اه سؤاله الاخر يقول فيه ما حكم زيارة القبور للرجال؟ وهل يجوز عند الزيارة ان يصلي الزائر ركعتين او اكثر فوق المقابر او يدعو الله متوسطا بالموتى ام لا الجواب اما زيارة القبور التي لا يشد فيها رحل اي لا يركب سيارة او يتهيأ لركوب دابة وانشاء سفر محمودة رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم وقال فانها تذكر الاخرة والطريقة الشرعية السليمة في زيارة القبور ان يسلم الزائر عليهم يقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية ويدعوا لهم بما احب من المغفرة والعفو والاحسان وتخفير السيئات وتنوير القبور عليهم بكل ما يحب من الدعاء ولا يطيل كثيرا واما الصلاة على القبر او عنده في الزيارة فهي بدعة من كرة لا يعرفها السلف لم تكن معروفة في حياة النبي صلوات الله وسلامه عليه ولا حياة خلفائه الراشدين والصحابة المكرمين ولا في عهد التابعين ولا اتباعهم وانما طرأت على الناس عندما طرأ عليهم تعظيم القبور والافتتان بها والتعلق بالتمسح بها فنشأ عندهم كثير من المخالفات فلا يحل لمسلم ان يصلي عند المقبرة. ولذلك فان المقبرة من الامكنة المنهية عن الصلاة فيها بتاتا لا من اجل الزيارة ولا في اداء فرض من الفرائض او نافلة من النوافل وبالله التوفيق احسن الله اليكم