الأخ محمد الهاشمي من سلطنة عمان في هذه الرسالة سؤال اخر يقول فيه اتيت لصلاة المغرب والامام آآ قد قرأ الفاتحة والسورة وركع فوجدته راكعا فركعت معه وانتهت الصلاة وانتهيت مثله على حسب مذهبي الحنبلي مع ان معنى الحديث انه لا تصح الصلاة الا بفاتحة الكتاب. اي في كل ركعة وبعض المذاهب آآ الذين يكونون في مثل حالتي يكبر ويقرأ الفاتحة ويجلس ويقرأ التشهد ويسلم. آآ اعطوني الدليل جزاكم الله خير على صحة صلاتي اه افادكم الله قول عامة اهل العلم وليس مذهب الحنبلي فقط ان من ادرك الامام راكعا يكبر ويركع معه ولا يقرأ فاتحة الكتاب وصلاته صحيحة. هذا قول عامة المذاهب اللحم بقى والاحناف والمالكية والشافعية كلهم يقولون بذلك وانما روي عن بعض افراد ان من ادرك الامام راكعا فانه لا يدخل معه ويقضي تلك الركعة. ذلك عن ابي هريرة والصحيح خلاف ذلك فان ابا بكرة الصحابي رضي الله عنه دخل والامام راكع فكبر قبل الصف ومشى ووراك ودخل فقال النبي زادك الله حرصا ولم يأمره بالاعادة. قال لا تعد. وفي رواية قال لا تعد المهم انه لم يأمره بالاعادة فدل على ان هذه الركعة صحيحة. ولو لم يقرأ فيها فاتحة الكتاب وانما قراءة فاتحة الكتاب واجبة على المصلي في كل ركعة اذا كان داخلا مع الامام وبقي الوقت الذي يستطيع به القراءة قراءة الفاتحة. فاذا لم يستطع فانا نعلم من هذا الدليل في حديث ابي بكرة ان الفاتحة على من جاء والامام رافع لا تجب وانما يجزئه الركوع والله اعلم وجزاكم الله خير