سبق لنا من قال وعدناهم من كلام ما يتعلق بالعمرة في رجب. وقد راجعنا بعض كلام اهل العلم في ذلك وكنا قد كان بعضه سابقا ورجعنا بعضه ايضا وذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه اللطائف ان عمر رضي الله عنه كان يستحب الى الله في الرجع وفعلت عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما ونقل عن محمد ابن سيرين التابعين الجليل انه نقل عن السلف الصالح انه كانوا يعتبرون في رجب وذكر ذلك ايضا البيهقي رحمه الله ذلك في سننه عن عائشة انها كانت تأخذ ابن رجب وذكر ابن سعد في طبقاتهم رواية في سندها عن ابن عمر وكان في رجب وذكر البخاري رحمه الله وغيره عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر في رجب ولكن العلماء نقلوا عن عائشة وعن انس رضي الله عنه وعن ابن عباس وعن الفضاء ابن عازب ما يدل على انه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل في رجب وان ابن عمر وهب في هذا رضي الله ورحمه وانما محفوظ ان عمره كلها في ذي القعدة هذا هو المحفوظ وهذا هو الصواب انه لم يعتني في رجب عليه الصلاة والسلام ولكن في ذلك وكل فرض قد يفعله شيء من الظهر والنسيان والمحفوظ انه ثمرة في ذي القعدة عليه الصلاة والسلام صلاة الحديبية وعورة القضاء في القعدة وعورة في ذي القعدة والعمرة التي ما حجت الاحرام بها ذي القعدة الذهبي عليه الصلاة والسلام وبهذا يعلم ان العمرة في رجب ليست من البدع بل جعلها جماعة من السلف الصالح وجعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وللبحث مزيد ان شاء الله ننبه عليه المستقبل نعم ان شاء الله وفق الله بسنة وسنة خلفاء