قد يقول فيه هل يجوز لشخص ان يترك المذهب الذي هو عليه ويعتنق مذهب اخر ومتى يجوز له ذلك اذا كان جائز المذاهب الاربعة ليست لازمة للناس ونقول بان انه يلزم كل من طالب علم او كل مسلم ان يعتني واحدا منها او يناسب او غير صحيح الواجب الالتزام بما شرعه الله على لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ولا وليس هناك شخص معين يلزم الاخذ بقوله لا لان اربعة ولا غيرهم فالواجب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والسير على منهاجه في الاحكام والتشريع ولا يجوز ان يقلد احد بعينه في ذلك الواجب هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاخذ بما شرع الله على يده عليه الصلاة والسلام سواء وافق هيبة الاربعة او خالفهم هذا هو الحق وبهذا يعلم انه لا يتعين ان يلزم منه معينا فاذا اخذ بقول احمد في مسألة وانتسب اليه ثم رأى ان ينتقل في الاثر الشافعي في هذه المسألة نفسها او في مسائل اخرى قال الدليل عليها فلا بأس او مثل مالك او مذهب ابي حنيفة المهم متابعة الدليل فاذا كان في مسألة من المسائل عن الامام احمد ثم رأى ان دليل مع مالك مع الشافعي مع ابي حنيفة مع الظاهرية مع غيره من السلف اخذ بذلك. العمدة على الدليل. نعم. مثل قال الله جل وعلا فان تنازعتم في شيء فردوني الله ورسوله. يعني في مسألة الخلاف. اما في مسائل الاجماع فلا كلام يجب على مسلم ان يأخذ ما قاله العلماء اه يخالفهم لكن مسائل الخلاف والنساء طالب العلم ينظر في الدليل فاذا ظهر له الدليل مع احمد او مع مالك او مع ابي حنيفة او مع غيرهم اخذ بالدليل واستقام عليه لا متابعة للهوى والشهوة لا ولكن متابعة للدليل اما اكون انسان تنقل بمذهب فلان ومذهبا لهواه اذا نسبها مذهب هذا في مسألة ذهب اليه والاخر ذهب اليه اتباعا لهواه وشهوته هذا لا يجوز هذا تلاعب لا يجوز لكن اذا كان بالدليل ينظر في الدليل وينظر في كلام اهل العلم ويرجح بالدليل لا لهوى بل بالدليل فهذا مأجور ومشهور وهذا هو الواجب عليه. نعم