الوصية الثالثة واختم بها وهي مهمة جدا واخرتها لاهميتها النظر في مجموع النصوص والقرائن اولا النظر في القرائن اذا اردت ان تطبق النص القاعدة على نص من نصوص فاياك ان تكون ظاهريا في تطبيق القواعد بعض الناس يعامل القواعد الاصولية كمعاملة قواعد الرياضيات واحد زائد واحد يساوي اثنين فيقول هذا امر والامر يقتضي الوجوب. اذا الامر في هذه الاية قاد الوجود وهذا الحكم واجب ويغفل النظر في القرائن وهذا لا يصح لا بد ان تنظر في القرائن واضح الشيخ عامر بهجت حفظه الله يمثل بمثال لطيف في هذا باعمال القرائن في القواعد الاصولية وبعضهم مثلا لما يسأل يقول هناك صياد وجد على الشجرة عشرة طيور فضرب بندقيته فاصاب طيرين كم باقي على الشجرة كم باقي مشايخ ثمانية هكذا يكون الحكم الظاهري قاعدة مع نص يساوي نتيجة بينما القرائن تدل على ان هذا الصياد لما ضرب وسقط اثنان من الطيور. البقية هربت مع مع الصوت. فاعمال القرائن قد يؤدي الى اختلاف النتيجة اذا اردنا ان نصل الى دلالة صحيحة من النص لابد ان نعمل قرائن ينظر الى القرائن قرائن السياق قرائن النصوص الاخرى قرائن متصلة او منفصلة فتصل الى دلالة صحيحة لهذا بهذا النص هذا فيما يتعلق باعمال القرائن ثم القاع الجانب الاخر في هذه الوصية هو النظر في مجموع النصوص طيب لو عندي نص واحد واحد وعاملته بهذه المعاملة نظرت الى القواعد مع القرائن فعرفت الدلالة الصحيحة بعد ذلك حتى اصل للحكم النهائي ما اكتفي بهذا النص الوحيد وانما انظر الى جميع النصوص الواردة في هذه المسألة واعمل عليها جميع القواعد اللي درسناها واللي ما درسناها نعمل جميع قواعد الاستنباط والاستدلال مع القرائن فنصل الى دلالات هذه النصوص ثم تعمل بين هذه الدلالات قواعد الجمع والترجيح النص الاول مع قاعدته وقرائنه افاد الوجوب النسخ الثاني مع قرائنه ودلالاته افاد الاباحة طيب الجمع بين الدلالتين يحتاج الى قواعد الجمع والترجيح فبمحصل هذا كله تصل الى الحكم النهائي