ما صحة الحديث الذي رواه ابو داوود وغيره اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم. لانني قرأت ان بعض الناس شكك فيه لمعارضة القرآن الكريم واياته الداعية الى اقامة المساواة والعدل الحديث صحيح وهو لا ينافي العدل والمقصود بالعثرات ليست الحدود الحدود لا خيار لاحد في اقالة مرتكبي موجبها وانما هذه في الامور التي ستتعلق بالادب وامثال ذلك يخطئ الانسان قطعا يكون له مقامه انتباه الناس له الى انه اساء يعتبر عقوبة له فلاحظ يعد ذلك محلا بالعدل ثم ان الناس تاجون الى عدل حقيقي في بيوتهم مع اولادهم مع زوجاتهم مع من يختلطون به فنسأل الله التوفيق للجميع