بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد اللهم انا نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه ونعوذ بك من شره وشر ما فيه. اللهم انا نسألك نوره ونصره وفتحه يا كريم يا رحيم المجلد الثاني من الجامع في العدد والصفح الخمسون قلنا مثال اخر روى محمد ابن اسحاق هذا محمد ابن اسحاق ابن يسار المطلبي صاحب السيرة قال حدثني الزهري هو من تلاميذ الزهري والزهري له تلاميذ فطر وهذا احدهم ولما يكون عندنا شيء راوي يروي عن شيخ له تلامذته فهنا يعني ندقق النظر بزيادة حتى نرجع الى مرويات التلاميذ الكثر لننظر في عن عروته عن عائشة قالت اتت سهلة بنت سهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له يا نبي الله ان سالما كان منا حيث انا كنا نعده ولدا. فكان يدخل علي كيف شاء. لا نحتشم منه فلما انزل الله فيه وفي اشباهه ما انزل انكرت وجه ابي حذيفة اذ رآه يدخل عليه قال اي قال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما نزل قوله تعالى ادعوه لاباهم قال فارضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فانما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يرى انها كانت خاصة لسائر المولى ابي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له هذا الحديث بهذه السياق اخرجه الامام احمد في مسنده وابن حزم في المحلى وهو صحيح دون قوله فارضعيه عشر رضعات اما ما يسمى بانه لا تحريم بارظاع الكبير فلنا كتاب مستقل في هذا متاح على الشبكة العالمية هو موجود في ملتقى اهل الحديث بعنوان لا تحريم بارظاع كبير هذي مسألة مهمة جدا وينبغي على كل مؤمن حريص على دينه ان يقرأ هذا الكتاب ليتدبر ما فيه حتى يرد به على اهل السوء من غير المسلمين وممن تلبسوا ببدع هذا الحجز في هذه السياقة الارضية عشر رضعات الحديث قال هو صحيح دون قوله فارضعيه عشر رضعات ولما يصيح الخالد ليس معناه انه ينتقم من الثدي بل فيما يتعلق بان يوضع في قدح ثم يشربه فارظيه عشر رضعات فلفظ العشر لفظا منكر اخطأ فيه محمد ابن اسحاق وانتبه كيف اخطأ محمد ابن اسحاق؟ وكيف انتهينا الى قضائه لماذا؟ لانه خالف الثقات الاثبات الذين رووه عن الزهري فذكروا خمس رضعات فاللفظ الصحيح ارضعيه خمس رضعات وسيفصل ذلك ان شاء الله لكني ساذكر كلام ابن حزم قبل ذلك. قال ابن حزم معلقا على هذا الحديث وهذا اسناد صحيح انا قلت في الحاشي على رأي من يعد ابن اسحاق فقط لان بعضهم يعده الثقة وبعضهم يضعفه جدا والراجح انه صدوق حسن الحديث وهو مدلل تبعنعنة فحديثه مردود قلنا وخالفت ابن حزم يقول هذا اسناد صحيح الا انه لا يخلو من احد وجهين لا ثالث لهما فاذا اتفق اثنان لم يعتد بقول اخر فهؤلاء خمسة رواه عن الزهري هكذا وفيهم مالك وهو من اوثق الناس في الزفري يقول في السنن الكبرى طبعا في دائرة الكتب العلمية احدهما ان يكون ابن اسحاق وهن فيه وقلت في الحاشية وهذا هو الصواب ان الحديث بهذه الزيادة وهم من ابن اسحاق لانه قد روى هذا الخبر هو يقول لانه قد روى هذا الخبر عن الزهري من هو احفظ من ابن اسحاق وهو ابن جريج فقال فيه اربعيه خمس رضعات او يكون محفوظا فتكون رواية ابن اسحاق صحيح هو رواية ابن جريج صحيحة انا قلت بالحاشية ولا داعي لهذا الجمع ما دمنا نستطيع ان نرجح بين الروايات فاذا كان ذلك فالعشر رضعات منسوخات هكذا يقول ابن حزم فسقط هذا الخبر اي الواجب ابن اسحاق اذ لا يخلو ظرورة من ان يكون وهما او منسوخا لابد من احدهما انتهى كلام ابن حزم اقول ساذلك بما لا يقبل الشك ان رواية محمد ابن اسحاق وهو قد تقول لي لماذا يا ظهر تريد ان تعلمنا الاستبداد يقول حتى نخبص طلاب يتمكنون من نقل العلل بسم الله الحمد لله اللهم اجعلها سقيا رحمة فمحمد ابن اسحاق فيه كلام وقد اطلق توثيقه جماعة وظعفه اخرون والصواب انه صدوق حسن انا قبل ان اقرأ قلت هذا وينبغي في كل راوي تجتهد حتى تتوصل فيه لا تقول العمر قصير ولا تقول ان الامر متعب سلعة الله غالية سلعة الله الجنة وثواب الله جليل انا اليوم حينما اقرأ في كتب التفاسير وجدت الطبرية يرسل برسالة الى كل موظف والى كل قاضي والى كل شرطي والى كل رجل امن والى كل مسؤول والى كل مأمور في تكسير الاية التاسعة والاربعين من سورة البقرة واذ نجيناكم من ال فرعون فقال هنا نسب هذا الفعل يذبحون ابنائكم قال نسبه الى ال فرعون لان هذا وان كان جندي او مكره فهو محاسب محاسب في الدنيا ومحاسب في الاخرة نعم ولذلك يعني تجد اه لان هذه رسالة لاهل الدنيا اجمع مهما كانت في الحدود اعمى فالضرائب يعمل في البنوك التي تتعامل بالربا عياذا بالله تعالى في مكان فيه اختلاط. نعم اذا صواب انه صدوق حسن الحديث اما اذا روى في المغازي والسير فهو حجة لانه مختص بها وروايته عن الزهر فيها مقال قال يحيى ابن معين في تاريخه برواية الدالمي وهو ضعيف الحديث عن الفقهي احنا عندنا المخصوصون في التقات والمخصوصون في الضعفاء يسمى بالتوفيق الظني وبالتظعيف الظني مر عندنا ان ابا ابو عايض فيه شيء لكن اذا روى عن اعمش هو قوي في الاعمش ومرة عندنا عبد الرحمن بن ابي الزناد فيه ضعف واذا روى عن هشام حاله امثل ومرة عندنا ان حماد بن سلمة فيه شيء لكنه اذا روى عن ثابت ابن اسلم البناني افضل ولدينا ثقة اذا روى عن بعض الثقات روايتهم ضعيفة في رواية هشيم عن الزهري وفي رواية حماك عن عكرمة ورواية معمر ابن راشد عن ثابت وقتادة وهكذا اقول كلاب ابن معين دقيق جدا فقد وجدت احاديث ليست باليسيرة. رواها ابن اسحاق عن الزهري خالف فيها الثقات المثقلين من اصحاب الزهري وهذا منها اذ ان هذا الحديث رواه ابن جريج وابن اخ الزهري ومالك ويونس ابن يزيد الايدي وجعفر بن ربيعة وعبد الرحمن بن خالد ورووه عن الزهري عن عروة عن عاش فذكر فيه فارضعيه خمس رضعات وهذا هو الصواب بسم الله ضم لواء ابن جريج فاخرجها عبد الرزاق واسحاق ابن راهويه واحمد لو ان نعلم ان مسند اسحاق يختلف عن بقية المسانيد لانه ينتقد اما الولد ابن اخي الزهري فاخرجه احمد والبخاري وابن الجارود وابو عوامة واما رواية مالك فهي في الموطأ برواية الليثي وبراوية ابي مصعب الزهر ومن طريقها عبد الرزاق واحمد واما روات يونس فهي عند ابي داوود واما رواية جعفر ابن ربيعة فهي عند النسائي واما رواية عبدالرحمن بن خالد بن مسافر فهي عند فهي عند الطبراني في الكبر. اذا هؤلاء يعني مجموعة من الثقافات رواه عن الزهري فذكروا خمس رضعات وليس عشر رضعات فهذه الرواية خطأ اخطأ فيها محمد ابن اسحاق وهو في حفظه شيء زيادة على ان الاحاديث في الزهر فيها شيء وقد خالف الثقات المتقنين المقربين ممن من الزهري. نعم تمام وهؤلاء طبعا فيهم من اوثق ناس يعني الامام مالك من اوثق الناس في الزهري وانت تذكر مرة نقلنا ان النسائي في السنن الكبرى عقب حديث الفين وواحد وسبعين نقل عن ابن مبارك قال ابو عبد الرحمن قال ابن مبارك الرواث عن الزهري ثلاثة مالك ومعور وابن عقب حديث الفين وواحد وسبعين احفظه منذ عام الف وتسع مئة وثمانية وتسعين رأسها فنقرت في ذاكرتي يقول يعني حديث بعد الحديث قال ابو عبد الرحمن قال عبد الله بن المبارك الرواة عن الزهري ثلاثة مالك ومحمر وابن عيينة فاذا اتفق اثنان لم يعتد بقول الاخر هذا فيها رد على من