يقول هناك بعض الاشخاص عندما انصحهم في امر مثل صوم يوم سبعة وعشرين من رجب او صوم ليلة او صوم يوم النصف من شعبان او قيام ليلتها وتخصيص تلك الايام وغيرها من العبادات اقول لهم ان هذا امر بدعي لم يكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون لي انها عبادات كيف تقول لنا بانها لا تجوز فلا اعرف بما ارد عليهم وقد اقطع الحديث في ذلك مخافة الافتراق والتشتت انصحوني فهذا الامر ينبغي ان يحذر منه وعلي رضي الله عنه قال لابي الهياج الاسدي الا ابعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدع طورة الا طمستها ولا قبرا مشرفا الا سويته. هم النبي يحذر من هذه الامور واما الاستغاثة فانها لا تصح الا بالله جل وعلا الا بان تستغيث انسانا حيا قادرا على الاغاثة كاستغاثة الرجل من ال موسى بموسى عليه السلام عندما كان يتقاتل مع الرجل الاخر اللي من عدوهم فاستغاثه الذي من شيعته الذي من عدوه فوخزه موسى اذا اشتدت الامور بينك وبين اصحابك في الخصومة فارفع وعبدي اعتذارا لا من النصح ولكن من الانفعال وقل انك لم تفعل ما فعلته كراهية له ولا بغضا ولا احتقارا وانما تفعل ما تفعل شفقة عليه وحبا لاصول الخير اليه واذا اتقيت الله في ذلك وصبرت افلحت ان شاء الله فان الانسان لابد ان يصبر وقد قال الله احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون واخبر انه فتن من كانوا قبلنا فلابد من المسلم اللي يحب ان يهدي الله البشر على يديه ان يصبر على ما يلاقيه منهم ولما ذكر النبي لاصحابه رضي الله عنهم وارضاهم. ذكر صلى الله عليه وسلم نبيا من الانبياء وصوروا لهم كيف يفعل ذلك النبي يدعو قومه الى دين الله فضربوه قتى ادموه من فعل ولا غضب؟ قال اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون