودها وجوبها فلم يكن وجودها قابلا للعدم فلا يكون لها حال تقبل فيه الوجود والعدم وهذا المعدوم اذا وجد فانه يقبل الوجود او العدم فانه تارة يكون موجودا وتارة يكون معدوما. الثالث ان المعدوم يفتقر في وجود الافاعي يوجده فالعدم المستمر ولا يحتاج الى من يجعله معدوما والممكن وانما يحتاج الى من يرجح وجوده على عدم فما العدم فلا يفتقر الى علة كما ذهب اليه جماهير النظال من المسلمين وغيرهم انما قال في ذلك هذه طائفة قليلة كابن سين وامثاله الذين قالوا ان الممكن قد يكون واجبا بغير قديم ازلي ينفنع عدمه وخالفه في ذلك سلفهم جماهيره العقلاء فان رصد وقدماء الفلاسفة يوافقون جمهور العقلاء فان الممكن لا يكون الا محدثا. واما القديم الازلي فلا يكون منكرا وهذا مما عده ابن رشد وغيره من المواضع التي قال في ابن سينا قدماء الفلاسفة. ولهذا لما جوز ابن سينا واتباع كرازي والسهر وسهر وردي ان الممكن قد يكون قديما ازليا. ورد عليه من السؤالات القادحة في هذا الامكان ما لم يمكنهم جوابه كما قد بسط في موضعه. يعني اصاب ابن رشد اه في هذه المسألة في رده على ابن سينا والرازي والامري والسهروردي فان الممكن لا يمكن ان يكون ازليا سواء قلنا ان الممكن هذا هو المادة او غيرها. نعم كما قد بسط في موضعه وما يثبتون بامكان هذا من قولهم هذا بمنزلة شعائر ابن سينا كان اثبات آآ ان المادة ممكنة وهي ازلية مع الله وهذا هو عين قول آآ الدهريين الذين يقولون بقدم العالم وان لم يسموه مادة نعم هذا بمنزلة الشعاع من الشمس بمنزلة صادمة على الحركة ومنزلة قوله قال حركت بيدي فتحرك الخاتم او كمي. فان هذا يقتضي كون الاول علة اللسان ما في الزمان فهذا باطن لوجهين. احدهما انه ليس فيما يسمونه الحركة الشوقية. او الحركة اللاارادية الحركة الشوقية والحركة اللاارادية الشعاع هذي الاشعة تخرج من الشمس منها بارادة ولا بدون ارادة ها؟ بدون ميراث. بدون ايران خرجت لقوة الحرارة الموجودة في الشمس بدون ارادة منها فوافقت سطحا عاكسا فاوجدت النور الاشعة هذه اذا لم تواجه اه شيئا معاكسا لها لا توجد النور. ولذلك انت لو تنظر بالميكروسكوب او بالتلسكوب ما ادري ايش يسمونه لو تنظر الى الشمس تجد ان الهيجان والضوء هو حول الشمس. لو تبعد الميكروسكوب قليلا عن الشمس مسافة مثلا كيلو متر واحد لن ترى الا الظلمة. طيب اين اثر هذه الاشعة قالوا هذه اشعة تخرج لكنها لم تبى تلامس سطحا فتعكس فلما لامست سطح القمر اضاءت لامست سطح الارض طارت بدون ارادة منها فهؤلاء يريدون ان يصلوا الى هذه القضية ان المفعولات وجدت من الخالق بدون ارادة عياذا بالله تبارك وتعالى فان هذا يقتضي كون الاول علة اللسان مع اقترانهما في الزمان فهذا باطن ووجهين. احدهما انه ليس فيما ذكره ان فاعل لم يتقدم على فعله فان الحركة ليست فاعلة للصوت. الا حركة اليد فاعلة لحركتكم. ولا الشمس فاعلة من الشعاع بل بل الاول هنا شرط في الثاني وشرط الشيء قد يقارنه في الزمان. واين الفاعل من شرط لا سيما الفاعل الذي هو وحده يفعل مفعوله. والشمس والنار لا يفيض عنها شعاع الا بشرط جسمه يقبل ذلك وكذلك الصوت والحركة الثانية انما تحصل على الاول شرط امور اخرى فليس هنا ما هو فاعل وحده بل ولا هو فاعل اصلا ولفظ العلة مجمل والكلام انما هو في العلة فاعلة مفعول بل هل تقارنوه في الزمان ولا شيء في الوجود قط وفاعله قارن مفعولا. وهذا مما ينبغي انتبهوا من الالفاظ المجملة العلة. اذا قيل هل الله عز وجل يفعل لعلة او لا؟ فهذا من الفاضل مجمل لابد ان لا تجاوب على هذا السؤال هكذا. لان العلة عند الفلاسفة غير العلة عند غيرهم. اذا قال العلة آآ آآ هي المؤثرة في فعل الله انت تسأل ما ما المقصود بالعلة؟ لا تنفي ولا تثبت اذا كان المقصود ان العلة هي المؤثرة في فعل الله عز وجل فالمقصود بها ان السطح الملامس للشعاع هي الموجة للشعاع معناها اذا المخلوق كان له اثر في وجوده مع الخالق. هذا لا نقول به التي تستلزم ثبوت معدوها في الاجل. الا لو لم يكن في الازر موجب بذاته وعلة تامة لم يجب وجود المعنى لم يجب وجوده المعلول بل كان من بل كان ممكن الوجود ممكن العدم حينئذ لا يجوز وجودك ما فقد ميانه من ان الممكن القابل القابل للوجوب والعدم يمتنع وجوده بنفسه ويمتنع وجوده بدون مرض. مرجح تام يجب وجوده به. واما المقدمة الثانية فلان العالم مستلزم الحوادث مقارنون لها بحيث ليس فيه شيء الا وهو مقتنع بالحادث مقارنة لا لا يقدم عليها. وقد دخل في ذلك العقول والنفوس التي تثبتها الفلاسفة الثقيلة ويوجد فينا العقول وان لم تقم بها الحوادث عند كثير منهم فانها مقارنة للحوادث لا تظلم عليه وهذه المقدمة مسلمة والدليل عليه ان كل جزء من العائم مما ان يقتنعنا بالحوادث بحيث يمتنع تقدمه عليه ومن جوز وجوده قبل وجود شيء من الحادث فان كان الاول فهو المطلوب من كان يلزم ان يكون جميع الحوادث لزم ان يكون الجميع الحوادث اول وهذا مع انه يبطل عمدة عمدة الفلاسفة الدهرية اذا التزموا فانه باطل يستلزم ترجيح عهد متماثلين على الاخرين مرجح وحدوث حوادث بلا سبب. واذا كان كل جزء من العالم مستلزمة المقارنة الحادية لا يجوز ان يوجد قبل ان امتنع عن ان يكون مفعول العلة تامة قديمة. وان يكون بالذات في الازل فان وجود المجزوم بدون اللازم محالفا ما كان مستلزما الحادث بمعنى انه لا يوجد الا مقارنة بل لا يكون وجوده الا مقارنة همتنع وجوده هنا وامتنع ايضا وجود الحوادث المتسلسلة عن علة تامة نزلية واو الموجب للذات في الاجل لان العلة تامة ازلية تستلزم معلولها في الازل. وان شئت لان الموجب بالذات في الاول يجب وجود موجبه في الازالات عنه شيء من مأجوله والموجب والحادث ثم تعاقد شيء بعد شيء لا تكون جملتها بل ولا واحد منها بعينه في الازل فامتنع عن صدور ما يسر من الحوادث عن علة تامة نزلية فامتنعت بوجه الموجب بالذات بالازر فامتنع صدور شيء من العالم يعني فامتنع اقدم شيء من العالم وهو المطلوب واذا قيل وهو بموجب الحديث الثاني بشرطه الاول كقاطع المسافة قيل. اذا كان علة تامة ذرية على حال واحدة ازلا وابدا فما من وقت الله ويمتنع اختصاصه فيما يؤيد فيما بما فيه بما يوجب صدور حادث عما يصدر عنه