يقول بان زياد الثقة مقبولا مبلغا يعني هذا ما نسبته فقط نقلت المصدر لان المصدر امام من ائمة العيلة والنسائي فنقل هذا محتجا به الحمد لله وقد يكون الراوي من كبار ثقات الاسباب لكنه يضعه في شيخ من الشيوخ مما يجعل ذلك علة تمنع من صحة الخبر مثاله روى الوليد ابن مسلم عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قالوا يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال وادم بين الروح والجسد اخرجه الترمذي وفي العلل الكبير والاجر وابن حبان في الثقات اين الثقات يروي احيانا؟ لكنه قليل الرواية والحاكم اي في المستدرك واللا ركائي في في اصول الاعتقاد عسى الله ان يمد لنا في الاجر حتى نقرأ هذا الكتاب النفيس وابو نعيم في دلائل النبوة هو البيهقي في دلائل النبوة اربع مئة وثلاثين اما البيهقي اربع مئة وثمانية وخمسين والخطيب في تاريخ بغداد من طريق الوليد ابن مسلم بهذا الاسناد قال الاثنان سنده نظيف هذا الحديث سنده نظيف بالظاهر ورجاله ثقات الا انه محلول بخطأ الاوزاعي والاوزاعي عالم الشام وراوية الاسلام هكذا الف فيه كتاب من انفس الكتب من انفث ما قرأت بالتجارة كتاب محمد اديب الصالح علينا وعليه رحمة الله. فما هو الاوزاعي عالم الشام مراوية الاسلام اجاد وافاد اي ما اجاد في هذا الكتاب قال الامام احمد فيما نقله الخلان كما في المنتخب هذا منكر هذا من خطأ الاوزاعي يخطئ كثيرا عن يحيى ابن ابي كثير شوفوا الاوزاعي نحتسبه عند الله انه حسنة من حسنات يحيى ابن ابي كثير لان هو الذي ارشده على العلم وتوجه بتوجهه ولكن كانه لماذا يعني لفترة قديمة اخذ عنها شيء حصل في محفوظه عن يحيى شيء وقال ايضا فيما نقله الذهبي في سير اعلام النبلا وابن عتاكي في تاريخ دمشق حديث الاوزاعي عن يحيى مضطرب وقال الامام احمد ايضا عندما سئل عن الاوزاعي فيما نقله ابن عفاش في تاريخ دمشق حديث ضعيف ورأي ضعيف يعني الامام احمد ابن حنبل نوعا ما يلمز يلمز فقهه وقد علق عليه البيهقي فيما نقله ابن عثارث في المسألة فقال قوله في الاوزاعي حديث ضعيف يريده به بعض ما يحتج به لا انه ضعيف في الرواية طيب والاوزاعي ثقة في نفسه لكنه قد يحتج في بعظ مسائله بحديث بحديث من عساه لم يقف على حاله ثم يحج بالمراسيل والمقاطيع وذلك بينا في كتبه. الى هذا يكون موجود. ماذا سيؤدي؟ سيؤدي الى ان ثمة اخطاء في نبح لماذا؟ لان المثل الفقهي اذا بنيت على حديث ضعيف قد يكون الاستدلال خطأ فتكون المسألة مخطوءة قال الفحل في الهاء في الحاشية لقد اجاد البيهقي وانا قد اقسمت هنا. واين القسم هنا اين لا احسنت مو الطلقة يعني والله لقد اجانب في هذا التعليم وقد قال مقالته هذه في ثمن كانت كتب الاوزاعي متوفرة اليهم اما نحن الان فلن يصلنا منها شيء ولا حول ولا قوة الا فبالله العلي العظيم كانت متوفرة ولهم مؤلفات عديدة الاوزان وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب من حديث ابي هريرة لا نعرفه الا من هذا الوجه. وقالت ايضا في العلل سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه قال ابو عيسى هو حديث غريب من حديث الوليد ابن مسلم رواه رجل واحد من اصحابه طب هنا لما في العيد قال فقط غريب وفي الجامع قال حسن غريب يعني النسخ التي بين ايدينا يعني احكامها غير متقنة النووي المتوفى عام ست مئة وستة وسبعين في التقرير يقول صحح نسختك على عدد من الاصل فماذا نقول نحن الذين جئنا بعد الف يعني بعد بعد النوى بسبع مئة سنة ونيت والان للاسف الجميع طبعات الكتاب ليس فيها طبعة يعني تبر العين وللحديث شاهد هذا الحديث له ما يشهد لهم اخرجه ابن سعد في الطبقات والبخاري في التاريخ الكبير والصحاوي في شرح مشكل اثار في معجم الصحابة والطبراني في الكبير والاجري وابن علي في الكامل والحاكم وابو نعيم وابن الاثير ابن الاثير وفاته ست مئة وثلاثين عندنا ابن الاثير مجد الدين عز الدين من بليغ ابراهيم واخبره احمد والترمذي وابن ابي عاصم وعبدالله ابن احمد وابن قانع والطبراني والاجور الشريعة وابو نعيم من طريق منصور ابن سعد واخرجه السهمي في تاريخ جرجان وابو نعيم في الحلية من طريق سفيان ثلاثتهم ابراهيم ومنصور وسفيان عن مدين بن ميسرة عن عبدالله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كانت متى كنت نبيا؟ قال وادم بين والجسد شوف الحديث اختلف يعني قال الحاكم هذا حديث صحيح وهذا الحديث اختلف فيه على عبد الله ابن شقيق من جهة الصحابة فمنهم من قال ميسرة الفجر كما سبق وممن قال ابن ابي الجعد يدعى ومنهم من قال عن رجل ومنهم من رواه عنه مرسلا قال ابن حجر في الاصابة وهذا سند قوي لا تنقلب فيه على بذيل ابن ميسر فرواه منصور ابن سعد عنه هكذا وخالفه حماد ابن زيد رواه عن بزيد عن عبد الله ابن شقيق قال قيل يا رسول الله لم يذكر ميسرة وكذا رواه حماد عن والده وعن خالد الحداء كلاهما عن عبد الله ابن شقيق اخرجه البغوي وكذا رواه حماد ابن سلمة عن خالد عن عبد الله ابن شقيق قال قلت يا رسول الله اخرجه البغوي ايضا واخرجه من طريق اخرى عن حماد قال فقال عن عبد الله ابن شقيق عن رجل قال قلت يا رسول الله واخرجه احمد من هذا الوجه وسنده صحيح وقد قيل انه عبد الله ابن ابي الجدعاء الماضي في العبادة الميسر لكم اما من قال عن ابن ابي الجدعاء فاخرجه ابن سعد في الطبقات والطحاوي في شرح المشكل وفي تحفة النعم. وابو نعيم في معرفة الصحابة والضياء المختارة. في تهريب الكمال والذهبي في سير اعلام احيانا والذهب بسهولة ان ان يسند ما دام ان صاحب تهذيب الكمال يسند صاحب تهذيب الكمال شيخه من بريغ خالد الحداء عن عبد الله ابن شقيق عن ابن ابي الجدعاء قال قلت يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال اذ ادم بين الروح والجسد واما من قال عن رجل يعني صحابي جعله رجل من غير تسمية فاخرجه احمد وابن ابي عاصم في الاحاد وابن بطخة في الايمان طبعا هذا الكتاب من كتب العقيدة من طريق حماد ابن سلم عن خالد الحداء عن عبد الله ابن شقيق عن رجل قال قلت يا رسول الله متى جعلت نبيا؟ قال وادم بين الروح والجسد اما من رواه مرسلا الصحابي فاخرج ابن ابي شيء من طريق اهيب واخرجه ابن سعد عن اسماعيل ابن علية تشوفون اظن عن اسماعيل ابن علي جعلنا لها الفا مثل يقول محمد ابن الحنفيا نعم واخرجه من بطة ابن مريم نضع لها الفا ايضا نعم احسنت مثل ابن سلول ايضا نفس الحالة من طريق الحجاج ثلاثتهم وهيب وابن علي وحجاج عن خالد الحداء عن عبدالله بن شفيق به مرسلا. قال وهب ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رجل يا رسول الله الحديث وقال حجاج جاء اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتفقوا كلهم مع حماد بسبب عدم تسمية رجل قلت صحابي وهذا الحديث واحد رغم الاختلاف بحقيقته وفي كتب السراجم ترجم صلاة الفجر وترجما لاذن الجدعاء واسمها عبد الله كل على حدى وهناك من قال انهم واحد هذا يسمى بالجمع والتفريق قال ابن خياط سيد الرقاة عبد الله بن جدعان وعبدالله بن ابي الحنثاء وميثار الفجر روى مثل كنت نبيا هؤلاء روى عنه عبد الله بن شقيق العقيلي ولم يعرف لهم نسبا. باعتبارك من اسماء الصحابة من اين نأتيهم؟ عن طريق اين الرؤيات وقال ابن الاثير قال ابن الفرظي اسم ميسرة الفجر عبد الله ابن ابي الجدعان وميسرة لقب البحر ويشبه ان يكون كذلك فان عبد الله ابن الشقيق يروي عنهما ريال وقال ابن حجر وقد اختلف في عبدالله ابن شقيق في حديث متى كنت نبيا؟ هل هو عن عبدالله؟ ابن ابي الجدعاء او ميسرة الفجر وقيل انه هو وزعم بعظهم ايظا ان عبد الله بن ابي الجدعة هو عبد الله بن ابي الحمساء والصحيح انه غيره وقال في لذة الالباب في الالقاب هذا كتاب نفيس اسمه نزهة الالباب في الالقاب خصصه في بيان المنقبين باعتبار هذا الفجر ميسرة الفجر هو عبد الله ابن ابي الجدعاء فيما مثل له البغوي وروي حديث مرسلا ايضا من غير طريق عبد الله ابن شقيق ولم يسمى الرجل اخرجه الطبقات من طريق ابي هلال عن داوود ابن ابي مظرف ابن عبد الله ابن شخير ان رجلا فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث واخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق اسرائيل ابن يونس عن جابر عن عامر الفهاد الاسناد غاية في الوهن في كذبهم. اذا في الحديث جاء هذه الطرق رأى اهل العلم قوتها وجاء هذا الطريق ولكن اعلت هذه الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثر طبعا نحن نحكم بالظاهر بالقوة لكن نرجع الى اقوال اهل العلم حينما اعرض هذا كما علقه الامام احمد وغيرهم قلنا واحيانا يروي من ضعف ضعفا مخصوصا في شيخ معين فيأتي بحديث المنكر سندا ومثنا مع علل اخرى تحف الرواية يعد من في الراوي يضعف في شيخ يأتي باخوة شوفوا هنا نضعف لانهم قد ضعفوه في روايتها بهذا بينما مثال محمد ابن اسحاق كان مثال اظهر لانه قد خالف خمسة من الرواة مثال ذاك ما روى الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن خالد بن دريك عن عائشة ان اسماء ها بنت ابي بكر شف انظر لسن الوليد ابن مسلم عن سعيد ابن بشير عن قتادة عن خالد ابن جريش عن عائشة ان اسماء بنت ابي بكر دخلت على رسول بالله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب الرقاق فاعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا اسماء ان المرأة اذا بلغت المحيض لم تصلح لها ان يرى منها الا هذا وهذا الى وجهه وكفه. طبعا هذا لفظ والحديث هذا محلول بعدة علل وهذا اكثر حديث يقول به من يعني يشجعون كشف الوجه. نعم اخرجه ابو داوود وابن عدي في الكامل والبيهقي من طريق الوليد ابن مسلم عن سعيد ابن بشير بهذا الاسناد واذا كان في السيوطي في الدور المنثور وعزاه لابن مردم لماذا رجعنا الى كتاب الدر المنثور؟ الدر المنثور هو تثاب التفسير المأثور وهو يجمع المرويات يعني يدلك على مواطن ورود الحديث ووجوده وهذي اين اين السورة في سورة النور ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وتذكر في تفسير هذه الاية حتى تدرك كيفية التوصل الى النص في كتب الرواية هذا الحديث فيه عدة علل ليس فيه علة ليس فيه علة واحدة بل عدة علل. الاولى الانقطاع بين خالد ابن بريف وعائشة هذا اول علة من عين قال ابو داوود هذا مرسل خالد ابن جريف لم يدرك عائشة. اذا هو لم يدركها فضلا على انه لم يرضها يعني انقطاعها مؤكد وقال العلائي في جامع التحصين خالد ابن جريك البناني روى عن ابن عمر وعائشة ولم يدركهما. واذا كان لم يدرك ابن عمر فهو من باب اولى لم يدرك عائشة لان عائشة توفيت قبل ابن عمر في اربع عشر سنة قاله شيخنا المنسي وقال عبدالحق الاشبيلي فيما نقله ابو زرعة في زحفته فقلت سابقا ان كتاب تحفة التحصيل اوسع كتاب في ذكر المراتب لم يسمع من عاشق قال ابن الخطاب في الوهم والايهام وخالد ابن زريب فانه مجهود الحل وتعقبه ابن الملقم في البدر المنير