نعم انتقل بعد ذلك ايها الاخوة الكرام الى مسألة مهمة جدا واكثر البحث في المسائل الصيام النوازل تتعلق بها ومسألة المفطرات المعاصرة بل ربما اول ما يتبادر للذهن اذا قلنا نوازل الصيام المفطرات. ينبغي قبل ان ندخل في احادها ان نذكر القاعدة التي يرد خلاف المعاصرين في المفطرات المعاصرة اليها وهي قاعدة التفطير. هل التفطير يثبت ويحصل بدخول شيء الى الجوف او ان التفطير لا الا بقدر زائد على ذلك. اما ما يسمى اكلا وشربا فقط. او ما يحصل به التغذية زيادا على ذلك هذا سبب الخلاف. الجمهور يقولون ان الداخل الى الجوف فانه مفطر في الجملة عندهم يعني في خلاف عندهم في الاستثناءات. لكن لا يشترطون ولا يشترطون كونه اكلا او شربا. القول الثاني اتجاه بعض المعاصرين ان الدخول للجوف ليس مناطا للتفطير بمجرده بل لابد ان ينضاف الى ذلك اشياء اخرى او حتى ربما توجد اشياء اخرى لا تنضاف الى الدخول الى الجوف. طبعا هذا المناطق تفطير في ايش في الاكل والشرب ولسه عندنا نطات اخرى مناطق تفطير مثلا بالجماع الشهوة الامور هذي ليست بحثا عندنا الان فكثير المعاصرين اخذوا بالقول انه الدخول للجوف ليس ليس مفطرا. اذا مشينا على هذه الطريقة ستختلف يعني ستنعكس كثير من الاحكام ان الستين نذكرها الان لكن نحن الان سنمشي على طريقة الجمهور ولا سيما على مذهب الامام احمد رحمه الله الحنابلة. قال فصل ما به التفطير وفي البحث في افراده الكثير وخرج الحكم لذي الاشياء شيخ القعيمي اي الاحساء الشيخ احمد القعيمي كتب في الحواشي السابقات التخريج هذه المسائل على مذهب الامام احمد رحمه الله فليس لي فيها سوى ذا النظمي ليس ليس فيها سوى اني انظمها طبعا لو جيت بانظم قرار فقراء المجمع اصلا ماشي مع قاعدة تخالف قاعدة المذهب ولذلك صرت على هذا ومن اراد ان يسير على قرار المجمع سنشير الى بعض الخلافات ويعرف ان مناطهم في التفطير مختلف