شيء من الحوادث هذا بخلاف قاطع المسافة فانه اذا قطع الجزء الاول حدث في نفسه ارادة وقدرة لم تكن لم تكن فبها احدث الحادث الثاني وان قيل هذا يبطل قول من لا يقول بقيام الحادث بالواجبين وما قائلون به مثل الاساطين وابي البركات وغيرهم فهم يقولون الاساطيل اساطيل يعني ائمة للفلاسفة. نعم وبالبركات وغيرهم فهم يقولون انما احدث ثاني مما قام في نفسه من الامور محدثة كالارادة ونحوها. قيل وعلى هذا القول يكون القول بانه ليس بالعدل البركات اقول من هو ابو البركات يقصد به من ابو البركات ما ذكر المحقق شيء التحقيق هذا يعني مرتبط في الزمن ما رأينا من ابو البركات ايش ابن مالكة ولا قراءتك سريعة جدا يا خلينا ننسى قال لي ما معي كتاب انا ما معي كتاب ها ايدري ادري بس الحين بتذكر اسمه انا. هم عبد الرحمن ابن عبد الله الانصاري بالبركات كمال الدين الانباري هذا هو ابو البركات ابن مالك زين الذهن شغال شوي نعم قيل وعلى هذا القول يكون القول بانه ليس في العالم شيء قديم اظهر واظهر. وذلك انه اذا كان انما يفعل بامور متجددة تقوم بنفسه كان فعل كل مفعول له متجددا لا انا محتاج واذا كان فعل المفعول حادثا فالمفعول يكون حادثا بطريق اولى والاحرى فانه على هذا القول يكون امتناع فعل قديم لمفعول قديم اظهر واظهر ولانه على هذا التقدير لابد ان تكون ذاته علة تامة لذات الفلك وجود الفلك بدون لوازم ممتنع فلابد ان كون علة له وللوازمه الحادثة وهو لا يكون على هذا القول علة بذات مجردة بل بذات بل بذات موصوفة بالارادة المتعاقبة شيئا بعد شيء وما كان كذلك امتنع ان يكون شيء من مرادات مفعولة له قديما نزليا وسنبيا وان شاء الله الله تعالى وسنبين ان شاء الله تعالى ان كل فاعل يمتنع ان يقال مفعوله وحفظنا عن الفعل بالارادة فضلا عن اكمل فاعلين كله عن اكمل الفاعلين كل شيء. ونحن نوضح ذلك انه لا الفلاسفة الذهبية يزعموننا. لا لا نقف على نحن نوضح على التوضيح في الاسبوع القادم ان شاء الله اذا كنا احياء اسأل الله جل وعلا ان يرزقنا واياكم الفقه في دينه الحقيقة يعني مسألة الخوظ في المسائل هذه خاضوا فيها بعقولهم الكاسدة بارائهم الفاسدة كما قال علي رضي الله العلم نقطة كثرها الجاهلون صح ولا ايه؟ ولا لو كان فيه مالئة من الله لفسدت كافي. ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولا على بعضهم على بعض خلاص انتهت الشك سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك طب اكتب هنا بلاغة تفضل صلوا عليه المحمولات هي نفس الاثر. نعم. نعم. تسلسل في المفعولات هي نفس التسلسل في الاثار. احسنت الان كم نوع من انواع الدور الممنوع قلنا ها اربعة الدور القبلي ها والدور البعدي وش بعد؟ الدور في المفعولات والدور في الفاعلين او في العلب. نعم. العلل هي نفسها في الاثار الدور في البعدي هي نفسها العلي الدور البعدي الدور العلي نعم. والتسلسل كم نوع الان تسلسل في الاثار التسلسل في المؤثرات التسلسل في المؤثرين الفاعلين اه التسلسل بالفاعلين ممتنع قلنا التسلسل في المؤثرين ممتنع والتسلسل في الاثار غير ممتنعة. خلصنا؟ اي خلاصة الدرس طيب. فاسدا احدهما انكار الصفات الفعلية والثاني القول بان الله فعل لا لحكمة. نعم في وقت معين الوهية عيسى. نعم. لماذا يرد عليه؟ كلهم يقولون بالوهية عيسى كلهم يقولون بالوهية عيسى النصارى كلهم يقولون بألويته لكن الفرق بينهم ثلاث طوائف رئيسة. منهم من يقول هو الله. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ومنهم من يقول هو ثالث ثلاثة لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاث ومنهم من يقول هو اله مع الله ابنه ما اتخذ الله من ولد. فكلهم يقولون فيرد عليهم يقال لهم ان الاله شرطه ان يكون خالقا هل الابن خالق لنفسه؟ او ليس بخالق نفسه هذا وجه. الوجه الثاني انه يرد لماذا الرب الكامل يكون له ابن هل يليق به؟ احباركم ورهبانكم يتنزهون عن الولد فكيف تصفون الله بالولد ها واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكوا على هون ام يدس بالتراب الا اساء ما يحكمون هم يتنزهون عن الاناث ويصفون ان الملائكة بنات الله هذا حال من؟ مشركي قريش طيب هؤلاء يتنزه احدهم من ان يكون له ولد او بنت ثم يصفون ان الله له ولد كيف رد عليه بقى شيخ ماذا نحاجز الفرقة الاولى تقول بانه هو الله يقال لهم كيف يكون هو الله واصبح في رحم امرأة؟ بس كيف يكون هو الله وقد اكل وشرب واستهل صارخا ها هذا موجود في عقيدته؟ موجود في عقيدته ولذلك هم ماذا يقولون؟ ليس عندهم جواب الا ان يقول ان عيسى لما كان في رحم امه كان ناسوتيا انسانيا طيب لما تخلى عن الصورة الالهية واصبح صورة انسانية من كان الاله؟ للكون ذلك الله قال عز وجل ما المسيح ابن مريم وامه الا صديقة كانا يأكلان الطعام محتاجين ولا مو محتاجين صنم امام اعينهم كيف اله يسر بزعمهم طبعا كيف اله يصلب هم لو قالوا مثلنا قالوا ما صلب وانما ارتفع كان يمكن لهم نوع شبهة. الان هم يعترفون بصلبه ثم انه الى اله يصلب هذا مثل والد جابر ابن عبد الله ها؟ عبد الله ابن حرام كان له اصنام وينظف هذه الاصنام يفعل فيها الطيبة فاراد اولاده ان يعني آآ يهدوه للاسلام فاخذوا الاصنام ورموها في المزبلة. فلما اصبح الصباح قال من فعل بكن هذا شوف يخاطبهم بخطاب الاناث فجاء ونظفها وحطها في اليوم الثاني في اليوم الثالث وجدها مرمى في المزبلة وبالت عليها الثعالب اي عقل نبي يرسله الله الذي بيده ملكوت السماوات والارض ويصلب ولا ينتقم له هذا ما نقول به اليس كذلك؟ نقول ان الانبياء الله يقول انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الرسل ينصرون. نوح عليه الصلاة والسلام. نصره الله ابراهيم نصره الله صالح نصره الله هود نصره الله وهكذا هذه مسألة واضحة نعم تفضل يا سعود الدهريون هم الذين يقولون هم ثلاثة اقسام قسم منهم يقولون ان الدهر ازلي الزمان الارض والسماوات الزمان تار نسبة للزمن الزمان ازلي فلا يقرون بان للزمان والمكان خالقا فهمت الان؟ هذا قسم منهم يقولون قدم الزمان والمكان. قدم العالم وقسم منهم يقولون ان العالم وجد بنفسه ان العالم وجد بنفسه. وقسم منهم وهذا هو الاكثر من ينسبون الافعال الى الدهر ويقولون هي سواء في الابتدائي او في الانتهاء. وما يهلكنا الا الدهر. يقول لولا مرور الزمن يعني الشمس لو توقفت والارض ما تحركت وانت عمرك ما راح يزيد اليوم هذا لو طال من اربعة وعشرين ساعة صار مئتين واربعين ساعة انت ما راح آآ تصير آآ ما راح تصير شايب ضيع قلب ما تدري طيب افرض انه جاي الايام التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم يوم كاربعين سنة يلا ما راح تشيل تشيب غصب على ابوك نعم هم يقولون هذا الكلام ايه موجودين كثير من يقول ما يهلكني الا الدهر الليل والنهار هو سبب موتنا بس ملاحدة ملاحدة او الماديين ماديين استغفر الله الذي لا اله الا هو احسن فقط على قاعدة العدد اللازم نعم اه يعني الان نضرب مثال في اه الشر اه لازم الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم طاعته اليس هذا لازما؟ طيب اذا لم يوجد الطاعة من العبد هل يعني انه كفر بالرسول لا يلزم فعدم الملزوم لا يعني عدم اللازم في كل حال. يعني شخص يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم امره اذا توظأ ان يستنشق. فما استنشق ها عدم الملزوم لا يلزم منه عدم اللازم بكل حال. لكن اللازم لازم. لكن وجود الملزوم دليل على وجود ايش؟ اللازم. اللازم. هذا في الشرع. طيب نأتي الان الى الافعال نأتي الى الافعال. فانت الان لازم قدرتك الفعل. صحيح؟ لازم قدرتك الفعل قدرة دليل على الفعل. طيب الان انت عندك قدرة تاخذ يدك وتظرب تريد ان تكسر. فضربت ولم تكسر ما حصل الكسر فعدم وجود الكسر لا يلزم على عدم وجود الفعل او القدرة منك انما كانت هذه القدرة ناقصة او وجد المحل القابل ها لم يكن ملائما. فاذا عدم وجود الملزوم لا يعني عدم وجود اللازم. لا يعني عدم وجود فعلك انت. فعل ما وجد منك وهو الضرب. لكن لم يجد اثره لم يوجد اثره لاي سبب من الاسباب. اذا اردنا ان نظرب على هذا مثال عدم وجود آآ الملزوم لا يعني عدم وجود اللازم الان لازم الربوبية الالوهية. صحيح؟ طيب اذا شخص الان اشرك مع الله عز وجل دعا الولي ونادى يا حسين هل معناه انه ينكر ربوبية الله؟ لا نعم بالعكس ايضا صحيح انه عدم اللازم يجب عدم اللزوم. طبعا ما في شك. عدم اللازم يعني عدم الملزم. ما في كلام. لكن عدم لا يلزم منه عدم اللازم. وايضا تغيير اللازم. نعم يجب منه تغيير الملزوم. طبعا ما في شك تغيير اللازم يعني تغيير الملزوم مثلا انت الان نقول اللازم الذي يلزم من فعلك هو الحدوث اللازم الذي يلزم من فعلك هو الحدث او اللازم الذي يلزم من قدرتك هو الحدوث ما الذي الان هو لازم الحدوث القدرة طيب اذا تغيرت القدرة هذه اصبحت ضعيفة يلزم منه التغيير في المفعول اذا كانت قوية يلزم منه التغيير فيه ها؟ ولذلك حتى نحن نقول الان لماذا هؤلاء يوجد منهم شرك في الالوهية؟ لان اللازم في الربوبية متأثر مزعزع ليس براسخ ليس بثابت. لو ان المشرك اعتقد ان الله اكرم عليه من الولي اكرم عليه من النبي ارحم به من ارحم به من النبي لما اتوجه الى غيري. نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك