يقول ما حكم من نذر ان يعمل عملا لله انكشف عنه ضررا او امرا معينا ثم تنازل عن هذا النذر عندما سمع ان النذر لا خير فيه قبل ان يزول عنه الامر المضر وبعد حوالي شهرين من تنازله عن النذر كشف الله عنه الضر فماذا عليه ارى له ان يؤدي ما قصده في نذر فقد انعقد العقد وقد فرج الله عنه فليفي بالنذر النبي عليه افضل الصلاة والتسليم نهى الانسان ان ينذر لكنه اذا نذر فقد تم العقد بينه وبين خالقه جل وعلا يقول عليه الصلاة والسلام اياكم والنذر فان النذر لا يأتي بخير وانما اخرجوا به من البخيل لكن اذا ابرم العقد ولم يكن هذا العقد الذي بين العبد وبين خالقه على ارتكاب محرم وجب عليه ان يفي فقد قال سيد البشر صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه امر النادر اذا نذر ان يفي بنذره اذا كان قادرا على النظر اما من نذر ما لا يستطيع القيام به فانه لا ينعقد كما ان من نذر ان يرتكب معصية فانه لا ينعقد هذا النذر بل يجب عليه الا يفعل والله اعلم