فقال وهو وهم من فقد وثقه النسائي وغير واحد وقد قال هو يعني ابن القطان في كتابه احكام النظر خالد بن دريش رجل شامي عسقلاني يعني معناه انه في غزة مشهور يروي عن ابنه محيريز اذا هاي العلة الاولى في الخبر انه خبر مرسل يعني منضبط العلة كان تفرد خالد بن بريك عن عائشة برواية هذا الحديث باعتبار ان عائشة مكثرة وهي ام المؤمنين ولها تلاميذ كثر فلما تحدث بشيء الرواة عنها كثر فلما يأتينا مغمور ويروي عنها فهذا محل نظر العلة الثالثة سعيد ابن بشير ضعيف قال عنه يحيى ابن معين في تاريخه برواية ليس بشيء وقال الساجي فيما نقله ابن حجر في تهليل التهليل حدث عن قتادة بمناكر ونقل عن علي ابن المدينة انه قال كان ضعيفا. وقال ابن نمير فيما نقله ابن ابي حاتم في الجزع والتعديل منكر الحديث وليس بشيء ليس بقوي ليس الحديث يروي عن قتادة المنكرات وقال البخاري في التاريخ يتكلمون في حفظه وقال المسايس الضعفاء ضعيف. وقال ابن حبان في المجروحين كان رديء الحفظ. فاحشا خطأ. يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه نقل ابن كثير عن ابن عباس انه قال امر الله نساء المؤمنين اذا خرجن من بيوتهن في حاجة ان يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيل ويبدين عينا واحدة. ونقل ايضا عن محمد ابن سيرين انه قال سألت زد على هذا تفرده عن قتادة ايضا قتادة من المطفئين ام ليس من المكفرين فلما يتفرد يكون هذا محل نظر ورواية عن قتادة خاصة ظعيفة كما مر سلفا قال الحافظ في التلخيص وتفرد وتفرد به سعيد ابن بشير وفيه مقال عن قتادة بذكر خالتك اذا باعتبار انه قد اعله بالتفرد والعلة الرابعة هي الاضطراب قال ابن علي ولا نعلم رواه عن قتادة غير سعيد ابن بشير وقال من رفيع عن خالد بن زبير عن ام سلمة بدل عائشة وهذا ايضا يؤثر فهو دلال على عدم الضبط العلة الخامسة هي الارسال. قال ابو حاتم في عدد ابنه هذا وهم انما هو قتادة عن خالد بن زريف ان عائشة مرسلا. هاي طبعا على رأي من يفرط من عن وان المجموع يؤكد على انها منقطعة وهذه العلة الخامسة تعود على العلة الاولى العلة الثالثة فيه الوليد ابن مسلم ثقة الا انه مدلس. وقد عنعن وتفرد بهذا الحديث عن سعيد بن بشير ايضا وهذه علة معلة وليست علة عديدة العلة السابعة ان سعيدا على ما تقدم من ضعف في حاله وفي روايته عن قتادة على وجه الخصوص فانه خالف من هو اوثق منه فقد اخرجه داوود في المراسيل من طريق ابي داود عن هشام اللي هو ابو داوود ابو داوود يروي عن طريق ابي داوود فالاول بالثاني والثاني عن هشام عن قتادة اذا هو عن قتادة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الجار اذا حاضت لم يصلح ان يرى منها الا وجهها ويداها اذا المقصدين نرسل طبعا المتن في غاية انك يا رب يا اخي الانسان اذا لمح امرأة لا ينظر لا الى اليها ولا الى وجهها بل انه مأمور بغض البصر وغض البصر هذا باب من اعظم ابواب الحسنات ومن غض بصره اطلق الله بصيرته قال البيهقي مع هذا المرسل قول من مضى من الصحابة رضي الله تعالى عنهم في بيان ما اباح الله من الزينة الظاهرة فصار القول بذلك قوله وقال الذهبي في المهدد باختصار السنن هذا اختصر السنن الكبرى الى المهدد يعني مختصر وكنت ارجع اليه في كل حديث اخرجه من اقول لعله تكلم وهو قليل الكلام جدا قال يعترض باقوال الصحابة قبله ولا يعتقد وهذا من الذهب الاجتهاد حديث قد هوى سبعة علل وهو والمثنى منكر كيف يعترض؟ لا يعترض وكيف نقوي كلام النبي في اقوال الصحابة واقوال الصحابة تحتاج الى دليل من كلام النبي حتى تقوي اقوال الصحابة وكل انسان قوله يحتاج الى دليل حتى يتقوم به الا النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحتاج الى دليل احد وهذا حديث صححه الشيخ الالباني في كتاب جلباب المرأة المسلمة في الحديث هذا لا يصح ابدا وهو غاية في النكارة منكر المتن منكر السند وللحديث شاهد لكن ليس كل ما يكون شاهدا يصلح للتقوية وللحديث الشاهد فقد اخرجه الطبراني في الكبير جزاك الله خيرا والبيهقي من طريق ابن لهيعة عن عياض ابن عبد الله انه سمع ابراهيم بن عبيد الله جفاء الانصاري يخبر عن ابيه اظنه عن اسماء بنت عميس انها قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة بنت ابي بكر وعندها اختها اسماء بنت ابي بكر وعليها ثياب شامية واسعة الاكمام فلما نظر اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فخرج فقالت لها عائشة تنحي فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرا كريه فتنحت فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عائشة بما قام؟ قال اولم تر الا هيئتها انه ليس للمرأة المسلمة ان يبدو منها الا هذا وهذا واخذ بكفه بكفيه فغطى بهما ظهر كفيه حتى لم يبدي من كفيه الا اصابعه ثم نصب كفيه على صدريه حتى لم يبدو الا وجهه وهذا اسناد ضعيف يضعه في يدي له اياه ابن لهيعة ضعيف. وهذا يتمنى اربعين يرويه الطبراني والبيهقي. فالحديث عزب عنه يقدمون لا يصح عن طريق المتأخرين وقد تقدم في غير موضع بيان ضعفه وفيه ايضا عياض ابن عبد الله قال عنه الحافظ في التقريب فيه لين وهناك علة اخرى هي الاختلاف في معنى الحديث هل الوجه والكفان من العورة يجب ان تغطيهما ام غير واجب تغطيتهما واهل الخمار للرأس ان الرأس والوجه فمنهم من اعتبره مخالفا للكتاب والسنة وفسروا قوله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن عبيدة السلمان عن قوله يدنين عليهن من جلابيبهن فغطى وجهه ورأسه وابرز عينه اليسرى وروى البخاري في صحيحه من حديث عائشة انها كانت تقول لما نزلت هذه الاية وليظربن بخمرهن على جيوبهن اخذنا ازرهن فشققنها من قبل الحواس فاختمرن بها قال ابن حجر في الفتح قوله فاختمرن اي غطينا وجوههن وصفة ذلك ان تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الايمن على العاتق الايسر وهو التقنن اي تجعله في القناع وقد خالف هذه الاراء من فسر قوله تعالى ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها فعن ابن عباس عدة اقوال في هذا قال الظاهر منها الكحل والخدام عند الطبري في تفسير هذا الاثر وقال ما في الكف والوجه وقال اخرى الكحل والخاتم والقولان عند البيهقي قال والزينة الظاهرة الوجه والكحل العين وقراب الجف والخاتم هذا عند الضررين وعن عائشة قالت ما ظهر منها الوجه والكفان هذا عند البيهقي. ونقل البيهقي عن ابن عمر انه قال الزينة الظاهرة الوجه والكفان وقال الشافعي فيما نقله البيهقي الا وجهه وكفيها واخرج الطبري في تفسيره على انه الوجه والكفان عن عدة عن عدة من العلماء عن سعيد وعطاء والاوزاعي كما ان هناك كثير من احاديث تدل على ان الوجه والكفين ليسا بعورة وتخالف الرأي الاول منها حديث ابن عباس قال كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم من جنب اللي هي مزدلفة الى منى فبين هو يسير اذ عرض له اعرابي مردفا لابنة له جميلا وكان يسايره قال فكنت انظر اليه فنظر الي النبي صلى الله عليه وسلم فقلب وجهي عن وجهها ثم اعدت النظر فقلب وجهي عن وجهها حتى فعل ذلك ثلاثا وانا لا انتهي فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة اخرجه احمد وابو يعلى وابن خزيمة والطبراني في الكبير من بليغ ابن عباس عن فضل ابن عباس بهم وروي الحديث عن ابن عباس قال كان الفضل ابن عباس رديف النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر اليها وذكر الحديث بنحوه اخرجه البخاري ومسلم. وهذا حديث يدل على ان وجه المرأة كان مكشوفا والا فكيف نظر اليها الفضل وعرف انها جميلة طبعا هذا تدل بهذا الادلة وحديث جابر ابن عبد الله قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير اذان ولا اقامة ثم قام متوكئا على بلال فامر بتقوى الله وحث على طاعته. ووعظ الناس وبشرهم ثم مظى حتى اتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فان اكثركن حطب جهنم فطابت امرأة من فطرة النساء تفعال الخدين فقالت لم يا رسول الله؟ قال لانكن تكثرن الشكاية شكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حبيبهن يلقين في ثوب بلاد من اقراطهن من اقرطتهن وخلواتهن اخرجه احمد ومسلم والنسائي وحديث سهل ابن سعد رهيب ساقها الشيخ في كتاب نفيس له اسمه جلباب المرأة المسلمة وحديث سهل بن سعد قال جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله جئت اهب لك نفسي فنظر اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النظر فيها وصوبه ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه اخرجه مسلم وهذا يدل على ان المرأة كانت كاشفة عن وجهها وحديث فاطمة بنت قيس قالت قلتم امري بيدك فانكحني من شئت فقال انتقي الى ام شريك وام شريك امرأة غنية من الانصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الظيفان فقلت سافعل فقال لا تفعلي انه مشاريك امرأة كثيرة في الضيفان فاني اشرع ان يسقط عنك حمارك او ينكشف الثوب وعن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تشبهين ولكن انتقلي الى ابن عمك عبد الله ابن عمر ابن امي مكتوم فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي الصلاة جامعا طبعا معناها احذروا الصلاة جامعة كلاهما منصوب فخرجت الى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم الحديث بطوله فيه قصة تميم الداري اخرجه مسلم قال الشيخ الالباني في تعليقه على كتابه جلباب المرأة المسلمة ووجه دلالة الحديث على ان الوجه ليس بعورة ظاهر وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر ابنة قيس على ان يراها الرجال وعليها الخمار. وهو غطاء الرأس فدل هذا على ان الوجه منها ليس بالواجب ستره كما يجب ستر رأسها ولكنه صلى الله عليه وسلم خشي عليها ان يسقط الخمار عنها في ظهر منها ما هو محرم بالنص فامرها صلى الله عليه وسلم بما هو الاحوط لها وهو الانتقال الى دار ابن ام مكتوم الاعمى فانه لا يراها اذا وضعت خمارها وحديث فعمي اواني انتما ضعيف الاسناد منكر المثني وحديث السويعة هذا ادلة انها كانت تحت سعد ابن خولة وهو في بني عامر ابن لؤي وكان ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فدم تنشب اي لم تنكث كثيرا بل وضعت حملها بعد وفاتها فلم ما تعلت من نفاسها اذا ارتفعت وظهرت تجملت الخطاب فدخل عليها ابو السنابل ابن بعكك رجل من بني عبد الدار فقال لها ما لي اراكي متجملة لعلك ترجين النكاح انك والله ما انت بناجح حتى تمر عليك اربعة اشهر وعشر الحديث ولزم الشيخ الالباني في الكتاب المبتور ثالثا عدة احاديث غير غير التي ذكرنا يتدلل بها على عدم وجوب تغطية الوجه بعضهم قال بالوجوه فائدتهم قوية واقوى ادلتهم حديث عائشة الذي مر عندنا في صحيح البخاري اللي هو حديث الافك. فالمسألة يعني كله فريق له ادلته هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد