اه باعثها احد الاخوة المستمعين يقول عندنا وفي قريتنا من يقول لا تقولوا الله في العلو ولا تشيروا لان هذا يقتضي التجسيم بل الله تعالى في كل مكان وهذا ينافح عن قوله. نعم. فما حكم هذا القول وهل تجوز الصلاة خلفه لا شك ان هذا القول قول باطل الله جل وعلا يقول اامنت من في السماء من في السماء الذي يقول الله امن ثم فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما سأل جارية اشارت الى السماء وقالت الله في السماء في السماء قال من انا؟ قالت رسول الله قال اعتقها فانها مؤمنة والذي عليه اهل الحق هو ان الله جل وعلا فوق العرش الرحمن على العرش استوى والله يقول ولا ادخلنا فوقهم سبع طرائق وما كنا على الخلق غافلين يحدث العرب بما يفهمون ويرغم انه فوق العرش فوق السبعة الطرائق ولم يغفل عنهم فهذا الشخص الذي يدعو الى هذا القول تعالى الله عما يقول ويقول الله في كل مكان في المزابل و الاماكن السيئة الكفار المشركون كانوا ينزهون الهتهم ان تكون في الاماكن القذرة ويقولون انهم على قمم الجبال وتعالى الله عن كل ذلك بل هو فوق فوق ذلك جل وعلا هذا الشيء الذي يدافع ردوا عليه بالقرآن الكريم الرحمن على العرش ايش استوى وقال ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها ولرضئتي طوعا او كرها اذا كان في كل مكان اين يذهب حتى يستوي الى السماء هذا ارى انت تشيع ان مثله ينبغي الا يؤم الناس والتمسوا اماما غيره يصلي بكم ولا تصلوا معه ومع ذلك نسأل الله ان يهديه ويبصر رده الى الحق وانصحكم وانصح امثالكم بالرجوع الى ما قال الامام مالك والشافعي واحمد وسائر الائمة في الصدر الاول الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية فان النبي يقول عليه افضل الصلاة والتسليم خير الناس القرن الذين بعثت فيهم ثم عد بعد قرن قرنين عد بعد قرنه قرن التابعين وبعد قرن التابعين قرن اتباع التابعين ثم استمر الخير ليس بالجملة كالذي في القرن القرن الثلاثة فالله المستعان