اه يقول الله تعالى في سورة ال عمران يا ايها الذين امنوا لاتخذوا اليهود والنصارى اولياء الى اخره. ما معنى قول الله تعالى الا ان تتقوا منهم تقات مثل قوله جل وعلا من كفر بالله من بعد الايمان الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. اذا اتقى من تقال لانه مكره لا يستطيع نفعهم ولا مانع من اظهار بعض الشيء الذي يكفيه شرهم من مجاملة او مكالمة او في وجوههم يعني تبسم بغير هذا مما يقيه شرا. الا ان تتقوا من تقى تلاميذ يردوا عليهم في بدءهم بالسلام بمكالمتهم في شيء بغير هذا من الوجوه التي يجامله فيها دفعا فرهم من قتل او ضرب او نحو ذلك. فهي مثل قوله تعالى من كفر بالله من بدر الا من اكره. وقلبه مطمئن بالايمان فاذا ابدى لهم شيئا من المجاملة مع الطمأنينة مع ثبات قلبه على الايمان مع استقامته على الايمان وتوحيد الله والاخلاص له وبغض الكفرة هذا عليه واضطر اليه لا يكون محرما عليه عند الضرورة. نعم