ما رأي الشرع اذا رفضت المرأة الحجاب؟ علما بان النساء عندنا لا يحتجبن فما هو توجيهكم الله خيرا تعالج الامور بالحكمة المؤمن يعالجها بالحكمة يدعوها الى الحجاب ويبين لها حكم الحجاب وانه وان الله شرع لها الحجاب وانها عورة وفتنة اذا لم تحتجب يعالج الامور بالحكمة والكلام الطيب. يقول الله سبحانه واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهم عليها هذه الاية بين لها حكم الحجاب وهكذا قوله سبحانه ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اهو ابائي بقول لك ايه الاية. وهكذا قوله سبحانه يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ان ابراهيم فلا يؤذين. وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما سمعت استرجع صفان في الغزوة التي حجر فيها الافك. قال لما سمعت صوته تخمرت وعرفني لانه كان قد رآني قبل الحجاب يعني قبل ان نؤمر بتحفيظ الوجه لانه قد رآني قبل الحجاب فعرفني فلما سمعت صوته خمرت وجهي. دل على انه قد استقر عندهم بعد نزوله الحجاب انهم راكعين خمروا ويستر. وهذا الغلوب وانفع وابعد عن الشبهة وابعد عن الشر. فانت يا عبد الله تعالج الزوجة بالكلام الطيب والاسلوب الحسن حتى تستقيم ان شاء الله. هم. جزاكم الله خيرا